الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-13-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (12:54 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14383
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية وبي شوق إليك أعلّ قلبي/البارت الثاني



الفصل الثاني

____


في الصباح الباكر
عمّ الهدوء أرجاء المنزل , بعد أن سهروا الليل بطوله .
صلوا الفجر وذهبوا للنوم .
إلا هي .
نامت بوجه مبلل من الدموع , واستيقظت برأس مصاب بالدوار الشديد .
ابتلعت حبة مسكنة , ثم توضأت لتصلي الفجر , وتقرأ وردها اليومي .
بعدها ارتدت لباسا رياضيا .
واتجهت إلى الصالة الصغيرة , التي اعدتها لتمارس الرياضة .
بها بعض الأجهزة الغالية الثمن .
والديها لم يبخلا عليها بشيء , طوال سنوات مكوثها داخل سجنها المنزلي .
لذا استطاعت أن تحافظ على رشاقتها , ووزنها .
مارست الرياضة على مختلف أنواع الأجهزة , لمدة نصف ساعة .
ثم استحمت وارتدت قميصا واسعا طويلا , باللون الكحلي كالعادة .
أجمعت شعرها بعشوائية دون أن تجففه .
لتهبط إلى الدور السفلي , وهي متأكدة تماما بأن الجميع نيام .
دخلت إلى المطبخ , كان نظيفا تماما .
يبدوا أنهم نظفوا كل شيء قبل أن يناموا .
فتحت الثلاجة لتخرج البيض والزيتون .
إلا أن الصوت الغريب الذي أتاها من ناحية الباب الخارجي للمطبخ , أجفلها .. ليسقط من يدها كل شيء / صباح الخير يُمنى .
ارتجفت وهي تغلق باب الثلاجة ببطء , وتعود إلى الخلف بتلقائية حتى ارتطم ظهرها بالخزانة .



ليصلها صوته الهاديء / لا تخافين يُمنى , ما راح أدخل ولا بسوي لك شيء .
ابتعلت ريقها بارتباك وخوف , ولم تقل شيء .
مرة أخرى تحدث بخفوت / حبيت أتطمن عليك , إن شاء الله إنك بخير ؟
زمت شفتيها بقوة , وعيناها ترمشان بسرعة , وعلى وشك أن تذرف الدموع .
تشد على قميصها بقوة , حتى ابيضت مفاصل يدها .
سأل / يُمنى ؟ إنتي موجودة ؟
تنهدت , تستجمع قوتها لتخرج هذه العبارة القصيرة / روح يا عايض .
أغمض عيناه , حين أتاه صوتها أخيرا / الحمدلله إنك بخير , بس تدرين .. عيونك أمس , كانت تقول لي العكس , كانت تترجاني أبقى .
أمسكت نفسها بقوة , لكي لا تبكي وتنهار / لا تكذب , ما شفت عيوني من بعيد .
ضحك / كنتت أعرف اللي فيك وأنا في المدينة , تعتقدين ما بعرف وما بيني وبينك إلا الشباك ؟
تنفست مرة أخرى بعمق / روح يا عايض .
صدمها بما قاله / أحبك .
لترفع عيناها بدهشة وذهول , وتبصر كتفه من النافذة .
تنهدت بوجع , وعيناها تذرفان الدمع أخيرا .
كم تمنت لو استطاعت أن تلمس ذلك الكتف , أو تبكي عليه .
مشتاقة إليه بشدة .
ولكن , لا تستطيع .
لن تعود إليه أبدا مهما حصل .
إتيانه أوجعها أكثر مما أسعدها .
لم ينبغي عليه أن يأتي , إطلاقا .
أو على الأقل , لم يكن عليه أن يأتي ويتحدث إليها .
ضحك عائض / صدمتك ؟ ترى سهرت الليل كله عشانك , لأني عارف إنك نمتي بدري , وبتصحين الفجر , تتريضين نص ساعة بعد الصلاة وتنزلين عشان تفطرين , ما تغير جدولك , ظل ثابت مثل ما هو .
عضت شفتها بقوة , وهي تحاول أن توقف بكاءها .
كانت تود أن تعاتبه , أن تسأله عن سبب ابتعاده .
إلا أن صوت خطوات آتية من داخل الصالة , جعلها تتحدث بسرعة / روح يا عايض , في احد جاي .
قالتها ومسحت دموعها سريعا .
ثم أسرعت نحو المغسلة لتغسل وجهها بقوة .
التفتت حين سمعت صوت مساعد / صباح الخير .
ردت بهدوء وهي تجفف وجهها بالمنديل / صباح النور , ما نمت ؟
هز رأسه نفيا وهو يجلس على أحد الكراسي حول الطاولة / لا , انتظرتك تنزلين عشان أتطمن عليك , ايش فيه جوالك مقفل ؟
ردت وهي تنظف الفوضى بجانب الثلاجة , وتحاول أن يكون صوتها ثابتا بقدر الإمكان / نسيت أشحنه .
صمت قليلا , يحاول أن يعرف ما بها من خلال ملامحها / إنتي بخير ؟
هزت رأسها بإيجاب / إيه أكيد بخير , وش بيكون فيني يعني ؟
تأملها لبعض الوقت , قبل أن يقول / أقصد عشان , عايض جا بعد فترة طويلة .
ضحكت وهي تقف بعد أن انتهت من التنظيف / وش دخلني فيه ؟
عقد حاجبيه / سمعتي عن جيته صح ؟
أومأت بإيجاب / إيه سمعت يا مساعد , وخلاص تكفى الله يسعدك قفل الموضوع , أنا وعايض انتهينا من زمان .


