الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-27-2014
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
صديقه للجميع لست لاحد
لوني المفضل White
 عضويتي » 28057
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 10-25-2016 (02:07 AM)
آبدآعاتي » 428
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute♔ι7ѝ..♡ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s20 ثمار التوبه ... المغفره والرحمه



`ثمار التوبه ... المغفره والرحمه
قال تعالى في (سورة الزمر، الآية 53):
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)،
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يقول: "قال الله:
يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني
غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثمّ استغفرتني
غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"
.خلق الله تعالى الإنسان ضعيفاً، ومن لوازم ضعفه أنّه ينسى ويسهو،
يغفل ويغفو، يضعف ويقصر،
ويغلبه الشيطان فيعصي.
ولهذا شرع الله عزّ وجلّ التوبة وجعلها مفتاحاً لباب المغفرة
حتى يلج العبد التائب في رحمة ربه متى ما تاب وأناب.
عن أهمية التوبة وأثرها في محو ذنوب العبد التائب،
والواجب على التائب بعد توبته، تتحدث في هذا الموضوع
السيدة إيمان إسماعيل، المديرة التنفيذية لجمعية المرأة الثقافية العالمية في دبي.
وتستهل حديثها بأنّ الحمدلله رب العالمين، غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب،
ذي الطول، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل، وينادي،
هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفِر فأغفر له؟
من فضل الله عزّ وجلّ على الإنسان أن فتح له باب الرحمة والمغفرة،
وجعل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وحذَّر ابن آدم من أن يكون
ممن يؤخرون التوبة ويطول بهم الأمل حتى يرجعوا إلى الآخرة بغير عمل.
وحتى تكون توبة العبد مقبولة، فهناك أعمال واجبة مصاحبة للتوبة وجَّهنا نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) نحو التقيد والالتزام بها، حتى لا تصبح التوبة مجرد قول باللسان.فبعد أن تكتمل شروط التوبة من إقلاع عن المعصية وندم على فعلها
وعزم على عدم العودة لها أبداً، يصبح
على التائب أن يجتهد في درء الحسنة بالسيئة،
ويكون ذلك باللسان والقلب والجوارح. فهو يجدُّ في التفكير
عن ذنبه بالاستغفار والتضرع إلى الله تعالى سائلاً العفو والمغفرة.
والاستغفار يكون بالقلب واللسان معاً وليس باللسان فقط، قال بعض السلف:
الاستغفار باللسان توبة الكذابين.لكن إذا ما أضيف إلى استغفار اللسان
تضرع القلب وابتهاله إلى الله تعالى في سؤال المغفرة،
عن صدق وإرادة وخلوص نية ورغبة، فهذه حسنة تصلح لأن تدفع السيئة.
قال (صلى الله عليه وسلم): "ما أصرَّ من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرّة"، وقال أحد السلف:
"العجب ممن يهلك ومعه النجاة. فقيل: وما هي؟ قال الاستغفار".وعلى التائب أن يوطِّن نفسه على الأعمال والخصال الصالحة المكفرة للذنوب، ومن هذه الخصال مسامحة الناس والعفو عن زلاتهم، قال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف/ 199)، وكذلك أن يضمر في قلبه الخيرات للمسلمين ويعزم على التزام الطاعات والعبادات، فيشغل جوارحه بعمل الطاعات والصدقات وأنواع العبادات، ويعمد إلى بدنه فيصرف طاقته في طاعة الله وتحري الحلال. وبالجملة فعليه أن يحاسب نفسه كل يوم ويتذكر جمع سيئاته الماضية، ويجتهد في دفعها بالحسنات.- عبادات تكفر الذنوب:على التائب أن يُكثر من العبادة تقرباً لله عزّ وجلّ، ومن ألوان العبادات التي أخبرنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أنها مكفرة للذنوب:الوضوء: قال (صلى الله عليه وسلم): "من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره".المشي إلى المسجد: قال (صلى الله عليه وسلم): "من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة، ذاهباً وراجعاً".الصلوات الخمس: قال (صلى الله عليه وسلم): "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه – أي من وسخه – شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: "فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا".صلاة الليل: قال (صلى الله عليه وسلم): "عليكم بقيام الليل، فإنّه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى ربكم وكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد".الصدقة النافلة: وهي من الطاعات المكفرة للذنوب، وهي ما كانت غير الفريضة، قال تعالى: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة/ 271).- من ثمرات التوبة:عندما تصدُق توبة العبد وتتكامل أركانها، فإنّها تثمر رحمات ومغفرة وأجراً عظيماً من الله عزّ وجلّ. فمن ثمار التوبة تكفير السيئات حتى يصير كمن لا ذنب له، قال (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".ومن ثمارها تبديل السيئات حسنات، قال تعالى: (يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ) (الفرقان/ 70)، جاء رجل هرم إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال: أرأيت، رجل يعمل الذنوب كلها فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلّا أتاها، فهل لذلك من توبة؟ فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "فهل أسلمت؟". قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله. فقال (صلى الله عليه وسلم): "تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهنّ الله لك خيرات كلهنّ" قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال (صلى الله عليه وسلم): "نعم".وتثمر التوبة النصوح حُبَّ الله سبحانه وتعالى لعبده التائب، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وفرح الله تعالى بتوبة عبده، قال (صلى الله عليه وسلم): "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فآيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد آيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثمّ قال من شدة الفرح: اللّهمّ أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح".وإنّ الملائكة يدعون للتائبين، قال تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (غافر/ 7). وهذه واحدة من أرجى الآيات في كتاب الله، قال فيها أحد السلف: إن مَلَكاً واحداً لو سأل الله تعالى أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم، كيف وجميع الملائكة، وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين؟ وقال خلف بن هشام: كنت أقرأ على سليم بن عيسى، فلما بلغت هذه الآية (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)، بكى ثمّ قال: يا خلف ما أكرم المؤمن على الله، نائماً على فراشه، والملائكة يستغفرون له.ومع ما ذكرنا فعلى المسلم أن يضع في ذهنه أن لا يجزم بقبول التوبة فيركن إلى نفسه ويطلق لها العنان فتغويه وتحمله على ارتكاب ما يغضب الله تعالى، بل يجب عليه أن يكون في حفاظ مستمر على توبته وخشية مستمرة عليها من النقض.



 توقيع : ♔ι7ѝ..♡


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية