مشوار مع الشوك

بسم اللّـہ الرحمن الرحيم

مشوارمع الشوك

من ذو عام 1948م ٳلـۍ 2.14م
ونحن نـحـمل هم انفسنا واولادنا وأسراءنا
وتمضي بنا إلآّ يام.. والليالي متجهة بطريق
معاكس لا اعلم ٳلـۍ اين تجرنا الطريق المغلقة
ياترى إلى أين متجهةٍ تأخذنا.. من هنا إلى هناك
عبر طرقات ،ضيقة جداً ..... والى سراديب مظلمة
موحشةٍ ٳلـۍ اين ...الاتجاه لا أعرف ،نهايته اصبحنــا
نبحث عن مرتفع أو رصيف يأوي اليه جسادنا المرهقة والمشبعة
بأ للام ، تردد علينا عبارات كثيرة ..... ويتحدثون عن الحياة بأنها
سعادة وان طرقها متعددة، ونصيب ....... كل أنســان وطريق يبدؤهـ
ثم يتوقف عند نقطة النهاية ، غير انني .....مازلت أتسأل أين
طريقي بهذه الدنيا... ومتى نهايتها وما هي عاقبتها لما مضى
من عمري وأيامي وشهوري ، وسنيني الماضية ، حبذاء ،لو حاسبة
نفسي في كل ساعة وكل يوم لكان .....وجدت رصيدي يساعدني
عند مفارقتها، تكالبة عليـہ الهموم والا فكار ولم اجد مخرج منهــا
إلآّ بعد رجوعي لكتاب اللّـہ واللجؤ بالدعاء ..بعد كل فريضة اديها
لا تأيئس من رحمة اللّـہ فقد تغلقة عليـﮚ الابواب فلا تغفل عن باب
اخير انه مفتوح لكل مستغيث ... ولكل تأئب يريد ان يمحص ذنوبه
وبعد هذا المشوار الطويل ، الذي أستوقفتني به إلآّ حزان والا لام
من كل حدب وصوب، ولكن لم اتوقف هنا بل أكملت مشواري
وعبرت الطريق والا تجاه المناسب، حيث اخذت مني الحياة
الكثير، فؤجيئة بأن الطريق مازال به اشواك مزروعة رضيت
بقسمتي ونصيبي وايقنة انه مكتوب ولا مفر منه حين ذاك
لم اندم وواصلت المسيرة قدماً وما زلت مكافح لهذا المشوار
همسة لكل إنسان لم يمّر بالتجارب فلا بد ان ياتي يوماً
يذكرك بما هو آت فلا تستسلم ابداً وجعل اهدافك
طموحة وتمسك بالطريق الصحيح والعروة الوثقى
عندها ثق مهما واجهة من صعاب سوف تغلب عليـہ
وهذا بقوة إيمانك وإرادتك وصلتك بربك ،إلى الطريق
الذي يزيل الشوك ألا وهي ..المحافظة علـے الصلوات
الخمس، واتباع سنة المصطفى عليـہ أفضل الصلاة والتسليم ؟؟
عقال المشعل مرفوع للجميع
مع التقدير والا حترام