مَابين تنهيدتين وَ نبضَه

,‘
لاتأتيني خِفيه
فـكم أودُّ بتلك الليله
أن
أتأنقَ بِـ أبهى حلّه
أتعطر بِ أشواقي
فأشدوا بأجمل غنوة
وتبدأ ساعاتي بالتدحرج
بطئاً
فَ أسابقها اللحظه ..
سأنظم من أشواقي قلائد
لاتقدر بثمن
وأسقي لحظه لِقائنا
شغفاً من الدرجة الأولى
مُنتخبْ
فـ يبتدأ بكِ ربيعي...
تخضَّر أشجاري
وتورق أغصاني
تصفو سمائي
وتحتفل أرجائي
فَ بِقربك آتيني ... آتيني ..!
//
\\
//
\\


آتيني قرباً
فَأدنو غرقاً
آتيني شوقاً
فَأزهو طرباً
آتيني وَصلاً
فَأغدو طفلاً
آتيني بِأقصاكِ
فَأُسقط ادناكِ
أسألكِ بمن أحياكِ ( أيُّ النساء أنتي ) ؟
//
\\
//
\\


أيُّ النساء أنتي ؟
تُغرقين قلبي حباً ..
فَ تحتلين أوطاني ... وتوصدين
أضلعي عن غيركِ بِـ إحكام
أيُّ النساء أنتي ؟
تستبيحين ظلمتي بنور روح
أزاح همي
فَـ تغدقيني من عذب أشجانك
رِقّه .. مازلتُ منها
ثملاً أرتجي
صحوتي ...
أيُّ النساء أنتي ؟
تروين عطشي من ينابيع
فكركِ ...
فَأنطوي على ذاتي خجلاً
وأغدو هاذياً
بِـ إنبهار ..
أيُّ النساء أنتي ؟
يندلق الحلم من عينيكِ
واقعاً يُزهق عالمي
فَـ يدفع بي إلى قمة أوجاعي
وأُبدِلَ الأنين بـِ الأفراح ..
//
\\
//
\\
أَفَلا تعلمين ياأنتي؟
بأني فخرٌ لمن طلب قربي
فَـ أقبلي إليَّ
بِلاخوف يقتل صبري
فماأنا سوى ضلعاً يحميكِ
وعن وجع الدنيا يأويكِ
أقبلي ...
فأنتِ الوحيدة التي أراها
ملحوقة (بنون النسوة )
فلا أنثى (سواكِ )
يشتاق السعد منها ( ضمّه )
أَقبلي...
فَـ حتماً سيعلن الليل عن تمرده
وأراقصكِ خارج أسوار
الكون ...


تِكْ تِكْ
تِكْ
ولِوقع خُطانا نغم بالأسماع
يرن
خد بِالخد إلتصق
والسمعُ من الثغر إقترب
أ
ح
ب
كِ
فاسمعيها بوضوح
فَأنتِ الحياة والروح
وإسمعي ترتيل وعدي
بصدق
لا أنثى سواكِ
لها الروح ترتد
ولاوطن أسترق منه النظر
و ...... !

ومع وقع خطانا وترتيل الوعود
بان الصبح كعدو لدود
يسعى
لسحق لحظاتنا الجميله
بلاقيود
ورحلت تاركة من خلفها
السعد للوقت يلوم
!
.
.
.
وأحبكِ ياوعدي

منقول لآروآحكم ..