الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-08-2015
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28029
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 10-09-2016 (08:20 PM)
آبدآعاتي » 2,144
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
icon1 هل الدعاء للمسلم بالهداية يعتبر غيبة؟





دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية لعلي بن أبي طالب، وناهيك به هداية واستقامة رضي الله عنه.
فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: "بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي وَأَنَا شَابٌّ أَقْضِي بَيْنَهُمْ، وَلَا أَدْرِي مَا الْقَضَاءُ؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَثَبِّتْ لِسَانَهُ. قَالَ: فَمَا شَكَكْتُ بَعْدُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ" رواه ابن ماجه (2310)، وصححه الألباني رحمه الله.
ودعا أيضا لأم أبي هريرة بالهداية، وقد كانت كافرة، فأسلمت رضي الله عنها.
ودعا لأقوام آخرين على وجه العموم في وقائع متعددة، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى بيان.


واللبس هنا كان لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، قد حصل فيه لبس من القائل المذكور، أو من السائل؛ وذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، قد كان يتكلم عن أقوام ممن لهم قصد في غيبة المسلمين، وهتك أعراضهم، غير أنهم لا يذكرون ذلك صريحا، وإنما يتحيلون إليه بحيل شتى، ويظهرونه في لباس الدين، وهو من الفجور، وتعدي الحرمات، وانتهاك الأعراض.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله:
" ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى:
تارة في قالب ديانة وصلاح، فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير، ولا أحب الغيبة ولا الكذب؛ وإنما أخبركم بأحواله.
ويقول: والله إنه مسكين، أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت.
وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله؛ وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه. ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا!!
وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه "انتهى" من "مجموع الفتاوى" (28/237).

وهذا المعنى: واضح لا لبس فيه، ولا إشكال، ولا علاقة لمثل ذلك: بالدعاء لمسلم بالهداية، أو نحو ذلك؛ إنما يتحدث عن المقاصد الخبيثة، التي يخرجها أصحابها في زي الديانة والرقة للمسلمين.
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
"وأخبث أنواع الغيبة: غيبة القراء المرائين؛ فإنهم يُفْهِمون المقصود، على صيغة أهل الصلاح، ليُظهروا من أنفسهم التعفف عن الغيبة، ويُفهمون المقصود، ولا يدرون بجهلهم أنهم جمعوا بين فاحشتين: الغيبة، والرياء.
وذلك: مثل أن يذكر عنده إنسان، فيقول: ... سَاءَنِي مَا جَرَى عَلَى صَدِيقِنَا من الاستخفاف به، نسأل الله أن يروح نفسه!! فيكون كاذباً في دعوى الاغتمام، وفي إظهار الدعاء له؛ بل لو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته، عقيب صلاته، ولو كان يغتم به، لاغتم أيضاً بِإِظْهَارِ مَا يَكْرَهُهُ.
وَكَذَلِكَ يَقُولُ: ذَلِكَ الْمِسْكِينُ قَدْ بُلِيَ بِآفَةٍ عَظِيمَةٍ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْنَا وعليه!!
فهو فِي كُلِّ ذَلِكَ: يُظْهِرُ الدُّعَاءَ؛ وَاللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى خُبْثِ ضَمِيرِهِ، وَخَفِيِّ قَصْدِهِ. وَهُوَ ـ لِجَهْلِهِ ـ لا يدري أنه قد تعرض لمقت أعظم مما تعرض له الجهال إذا جاهروا " انتهى" من "إحياء علوم الدين" (3/145) .


ويقول ابن الجوزي رحمه الله:
"وأما منبع الغيبة من القراء والنساك: فمن طريق التعجب؛ يبدي عُوار الأخ، ثم يتصنع بالدعاء في ظهر الغيب. فيتمكن من لحم أخيه المسلم، ثم يتزين بالدعاء له!!
وأما منبع الغيبة من الرؤساء والأساتذة: فمن طريق إبداء الرحمة والشفقة؛ حتى يقول: مسكينٌ فلان؛ ابتُلِي بكذا، وامتُحِن بكذا، نعوذ بالله من الخذلان!! فيتصنع بإبداء الرحمة والشفقة على أخيه، ثم يتصنع بالدعاء له عند إخوانه، ويقول: إنما أبديت لكم ذاك لتكثروا دعاءكم له!!
ونعوذ بالله من الغيبة، تعريضا أو تصريحا؛ فاتق الغيبة، فقد نطق القرآن بكراهتها، فقال عز وجل: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ)، وقد روي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك أخبار كثيرة. "انتهى" من "تلبيس إبليس" (ص 106).




 توقيع : خلود


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمصمم, الدعاء, بالهداية, يعتبر, غيبة؟, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الله خيّر ؟ احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 11-14-2008 05:03 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية