![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#23 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
\
/ \ الشواارعْ ، ........... مُظلمَهْ ! والنوَوَوَر خآآفتّ ‘ والمطرَ من أمسّ ، ...... مآوقفَ صّبيبهَ ! هذا / جوّ وحسَ وشعورْ وتهآفتّ الخليلْ: الليّ مفااارق له ,, ..................... خليلهْ * بالسيـاآرة ). .: جـود .. جـود . جـود بنعاس .: نعـم . علاء .: اشربي دواكِ وكملي نومكِ . كاميليا .: ما صحت ، انتـظر . أخذت كاميليا موية باردة ومسحت وجهها بهدوء .: صحيتِ ؟ جود .: مممممم .. شنو ؟ علاء .: اشربي دواكِ . جود أخذت الحبـة من يده وناولها الموية ، شربتها بهدوء لكن ما كملت نومهـا ، ناظرت من النافذة العشب الأخضر المليئ بالمكان ، وطواحين القمح ، كانت تشوف هالأماكن بالتلفاز وبالأحلام واللحين هي هِنـا .. لفت عليه ولقته يرفع كم القميص عن معصمه وكان مُضمـد بـ شاش .: من شنو هذا ؟ علاء ابتسم بهدوء .: يهمـكِ . جـود بعنـاد .: لا ، مُجرد فضول . زياد انتبه ليـد علاء .: من شنو هذا علاء ؟ علاء .: اليوم كنت بالمقهى وصدمت فيني بنت وسقط كوب الكابتشينو من يدي واحترقت . زياد بخبث .: يا بختك ، هنيا لك . جـود " أكيد فرحان ومروق من الصبح كمـان ، أثاريها البنت صدمته وأكيد هالحرق يذكره به " رنيـم بزعل مُصطنع .: شـو قصدك ؟ ، تتمنى لو إنك محلـه ؟ زياد بمكر .: يا ريـت . علاء ناظر جود نظرة ساحرة وناظر زياد .: بصراحة البنت حلوة ، أقل ما يُوصف بحقها إنها فـاتنة . زياد .: أفـا ، يا ريتني مكانك ، كان والله ما تركتها إلا ومرقمهـا . علاء .: ما أمداني أرقمها وأنا أخوك . جود بثقة .: الله يهنيكم ويرزقكم بنات مثل اللي تتمنون . زياد .: آآمــين . علاء ناظر جود بخبث .: الحمدلله إنها جات منكِ ، علشان إذا تزوجت وحدة ثانية ما تلوميني . جود ناظرته بشموخ ولفت تناظر حيث ماكانت تناظر . \ / \ كأن إللي مِضىْ غلطةةة غلآ ’ ماتقبل التصحّيحْ ! كأن إلليّ زرعْ حُبه بَ قلبي / كسّر أغصاني ! * قصـر إياد ). أبو منصور .: البنت موافقـة وأنا كمـان موافق ، وين نلقى رجال مثل ولدكِ ، وبعد اللي شفته منه ، أتشرف بنسبكم والبركة فيك إنك ربيت رجال والنعم منه . أبو إياد .: الشرف لنا يبو منصور . أبو منصور .: تسلم يبو إياد . أبو إياد .: يبو منصور ، كل شخص إذا تزوج واحد من عياله ، يتمنى ما يفارقهم ، وأنا بودي ولدي يظل ببيته مع زوجته ولهم جناحهم الخاص ، وإنت تنور البيت معهم وكمان رح يكون لك كل شي جاهز وإذا ما وسعك البيت توسعك عيوننا . أبو منصور .: أنا أخاف أثقل عليكم .