رئيس اتحاد جدة يبدأ تصحيح الأوضاع.. ويحبط مخططاً إنقلابياً ضده

بدأ رئيس نادي اتحاد جدة خالد المرزوقي حملة شرسة على من عدهم أعداء له في داخل إدارة ناديه، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 14-12-2009.

وذكرت الصحيفة أن رئيس النادي الذي يتخذ من جدة (غرب السعودية) مقراً له قرر إقالة عدد من أعضاء مجلسه خلال الأيام المقبلة، كبداية لخوضه معركة، أطلقت عليها مصادر الصحيفة "معركة التطهير"، من أجل إبعاد النادي عن فوهة البركان التي يراد له أن يجلس عليها حالياً.

أسباب قرار رئيس الاتحاد تمثلت في قوله إن هناك عدداً من أعضاء المجلس يقومون بمساعدة أشخاص لزعزعة استقرار النادي وخلق المزيد من الفجوات داخل الفريق.

وأكدت مصادر الصحيفة أن من أبرز هذه الأسماء نائب الرئيس سليمان السحيم الذي قام بالاجتماع مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة أثناء تواجد الرئيس مع الفريق في الرياض لمباراته بالهلال الخميس الماضي، وحثهم على مواجهة المرزوقي باعتراضهم على منحه لفراس التركي عدداً من الصلاحيات، في الوقت الذي يقوم فيه بتهميش أدوارهم.

وعرض السحيم على المجتمعين أنه مستعد لإدارة النادي بالتكليف، حالة طالبوا المرزوقي بالتنحي عن منصبه.

المرزوقي علم بكل هذه التطورات واعتبر اجتماع السحيم انقلابا على إدارته، فبادر بالاجتماع معه وخيره بأن ينصاع لمنهجه الإداري وإلا فسيضطر لإقالته.

وأشارت الصحيفة إلى أن أن المرزوقي سيقوم خلال أيام بإصدار قرار إقالة السحيم وتعيين فراس التركي في منصب نائب الرئيس.

ومن بين القرارات التصحيحية المنتظرة، أن يقيل رئيس النادي مدير الفريق الكروي الأول حمزة إدريس لفشله في إخراج الفريق من الحالة النفسية السيئة التي صاحبت عدداً من أفراده عقب خسارة نهائي دوري أبطال آسيا، ومن المتوقع أن تكون مباراة اعتزال إدريس المحدد لها نهاية الشهر الجاري، آخر عهده بإدارة الكرة الاتحادية.