الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-31-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:09 PM)
آبدآعاتي » 979,195
الاعجابات المتلقاة » 365
الاعجابات المُرسلة » 172
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s7 اي قيمة اهدتك الامنيات





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اي قيمة اهدتك الامنيات
كمْ هيَ الأشياءُ الْجميلةُ الَّتي نرسمهَا لحياتنَا ونلونهَا بِأَلوَانِ الطيفِ وندثرُهَا بِغمامِ الفرحِ


ونتلوهَا علَى أَنفسِنَا بينَ الفَيْنَةِ وَالأخرى ، وفي ساعاتِ الوحدةِ والصَّمتِ تهطِلُ ذكراهَا لتبتهِجَ الروحُ فِي لحظَاتِ السكون ِ.

عندمَا تدعُوْ اللهَ أنْ يمنحَكَ مَا تتمنّى

تعرفُ يقيناً أنّ الذي وهبكَ نعمة َالتفكر ِفي أمنيةٍ

قادرٌ على أنْ يحققَهَا لكَ .. لكنّهُ سبحانهُ يمنحُنَا نعمة َالوقوفِ بينَ يديهِ

واللّجوءِ إليهِ قَبْلَ أنْ يُوفقنَا لنعمةِ البَوحِ بخواطرنَا لهُ سبحانَه

فترى أمواجاً من الأمنياتِ تتوالى في هذا المَوقفِ الحنّان ِ ..

ولنْ تجدَ أحداً يُغدقُ عليكَ بهذا الحنو سِوَى الله

لأنهُ وحدهُ سبحانهُ الذي يَعرفُ مَا تخفيهِ في صدرِكَ ويعلمُ مِنْ نفسِكَ ما لا تعلمه أنت ...
بلْ قد لا تستطيعْ أنْ تصفَ ما تحبهُ لكنّهُ يعلمُ كل مَا تتمنى

ومَا ستتمنَى ومَا نسيتَهُ مِنْ أمنياتٍ كنتَ تسعى لها لكنّهَا طُويَتْ في عالم ٍمنْ الضّعفِ

البشريِّ والنقصِ الذي يحتاجُ فيهِ القلبُ إلى دعاءِ عزيزٍ حكيمٍ مقتدرٍ ...

فالدّعاءُ يمنحُ النفسَ فرصة ًللركض ِ نحوَ المستقبل ِبالتحفيزِ الَذِي يلقيهِ عليها

لكنّ الْأُمْنِيَات تظلّ رَهْناً للعزائمِ

ويظَلُّ العمل قَائِدَاً لهذِهِ السرِيَّةِ الخاصةِ بِكلِّ فردٍ فيْ العالمِ ..
أَحياناً يمتدُّ نفوذُها حتى ترى آثارَهَا فيْ عينيَّ والديْكَ المتفائلةِ

والتِي تتطَلَّعُ إِلىَ تحقيقِهَا على يديْكَ

فتجِدُ الدعَاءَ لَا يفترُّ عنْ لسانِهمَا لَكَ ..

وأَيُّ قَيِّمَةٍ أَهدتْكَ الأُمنيَاتُ !

تأْسَفُ حينمَا ترى أُولئكَ الذيْنَ قتلُوا آمالَهُمْ فَلَا أُمْنيَةَ تُبْهِجُ أَيَّامهُمْ وأَحلامَهُمْ

وتقودَ أشْوَاقَهُمْ للتذللِ بين يدي الله جلّ وعلا
فَكثِيرٌ منَ الشبابِ ازْدَهَرَ عودُهُ لكنّ أُمنِياتهِ يَبِسَتْ في ازْدِهَارهِ،و أحلاَمُ طُفولتِهِ تلاشتْ في صبَاهُ

و تطلُعاتُ أَحبَّائِهِ ماتَتْ بِعَدَمِ مُبَالاتِهِ،وَاعتِنَاقِهِ تيارَ اللاهدفَ سوىْ راحةُ البال ِ

ولا عَجَبَ فمَنْ لمْ يذقْ نشوَةَ العمرِ في تحقيقِ أُمنيَةٍ ..رضِيَ بِلذةِ ساعةٍ في معصيةٍِ !!

