الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 تفاصيــــلــي و أشيائيـــــي 】✿.. > …»●[عـــــــــالــم آدم ]●«…
 

…»●[عـــــــــالــم آدم ]●«… { .. ملابس آدم .. أزياء آدام .. كماليات آدم .. وأناقته .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2009
أنثى / تختصر , آلنسـآءْ !
Saudi Arabia     Female
SMS ~

أنا أنا إلى أنْ يأمرَ اللهُ بي ..!
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 479
 جيت فيذا » Sep 2009
 آخر حضور » 04-21-2014 (03:41 AM)
آبدآعاتي » 11,777
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » صدري شماليٌٌ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
تلكـ الرجولهـ بمعانيها وربـي !




للرجولةِ قيمتُها و منزلتها عند أربابِ العقول ، و يَدَّعيْها مَن ليسَ من أهلِ الاستنانِ بها من الصغار ، و يَرنو إلى المِدحةِ بها الأكابرُ ، فيُمدَح الشخص بأنه : رجلٌ ، و من قومٍ رِجال ، و فيهِ رُجولةٌ ، و قد يَصِلُ الحالُ أن تُمْدَح المرأةُ بأنها : مُسْتَرْجلةٌ ، لنُدرَةِ الرجولة بين الناسِ.

و الرُّجولةُ صِفةٌ معنويةٌ و ليستْ شكلاً صُوريَّاً ، فليستْ الرجولةُ هي الذكورةُ ، و إنما هي صِفةٌ تَلْحَقُ مَن هو مَحلُّ الإتيانِ بِها و هم الذكور ، لأنَّها قائمةٌ على العزائمِ القوية ، و التصرُّفات المتينة ، التي تحتاجُ إلى إبداءٍ دائمٍ ، فلا يُستلانُ جانبُ ذي الرجولةِ ، و لا يُستهانُ بمشاعره ، فبتعطُّلِ محلِّ الرجولةِ عن قبولِ معانيها تُنفى عنه و تُلْحَقُ بمن يقومُ بحقائقِ تلك المعاني ، لأجلِ ذا كانتِ الصِبيانُ يُحاكون الرجالَ في رجولتهم ، يُقلِّدونَ في الصفاتِ الكبيرة ، و يتكلمون الكلماتِ المتقدمة على أسنانهم ، فرُبَّ صَغيرِ الظاهرِ غلبَ صغيرَ الباطن ، و كذلك بعضُ النساءِ يَغلِبْنَ الذكورَ فيَسْلُبْنَهم معاني الرجولةِ التي لم يكونوا أهلاً لها فيُنْعَتْنَ _ تعييباً _ بالاسترجالِ ، و استرجالُ النساءِ محمودٌ فيما كان من كمالٍ لها ، و العيبُ ما كانَ نقصاً لحقيقتها ، و الاسترجالُ المحمودُ استرجالُ الصفاتِ الباطنة لا استرجال الأشكال الظاهرة ، فأدركِ الفرْقَ ، فيُطلَقُ الاسترجالُ على غيرِ الذكرِ مدحاً في غالبِ الأحوال ، لكن التأنيثَ إن أُطلِقَ على الذكرِ فهو عَيبٌ في كلِّ حال.

الرجولةُ كاملةٌ في ذاتها ، فليستْ صِفةً ناقصةً ، تُعْوِزُها المعاني النبيلة ، و هي من أحوالِ الكمالِ في الشَّخْصِ ، لا من النقائصِ اللاحقة ، و هي دافعةٌ نحو الكمالِ و تحقيقه ، تراها تبعثُ في نفسِ الذَّكرِ الحركةَ نحوَ التحصيلاتِ الكمالية ، و تدفعه إلى نَيْلِ المكرُماتِ العالية ، و إنْ تقهقرَ أو رَجعَ أيقظتْ عليه صوتَ الذامِّ الناقِدِ ، فيُعاب تشهيراً لأن الرجولةَ لا ترْضى بمحلِّ الدُّوْنِ و الضَّعَةِ ، فمن ادِّعاها و ليسَ فيه سَعيٌ لكمالٍ فهو ذكرٌ لا رجلٌ ، فكمالُها يُكمِّلُ و لا ترتضي النقيصة .

الرجولةُ خُلُقٌ ، فما هي بالخَلْقِ الصُوْري ، و لا بالبُنيانِ الشِّكلي ، حيثُ الكمالُ يُصرَفُ حقيقةً للمعاني الخَفِيَّة ، و أما المباني الجَليَّة فليستْ إلا للكماليات لا للكمالات ، و لا مَدحَ للذكورِ بأشكالهم إلا ممن يَهوى الشكلَ ، و لا يقعُ على الأشكالِ إلا مَن أشكلتْ عليه الحقائق ، و أما مَن يقصد الحقائقُ فهو يُشكِّلُ الذواتِ بالصفاتِ و الظواهرَ بالبواطنِ و المباني بالمعاني ، فالرجلُ إن اتَّصَفَ بالرجولةِ كانَ اتِّصَافُه تَحلياً منه بالأخلاقِ التي يتخلَّقُ بِها الرجال ، و لَنْ يَحِلَّ خُلُقٌ عظيمٌ إلا في محلٍّ فيه قبولٌ للرجولةِ ، سواءً كان ذكراً أم أُنثى ، بشراً أم غيرُه ، فمُدحَ الحيوانُ بأخلاقٍ تُمُنِّيَ أن تكون في الذكور ، فكُفْرُ الذكرِ برجولته ينقلُها لمن يستحقها ، و لو كان غيرَ بشرٍ .

تلك الرجولةُ بمعانيها صِفةٌ نادرةٌ في الذكورِ ، و لا يَكاد أن يجدها الباحثُ كمالاً و تماماً في أحدٍ ، إلا في قِلَّةٍ ، لأن الكمالَ عزيزٌ نادرٌ ، و النادرُ لا يَسعى له إلا نوادرُ الكُمَّلِ .

و الرجولةُ بَعْد ذا كُلِّه قد تكون رجولةً كاملةً ، و هي التي كمُلَتْ صورةً و صِفةً ، خلْقاً و خُلُقاً ، أو كمُلَتْ خُلُقاً و صِفةً ، فكمالُ الجزءِ الأهمِّ فيها كمالٌ لها .

و قد تكونُ رجولةً ناقصةً ، تلكَ التي اعترى الذكرَ نوعُ نقصٍ في صفاتِ الرجولة ، فلم يكمُلْ لديه كلُّ أجزائها ، أو غالبُها ، فيُوْصَفُ بالرجولةِ بِقَدرِ ما فيه .



 توقيع : عفوكـ يارب

[IMG][/IMG]



أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن ؟الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله

أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت ?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو ?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

ياربـ احفظ ماستودعته في قلبــــــــــــي ياحي ياقيومـ ...

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجولهـ, بمعانيها, تلكـ, وربـي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية