حِينَمَآ أُقَرّرُ الرَحَيلْ أَكُونُ رَآضِيَةً بِقَدَرِيْ ..
أَرحَلْ وَلَآ أَترُكْ وَرَآئِيْ سِوَىْ ذِكرَىْ حُلُوَهْ ..
وَلَكِنْ مَنْ يَختَرِقْ قَوَآنِينَ رَحِيلَيْ وَيَهُمّ لِمُطَآرَدَتِيْ ..
مُتَنَآسِيَاً أَغلَآطَهُ مُتَجَآهِلَاً أَسبَآبِيْ مُتَظَآهِرَاً بِالإِشتِيَآقْ
غيْرَ مُقتَنِعُ بِأَنّهُ خَسِرَنِيْ .. وَأَنّ عَلَيْهِ أَنْ يَرضَىْ بِالحَيَآةِ مَعْ سِوَآيْ ..
ذَلِكَ الّذِيْ سَأُذِيقَهُ المُرّ وَسَأَمنَحهُ جُرحَيْنِ يِلَآ نَدَمْ
مَرّةً لِأَنّهُ كَآدَ أنْ يُصبِحَ بَطَلِيْ وَلَمْ يَكُنْ ..
وَمرّةٌ لِأَنّهُ أَتَآنِيْ نَذِلَاً بَعدَ الفُرَآقْ مُدّعِيَاً أَنّ بِإستِطَآعَتَهُ أَنْ يَكُونَ بَطَلْ !!
وَأَنَآ إِحدَىْ قَوَآعِدِيْ فِيْ الحَيَآةِ تَنُصّ عَلَىْ :
إِهَآنَةِ اللّئِيمْ .. وَالنَيْلَ مِنْ كَرَآمَتِهْ