الحزن ياسلوى ينهيني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيام هي بعد موتكَ المشهد الذي انفرد به داخلي وبثه نبضي في نشرته اليومية وعلم الغادي والبادي خبر موتكَ فدفنتكَ بين الوريد والوريد وزينت قبركَ بورد التوليب لعل عطره يصلكَ أتَذْكُرُ التوليب الأبيض كيف السؤال وهل الموتى تجيب قلتُ وكيف للقول أن ينفع أنني تخلصتُ منكَ وتخلصتَ مني لكن القلب وقف مفزوعا عند رؤية طيفكَ يحوم حولي أم أنا التي أحوم حول جريمتي فحبي لكَ جريمة ارتكبتها في حق قلبي وانتظاري لشفقتكَ جريمة ارتكبتها في حق عزتي وقتلكَ بداخلي جريمة ارتكبتها في حق عشقي ابتسامة اعتلتني وحلقة مسدودة هي بين عشقي وموتك فــــــ لماذا تلاحقني ياوجعي ياوجع كلماتي يادمعاً تناثر فوق خدي ياعطراً في ذاكرتي وياقبراً في الغيم وأنا مذبوحةٌ حتى العظم وطيفكَ يتنقل بين الستائر يرفض مغادرتي طيفكَ يلاحقني في كل تفاصيلي في صحوي يلاحقني في نومي يلاحقني ومابين الصحوة والنوم يُجزعني فــــ أين أذهبُ بكَ وأين تذهبُ بي ولو كنتُ أعلم عن حالي بعد موتكَ ماكنتُ أمرتُ القلب باغيتالكَ الحزن ياسلوى ينهيني ( سلوى هنا هي أنا ) هذا ماورد في البطاقة الشخصية ولكن ماورد في أمنياتي أن يناديني ( حبيبتي ) والألم ياسلوى يتوغل بداخلي وتجلدني الدقائق والثواني محاصرة أنا ياسلوى بين موته وموتي فـــــ أنا قتلته بداخلي وهو قتلني في أفراحي وخلعني من لغتي وأسقطني في مأزق الكلمات ولستُ أدري من القاتل ومن المقتول البــــــــــارزه