لكنْ بِالمقابل ِثَمّة َ قلةٌ أَدركوا قَِيِمةَ هذهِ الثروةِ فَعانقَوهَا وعَقدُوا العَزمَ عليهَا

وحققُوهَا فقرَّتْ لنجَاحِهمْ كلَّ العُيُونِ التِي أنَاطَتْ حلمَهَا فيهمْ ...

و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ

َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ

ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ " نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ "

هذهِ الأَمنيَةُ التيْ يجبُ أَنْ تحدُوَ ركبَ
الأَمانِيِ

وتقودَ عِنَانَ الأَشوَاقِ ...

فمنْ لمْ تعتدْ عيناهُ السَّهرَ هنا..

لمْ تسعدْ برؤيةِ ربِهَا هناك ..

ومَنْ عاشَ فيْ غياهِبِ الحيرةِ فَلا أَرضَاً يعرفُ لأَحلامِهِ ولا سماءً يُبصِرُ لآمالِهِ

فعليهِ أَنْ يُسَفلِتَ أَرضية َ أمنياته وأَنْ يعملَ حُدُوداً وحواجزَ عليهَا

حتى يكونَ فيْ مأْمَنٍ فلا تنحرِفُ ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمَال ِ

يعبُرَ بكلِ أمنياتِهِ إلى عوالمِ الغدِ بعدَ التوَكلِ ، بطمَأنِينَةٍ وسعادةٍ
واجعَلْ أمنياتِكَ فيْ الدنيَا خطوَاتٍ تقودكَ إِلى الأُمنيَةِ الكُبرى والأَملِ الأَسمَى

رِضوانُ اللهِ ثم الجَنّةِ ثم عينانِ تتلذذانِ بِرؤيةِ ربهَا ..

وما أعظَمَها منْ أمنيةٍ

إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً]
الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب _
فضيلة وأي فضيلة؛ إذ إن ذلك يحمل على الجد, والحزم, والقيام بالواجباتِ.

وإن الشعور بالذنب وتأنيبِ الضمير حالَ وقوع الخطأ
دليلٌ على حياة القلب, ورعاية الأمانة.

كما أن التفريط بالواجب وقلة المبالاة بالتقصير _
بلادةٌ في النفس, واستكانة للهوى، وضرب من القِحة والصفاقة.

ومهما يَكُ من شيء فإن الاعتدال مطلوب في حال وقوع الخلل أو التقصير؛
فإذا كان الإهمال والتفريط وما جرى مجراهما مذموماً _

فكذلك المبالغة في لوم النفس ومحاسبتها مذموم؛
إذ إنه يقود إلى تحقير النفس, وقلة الثقة فيها.
بل قد يقود إلى تفريط آخر, وهذا مشاهد محسوس؛

فتجد من الطلاب _ على سبيل المثال _
من يقصر في نحو الحضور, أو أداء الواجبات؛
وبدلاً من الاعتذار وتدراك التقصير تجده يتهرب, ويحذر من المواجهة؛
فيترتب على ذلك تقصير أعظم من الأول بمراحل وهكذا...

وتجد من الناس مَنْ يُسْنَدُ إليه عملٌ إما من قبل عمله الرسمي,
أو من قِبَل من يتفق معه على عمل معين؛ فربما قصر في العمل,
أو تأخر عن إنهائه في الوقت المحدد؛ فتراه بعد ذلك يبالغ في جلد ذاته,
واتهام نفسه بالإخفاق, فينتج عن ذلك قطيعة, وترك للعمل,

وحذر من المواجهة, بل ربما أدى ذلك إلى مرض نفسي مزمن يزيد مع الأيام.
وصفوة الكلام في هذا السياق أن يحرص المرء على أداء عمل بكل أمانة وإتقان،
وإذا قصر فيه _وهو عرضة لذلك_ فليتدارك تقصيره, وليعتذر عن خطئه, ثم بعد ذلك
يواصل عمله, ويحسن ظنه بنفسه, ويكف عن جلد ذاته, والمبالغة في تقريع نفسه
[وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً] (النساء:29).
وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .





 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أروع ما قيل في قيمة الكلمة *^* البرق النجدي …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 10 01-10-2009 11:45 PM
لماذا لا نعرف قيمة من نحبهم الا ........ سواآالفي دلع …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 6 01-07-2009 01:24 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية