الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2014   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (03:51 PM)
آبدآعاتي » 659,074
الاعجابات المتلقاة » 968
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



المرور بسلام ودخلوا الاراضي الفلسطينية، وفي السيارة
وهم في طريقهم الى
مدينتهم تذكرت صبح رحلة الخروج من فلسطين واحلامها، التي كانت تتمنى تحقيقها
فدمعت عينها فـ إلتفت إليها رزق وقال :صلي على النبي.
وصمت لانه أيضا تذكر تلك الرحلة والتي كانت من احلى ايام عمره مع الفاتنة صبح
والتي كانا فيها في منتهى السعادة ،كانا يعتقدان ان الحياة ابتسمت لهما اخيرا وان
رحلتهما هذه هي رحلةسيبحران بها على قارب السعادة الابدية. ولكن ذاك العجوز
وتلك الرصاصة الطائشة التي اطلقها بلا رحمة على بيت كانت ترفل به السعادة، دائما
ولم ينقصه شيء الا تلبية حاجيات صبح المعنوية ،والتي ما فتأت ولم تمل من تكراره
وطلبها منه ولكن حكم القدر أكبر واسرع من كل شيء. وصل ركب عائلة رزق الى
الحي الذي تسكن به عائلته ،كان قد غاب حوالي العشر سنوات ،واستغرب والداه
وصوله المفاجىء،كان الجد والجدة يعرفون ابناء رزق بالاسم فقط ،كانوا يعلمون
أن لديه ثلاثة ابناء وبنت ،ولكنهم ما أن رأوا فقط الولدين سأل الجد :وين الثالث
يا به مش عندك تلت ولاد
أجابته صرخة صبح عندما قالت: مات مات .....
وواجهشت بالبكاء وقامت جدة الاولاد تهدأ من روعها وتحضنها.
وتقول لها: البركه بأخوته وفيكم بتقدروا تجيبوا بدل اللي راح عشره.
وأكمل عمها :ما تزعليش عمي هيك عمره وموته قدر.
وارتاحت صبح قليلا لانها ما كانت تعلم ما تخبئه لها الاقدار ،واتى المهنئين من
كل مكان يهنئونبسلامة العودة ،وكلما أتى أحدهم بكت صبح الى أن قُرع الباب
فذهبت سندس لتفتح الباب، وما انرأتها جدتها ام صبح قالت : آه يابيي
ما أحلاكي مثل أمك
وسمعت صبح صوت أمها فخرجت اليها مستقبلة، وكانت تجهش بالبكاء عانقت
والدتها واخوانها ووالدها ومن ثم ارتمت على صدرأمها وأكملت بكائها نحيبا ،
فسألتها أمها :مالك يمه شو مالك احنا بخير فيناش ايشي .
ونظرت والدتها الى رزق وسألته : آمانة الله عليك شو في.
اجابها: خلص مرت عمي بعدين صبح بتحكي لك.
: ووين ابنكم الثالث؟
واكمل والدها :آه والله وين ابنكم الثالث؟
: الله يرحمه يا عمي مات قبل ما نيجي بثلاث ايام.
:الله يرحمه يا عمري البقية بأعماركم واعمار اخواته.
وفي المساء ارادت عائلة صبح العودة الى بيتهم، وهنا تعلقت صبح بوالدتها
وصرخت :يمه ما تسبينيش لحالي.
فأشار رزق الى زوجة عمه ،ان تذهب بصبح الى الغرفة المقابلة حتى تحكي
لها ما حدث معها ودخلت الاثنتين الغرفة ،وبدأت تحكي لأمها مصابها وعندما
اتمت صبح قصتها،صرخت الام قائلة : ياوردي عليكم، ليش بتعملوا هيك بالبنت
واشو قريبكم هادا حيوان الله يخرب بيته، وين ما هو وبدأت في الانهيار
وبدا الارتباك واضحا على كل من في المنزل ،فطلب رزق اخلاء
المنزل فورا ، وبدأ بتوديع المهنئين حتى لا تنتشر قصة زوجته صبح وبعدها
هدأ المنزل قليلا ،وهنا صرخ والد صبح: وهلكيت شو بده يصير؟
اجاب رزق : ولا أشي انا ما راح أسمح لصبح تترك هاي الدار، ولا تعتب
عتبة الدار بضلها محبوسه هان ومبديش اطلقها عشان الاولاد ، لكن ما تحلمش
يا عمي انكم تاخدوهم عندكم،راح يضلوا هين ،و انا بصرح لابوي وامي يعملوا
اي شيء عشان يمنعوا صبح من الدخول والطلوع من الدار.
قال هذه الجملة الاخيره، ولكن لم يفهمها احدهم فقط اكتفوا بتبادل النظرات ،
وهنا عانقتام صبح ابنتها وطمأنتها :تخفيش يمه راح اضل انا وابوكي واخوتك نزورك.
وكأن صبح كانت تعلم بمصيرها ، او بما آل اليه حالها فيما بعد . سافررزق بعد
ايام الى مقر عمله الخليجي . وبقيت هي في منزل عمها والد رزق مع اطفالها مرت
الايام والاسابيع مملة لها ولأطفالها، فهي لم تعد كما كانت في تلك الدولة الخليجيه،
فلقد تعودت على راحة العيش ووجود كل ما تطلبه او يطلبه صغارها، اما هنا فالموجود
قليل وحتى أن وُجد لا تجد النقود لشراء حاجاتها واطفالها .عادت كما كانت واكثر
محرومه من كل شيء ،حتى من الخروج مع اطفالها الى زيارة الاقارب والعائلة .
بقيت كالمنبوذة في دار عمها لا حول ولا قوة لها ولا لأطفالها .حتى الطفلة الصغيرة
سندس لم يسجلها جدها او عمها في المدرسة، بل تركوها لخدمة المنزل وافراد
باقي العائلة .مصيرها مرسوم كما كان مصير امها .ضاق بها الحال
ولم تعد تتحتمل الامر بل تمردت ،وهيض جناحها ولكنها لم تيأس ،وطالبت بحقها
في زيارة بيت اهلها ،ورفضوا وذكروها بما طالبه رزق من بقائها في المنزل ،
مهما كانت حاجتها للخروج .مرت السنة الاولى وودعت امها الحياة ، وما تركوها
تقف ولا تأخذ عزاء والدتها. رغم انها وحيدتها قلت وتناقص عدد الزيارات بعدما
ابتعد الناس عنها .مرض والدها فطلبت من عمها ، عيادته ولكنه رفض , وفي يوم
أتى اخاها الاصغر ،وأخبرها ان والدها بالمستشفى وحالته حرجة جدا ، ولكن ما
ان وصلت الى المشفى حتى ابلغوها بموت والدها ،فعادت منكسرة باكية .ورغم
هذا لم يواسيها عمها، رغم موت اخيه بل ترك زوجته، تسمعها اقذع السباب
والشتائم ولو لا ان اولادها حولها لضربتها وسجنتها في غرفتها،
مرت ايام العزاء، وايضا لم يُسمح لصبح بأخذ العزاء بوالدها فساءت حالتها
،واصبحتتثور لأتفه الاسباب .وهنا قرر عمها التحدث مع زوجته ،وأخذ رأيها
بما سيفعله فوافقته على الفور ،ومن الصباح الباكر اتصل،
والد رزق بأبنه وقال: له يابه يا رزق لازم تيجي تشوف حل مع مرتك .
: مالها يابه شو عملت؟
:تجننت يابه صار عصبيه وبتضرب الاولاد دايما.
: ليش شو صار معها؟
: اكيد موت ابوها اخوي أثر عليها.
: اه الله يرحمه.
: الله يرحمه ويرحمنا منها يابه.
: ليش يابه بتقول هيك؟
: لان يابه بفكر ادخلها مستشفى المجانين.
: له يابه له.
: ها شو برايك نعمل؟
هنا فكر رزق قليلا وقال: اسمع يابه أحبسوها بالاوضه الجوانيه.
: هيك يابه بتشوف؟
: اه ولا بدل الفضايح وكلام الناس يابه.
: اتفقنا لعاد يلا يابه مع السلامه .
وأقفل الهاتف مع رزق ،ومن فوره بواحدة من بناته قائلا لها :تعال يابه
اليوم العصر عنا .
وأتصل بعدها بأبنه رعد وقال له: اليوم بعد العصر تعال يابه بدي اياك ضروري.
