رحم فلب...

شُهبُ الأَماكِنْ تُطارِدنيِ
أحسستُ بـِ خفقانٍ غيرَ مُعتَادْ
أَشتَاقُ لـِ دَمعةِ السَماءْ
بَـل أنَّها تُزيِحَ عنّي مَا أحِملْ
..
أستعطِفُ رحِمَ قلبِي
أنْ يلـِد لـِي فرحا
وَ لكِنّهُ لا يُبالِي لـِ طلبِي
فـَ هممتُ بـِ قتلْ أطفَالُ رحِمهْ
لأنهُم بؤساءْ
يِعيثُونَ فِي أرضِهِ الألمَ وَ البُكاءْ
بـِ الدمعِ كثِيرينَ العطَاءْ
بـِ الحُزنِ جدِيريِنَ الوَفاَءْ
..
أمكثُ فِي جِلبَابِ السمَاءْ
لأكُونْ أنَا
أجمعُ لـ قلبِي مَا جَنا
هَلْ أنَا أبحثُ عنْ أنَا .؟
..
إليِكَ قلمِيْ
أنَتَ الرفِيقُ فِ رِحلةِ الأيَّامْ
فـَلا تخُنْ
أنتْ طيِف الخلِيلِ في الأحَلامْ
فـَلا تمُنّْ
..
بَعثرَهـ
مُذْ بدأتِ الرِحلةْ
وَ ستنتَهيِ وَ هِيَ كذلِكْ
بعثـرهـ