كيف فارق الرسول صل الله عليه وسلم الدنيا

فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا وهو يحكم جزيرة العرب ويرهبه ملوك الدنيا
ويفديه أصحابه بنفوسهم وأولادهم وأموالهم وماترك عند موته دينارا ولا درهما ولاعبد ولا أمه ولا شيئا إلابغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقه0

توفي ودرعه مرهونه عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير ماوجد مايفك به حتى مات صلى الله عليه وسلم وأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه هذا أربعين نفسا وكانت عنده سبعه أو سته دنانير ،فأمر عائشه ـ رضي الله عنها أن تتصدق بها0

تقول عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها : "توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومافي بيته يأكله ذو كبد إلاشطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففنى "0
وكان ذلك يوم الأثنين 12ربيع الأول ،سنه11للهجره بعد الزوال،وله عليه الصلاة والسلام ثلاث وستون سنه وكان أشد الأيام سوادا ووحشه ومصابا على المسلمين ومحنة للانسانيه ،كما كان يوم ولادته أسعد يوم طلعت فيه الشمس0


يقول أنس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما: "كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينه اضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء "

وبكت أم أيمن فقيل مايبكيك على النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " إني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت ولكن أنما أبكي على الوحي الذي رفع عنا00 "

علية افضل الصلاة والسلام