لَحْظَةُ عِنَاقٍ

لَحْظَةُ عِنَاقٍ

لَحْظَةُ عِنَاقٍ

كٌنتَ طآمعهَ بَ احتضانهَ وحدثَ أنَ أكونَ بيَنَ جسسدهَ الفاتنَ طفلهَ ذآتَ الربيعَ الخآمس منَ عمرهآَ

فَ تطويقَ يدآهَ الضخمهَ لجسدًيَ وهمسسهَ الهآدُيَ بتراتيلَ تثيرَ الجنونَ والغنجَ معآَ كنتٌ اناً حينهآ (ضحيهَ )

ل اقعَ تحتَ ارجلهَ هآئمةة دونَ وعُيَ .,

ف قبلأتهَ السآخنهَ الواشمهَ شفتآيَ وعنقيَ مآزلتٌ أتحسسهآ بتمريرَ

سبآبهَ يدآيَ الىَ أنَ ازفرَ ب آآههَ ...

مآذا احكُيَ : !!

ف نبضات قلبهَ ايقآعَ لنَ يخمدَ ب أسمآعُيَ ومآزألَ يرتآدَ بعدَ حينَ ..,

حينَ عانقتهَ بشوقَ كآنَ يختلجٌنيَ منذُ سنينَ ,

تلكَ النبضآتَ العاشقهَ كآنتَ اجملَ معزوفهَ انصتَ لهآ

, ( قبلتَ ذاكّ القلبَ ) ,

زآدَ العنآقَ بتمتمآتَ كآنتَ والربَ هالكهَ .,

جعلتَ منَ الساعاتَ تمضىَ دونَ أدراكَ ,

مآذا احكيَ :!!

عنَ عينآههَ الحآدهَ العابثهَ حينَ يختلسسَ النظرَ بُ بشراسهَ واناَ بخجلَ اطأطأ الراسَ

امَ رآئحتهَ ثوبهَ الاسودَ العالقَ بهً عطره الساكرَ ودخآنَه البآق ِقبل سويعآتَ اللقآءَ

اتعلمَ اسرفتَ حينهآ بعنآقككَ أكثرَ واستنشاقكَ أكثرَ

ليَكونَ ل ثيآبُيَ نصيبآَ من تلكَ السٌكرههَ ... وحدثَ .. كمآ بقىىَ ب طوقَ عنقكَ حمرههَ شفتايَ

فَ بقآيآ رائحتككَ تعجَ ارجآءَ المكآنَ ف كلَ ما رغبتَ بخلوههَ بكَ

عانقتً لباسًيَ وتوسدتَ المكآن ..

يَ مٌختلفَ :!!

دعنُيَ اقفَ الُيً هنآ كُيَ لأيفتننَ بكَ النسسسآءَ ف أنَآ أشدً غيرههَ عليييكَ من آنآثَ طآمعينَ

راقت لي