تَملُك ...

عسكت صورة ل "فتنة الانثى"واثرها وكانت عبارة عن مشاهد مختصرة عكستها المرايا
هذه الغواية توزعت على مرايا متعددة الانعكاسات بحيث تظهر تفاصيل غوايتها وتعكس وجوها اخرى من اوجه الفتنة الغير ظاهرة
بما ان صورتها انعكست على كل اوجه الحجرة اذا هي تقف كنقطة ارتكاز وسط هذه الحجرة بحيث كيفما تلفتت تجد لصورة غوايتها انعكاسا وكل انعكاس له ملامح مختلفة.على وجه الحجرة التي تمثل اما الجسد واما القلب..
وضوء الرغبة يطلق هذا الشعاع "الشغف" يلامس سقف غوايتها فيكون الانعكاس لهفة ونشوة ترتعش لها الاطراف..

وتعمقت في تفسير وتفصيل هذه المشاعر المتنقلة بين شغف النظر وشغب اللذة...لتخرج الكلام من احدى الانعكاسات لهذه الغواية التي مشهد اخر ..في خلوتك مع كلماتك ومدى تاثير ابجديتك بانثاك وانت بين شغف النظر الى صورها والنظر الى اثر كلماتك بها واستحضار طيفها يبعثرك امامها فتكتبها ابجدية عشق مبعثرة الملامح مشتتة التفاصيل ..مبعثرة ربما في انعكاسات هذه المرايا ..وهذه المشاهد المصحوبة بالدهشة ماهي تفصيل وتوضيح لاثر هذه الغواية وما تتنجه من مشاهد عكستها في كلماتك..

الاخ الكريم الكابتن سلمت الانامل المبدعة
لك تقديري واحترامي