الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-23-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
لوني المفضل Peru
 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سبب نزول سورة المنافقون



بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : ( هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله ) الآية [ 7 ] .

821 - أخبرنا عبد الرحمن بن عبدان ، حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، حدثنا سعيد بن مسعود ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي سعيد الأزدي ، عن زيد بن أرقم قال : غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان معنا ناس من الأعراب وكنا نبتدر الماء ، وكان الأعراب يسبقونا ، فيسبق الأعرابي أصحابه فيملأ الحوض [ ويجعل حوله الحجارة ] ، ويجعل النطع عليه حتى يجيء أصحابه ، فأتى رجل من الأنصار فأرخى زمام ناقته لتشرب ، فأبى أن يدعه الأعرابي [ فانتزع حجرا ففاض الماء ، فرفع الأعرابي خشبة فضرب بها رأس الأنصاري فشجه ، فأتى الأنصاري عبد الله بن أبي ، رأس المنافقين ، فأخبره - وكان من أصحابه - فغضب عبد الله بن أبي ثم قال : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله - يعني الأعراب - ثم قال لأصحابه : إذا رجعتم إلى المدينة فليخرج الأعز منها الأذل . قال زيد بن أرقم : وأنا ردف عمي ، فسمعت عبد الله فأخبرت [ عمي ، فانطلق فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليه ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، [ فحلف وجحد واعتذر ، فصدقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] وكذبني ، فجاء إلي عمي فقال : ما أردت [ إلا ] أن مقتك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذبك المسلمون ، فوقع علي من الغم ما لم يقع على أحد قط ، فبينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أتاني فعرك أذني ، وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الدنيا ، فلما أصبحنا قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سورة المنافقين : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ) حتى بلغ : ( هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ) حتى بلغ : ( ليخرجن الأعز منها الأذل ) . وقال أهل التفسير وأصحاب السير : غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني المصطلق ، فنزل على ماء من مياههم يقال له : المريسيع ، فوردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير [ له ] من بني غفار يقال له : جهجاه بن سعيد يقود فرسه ، فازدحم جهجاه ، وسنان الجهني حليف بني عوف من الخزرج على الماء ، فاقتتلا ، فصرخ الجهني : يا معشر الأنصار ، وصرخ الغفاري : يا معشر المهاجرين ، [ فأعان جهجاها رجل من المهاجرين يقال له جعال ; وكان فقيرا . فقال له عبد الله بن أبي : وإنك لهناك ! فقال : وما يمنعني أن أفعل ذلك ؟ ! واشتد لسان جعال على عبد الله . فقال عبد الله : والذي يحلف به لأذرنك ، ويهمك غير هذا [ شيء ] ؟ . وغضب عبد الله ، فقال : والله ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك ، إنا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . يعني بالأعز نفسه ، وبالأذل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ثم أقبل على من حضره من قومه ، فقال : هذا ما فعلتم [ ص: 223 ] بأنفسكم ، أحللتموهم بلادكم ، وقاسمتموهم أموالكم ; أما والله لو أمسكتم عن جعال وذويه فضل الطعام ، لم يركبوا رقابكم ، ولأوشكوا أن يتحولوا عن بلادكم ; فلا تنفقوا عليهم حتى ينفضوا من حول محمد . قال زيد بن أرقم - وكان حاضرا ويسمع ذلك - فقال : أنت والله الذليل القليل المبغض في قومك ، ومحمد في عز من الرحمن ، ومودة من المسلمين ; والله لا أحبك بعد كلامك هذا . فقال عبد الله : اسكت ، فإنما كنت ألعب ، فمشى زيد بن أرقم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبره الخبر ، وعنده عمر بن الخطاب . فقال : دعني أضرب عنقه يا رسول الله . فقال : " إذن ترعد له أنف كبيرة بيثرب " . فقال عمر : فإن كرهت يا رسول الله أن يقتله رجل من المهاجرين ، فمر سعد بن عبادة أو محمد بن مسلمة ، أو عبادة بن بشر فليقتلوه . فقال : " إذن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " . وأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عبد الله بن أبي فأتاه ، فقال له : " أنت صاحب هذا الكلام الذي بلغني ؟ " فقال عبد الله : والذي أنزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من هذا قط ، وإن زيدا لكاذب . وكان عبد الله في قومه شريفا عظيما ; فقال من حضر من الأنصار : يا رسول الله شيخنا وكبيرنا ، لا تصدق عليه كلام غلام من غلمان الأنصار عسى أن يكون وهم في حديثه فلم يحفظ . فعذره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وفشت الملامة في الأنصار لزيد وكذبوه ، وقال له عمه : ما أردت إلا أن كذبك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون ومقتوك . فاستحيا زيد بعد ذلك أن يدنو من النبي - صلى الله عليه وسلم - . فلما ارتحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيه أسيد بن حضير ، فقال له : أوما بلغك ما قال صاحبكم عبد الله بن أبي ؟ قال : وما قال ؟ قال : زعم أنه إن رجع إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . قال أسيد : فأنت يا رسول الله - والله تخرجنه إن شئت ، هو والله الذليل ، وأنت العزيز . ثم قال : يا رسول الله ارفق به ، فوالله لقد جاء الله بك وإن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه ، وإنه ليرى أنك سلبته ملكا . وبلغ عبد الله بن عبد الله بن أبي ما كان من أمر أبيه ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي لما بلغك عنه ; فإن كنت فاعلا فمرني به ، فأنا أحمل إليك رأسه ! فوالله لقد علمت الخزرج ما بها رجل أبر بوالديه مني ، وأنا أخشى أن تأمر به غيري فيقتله ، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس ، فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر ، فأدخل النار . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بل نحسن صحبته ما بقي معنا " ] . [ ولما وافى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قال زيد بن أرقم : جلست في البيت لما بي من الهم والحياء ، فأنزل الله تعالى سورة المنافقين في تصديقي وتكذيب عبد الله فلما نزلت أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذن زيد ، فقال : " يا زيد ، إن الله تعالى صدقك وأوفى بأذنك " ، وكان عبد الله بن أبي بقرب المدينة ، فلما أراد أن يدخلها جاء ابنه عبد الله بن عبد الله حتى أناخ على مجامع طرق المدينة ] . فلما أن جاء عبد الله بن أبي قال ابنه : وراءك ! قال : ما لك ؟ ويلك ؟ ! قال : لا والله لا تدخلها أبدا إلا بإذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولتعلم اليوم من الأعز من الأذل ؟ فشكا عبد الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما صنع ابنه ، فأرسل إليه رسول الله " أن خل [ ص: 224 ] عنه حتى يدخل " فقال : أما إذ جاء أمر النبي عليه الصلاة والسلام فنعم ، فدخل ، فلما نزلت هذه السورة وبان كذبه قيل له : يا أبا حباب إنه قد نزلت فيك آي شداد فاذهب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليستغفر لك ، فلوى رأسه ، فذلك قوله : ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ) الآية .




 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المنافقون, سبب, صورة, نزول


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة البقره ../ ومــا أدرآك ما البقره ..!! ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-21-2009 05:03 AM
أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ؟ البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-19-2009 01:38 PM
- طريقة صنع صورة متحركة Gif من الألف للياء ! عـــودالليل …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 4 03-05-2009 12:30 AM
القـرءان كــاملاً لكبــار القــراء (( للتحميل و الاستماع )) روح روحي …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… 8 10-27-2008 04:58 PM
رقية شرعية من القرآن والسنة والمأثور.. زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 7 10-24-2008 02:06 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية