تَـــمْـريــرَة ..

تَـــمْـريــرَة .. تسربَلت الظلام وطاحَت عيوني و أنا هـ الحين ....... أدوّر لـ المواجع ظلّ دام الناس لمَّـــاحَـه نقشتَـك يا زراق الماء فَخر في لوحة الغَـالين ....... تبَـات عيُون عَسْـعسنا مابينَ الجدّ و مزاحَـه بكيتَـك مو أنا وَحدي بكيتَك كلّهم باكِـين ....... رثيتَـك ما اكترثْـت لـ صَاحبي لو زاد بصياحَه تخايلتَـك مِثل برقٍ رَفيفه يرهِب الغَـاوين ....... تحدَّرتك مِثل قلبٍ غَـرق في غبَّـة جراحَـه سمآ دايم تـذكِّـرني بوجهَك و أتحسَّـر لِـين ....... يجفّ الدمع و تـفجّ الخفُـوق طعُـون ذبَّــاحَـه زرعتَـك نُـور ف الظّـلمآ وأثمر مِن يدينَـك تِـين ....... و بدَى دَيجــور رِحلتنا مَـعاك يشعّ مِصباحَـه ولكنَّـك ترجَّـلت بـ دُعاء , وتمتَـمه , وآمين ....... رقَتْ رُوحَك على أكـتَـاف السّحاب هناك مِـرتاحَـه زَغـاريد 12 تسمَع صَداها عِـند سُـور الصِّـين ....... فـتَـح صَـدر النفَـاق وضِحكة الــتَّــزييف صدَّاحَـه أنا وشلُون أبشرَح لك قَـضيَّـه والملا لَاهِـين ....... مَـابين البرتـقَـاله تنقَسِـم ! و تـصِـير " تُــفَّــاحَــه "؟ مُـنــتـقَـاة لـلقَـدير / أحمد عبد المحسن