الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-02-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 08-10-2024 (08:26 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11621
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُنة العفو


















كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمجتمع المسلم أن يكون آمنًا هادئًا، ومع ذلك فهو كان يعلم

أن البشر سيستمرُّون في الخطأ في حقِّ غيرهم ما دامت على الأرض حياة، وكان يعلم أن هذا سيُؤَدِّي إلى أحقاد كثيرة

وضغائن بين الناس، وهذا يتعارض مع أمن المجتمع وهدوئه؛ ومن ثَمَّ كان من سُنَّته أن يعفو عن الناس
وأن يأمر المسلمين بالعفو عمَّن ظلمهم؛ فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ "

والعفو يعني التجاوز عن خطأ أو ظلم وقع بالفعل، وهذه الروح المتسامحة هي التي تضمن سلامة المجتمع
أمَّا إصرار المرء على أخذ حقوقه بالكامل فهذا لن يترك المجتمع آمنًا أبدًا؛ خاصةً أن كل إنسان يرى من وجهة نظره
أن الحقَّ دومًا معه وليس مع الخصوم! وقد رسم لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
صورًا من المبالغة في العفو حتى يُشَجِّع الجميع على ممارسة هذا الخُلُق النبيل؛ ومن ذلك ما رواه الترمذي -وقال الألباني:

صحيح- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ كَمْ أَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
كَمْ أَعْفُو عَنِ الخَادِمِ؟ فَقَالَ: "كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً".

فالخادم لن يُخْطِئ في اليوم سبعين مرَّة، وبالتالي فهذا يعني العفو الدائم عنه، وهذا سيسهم -إلى جانب أمور أخرى
تناولتها السُّنَّة- في إشاعة الهدوء والسكينة في المجتمع، وهو أحد مقاصد رسول الله صلى الله عليه وسلم
من هذه السُّنَّة الجميلة، وقد عظَّم اللهُ من أجر العفو عن الناس؛ فقال في كتابه:
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
[آل عمران: 133، 134]
وهذا يكفي لتحفيزنا على اتِّباع هذه السُّنَّة النبوية الرقيقة.



ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].



د.راغب السرجاني






 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العفو, صُوت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية