زامر الحي لا يطرب

زمارالحي لايطرب
إذاشح تواصل الأحبة من خلال الردود والتعليقات فلعل لذلك أسبابه
وأحيانا نعذر الأحبة على مبدأ :لعل له عذر وأنت تلوم
ومامن شك أن للقراء نغمات شجية متى وفق الكاتب في العزف على أوتارها ،فلاشك أن أقلامهم تتراقص طربا على تلك الإيقاعات
وإذا كان ذلك العزف بمنأى عن ذائقتهم فقد يديرون ظهورهم لتلك
الإيقاعات أوقد يمرون حتى دون سلام عندها يمكن أن نقول بالفعل
تحقق المثل العربي الشهير :زامر الحي لايطرب
وأنا أتمثل ذلك السنياريو الذي يحدث بين الكاتب وقرائه ومايحدث
من تواصل حينا وانقطاع أحيانا أخرى خطرببالي المثل الآنف الذكر
فكتبت هذه الأبيات لعلها تنال استحسان القراء الأفاضل ولعل لها
من التعليق نصيب
المقدمة السابقة هي حين كنت اكتب قبل عامين في احد المنتديات
فحدث ركود بعض الشئ ذلك ان بعضهم ربما ليس عاشقا للشعر
فهو يمر لتدوير المواضيع وقد تكون ردوده تعكس انه ليس
من عشاق الشعر
لكن الوضع هنامختلف تماما فالقراء متفاعلون بالقدر الذي
يجعل الكاتب اوالشاعر يكتب ويكتب

قالوا الحقيقة مرة لاتغضبوا
للقوم زماروقد لايطرب
حينا أرتب فكرتي وأصوغها
فأصيدها حينا وحينا تهرب
وإذا تكامل عقدها ألقيتها
لأحبتي عبر الأثير ليطربوا
اصطاد أفكارا وأكمل سبكها
أما التي منقولة لا أكتب
ياقارئي حرفي على أطرافه
نهر الوداد معينه لاينضب
ويفوح من زهرنسيم أريجه
يروي محبة شاعر لايكذب
أهديته للعابرين بواحتي
من بالردود تفاعلواو تقربوا
وإذاالكتابة خالفت أذواقكم
لامنكرهذا ولامستغرب
سأقول في نفسي مقالة شاعر
زماركم ماعاد لحنا يطرب
شعر :الشجن المسافر