لعيدها ال (85) رساله الى من امرني ربي بعشقها

تتتتتت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... كنت وانا ابحث في اوراقي التي ما اكثرها في العراق لانجاز معامله معينه نشرت اوراقي باحثا عن ورقه رسميه وكنت كعادتي لااتحمل البحث صرخت بمن معي اين ذهبتم بها ودخلت عاشقتي كعادتها وهي تتوكأ على عكازهتها وبريق الضوء في عدسات نضارتها دخلت وهي تسئل المحيطين بي وبصوتها الوقور الهادىء فاخبروها بضياعي لورقه رسميه جلست بقربي وضعت يدها على راسي وبحنيه سمعتها تخبرني تعوذ من الشيطان حبيبي .... لاادري ماحدث ولكنت احسست بهدوء ينتابني وان امر ما يمسك اعصابي نظرت لها وفي سر يقول ماذا يحدث لو انت بعيده عني دمعه من عيني على حين غفله انسحدت لترسم خطها على خدي سارعت بمسحها كي لاترها (( وبصوت هادى )) وربت على كتفي هاي هي الي تدورها كانت تكلمني وهي تمد يدها بورقه من بين الاوراق .... ياعجبي نعم انها هي الورقه التي ابحث عنها كانت امامي ولا اراها ولكن كيف وجديها يوم .... حبي كيف عثرتي عليها فاجبتني بابتسامتها التي ترسم الطيب كانت بصفحه فقلت عسى تكون هي ... نعم ياحبيبتي هي ربي يخليك لي ويطول بعمرك باحساسك ومشاعرك استطعتي ان تحلين اشكالي ... جمعت باقي اوراقي وكان من بينها هوية عشيقتي وحبيبتي ... ياالهي اليوم يصادف عيد ميلادها ال 85 .... اليك ايتها المحبوبه التي اول عطر شممته بحياتي .. كان عطرك وكنت اول صوتا رن ودخل اذاني كان صوتك انت ... وياجماله وكانت اول لقمه دخلت جوفي كان منك انت .... انت لاغيرك من هفاقلبي حبا لها .... وعشقتها وكان عشقي لها ولازال بشيخوختي ... اذا تمر ساعه ولا اراها احس بطول الدهر عندما احس بضيق ينتابني اذهب فارتمي بحضنها فتمسح براسي فاحس بشىء عجيب يسري ببدني فاحس براحه واغفو ويا ما غفيت ... بحضنها ولازلت السر العجيب فيك حبيبتي هو اصرارك باعطائنا الحياة فقدت ثلاثه من اولادك ولكن تمسحين دموعك عندما ترينا وتقولين الحمد لله احفظ لي البقيه ...... اميه انت لاتقرئين ولكنك اصريتي على تعلمينا تسهرين لنقراء وتسهرين للنام كي لايفوتنا الوقت فكنت لنا منبه ساعه لتصحينا كي نقراء لا تكلين ولا تملين ...... كنت باشد حالات مرضك تخفين الالم عنا لكي نعيش بسعاده ولا نتألم وخاصتا ايام الامتحانات والدراسه ....... وها انت الان وانت بسن ال 85 وانت في مهجرك تتفقدين الجميع وتوزعين راتبك التقاعدي عليهم رغم حاجتك للطبيب والدواء .... ماسر هذا القلب الذي تملكيه ايتها الرائعه الكبيره الطيبه الراقيه بكل معاني الاحساس تكونين ........ ماذا اقول فيك وانا العاشق المتيم لك ... ماذا اقول فيك وانا في الستين من عمري وانت لاتنامين الا تتاكدين من نومي .... ماذا اقول فيك وانت لازلتي ترعين الجد والابن والحفيد ... مامعدنك ايتها الراقيه الحبيبه ماهو قلبك وكيف صنعتي كل هذه المشاعر الصادقه بكل طيبها ........ وها انت في ال 85 من عمرك وانت تخطين الخطى ببطىء لاتنسين يوميا من ايقاض الجميع لصلاة الصبح ولاتنسين يوميا سمفونيه دعائك للجميع وانت تهمسيها بينك وبين الخالق في ظلام سريرك قبل ان تضعي جسدك الطيب لتنامي ...... كيف لي ان اعدد محاسنك وطيبك وهي فاقت كل الحروف والكلمات معشوقتي التي ربي جعل الجنه تحت قدميك امي وما ادراك ماامي ... اعشقها وعشقها بدمي فهي عمري وما حييت ... وبشوقها يسري بهمي ماذا اقول وعشقها يتيمني ... في غدها وامسي ويومي سادتي ربما من يقرأ مقالتي سيقول كل امهاتنا هيك ... فاقول له امي غير لانها بسيطه علمنا وكبرؤتنا بتعبها وعرقها .. لاتقراء ولا تكتب وجعلتنا اصحاب شهايد بمتابعتها .... عانينا ما عانيناه من فقدان ولازالت تقول الحمد لله لازال الخير فيما بقى ............... لااطيل اعرفتم من هي عشقي وحبيتي هاانا بكشفها لكم دون حياء وانشر صورتها وبفخر اقولها هذه امي ال 85 سنه من العمر الاميه البسيطه التي دموعها جريان نهر الفرات وعند الشدائد هي اصلب من الصخر هذه هي حبيبتي امي .. ربي يحفضها ويحفض امهاتكم اجمعين .. كل عام وانت بخير امي وربي يبقيك لنا مصدرا لرضاء الله عنا ...... غنيتُ لامي والطير ينشـــــــــدها ُ ... لحنـــــاً يســـيلُ عـلى أناته الالـمُ وكم من سهرا في ليل كان ينتظرها --- جوى نسيمٍ لها الأرواحُ تلتهـــمُ ااااامي وما ادرك بامي و حنانها -- في ليل الجوى اهات صوتها يلتحمُ بوركتِ امي وتاريخاً لطفولتي ... يهفــــــــو لعليائها في زهوه الـعلمُ تسهر علينا ساعات دون مللي -- من بوح احـــــــــرفها اشدو وألـتهمُ وياليت قوافي شعري يوفي طيبتها ... أنْ تُستفزَ وأن يحلو بها الكلِـــمُ خجلى قصائدي في اعطاء حقها .. فالشعر في عينها يغـــفو به النـغـمُ وما زالت بطيب نورها تحضننا ... كعاشـق ٍ عن هواها ليـسَ ينفطــم وتظل الام مرالايـــــــام أغنيــــة... وكعبــــةٌ لــم تزل تهفــــــــو لهـا أممُ عرااابهجتاااقي

[/QUOTE]