الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-23-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (01:18 AM)
آبدآعاتي » 978,463
الاعجابات المتلقاة » 344
الاعجابات المُرسلة » 162
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 القرآن والأمان النفسي ..






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:


:



قال الله تعالى: [ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ]


الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم


فالإيمان إشعاعه أمان ؛ والأمان يبعث الأمل؛والأمل يثمر السكينة ؛


والسكينة نبع للسعادة ؛والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي ؛


فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.


مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود


كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.


والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة


والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.


وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك


تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.


ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع


والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته


والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف


يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.


إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال


على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن


ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى .


ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي


لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.


إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا


وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً.


أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟


لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة


عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني


وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه


العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.


فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه


هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة


في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.


والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء


في عون الله ورعايته وحمايته


وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن


يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً


فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.


فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة


بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع


ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى


نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان


فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه


الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.


إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ويرشده إلى السلوك






 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., النفسي, القرآن, والأمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ؟ البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-19-2009 01:38 PM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
هل أنت مؤدبٌ مع القرآن ؟؟ احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 11-16-2008 07:17 AM
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 11-02-2008 09:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية