07-30-2016
|
|
همسه فى أذن الأرض
مسكت مصحَفي وقرأت : ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون )
تلجلج عقلي بكى فؤادي
سمعت صوتا بداخلي يقول جئت متأخره
متأخره جدًا
فسارعي الى مغفرة من ربك ..
حينَها لم اكن اشعر بشيئٍ سوى انني لخالقي
كنت اشبَه بذلك التائه في الصحراء حين وجد مياهًا استسلم وحين وجدتُ التوبه استسلمت ..
اخذت انفاسي المُتقاطعه الباكيه من جديد ..
قلصت جسدي هامسة في اذن الارض في اعظم سجدةٍ سجدتها طيلة حياتي
وقلت : يا ربّ قد سجد لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وفؤادي فاغفر لي
الهي غارت النجوم ونامت العيون وغلقت الملوك ابوابها وخلا كل حبيب بحبيبه
وهذا مقامي بين يديك ..
شعرت كيف انّ الكلمات صعدت لله من الارض الى السماء
تمنيj ان ترتقي روحي وانا اشعر ذلك الاحساس
|
|
|
|