الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-27-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل Silver
 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (10:23 PM)
آبدآعاتي » 1,021,192
الاعجابات المتلقاة » 1484
الاعجابات المُرسلة » 385
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s18 رياض المشتاقون الى الجنة ( غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه )







اخوتى واخواتى فى الله ان موضوعى هذا يتناول
مواقف من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وصحابته رضوان الله تعالى عليهم
كما يتناول بالشرح بعض احاديث
نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
فلنركب معاً زورق التقوى
لكى نتزود بها
فان خير الزاد التقوى

ودمتم سالمين








العَفْو في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)


لَقدْ أَمر اللهُ نبيَّه -صلى الله عليه وسلم- بالعَفْوِ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ سُبحانَهُ
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ "
[آل عمران: 159]

وَقَالَ تَعَالَى: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣﴾"
[المائدة: 13]



فَكَانَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يحبُّ العفْوَ ويمِيلُ إِلَى الصَّفْحِ وَلَا يُقْدِمُ عَلَى العُقُوبَةِ إِلَّا إِذَا تحتَّمتْ وَصارَتْ لِزامًا. وَموَاقِفُ العفْوِ فِي سيرَةِ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) كثيرةٌ معلومةٌ,

مِنْهَا ما تقدَّم مِنْ عَفْوِه مِنْ أَهْلِ مَكَّة بعدَ الفتْحِ الأعْظمِ.

وَمنْهَا مَا رواه أَبُو هُريْرةَ (رضي الله عنه) قَالَ:
بَعَثَ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءتْ بِرجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفةَ يُقالُ لَه: ثُمَامةُ بْن أُثالٍ سَيِّدُ أَهْلُ اليَمامَةِ, فَربطُوهُ بِسارِيَةٍ مِن سَوارِي المسْجِدِ، فَخَرَجَ إليهِ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)
فَقَالَ لَهُ: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: عِنْدِي يَا محمَّدُ خيرٌ؛ إِنْ تقتلْ تقتلْ ذَا دمٍ، وإنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلى شاكِرٍ ، وَإِنْ كُنتَ تُريدُ المالَ، فَسلْ تُعطَ مِنْه ما شئتَ.

فتركَهُ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى كَانَ مِن الغَدِ قَال لَه: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: ما قُلْتُ لَك؛ إنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شاكرٍ، وَإِنْ كُنتَ تُرِيدُ المالَ, فَسَلْ تُعطَ مِنه ما شِئتَ,

فَتَركَهُ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى كَانَ مِنَ الغَدِ فَقَالَ لَهُ: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: ما قُلْتُ لَكَ: إِنْ تُنْعِمْ تُنعِمْ عَلى شاكرٍ، وإنْ تَقتُلْ تقتلْ ذَا دمٍ, وَإِنْ كُنتَ تُريد المالَ، فَسَلْ تُعط مِنْه ما شِئتَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): "أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ" فَانطَلَقَ إِلى نخلٍ قَريبٍ مِنَ المسْجِد, فاغتَسلَ، ثُمَّ دَخَلَ المسْجِدَ فَقَالَ: أَشْهدُ أَنَّ لَا إلهَ إِلَّا اللهُ، وأشْهدُ أَنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه؛ يا محمَّد! واللهِ مَا كانَ فِي الأرْضِ وَجهٌ أبغضَ إِليَّ من وجْهِكَ, فَقَدْ أصبَح وجهُك أحبَّ الوجُوهِ كُلِّها إليّ، واللهِ مَا كانَ مِن دِينٍ أبغضَ إِليَّ مِن دينِك, فأصبحَ دينُك

أحبَّ الدِّينِ كلِّه إليَّ. واللهِ ما كانَ مِن بلدٍ أبغضَ إليَّ مِنْ بَلَدِكَ, فأصبَحَ بلدُكَ أحبَّ البِلادِ كُلِّها إليَّ. وإنَّ خيلَك أخذَتْنِي وَأَنَا أُريدُ العُمْرَةَ, فَمَاذَا تَرى؟
فَبشَّره رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وأمَره أنْ يعْتمِرَ.

فلمَّا قدِم مَكَّةَ قَالَ له قائلٌ: أصبَوتَ؟ قَالَ: لَا، ولكنْ أَسْلَمتُ مَع رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم),
وَلَا واللهِ لا تَأْتِيكُمْ مِنَ اليَمامَةِ حَبَّةُ حِنْطَة, حَتَّى يأذَنَ فِيها رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم).

[متفق عليه].





 توقيع : عازفة القيثار




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), محمداً, المحبة, المشتاقون, امي, الجنة, رياض, غداً, نلقى, نصيبه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية