![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#33 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() فأنتِ حرة ولستِ أمة للعباد
عصر الإماء انتهى منذ زمن . فلا ترجعيه بفكر عقيم ... ====== لله دُرّك / اختصرتِـي أوجَـاع مجتمع في أغلب ضحايَـاه ( نساء ) بهذِه العباره .. المسيار البعض قال عنهُ بأنّهُ مكروه والبعض أجازَه بشروط ؛ وهذه الشروط هيَ من تجعله يختلف عن الزواج العرفي و زواج المتعه، وينأى عن البُطلان بأمور معينه يلزم توافرها في ظل تَنازل المرأة عن بعض حقوقها كالنَّفقَـه والسكَـن .. العجيب ليسَ في انجراف الرجل لهذا النوع من الزواج ؛ بل إنّ هناك مَن تقبل بل وتبحث عن زوج مسيار لأسباب أقل ما يُقال عنها " تافِـهه " لا تستدعِـي أن تنتقِـص من حُلمِها الذي آنَ لهُ وأن يكتمل بزواج حقيقي شرعي مُعلَـن ويمتدّ ليحيَـا بهما و ذُريّـتهُـما حتى يَـفنى العمر . و الأعجَب من ذلك أن فارس أحلامها المُختار يضع نفسهُ بموضِـع رسُولنا الكريم فيظنّ بأنّهُ قادر مُقتَـدِر ،، وَ عادِل مُستَـطيع لا تشوبهُ شائبَـة ، و لَـن تَـلحقهُ كارثَـة إلا و سَينجو منها بحلُول خارقة أو بالأصحّ ( حَـمقاء ).. ليسَ الداعي لذلك هوَ الأهواء و الرغبات شخصية وحَسب ؛ بل لبعض الظروف الاجتماعية المحيطَـة دورها الكبير في تعزيز الانجراف وراء هذا النوع وما يحملهُ الانجراف من الاجحاف التامّ لبعض الحقوق والواجبات ؛ فَـ تُصبح المرأة فيه كَـ سِلعَـة تُباع ، وَ تُشترى ، وَ تُستبدَل بلا رَقيب ولا حَـسيب . الأسَـى كُلّ الأسَـى إن كانَ نِتاج هذا الارتباط طفل أو طفلين أو حتى أكثر ممّن سَـ يُجبرون على تلكَ الحياة الناقصةَ الكائنَـة فيما بينَ الطرفين بلا قَانون صارِم / رادِع . فلا يُعطَـى الطفل كامِل حُقوقه من رعاية و اهتمام واثبات نسَب ، ولا يُـكُفَّ عن طفولتِـه ما يلحق ذلكَ الارتباط من أذى ، أو إهمال ، أو استبداد تُسدِّد تلكَ البراءة فَـواتير الإسفَـاف فيه . ألا رِفقَـاً بالقَـوارير .. وعلى كُلّ امرأة أن تنهض لتعيش بكرامة كما كرّمها الله عن سائر البهائم . وأن لا تكون نعجَـة تسير خلف قَـطيع الخرفان ينتقيها مَن يشاء فتُصارِع حاجة البقَـاء معَ أشباه الرجَـال بذريعَـة ( ظرفي ، وَ مجتمعِـي ، وَ لوعتِـي ).. يكفينَـا اهدار للحُقوق ، وانتِهاك للحَـرمات ونسأل الله أن لا يؤاخذنا بفِعل السُّـفهاء منَّـا . أيَـا نُـور النُّـور .. سَعدتُ وخالقِـي بقراءة سطوركِ المُهذّبة ، و استَـمتعت بفكركِ النيِّـر الرَّصين .. أُمنياتِـي العميقَـة بأَن يُـرافق دربكِ سعَـادة أكبر من حَجمِ السماواتِ السَّـبع .. لكِ الشُّـكر الآن ، و ما بعدَ الآن ، وَ في كُلّ آن .. وَ لكِ العِـطر يا رُوح الخُـزامَى و اللَّـيلك . دمتِ سامِـية / سَـامِقَـة أبدَ الدَّهـر ، و دامَ لكِ الفرحُ وَ السَّـعدُ سَـرمداً . ************
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|