10-01-2016
|
|
انتماء الغرباء!!
انتماء؟! ولكننا غرباء....غرباء في الوطن الاول "الروح" وفي الوطن حيث الارض...
ان تكون غريب النفس تبحث بين الاخرين عنك فلا تجد الا اخيلة... هويات مموهة ضائعة الملامح... قلوب صماء عيون بكماء تعرف ان تؤذي فقط... فكيف ننتمي لوسط ليس لنا؟لحضن تغزوه اللامبالاة.لعيون تعودت ان تنظر بعين الانانية والحقد....هو انتماء الغريب الى المكان "الغريب"...الى حيث لاينتمي...
اصبر.....فلا بد ان يكون لاحلامك مكانا بينهم وان لم يكن فثبت وجودها بثقة ولا تبحث عن اللاشيء ولاتبني من الاوهام قصورا من رمال...ولاتدس عنق احلامك لتصل الى رأس مصالحك..الصعود على اكتاف الوهم لايوصلك الى مكان..بل ابحث عن الواقع لتحيك منه حلما يتحقق..اثبت ذاتك وانتماءك لنفسك قبل ان تثبت للاخرين انك "هنا" لست الغريب بل هم الغرباء..
كن نفسك ولاتسعى لان تكون الاخر بين الاخرين لاتكرر اخطاء التناسخ في الافكار في الاحلام لكتابة الواقع...
انتماء الضعفاء
صدق؟! ولكننا ضعفاء...ضعفاء في انتمائنا لانفسنا...نضعف امام المواقف ...ضعفاء امام الضعف..لنزيده قوة ونزداد ضعفا .....تعلم ان تخرج من ركام الضعف قوة...لنعيد ترميم قوتنا ووحدتنا وقدراتنا..
تعلمنا الصدق وتشربنا الاخلاص والوفاء وشبعنا اقوالا....
تعاهدنا لنبقى امة واحدة ,يدا واحدة لكن مع الاسف في هذا الزمن بات الاخلاص عيبا والحب ولى زمانه..فالمصلحة مهارة لايتقنها الا من فهم قواعد اللعبة...والتملق من "اداب التعامل",والكذب"لغة بيضاء في السوق السوداء"...
تناسينا ان نكون اسيادا لانفسنا وبتنا لها عبيدا كبلتنا الغيرة باصفادها ودخلنا متاهة الخيانة وبتنا هدفا سهلا للاخرين
نصادق فنجاهد كي لا نخلف ,نؤتمن فنجاهد كي لا نخون ....فنفوسنا الضعيفة غرها الزمن وتاهت بين صفحات الايام وما استطاعت الا ان تكون كذلك...
ما عاد لحياتنا عنوان الا:جرح_خداع_ايذاء_وندم
لم لا نحد من تفاهة حياتنا البائسة ونخط حاضرنا ونلون مستقبلنا بالوان السعادة ونخرج حاضرنا من الابيض والاسود الى فسيفساء
اذا ,كيف لك ان تخلص؟
تصحى؟
تؤمن بنفسك؟ وانت غريب عنها لا تعرف من انت وماذا تريد؟
أمستعد للتضحية؟؟
اضيئت شموعنا في ظلام دامس اهتدينا بنور ايمان ارواحنا واسرفنا في اخلاصنا فامسينا سراجا شح نوره.
تضيء دروب اخرين تنير قلوبهم بسعادة تحيطهم بدفئ يقابلوك بصد يطفئون شمعة احلامك يلطخون صفحتك البيضاء بالوانهم القاتمة كوجوههم فتصبح نسخة مشوهة عن نفسك
تعاهدنا على التضحية فقضى العهد على مذبحة الانانية وبتنا نحن الضحية فرحمة الله على(التضحية)
كم منا كان ضحية خدعة,خيانة
لكن بايمان تاصل بارواحنا وبمحبة جبلت عليها نفوسنا سنغير الواقع وسنعيد "تعريف"المفاهيم نرتب احلامنا ونتعرف الى ذواتنا..لنعرف من نحن وماذا نريد ...
كن مؤمنا محبا مهما خانتك الظروف وضحت بك الانفس وانظر للمراة مرة,ابحر في ذاتك الماثلة امامك لو مرة لتتعرف الى نفسك اكثر..كنت انت وتقبل وجود الاخر ولاتعدم فرصة وجوده ولاتقتل احلامه..كنت انت ولاتكن كالاخرين..ابحث عنك فيك ولاتبحث عن نفسك بين النسخ!!!
بقلمي
سيرين كتبتها سنة 2009
|
|
|
|
|