ببعدك أخلفَ العيدُ

ياغائباً والقلب منزله كالعقد أنت وقلبي الجيدُ لا تخلف الأعياد موعدها لكن ببعدك أخلفَ العيدُ كنا نستمع لتهاني العيد وباأسلوب أعتدنا سماعه قال المذيع العيد دعوة للتسامح ونبذ الخلاف فرصتك لتتصل أو ترسل لمن أختلفت معه وسريعاً أمتدت يد للمذياع متذمرة مما يقول تلتها أراء تفند مايقول فليس كل البشر يفهمون هذا التسامح أو يستحقونه أو يتعاملون معه بالمثل أصعب مايحدث لك أن يكون لك صديق أو قريب ولا تستطيع الوصول له الا عن طريق واحد وهذا الطريق يكون محفوفاً باأعداء لك كأن تراه صدفة في جمعهم أو يكون صاحب لك في موقع أخر انقطعت عنه بسبب ظلم إدارة المكان في داخل كل منا ثورة على الظلم يترجمها بالرفض وإن أختلفت طرق الرفض بعضنا يصرخ وبعضنا يستخدم القوه وبعضنا يترك الظالم يستبد ويصمت نعم يصمت عندما يصل الظلم لمرحلة الضرر وتكون الأساءة متعمده ليس كل الأرواح نقيه ولا كل البشر شفافين ومن يرى نفسه بمنزلة الذي لا يخطئ واهم جداً نعايد بعضهم وقلوبنا تتمنى لو أفتدتهم وعانقتهم العمر كله ونعايد البعض واجب ونعايد بعضهم بمنطق التسامح في العيد ونحن منهم ننزف ولا نامن أيستجلبُ الطيب خيراً أم يبقى الشر سيداً لتلك النفوس عموماُ ننشر دعوة تسامحوا قلبي يعايد بشرٌ كثر لم أصل لهم لكن دعواتي لهم تواترت كتواتر صوت المؤذن بالله أكبر كل أذان عيدكم مبارك