![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… { .. عالم الرياضة جداول المباريات ونتائجها تحليلات المباريات والتعليق عليها دون تعصب .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() يونس محمود يدافع عن تاريخه في خليجي 21
![]() يخوض اللاعب الدولي العراقي يونس محمود أصعب التحديات الكروية خلال مسيرته الطويلة في الملاعب، عندما يقود منتخب بلاده في النسخة الحادية والعشرين من بطولة الخليج خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من يناير الجاري في المنامة، خاصة أن عودته لصفوف المنتخب جاءت بعد استقالة المدرب السابق البرازيلي زيكو الذي كان على خلاف معه وأبعده من التشكيلة. ويحلم محمود بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في خليجي 21 ، حيث يأمل في الحصول على اللقب الخليجي للمرة الأولى في مسيرته مع أسود الرافدين، والتأكيد على قدرته وأحقيته في الدفاع عن ألوان بلاده، فضلا عن إسعاد الملايين من الشعب العراقي الذي يعاني من المشاكل السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى الدفاع عن تاريخه والفوز في معركة زيكو الذي كان يرى أن صلاحيته الكروية في قيادة أسود الرافدين انتهت. وستكون المسؤولية كبيرة هذه المرة على عاتق النجم العراقي في البطولة الخليجية التي تزداد المنافسة فيها قوة وإثارة من بطولة إلى أخرى، وهو الأمر الذي تشهده النسخة الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين هذا العام حيث تطمع جميع المنتخبات المشاركة في إحراز اللقب إذا ما تم استثناء اليمن. ويتمتع محمود ببنية جسمانية قوية ومثالية، كما أنه يجيد التهديف بالرأس والقدمين، ولديه قدرة كبيرة على التحكم بالكرة والارتقاء والالتحامات الهوائية، الأمر الذي سيشكل قوة كبيرة لهجوم أسود الرافدين في خليجي 21 في حال وجد الدعم المناسب من زملائه في الملعب. وعلى الرغم من اقترابه من ربيعه الثلاثين إلا أن النجم العراقي لا يهدأ عن الحركة داخل الملعب، ويشق طريقه نحو المرمى بسرعة عالية، الأمر الذي يدفع مدربي الخصوم لتحذير مدافعيهم من خطورته، ودائما ما يعمل له ألف حساب، خاصة أنه آلة التسجيل التي لا يمكن إيقافها متى كان في مستواه المعهود. ويتميز محمود بقدرته الكبيرة على لعب دور القائد بصورة جيدة خاصة في ظل وجود أكثر من لاعب جديد في تشكيلة أسود الرافدين، الأمر الذي قد يعطي المنتخب أفضلية كبيرة وتماسكا أكثر عن غيره من المنافسين، خاصة وأنه سبق أن قاد أسود الرافدين للقب بطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2007. وولد محمود في قضاء الدبس بمحافظة كركوك العراقية في 3 فبراير عام 1983، وعاش طفولته في محافظة كركوك، وبدأ ممارسة كرة القدم في فريق الدبس عام 1997، قبل أن ينتقل إلى نادي كركوك عام 1999، ومنه إلى نادي الطلبة عام 2001. وبدأ النجم العراقي مشواره مع الاحتراف الخارجي عام 2003 عندما انتقل إلى نادي الوحدة الإماراتي، ومنه إلى نادي الخور القطري عام 2004، وفي عام 2006 انتقل إلى نادي الغرافة القطري ثم أعير إلى نادي العربي القطري عام 2008 ثم عاد مرة ثانية، قبل أن ينتقل عام 2011 إلى نادي الوكرة القطري الذي مازال يلعب ضمن صفوفه حتى الآن. وكانت انطلاقة محمود إلى سماء النجومية حينما انتقل إلى نادي كركوك عام 1997، حيث قاده للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى، وحصل على لقب هداف الدوري وعلى جائزة أفضل لاعب في المسابقة، الأمر الذي دفع نادي الطلبة أحد أبرز الأندية العراقية للتعاقد معه. وواصل النجم العراقي تألقه بعد انتقاله للطلبة عام 1999، حيث قاد الفريق للفوز بكأس العراق وبطولة الدوري وبطولة بغداد، وكذلك التأهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا، لينضم بعدها إلى صفوف المنتخب الأول عام 2000، ليصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب العراقي ويقوده للفوز بلقب بطولة غرب آسيا في نفس العام. وتألق محمود في الدوري القطري منذ انتقاله للعب فيه بداية عن طريق نادي الخور، حيث إنه حقق الكثير من الأرقام والألقاب، أبرزها صاحب أسرع هدف في الدوري القطري، وكذلك في مسابقة الكأس، كما أنه قاد فريق الخور للقب الكأس وحصل على أفضل لاعب في المسابقة، وأيضا حصل على لقب هداف الدوري القطري، وقاد الغرافة أيضا للفوز بلقب الدوري. ويعد الإنجاز الأبرز في تاريخ النجم العراقي هو قيادة أسود الرافدين لإحراز لقب كأس الأمم الآسيوية عام 2007 بهدفه الشهير في مرمى المنتخب السعودي في المباراة النهائية، فضلا عن حصوله على ثاني أفضل لاعب آسيوي عام 2007، بالإضافة إلى العديد من الألقاب والأوسمة التي توجته الأفضل سواء عراقيا أو عربيا أو عالميا.
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|