السيّـئ ~ والحسن

** السيّئ ~ والحسن ** خلق سيّئ .. و خلق حسن .. الخلق السيّئ لو قابلناه بالمثل ~ لأصبح جميع من في الأرض سيّـئين لأننا معهم سنمارس هذا الخلق السيّئ أمّا حينما نقابل الخلق السيّئ بالخلق الحسن فاننا هنا سنحافظ على المعادلة الإيجابية وستكون نتائجها لاتخرج عن احتمالين ,, أما ان يضل السيّئ على سوئته ولا يعتبر بالحسن .. ولكن الحسن سيضل حسنا ولا يتغيّر الى السيّئ وامّا أن يتاثر السيّئ ايجابيا بما يواجهه من الخلق الحسن ~ فيحاول مع الوقت ان يغيّر جزء من سلوكه نحو الأفضل يظلم .. فلا نظلم يكذب .. فلا نكذب سوء الظنون .. وبذائة اللسان .. الوشاية والعدوان ولو قابلنا سلوكهم بالمثل فإننا لن نجني خيرا في دنيانا ولا في آخرتنا ومع ذلك .. فلا يجب الاستسلام لتلك الشرذمة السيّـئة والسكوت عن الفساد والافساد بل يجب أن تواجه بكل تأني ووضوح وشفافية لردع مثل ذلك السلوك السيّء سواء من خلال القانون أو القضاء أو النصح المباشر والانكار بالتي هي احسن أو ايجاد وسيط الاصلاح لذات البين لتبيان الخطأ من الصواب وبالرغم أن تماسك النفس تجاه الخلق السيّ ~ والمحافظة على التوازن الايجابي ليست سهلة ابدا الا أن ترويض النفس على التماسك وعدم الانفلات هو اانتصار ايجابي على ذاتك والتحكم الحسن في ردّات افعالك وشرف عظيم للمحافظة على السلوك الحسن ولو تعمقنا في شريعتنا القرّاء من القرآن والسنة ~ لوجدنا صفحات أخلاقية رائعة تدعوا الى الأخلاق الايجابية الرفيعة لننهل منها التوجيه الخيّر لكيّ نمارسه في واقعنا الإنساني