![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا
لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا بجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْ إذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟ خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ وأَثارَتْ بي فَوادِحُه كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟ لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ وطَيِّكَ العُمْرَ بينَ الوَخدِ والخَبَبِ؟ نَراكَ تُطْلُبُ لا هَوْناً ولا كَثَباً ولا نَرَى لكَ مِنْ مالٍ ولا نَشَبِ يا آلَ عُثمانَ ما هذا الجَفَاءُ لنا ونَحنُ في اللهِ إخوانٌ وفي الكُتُبِ تركتُمُونَا لأقوامٍ تُخالِفُنَا في الدِّينِ والفَضْلِ والأخلاقِ والأَدَبِ مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ ولا قِيلَ : أينَ الفَتَى الأَلْمَعي؟ ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي فيا دَوْلَة ً آذَنَتْ بالزوال رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي إصباحَهاإِذْ آذَنَتْ برَواحِ لم أقضِ من حَقِّ المُدامِ ولم أقُمْ في الشّارِبِين بواجِبِ الأقداحِ والزَّهْرُ يَحْتَـثُّ الكُئُوسَ بلَحْظِه ويَشُوبُها بأريجِه الفَيَّاحِ أخشى عَواقِبَها وأغبِطُ شَربَها وأُجيدُ مِدحَتَها مع المُدَّاحِ وأَمِيلُ مِنْ طَرَبٍ اذا ماَلتْ بهِمْ فاعَجبْ لنَشْوَانِ الجَوانِحِ صاحِي أستَغفِرُ اللهَ العَظيمَ فإنّني أَفْسَدْتُ في ذاكَ النَّهارِ صَلاحِي
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|