، وإنت تعرف ، أنا ضرير وحاجاتي كثيرة . أبو إياد .: ماهقيتها منك يبو منصور ، إنت على رأسنا من فوق ، رح تكون لك رعاية خاصة وبنتك معك ببيت واحد وتكون عيلتنا واحدة . أبو منصور .: خجلتنا والله يبو إياد . أبو إياد .: قـل تم يا رجال . أبو منصور .: تـم وعلى بركة الله . أبو إياد .: انشاءالله أم إياد والبنت يختارون مواعيد الخطوبة والملكة . أبو منصور .: من رأيي ، تكون خطوبة وزواج مرة وحدة . أبو إياد .: وهذا كان رأيي من البداية . أبو منصور .: تمـام . \ / \ الله خلق لي نفس تسمو عن البوح ماهيب اذا ضاقت من الهم باحت * بـ منزل ريفي متـوسط ليس بالفخم جداً ولا الصغير أيضاً ، مُزخرف المنزل بالحجر والأخشاب ، دافئ جداً ، مواقد النار في كل زاوية ، تضيف جو حلو للمنزل ، والغُرف قمة الذوق والأناقة العصرية ، والجلسة بجانب الموقد كثير رائعة مع الوسادات الناعمة ، منزل عصري أنيق ، لا يُوجد قربه منازل أخرى ، غير الحائط الكبير والأسوار الحجرية المُزودة بكاميرات المُراقبة والحراسة المشددة من كل جانب ولكل حارس غرفة خاصة وصغيرة للمُراقبـة ، بالإضافة لوجود إسطبل للأحصنة والأغنام والدواجن ومزمار للسباق ، مع حديقة ذات ورود بيضاء وحمراء عديدة ، بمعنـى ، المكان مُثير ورائع ..). جـود نزلت من السيارة وانصدمت بالجو البارد ، أحست به خلفها ، خلع معطفه ووضعه عليها بهدوء ومشى لعند الحارس وأخذ ليزا ، غطاها بشرشفها الطفولي ، دوماً معها ، غطاها به وحملها بين أحضانه .: وصلنا بيت جدكِ ! . ليـزا .: بابا ، نروح نزور قبر جدو ؟ علاء .: الجو مُمطر اللحين ، إذا الجو صار حلو نروح . ليزا .: طيب . جـود تناظر العشب وفرحانة حييل بهالمناظر الحلوة والطقس الشتوي .: أنا ودي أتمشى هِنـا .! علاء .: بكرا امشي ، الجو بارد والجو غائم ، ادخلي . جود تتحلطم .: قهـر وربي . زياد نزل من السيارة وهو يمسك يد رنيم .: شنو رأيكِ بالمكـان ؟ رنيم .: المكان روعـة ، يحسس بالأمان ، لكن ماكو أماكن قريبة . زياد .: أكو سوبر ماركت يبعد كيلومتر واحد وقريب منه 5 بيوت وطاحونة ، قرية صغيرة . رنيم .: من وين لكم هالمكان ؟ زياد .: هِنـا تزوج أبوي أمي وهِنـا دفناه . رنيم .: جَــد ؟ زياد .: الجانب الخلفي من المنزل يوجد قبره ، جنب شجرة كبيرة ، دفناه في ظلها ، كان يريد ندفنه عند هالشجـرة . رنيم .: الله يرحمـه . وعنـد ). كاميليا .: الجو هِنـا ماكو مثيله ، يذكرني بأخوي . مشاعل .: وأنا كمـان ، أحسه دوم معي بهالبيت ، الله يرحمـه . كاميليا .: الليلة رح نجتمع حول الموقد وبتكون سهرة هادئة لنـا . مشاعل بإبتسامة .: فكـرة . عـلاء .: ادخلوا بسرعة ، المطر يتساقط . دخلـوا كلهم المنزل وكلٍ ألقى حاله على ككنبة وغفت عينهم عليها . \ / \ قدام في يوم ( الرحيل اودعك ) ........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه .. .......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك .. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه .. يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك ........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..! ........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك .. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, .. * قصـر أبو إياد ). جالسين كلهم بالصالة حوالين أمهم .: ربي يدوم هالجمعة . ذكرى .: كنتِ بتقولين لنا شو يُمـه ؟ أم إياد .: أم علاء وعيالها ملاك وطلال ردوا قصر جدكم ، وعايشين بخير وسعادة وبكرا جدتكم عاملة عزيمة للعيلة بمناسبة اجتماع معظم العيلة . ذكرى بفرح .: جَـد .! ، وأخيراً بنرجع نتقابل ببيت جدي . وائل ابتسم بفرح " مـلاك ردت ، يا فرحتي ، وأخيراً بنتقابل يا ملاك وبتكونين لي " غادة بعدم اكتراث .: طيب ، أنا الليلة رح أروح حفلة عند صاحبتي ويمكن ما أرد إلا الفجر . وائل .: وأنا عندي عيد ميلاد ربيعي ، وبتأخر . أم إياد .: على خيـر . ذكرى .: رح أجهز شنطتي وأروح أنام مع ملاك ، الجو معاها يونس . وائل .: يا بختـكِ . أم إياد .: وأخوكم رح يتزوج قريب مع بنت عمتكم قمـر . ذكرى بفرح .: كللللللللللللوش ، وأخيراً رح نفرح كمـأآن وفي زيـاد وقمـورة . غادة .: بنت فقيرة ومو من مستوانا ، لكن زوج قمر حلو ووسيم وغني . أم إياد خزتها بنظرة .: احترمي نفسكِ ، هالكلام لو يسمعه أبوكِ يوريكِ . تـأففت ومشت لدارها .. أم إياد .: كثير هالبنت قليلة أدب . \ / \ لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه * بـ شقـة هبة والعجوز ). هبة دخلت الغرفة وسمعتها تتكلم مع .: رح أنفذ اللي قلت لي عليه يولدي . هبة " تتكلم مع من هالعجوز وهي مالها حد في الدنيا " .: كح كح . سكرت الجوال بسرعة وناظرتها بنظرتها المعتادة من الحنان والسعادة . هبة " إبتسامات كاذبة " .: مرحبـا . العجوز .: مرحبتين . هبة .: مع مين تتكلمين ؟ العجوز .: مع بنت ربيعتي ، كثير طيبة هالبنت ، ودفيت عليها أتطمن عليها وعلى أمهـا . هبة .: طيب ، أنا بتغذى برى ، رح أقابل ربيعتي . العجوز .: خذي راحتكِ . هبة وضعت أكياس على طاولة المطبخ .: شوية حاجات للشقة ، ببدل ثيابي وبمشي ، تريدين حاجة ؟ العجوز .: سلامتكِ . هبة .: الله يسلمكِ . \ / \ [ كي تشرق شمس سعادتي ، وتمطر سماء البهجة .. و أطير فرحًا : قُل أُحبّكِ ] ! * عـصراً _ الريـف ). استيقظت من النوم وكلها كسل وخمول ، ناظرت الكل نايم ، علاء نائم على الكنبة الطويلة ويد ورى رأسه ويد على بطنه ، وزياد نائم على كنبة الصالة المجاورة مثل وضعية زياد ، ورنيم نائمة على الطرف الأيمن للكنبة ومشاعل وكاميليا ، كاميليا نائمة ووضعيتها متساندة ومشاعل نائمة على أحضانها وليزا نائمة على السجادة الناعمة ذات الريش الكثيف والدافئ ودبدوبها دوم معها ، تضمه بقوة لأحضانها ، وقفت بتعب وتمشت بأرجاء البيت تبحث عن أغطية ، فتحت مخزن لم يكن فيه أي أثر يوحي بأن هذا المنزل مهجور منذ 5 شهور مضت ، كل شي نظيف ومرتب ، ناظرت أوشحة مرتبة ونظيفة ولا يوجد عليها غبار ، أخذتهم وغطتهم كلهم ، مشت لعند علاء وغطته بهدوء ، جلست على طرف الكرسي وتمعنت في شكله الهادئ ، لا شعورياً مسحت على يده المُصابة بدفئ وبصوت هامس .: لا تزعجيـه . جود لفت عليها ، كانت تفكرها مشاعل أو كاميليا وحتى رنيم ، شهقـت بقوة وتعلقت بعلاء وهي مرتعبة .: جـود .! الكـل صحى من النوم وولعت كاميليا الأنوار بما إنه الوقت بدأ بالظلام .: خير ، شنو فيه ؟ . .: جـــولييـت .! انتهـى البارت .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|