ونظر الى زوجته التي وافقته على كل خطته، وقامت من فورها تجهز الغرفة
الصغيرة، بل وطلبت من سندس أن تساعدها بتنظيفها .وصبح تلك السيدة الصغيرة
غافلة عما سيحدث لها بعد قليل، وقبل العصر بقليل حضرت عمة الاولاد وأخت رزق،
وفورا أمرت الجدة حفيدتها سندس بالتجهز هي واخواها حتى يذهبا الليلة للمبيت عند
عمتهم .أستغربت سندس هذا فطول السنة والنصفالماضية لم يُسمح لهم بالخروج
من باب البيت ،لا هي ولا أمها ولكنها الان لن تفكر بهذا بل ستفكر بكيفية قضائها
الليلة مع بنات عمتها. هكذا أوحى اليها تفكيرها الطفولي، فهي لم تتجاوز
الاثنى عشر سنة وأستغربت صبح ايضا من هذا ،ولكن من أين لها حتى تعرف
خطة عمها الاجرامية. وبعدما ودعت اطفالها وتركتهم مع عمتهم ،وأكثرت من
توصية سندس على أخوتها الاولاد عادت لغرفتها تود البقاء بها وحيدة .وما هي
الا دقائق حتى جاء رعد على موعده مع والده ،ومن فوره أدخله الغرفة الصغيرة
وقال له : ها شو رأيك يابه منيحه نحط فيها صبح بدل ما تجنني انا وامك كل شوي.
اجابه رعد : طيب رزق عرف بهيك.
: أه ولا اليوم الصبح حكيت معه.
: وكيف بدنا نجيبها هان؟
: هلكيت هي بتنام هاي ساعتها بس بتغفى بروح انا وامك ومرتك. بنربطها
وبنحملها لهاناستغرب رعد قسوة ابيه على ابنة أخيه البريئة من التهمة ،التي
الصقها بها ذالك الدنيء المتصابي.وما هي الا نصف ساعة، حتى فعلا خلدت
صبح للنم مطمئنة على اطفالها عند عمتها متأملة ربماتتحسن العلاقات بينها
وبين بقية افراد عائلة عمها والد زوجها .وبكل حذر دخلت عليها زوجة
عمها ،اولا تريد جس نبض الحال فوجدتها قد غطت بالنوم العميقن فحاولت
التأكد من هذا اصدرت صوت بقدمها ،وما استجابت صبح ولا تحركت فطمأنت
الى نومها .وأشارت لزوجها وأبنتها بالدخول ،وفعلا تكاثر ثلاثتهم على المسكينة
صبح ،التي قاومت وقاومت ولكنها لم تدرك حقيقة ما يحدث معها،
الا بعد ان قيدوا ارجلها ويديها فصارت تصرخ : ليش بتعملوا فيا هيك ؟
شو بدكم تعملوا معي كمان حرام عليكم انا بدي اخوتي بدي رزق، سيبوني
فكوا الحبل شو انا عملت. بدأت تهلوس بكلمات كثيرة وتصرخ بكل شدة
متألمة نمما صار بحالها حتى عمها لم يرحمهابل صرخ عليها
: ولك يا بنت اخرسي ،والله والله لولا الحلال والحرام كان قطعته لسانك على شو
عم تصرخي ؟مش كفايه الفضيحه اللي عملتيها النا بالعيله ؟
وهنا صرخت صبح بكل ما في من قوة ،واحساس بالضعف والحاجة الى منقذ ،
وما احتملت اعصابها الوضع ،فسقطت على الفراش مغشي عليها ،وهنا استغل
عمها هذا الوضعواشار الى زوجته وأبنته،ان يساعدوه في حملها الى الغرفة
الصغيرة. وبعدما وضعوها على السرير ،وخلال اغماءتها حلوا رباط الحبل
من على رجليها ويديها، وانتظروا حتى تأكدوا من انها عادت الى وعيها ،
وما انفتحتعينيها حتى صرخت: انا وين شو اللي جابني هنا انا شو عملت ليش
بتعملوا فيا هيك؟


يتبع




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسمها, وكان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبح لاصابات الرياضيه ...واخطرها الرباط الصليبي البرق النجدي …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 6 03-16-2009 01:03 AM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
ذنــــوبنا و زبد البحر ( سبحانك ربي ما ارحمك 00 ) !!! مشـ حلوهـ ـكلتي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-12-2009 01:41 AM
قصـــة بنت أسمها (( مــــلاك )) إذا لم تدمــع عيناك راجـــع قلبــك ؟؟ ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 01-23-2009 03:15 AM
أشباح الذات..؟؟ εϊз šαđέέм εϊз …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 5 11-03-2008 09:53 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية