![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() سعود : لا حول ولا قوة الا بالله .. يابو وليد انا مابي أنبش الماضي وأقلب المواجع عليك .. بس هذي بنتك ومالها بعد الله غيرك .. من طرفي انا حالي مو أحسن من حالك .. لكني حاولت وتعبت لين قدرت أقنع أبوي فيها ومبدئيا وافق ازورها بمصر بس أجيبها هنا لاء .. وبنتك بحاجة لنا .. مالها أحد غيرنا وانت يابو وليد لازم تتحرك .. !
أبو وليد : بعد كل هالعمر ياسعود ؟؟ سعود : ولو كان بعد هالعمر شالمشكلة ؟؟ صحيت وحسيت بغلطتك وبتصلحها ! محد بيلومك الحين على ماضي انتهى ! بس نتيجته بنت مظلومة مالها ذنب بكل الي صار ويصير ! غطّى ابو وليد وجهه بإيدينه ومسح عليه بضيق .. وقال : انت ماراح تستوعب حجم المصيبة الي انا فيها .. الموضوع مرتبط بأشياء ثانية كلها دمار بالنسبة لي ياسعود .. سعود : وبنتك ؟؟ يهون عليك تظل طول عمرها بعيدة عنك تتخبط بهالدنيا بلا سند ولا راعي ! أبو وليد : ماتهون علي ياسعود بس انت زوجها ومسؤول عنها !! سعود بغصة : صحيح .. انا زوجها وانا ملزوم منها .. بس هذا مايجردك من أبوتك مهما كان .. ! اندق الباب ودخل وليد وسلّم عليهم .. كان توه وصل من برا وشاف سيارة سعود وفرح فيه .. من بعدها انحنت السوالف لمجرى آخر عن الشغل والشركات .. وماطوّل سعود يوم استأذن ومشى .. في حياتي كل ماحولي //وعد \\ كل ما أكتب //وعد \\ أبذل الدنيا لاجلها .. وتنزف جراحي بـ ع ـد ! في حياتي .. ~ وعد ~ أهو كل شي بدنيتي ! هو منيتي وسلوتي ! ولـ ج ـل الوع ـد أبذل الدنيا .. وتنزف جراحـ ـ ـي بـ ع ــد ! ##### نسمة هوا .. رذاذ البحر .... غيوم السما .. زخات المطر .. همسة هوى .. لمسة سحر .. في باريس .. وبحرها .. وياعشق الخاطر لأقدام خطت بترابها ! بوسط القارب يركبون.. يبعدون ويبعدون .. وعد والهوا يلعب بطرحتها ويطيرها : سعود ماكنت أدري انك تعرف تسوق القارب .. سعود : ماكنت أعرف .. أتعلمته بس لعيونك ! وعد بابتسامة ناعمة : يابعد عيوني .. وسندت راسها على كتفه وحضنت كفوفها ذراعه بنعومة .. أمواج البحر هايجة من حولهم .. نفس هيجان مشاعر الغرام بقلوبهم .. نفس تكالب نيران الشوق والوله بخواطرهم .. سعود : تخفي هواها من حياها عن الناس .. تخشى عيون الناس تجرح هواها .. قالت هلا واتبسمت واشرق الماس .. واتعلقت روحي بعالي سماها فيها رسوم الملح والزين مقياس .. من كل لون ولون ربي عطاها .. واحساسها في الحب ما مثله احساس .. احساسها يصحى ويرقد معاها .. معها نسيت الهم والحزن والياس .. ماعاد في دنياي شي سواها .. تطايرت خصلات شعر وعد من تحت الطرحة تلعب عند وجه سعود .. مسك خصلاتها وباسها .... ليتها تظل بهالقرب .. ساندة راسها على كتفه .. متشابكة إيدها بإيده .. ليت هاللحظة توقف .. ياليتنا مارجعنا ! ###### همس سعود : ليتنا مارجعنا ! وانتبه لقى نفسه بالسيارة لازال واقف أمام منزل أبو وليد .. ! التفت واتحسس كتفه .. وين ماكانت حبيبته ساندة راسها عليه .. عصر كتفه بألم ! وضرب الدركسون بحرقة .. وانطلق ! " وعدي .. حياتي .. بيني وبينك وعود .. ومهما تفرقنا .. نجدد العهود ! " " لو حتى بعدنا .. بنعود ! " " حبيبي .. أنا روحي طيــــف حوليك .. تشوفه بعيونك .. تحسنه بشعورك .. ! " " حبيبتي .. آآآآه ياحبيبتي ! " وصل سعود بيته ودخل الجناح ولقى منال قاعدة على النت .. وأول ماشافته مشت ناحيته واهي تتفحصه بنظراتها .. تتذكر كل حكي نهى وتحاول تربط بينه وبين الي تشوفه مع سعود .. والشكوك الي نجحت نهى بزرعها داخل قلبها .. ودي أخترق أعماقك وأعرف شالي يسكن داخلها .. شالي يدور بحياتك ؟؟؟ فيه شي ياسعود ولا كلها شكوك بنات أوهام ! سعود : شفيك تطالعيني كذا ؟؟ انتبهت منال وقالت : عادي .. ليه ماتبيني أطالعك .. ! سعود : طالعيني بس ردي علي .. أقولك انا باخذلي شاور وحطيلي العشا الله يخليك .. منال : الحيييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعود : ايه .. في شي؟؟ منال : لا بس .. توقعتك تتعشى برا .. سعود : لا ماتعشيت .. والمفروض اني اتعشى ببيتي مو برا .. منال : وانا شدراني ! سعود : هذا الطبيعي يامنال .. ! منال واهي تهز كتوفها ببرود : أوكي .. (( ومشت لبرا الجناح واهو تبعها بنظراته لين طلعت وسكرت الباب واتنهد تنهيدة ملتاعة .. فتح دولابه وأخذله ملابس .. ويوم سكر باب الدولاب ماتسكر عدل .. ! رجع سكره مره ثانيه حس فيه شي حاجزه ومانعه يتسكر ! استغرب واهو يطالع داخل الدولاب مالقى شي !! رفع راسه تلقائيا ولمح طرف شنطة فوق الدولاب نازل حبلها ومعيق باب الدولاب يتسكر ! استغرب شالي حط الشنطة فوق الدولاب ؟؟؟ ورفع ايده ونزلها .. ! سكر الدولاب ومشى متجه للحمام ورمى الشنطة بطريقه على الطاولة وكمل مشيه .. بس فجأة وقف وعقد حواجبه !! شي غريب حسه بالشنطة يوم رماها !! كأنه الي داخلها صوت …….... !! مافكر كثير .. ودار للشنطة بسرعه ومسكها وفتحهـــا وماكان يحتاج لأي ذكاء أو تفكيـر ليعرف شهذا الي وسط الشنطة !! السـر الي مخبيته عنه منال طول هالفترة واهو مايدري ! الكون كلـــــــه لف ودار بلحظة قدامه ! وصدمته هزت كل جزء بكيـــانه !! معقولة يامنال !!!!! انتي !!!
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|