مروؤنة القلب لغيره

مرونةالقلب

لا يمكن لاي انسان او حيوان اونبات اجبار قلبه لمحبة الغير لان هذا الكاين الصغير
جوف المخلوق الذي كون الخالق تركيبة جسمه ،و له ميول وله محبة من الغير وبطبيعة الحال
تستطيع ان تجبر الاخرين بالرضاء والمحبة واختراق شرايين قلبك، وبامكانك ظلم الاخرين
والتسلط عليهم ،وبحالة الانصاف لا تستطيع ان تكون عادل مهما حاولت لذلك او مهما كان قلبك رقيق
ومتسامح عن الصغيرة قبل الكبيرة ، غير لايمكنك اجبار إلآّ خرين ومن حولك مسامحتك
والاعفاء عن ماضي حال بينك وبينهم ومازال الفقاعات السوداء تملى تجويف هذا القلب
الصغير ، الكبير بمعناه ومعاناته ٳلـۍ متێ نتذكر ونعرف قيمته ولا نسبب له جروح دائمة
والدنيا فانية في النهاية لا يبقى إلآّ وجه ربك الكريم الذي يعفوا ويصفح عن عباده
ونحن تلك الحشرات الزاحف الصغيرة نتحمل اوزار لا نستطيع حملها علـے متوننا
لكل قلب احلامه يستظيع حيثما يشاء ومتى يكون ان يحقق تلك إلآّ حلام ولكن هناك
شيء اخر قد يحول بينك وبين احلامك، المراد تحقيقها لا تضع من احب اليك والى قلبك
هدف بانه السبب لا إعاقة تلك الاهداف وتجعل قلبك ، والشيطان يحول بينك وبينه
وبامكانك إلآّ رتقاء حيث تشاء من دون عنا والعلوا ٳلـۍ قمم الجبال الشامخات وذلك
بعزيمتك، وقوة ارادتك، القلب واحد وليس اثنين لكل انسان ومعرض لنسيان والزلل
بغير قصد تستطيع أن تمنع نفسك من الفرح والسرور ،ولكن لا تستطيع أن تمنع نفسك
من الحزن والألم تستطيع أن تكون حريصاً حذراً من جور الأيام والغدر
ولكن لا تستطيع أيضا أن تسلم دائماً فلا ينفع الحذر مع القدر هناك افعال جمه
تستطيع فعلها ولك لا يمكن تحقيقها، اه اه اه يا ها القلب قست ، عليـﮚ الايام والسنين
ومازلت نابض، وكل لحظة وحين تذكرك الايام بماضيها وتثير اوجاع قد حال بينها الدهر
عقلي وقلبي تعب من التفكير، وربما اكون انا السبب ،في بعض الاحيان سامحني يارب
سامحني يا كل انسان علـے وجه الطبيعة اساءت يوما بحقك ورب السماء والا راضين
ان قلبي ينبض اتجاهك ،بالخير ولا يفرق بين صغيرة او كبير عذراً ثم عذراً من زللاً أو لفظاً
نطق به هذا اللسان،،، وفي الاخير هذا الموضوع لا اقصد به اي شخص بعينه انما اردت
تفويج عما بقلبي وحذاري يكون الفهم خاطي قبل منطوق الكلام والله يوفق الجميع