08-13-2011
|
#3
|
في رثاء ابن اخته الشنفرى
عَلَى الشَّنْفَرَى سَارِي الْغَمَام فَرَائِـحٌ000 غَزِيرُ الكُلَى أَوْ صَيِّبُ الْمَـاءِ بَاكِـرُ
عَلَيْكَ جَدَاءٌ مِثْـلُ يَوْمِـكَ بِالْحَيَـا000وَقَدْ رَعَفَتْ مِنِّي السُّيُـوفُ البَوَاتِـرُ
وَيَوْمُكَ يَـوْمَ الْعَيْكَتَيْـنِ وَعَطْفَـةٌ000عَطَفْتَ وَقَدْ مَسَّ الْقُلُوبَ الْحَنَاجِـرُ
تُجيِلُ سِلاَحَ الْمَوْتِ فِيْهِمْ كَأَنَّهُـمْ000لِشَوْكَتِكَ الحُـدَّى ضَئِيـنٌ نَوَافِـرُ
وَطَعْنَةِ خَلْسٍ قَـدْ طَعَنْـتَ مُرِشَّـةٍ000لَهَا نَفَـذٌ تَضِـلُّ فِيهَـا المَسَابِـرُ
يَظَلُّ لَهَـا الآسِـي أَمِيمـاً كَأَنَّـهُ000نَزِيفٌ هَرَاقَتْ لُبَّهُ الْخَمْـرُ سَاكِـرُ
وإنَّكَ لَوْ لاَقَيْتَنِي بَعْـدَ مَـا تَـرَى000وَهَلْ يُلْقَيَـنْ مَنْ غَيَّبَتْـهُ الْمَقَابِـرُ
لألْفَيْتَنِـي فِي غَـارَةٍ أُدَّعَـى لَهَـا000إلَيْـكَ وَإمَّـا رَاجِعـاً أَنَـا ثَائِـرُ
وإنْ تَكُ مَأْسُوراً وَظِلْـتَ مُخَيِّمـاً000وَأَبْلَيْتَ حَتَّـى مَا يَكِيـدُكَ وَاتِـرُ
وَحَتَّى رَمَاكَ الشَّيْبُ فِي الرَّأْسِ عَانِساً000وَخَيْرُكَ مَبْسُـوطٌ وَزَادُكَ حَاضِـرُ
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|