07-09-2015
|
|
ح ضمة حُ (5)
 |
|
 |
|
أغمضُ عينيَّ لا أريدُ أن أتذكرَ مَنْ وعدَ بحياتهِ بأنهُ لن يخونْ , فضحى بي ليعيشَ مُتعته.
و مَنْ ,في وهمي , واقفاً , ينتظُرني ,و عند المحك, وجدته بلا ميقات و لا عقارب ساعة,,
حتى أدمنتُ حُلم يقظتي فبات جزءاً من وجودي ,
أصبحتُ أفكر كما أتكلم و أتكلم حيث تأتي المعاني ,
أعطي كُل ما عندي دون تحيُّز , و عندما أعرف أنني أكملتُ نصاب حظي, لا أجادل النصيب و أستمر كما الطير في الفضاء لا يُعيقه درب و لا ينتهي به طريق, و لا يُنهي منظر ,
حُلم اليقظة دُنيا وسط كُل دنيا,,,
حُلم اليقظة ليس خروج من واقع و دخول في ذكريات , إنما حُلم يقظتي نور صافي من ضباب و غبار , طاقته روحي التي ترنو بأن تكون كما هي بلا تشابك مع ظنون أنفس و لا شكوك عقول , طليقةً في فضاء لكنها على مسلك التطهير و النقاوة بأقصى حد ممكن , تنثرُ غبارَ تُراب ما علِق بها من أكاذيب و همُ واهمين بأنني لستُ بشراً كما يتشابهون و يعتقدون ,,,
|
|
 |
|
 |
|