10-15-2015
|
|
اهْـدِي عيُـوني سَـطر مِن ( نُـور و شعُور )
اهْـدِي عيُـوني سَـطر مِن ( نُـور و شعُور )
اهْـدِي عيُـوني سَـطر مِن ( نُـور و شعُور )
........ و جَـنِّـن عَقل الوَرق ، و هِـدّ ليْ حِـيْلَه
خَـلِّ عَـذارى اللَّـيل تـغِـيْـر و تـثُـور
........ لا مَـنْ رَشَـفتْ الـرِّيْـق مِن عَـذْب سَـيْـلَه
أسافِـر لِرمشَك بلا جـنَاح و جسُـور
........ و أتوسَّدَه ( صَـدرَك ) لَيْـله وَرى لَـيْله
رتّبنِـي فْـ أنفَـاسَك .. و بَعثرنِـي سطُـور
........ و اجمعْ لي احساسَك .. كِـلّه بِلا كَيْلَـه
اشهقنِـي بشَوق ، و ازفرنِي سـرُور
........ و زَمزمْ بِـي شعُورك .. و اسقنِـي نِيْـلَـه
و إنْ بَـغيتـنِي أنسَـى أَحِـبّ بـ غـرُور ؟
........لا تَذْكِـر عيُـونِي في غُـنْـوَة وَلا شَـيْلَه
ارتجــاليَّـة أرشِـيفـيَّـة طرَحتُـها في أول نَـظمٍ لها دونَ تَـنقِـيح بأحد المَـواقع فَـتمَّ إغلاقِـه , و تَـفاجأت بعدَ ذلِك ببعض الناهبينَ لها .
مِنهُم من راعَـى الأمانة و أدلَى باسمي الأدبي المعرُوف نَـديمة الحَـرف /
ومنهُم مَن لم يمتلِك ذمَّـة في نهب ما يُـريد رُغم عدم إذنِـي بـنَــقلِها ..
لذا أحبَـبتُ إعادة تَـوثيقها هُـنا بالـنَّشر مِن قِـبَـلِي .. آمِـلَه أن تُـرضِـي ذائـقتكُـم .
|
|
|