غيرةٌ حمقاء والشكُ معتوه

لا تخزرني شزرا
ولاتنبش بمرتقةِ العتابِ الحفرا
سأُنبأك بما لم تستطع عليهِ صبرا
أما الهجرُ من الحنظلِ مُره أمرا
سلكته كالعمياءِ... والله قسرا
وأما الأسباب .. لاتتعجل فستعلمُ سرها والجهرا
وإذا تسألت عن ما وراءك أخلفتْ ...
براويزٌ أُحدثها وأدعوا لمن سورته بسورها عند كل فرضٍ ووترا
يامالك الفؤاد
لاتحدم نابيات المفرداتِ منك عليَّ ولاتطلقُ سهامك نَهرا
ولاتُرادفُ مفردة النساء بالغدرِ .. فلا تزرُ وازرةٌ وِزر أُخرى
وأمهلني لأسترد عافيتي .. تركتها في مرتعك ترعى
مِخاضُ فعلتي مولودٌ أسميته قهرا
حليبهُ دمعاً مُدرا
دفنتُ نفسي بين جدران غرفتي وكانت لي خيرقبرا
أخبرتك يوماً بأن غيرتي حمقاء والشك معتوه
رويتهما من عنادك خمرا
تمايلا ثملاً تسكعا في شرى عقلي
وكدبيبِ النملةِ حدثاني عنك إنك لابشرٌ مثلنا بل إنك من الذيخِ ألعنُ وأشّرا
أُقدم لك عُذري .. وأنت خيرُ من يقبلُ العذرا
.... تمهل قبل أن ترحل
إذا تزعزع جبل الثقةِ
دكت غيرتي الهضاب



.

بقلمي وحصري

لقصايد ليل

نجوى العراق