الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-30-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 3 يوم (01:18 AM)
آبدآعاتي » 978,463
الاعجابات المتلقاة » 344
الاعجابات المُرسلة » 162
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 الثروة البشرية من سيرة الأنبياء (عليهم السلام )











ثروة البشرية من سيرة الأنبياء (عليهم الصلاه والسلام): ثروة لا يقدُرها حق قدرها إلا أولئك الذين توافر لهم الحظ الأوفى من العقل الراجح والبصيرةِ النافذة، والقدرة على إدراك الترابط بين وقائع التاريخ، وخطوات الإنسان في ميادينه هنا وهناك..
فإذا تحقق ذلك – بجانب العقيدة الصحيحة – كانت النظرة السليمة المناسبة إلى تلك الثروة المضيئة المعطاء، ووضعُها الموضع الملائم من مسيرة البناء التي تأخذ أبعادها الحقيقية في ميادين الحياة، إذا توافر لها الإنسان المؤهَّلُ كما ينبغي المبنيُّ بناءً روعي فيه التكامل والتناسق مع الفطرة، وما كان من تكريم الله لبني آدم وخلقِ الإنسان في أحسن تقويم وما أودع الله فيه من أهلية الإفادة من تسخير ما سخّر له في هذا الكون العريض.
لقد تبيّن لنا من قبلُ ما للسنة الإلهية في ربط الأمور بالإيمان والعمل والاستقامة، لا بالأنساب والدعاوي – مهما كان لونها – من آثار على العملية الكبرى في بناء الفرد والجماعة وتنمية الموارد البشرية التي لا غنى للبنية الحضارية عن وجودها والتي تسهم في سعادة بني الإنسان.
أمّا الجاحدون الظالمون: هم هدامون في الدنيا أشقياء محرومون في الآخرة كما دلت الآية التي استضأنا بنورها (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) (البقرة/ 124).
وما من ريب في أن قول إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام – (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) (البقرة/ 128)، يحمل في طياته الحرص على الوقوف عند هذه السنة الربانية الحكيمة؛ فمن لا يكون مؤمناً ولا يستقيم على الطريقة، أنى له هذا الفضل العظيم!.
والحق أنّ الذي نراه هنا عند النبيين الكريمين، الوالد والولد – عليهما السلام – رأينا نظيره في دعاء الخليل عليه السلام الوارد في سورة إبراهيم، حيث الإعلان الواضح عن أنّ النسب الحقيقي إنما يكون بسلامة اتباع النبي وطاعته فيما بلَّغ عن الله عزّوجلّ...
أمّا من سلك الشِّعْبَ الآخر، وانحرف عن الصراط السوي: فليس من ذلك النبي في شيء، وإن كان ولدَه من صلبه.
والدعاء الذي نلمح إليه في سورة إبراهيم، هو ما جاء في قوله تعالى في حديث خليل عليه السلام : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (إبراهيم/ 35-36), وقوله سبحانه: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (إبراهيم/ 40).
ولا يخفى على ناظر منصف في البناء الحضاري المتكامل الذي أقامه الإسلام، ما كان لهذه السنة الإلهية الحكيمة – حيث يتفاضل الناس بالتقوى ويرتبط الحكم عليهم بما يُقَدِّمون ابتغاء مرضاة الله... (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات/ 13). (لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (البقرة/ 124)، - من أثر فعّال في تهيئة تكافؤ الفرص، وإنشاء الحوافز عند القادرين، والإفادة من الطاقات، بصرف النظر عن أصحابها – جنساً ولوناً وما إلى ذلك – ما داموا مسلمين صادقين..
وهكذا أسهم في عملية البناء الكبرى وأعطاها عنوانها الإسلامي الأصيل: كل أولئك البررة الأكفياء الذين أسلموا وجوههم لله عزّ وجلّ إيماناً بالرسالة التي أوحيَ بها إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) وتحركوا بإمكاناتهم تحت رايتها..
وهذا الذي يبدو من تهيئة المناخ الملائم، وإتاحة تكافؤ الفرص للجميع، لأنّ التفاضل كائن بالإيمان والعمل الصالح المثمر، والسلوك الذي يدل على صدق الانتماء.. جدير أن يزيد من ثقة الأديال بمنهج القرآن في البناء واعتزازهم الشديد به، وأن ينمي في نفوسهم حوافز الانطلاق المجدي، والأخذ بالأسباب الموصلة – في ساحات العلم والعمل والجهاد – إلى ما فيه خير الأُمّة ووضع تطلعاتها المستقبلية موضع الحركة والتنفيذ إن شاء الله.





 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(عليهم, أن, الأنبياء, الثروة, البشرية, السلام, شجرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية