05-18-2015
|
|
عطش يعفوره .. قلمي

كرسيك الشاغر لا يملئه سواك
فهلا جلست أمامي
أحدثك حديثا يشق علي الاسترسال
فيه سأقطعه هاربة او باكيه
أنظر إلى وجهي
لا أريدك ان تحبه لأجلي
أريدك به شغوفا تحبه لأجلك
تلك العينين التي تضعضت أجفانها
برحمة السهد والحنان
ترك حبك فيها أثرين من حمرة وسهر
ومازال ضعفهما لا تعالجه الأسرة المرتبه
دون عبث جسد نام
أمس قدسرت به رعدة ماشابهت رعدة الحمى
ولا رعدة الأحتواء الأول لبوح عاشق
كلماتك مالاطفت أفواه الرجال
ولا وقعت باأثر على محياي :4:
أبلغ مايمكن أن يقولونه
وأقل مما أشتهيه منك
في كل حال
لا أكذبني ولا أصدقني
باسر مؤئلي يخاف شنارا
وحاسر مدي لا يعالج من البيد بوارا
هي إنقباضة الاخلاص النادر
وأضطراب من يكاد قلب يرفضه
فيبات خائفا هلعه إقدام لوحشه
وماكان يريد مخالة يستنكرها
ومنك عزلة المطارات بوجه مصطاف
حين يكون الترانزيت حلا للأنابة
تلك نوادبي في الصبح حاسرات عن رؤوسهن
وأسراب الطير في حديقتي غادية في جوها رائحه
ووحدي أفهق بالحزن والجنون .. !!
حسبي أطلق لعبرتي سبيلها
وللنار داخلي جذوتها
فلبي مشترك ورأسي لركبتي أسير
وبه معترك معه عطش يعفورة جريحه
وتلك من النهر ضفة لا تأنسها بحنان العشير لعشيره
..!!
لم ينتهي البوح وأنتهيت
|
|
|
|
|