12-27-2014
|
|
مرجَ النورَ والضيآءَ والعفوَ والعطآءَ يلتقيآنَ معَ جمآنهَ
هُنآ يوماً الفرحةُ فيهِ لهآ مستقرٌ ونظيرَ ،
والنجومُ ترقصُ والقمرُ متأنقٌ ويدور وبِ الجمآلُ ينيرَ ،
واللؤلؤ لِ صآحبةَ الألفيهَ منثورَ ويتلبسُهآ بشكلٌ مُثيرَ ،
والعصآفيرَ تُغردُ وتطيرَ ، ليلةٌ زمرديهَ
السهر فيهآ مستطير،
هُنآ بركآن منَ المُرجآنِ يثورَ ويُثيرَ ،
والأرضُ تأبآ ألآ تُفرشُ الآ بَ الحريرَ ،
جُمآنةَ
 

فَ الأبدآعُ لمَ يُبنىَ أسآسهُ ألآ ب جُمآنهَ
أبدآعُهآ مطوقٌ بِ الأكليلَ ،
والتميزُ فيَ حضورِهآ يسحبُ أوراقهُ ويستقيلَ ،
والجمآلُ عندَ ألقآئُهآ ينحيَ والرُقيَ لِ سلوبِهآ كفيلَ ،
والأقلآمَ تنجذبَ وتتسآبقُ ألىَ أنآمِلهآ لِتحضىَ بنثرٌ جميلَ ،
والثنآء تحمرُ وجنتآهُ حينَ يُلقىَ عليهآ والشكرَ والإطرآء
بيديهآ يكونُ لهُمآ فتيلَ ،
فَ جميعُ مآذُكرَ تصطفُ بِ شكلُ أنيقٌ وبِشكلٌ مستطيلَ
جُمآنةَ
 
الفُلِ والبيلسآنَ ،وأشجآرُ الُرُمآنَ ،
بِ ألفيتُهآ 74000 التيَ تمشيَ بهآ غسقٌ بِحبٌ وعصفٌ وريحآنَ ،
ومرجُ النورُ والضيآء والعفوُ والعطآء يلتقيآنَ
والجمآلُ ليسَ لهُ برزخاً بلَ للابدآع معهُ والفتنةٌ تطغيآنَ ،
يَ آل قصآيدَ هُنآ للفرحُ والتميزُ لهآ تبصمآنَ ،
فألفُ مبروكَ هذهِ الألفيهَ
يَ ألِ قصآيدَ تسآبقوآ هُنآ فأنتم
أهلُ خيراٌ وأحسآن ،
جزآء ل يديهآ التيَ بالأبجديةُ والجمآلِ والفتنةُ نضآختآن ..،
عذراً أُخيهَ أنَ قصرتَ حروفيَ فيَ الخيآمَ ،
حينَ تهنئتُكِ فأنتيَ بنتَ الجودِ والكرآمَ ..،'

|
|
|
يُصفقَ الأبدآعَ علىَ رؤوسَ ريشتُكِ يَ جنونَ شُكرٌ كثيفة 
|