السعودية تهزم الصين بهدفين لهدف فى الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أسيا

استطاع صقور الأخضر السعودي تحقيق أول فوز لهم في تصفيات البطولة الآسيوية عندما تغلبوا على ضيوفهم الصينيين بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا.
وبهذه النتيجة يحتل المنتخب السعودي وصيفا للمجموعة برصيد 3 نقاط بعد المتصدر العراق الذي فاز على أندونيسيا بهدف نظيف، في حين يبقى المنتخب الصيني في المركز الثالث قبل اندونيسيا بفارق الأهداف ورصيد خالٍ من النقاط.
سجل الهدف الأول للأخضر فهد المولد عند الدقيقة 23، ثم تعادل تشاو جوري عند الدقيقة 30، ثم أنهى نايف هزازي المباراة بهدف ثالث في الدقيقة 77.
ملخص الشوط الأول
وأهدر تيسير الجاسم أولى فرص الأخضر عندما استلم كرة بينية من سلمان الفرج من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء الصينية ليسدد تيسير الجاسم الكرة مباشرة إلى المرمى إلا أن الحارس زينج شينج تمكن من التصدي لها عند الدقيقة الخامسة من زمن المباراة.
وعاد الاخضر ليواصل الضغط على حارس المرمى الصيني الذي أدرك الخطورة السعودية على مرماه من كرة فهد المولد الذي تقدم بها من وسط الملعب ليخرج من مرماه متجها صوب وسط الملعب ويقطع الكرة من المولد ويخرجها إلى رمية تماس عند الدقيقة السابعة من زمن المباراة.
وتحصل تيسير الجاسم على خطأ في مكان خطير على قوس منطقة الجزاء ليقف هو وسلمان الفرج على التنفيذ ليسدد الجاسم الكرة عند الدقيقة 9 من زمن المباراة إلا أن الحارس الصيني شينج تمكن من الإمساك بها.
وتسرع الصاعد مصطفى بصاص عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء استلمها من ناصر الشمراني عند الدقيقة 16 من زمن المباراة إلى جانب الشباك الصينية بدلا من تمريرها إلى فهد المولد الذي وقف أمام المرمى منتظرا الكرة.
ومرت الدقائق هادئة تماما لم تحمل في طياتها أية خطورة من كلا المنتخبين حيث ظلت الكرة سجالا بين أرجل اللاعبين في وسط الملعب حتى تمكن الصاعد فهد المولد من إسكان كرته في شباك المتألق زينج شينج عند الدقيقة 23 من زمن المباراة بعد قراءته الصحيحة لتمريرة زميله مصطفى بصاص من على حدود منطقة الجزاء ليمر بمهارة من خلف الدفاع الصيني ليجول مسار الكرة إلى الشباك.
وحاول الأخضر مضاعفة تقدمه على التنين الصيني عندما تقدم الزلزال ناصر الشمراني بكرته عند الدقيقة 25 من زمن المباراة ليمررها إلى المولد الذي سددها إلى يد شينج حارس مرمى المنتخب الصيني.
وتمكن تشاو جوري مهاجم المنتخب الصيني من تحقيق التعادل بهدف مباغت لشباك المخضرم وليد عبدالله عند الدقيقة 30 من زمن المباراة عندما استلم كرة عرضية من وسط الملعب ليسددها مباشرة إلى مرمى وليد عبدالله الذي لم يكن يتوقع مرور الكرة بهذه السهولة إلى مرماه.
وقاتل الأخضر للعودة إلى المقدمة بعد تعادل الصين بالعديد من المحاولات كان أبطالها ناصر الشمراني ومصطفى بصاص اللذان حاولا خداع الحارس الصيني شينج إلا أنه لم يتيح لهما الفرصة لخداعة والحفاظ على شباكه بهدف وحيد حتى أطلق الحكم الدولي رافشان صافرته معلنا نهاية الشوط الأول.
ملخص الشوط الثاني
وبدأ المنتخب السعودي الشوط الثاني بضعف كبير في التركيز الذي غاب عنه تماما حيث اقتصر دوره على محاولة خطف الكرة من اللاعبين الصينيين في منطقة وسط الملعب في ظل التمريرات البينية الفاشلة التي دائما ما تقطع منهم.
واعتمد الدفاع السعودي على مصيدة التسلل لوقف الزحف الصيني الذي تمكن من اختراق الدفاع الأخضر في أكثر من مناسبة إلا أن الراية كان هي المدافع الوحيد عن المرمى السعودي.
وهدد ناصر الشمراني المرمى الصيني للمرة الأولى في الشوط الثاني عند الدقيقة 56 مستفيدا من تمريرة مصطفى بصاص على حدود منطقة الوسط لتطول عليه الكرة مما أتاح الفرصة للحارس الصيني شينج الحصول على الكرة وإزالة الخطر السعودي على مرماه.
وفشل الشمراني في ثاني محاولاته لتهديد المرمى الصيني عند الدقيقة 60 من زمن المباراة عندما ارسل تيسير الجاسم الكرة إليه من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء ليسدد الشمراني بتصويبة عشوائية وصلت ضعيفه إلى الحارس الصيني.
ودفع لوبيز بالنجم الاتحادي نايف هزازي عند الدقيقة 64 من زمن المباراة بديلا للزلزال ناصر الشمراني الذي حاول إعادة الثقة من خلال العديد من الكرات التي لم يحالفه الحظ في ترجمتها إلى أهداف، ليحل هزازي بديلا له داعما الجانب الهجومي للمنتخب بحثا عن هدف التقدم والنقاط الثلاث الأولى في المجموعات.
وضلت رأسية نايف هزازي طريقها نجو مرمى المنتخب الصيني عندما استلم كرة عرضية من اللاعب سلمان الفرج على حدود منطقة الجزاء ليقفز هزازي مستلما الكرة ومحولا مسارها صوب المرمى إلى أن الكرة خرجت إلى جوار القائم الأيمن عند الدقيقة 70 من زمن المباراة.
وتمكن النجم هزازي من الوقوف في المكان المثالي لتلقي عرضية الصاعد فهد المولد عند الدقيقة 77 من زمن المباراة ليحول مسارها إلى داخل المرمى الصينية معلنا الهدف الثاني والتقدم لمصلحة الصقور.
وقاتل المنتخب الصيني لإعادة النقطة التي ضاعت منه بهدف هزازي في العديد من المحاولات الباسلة لهز شباك وليد عبدالله الحارس السعودي إلا أن بسالة الدفاع الأخضر تفوقت عليهم في إبعاد الخطورة عن مرمى الدولي الكبير وليد عبدالله.
ودفع كماتشو بكافة أوراقه الهجومية للخروج من المأزق الذي وضعه فيه المهاجم نايف هزازي بهدفه الثاني في مرمى فريقه إلا أن كل تبديلاته لم تجد نفعا حتى أطلق رافشان الأوزبكي صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز صقور الأخضر.