زم شفتيه بعدم رضى على ما قالته .
ارتجافها الشديد وهي تمسك بالمنظف , ثم الرجفة في صوتها .. يأكدان ويثبتان له العكس .
وأنها لم تنسى عائض يوما .
فاجأها بما قاله بهدوء / ما له ذنب .
لتنظر إليه بدهشة / هااه ؟
أكمل / عايض ما له ذنب باللي صار .
زمت شفتيها لترد باقتضاب / عشان ما له ذنب يا مساعد , تركته .
مساعد باصرار / بس هو راضي يا يُمنى , عارف وراضي بكل شيء , حتى قبل خمس سنين لما طلبتي منه يتركك حاول وبقوة انه يرفض طلبك بس كنتِ مصرة , وإلى الآن ما نساكِ يا يُمنى , لسه يبيك , عرفت هالشيء من شفته أمس , ليش ما تعـــ …….
قاطعته بحدة وغضب وهي تضع الصحن الزجاجي على الطاولة بقوة / بس يا مساعد , عايض طلب منك تقنعني ؟
هز رأسه نفيا وهو يتأمل عيناها وملامحها / لا .
شعرت بالخيبة بالرغم من أنها كانت تنتظر عكس هذا الجواب , لترد بهدوء / أجل خلاص , قفل الموضوع .
تنهد بضيق , وعيناه محمرتان من شدة النعاس .
قبل أن يقول شيء آخر , التفت على صراخ وصوت سقط احداهن .


تركت يُمنى ما بيدها , لتركض نحو الباب .
انحنت تتفقد الساقطة على وجهها , حتى تعرفت على الفتاة من شعرها / نجد , انتي بخير .
جلست نجد بصعوبة وهي تأوه وتأن / آآه انكسر خشمي .
أخفضت رأسها لتعرف سبب سقوطها , ليعلو صوتها بغضب / مين حاط هالأكياس الشفافة هنا اللي ما شفتها بسبب الظلام .
اتسعت عينا مساعد , وعض شفته يمنع نفسه عن الضحك .
إلا أنه لم يتمكن .
فارتفع صوته عاليا .
لتصرخ نجد بغيظ / مساعد يالحمار .
أخفضت صوتها تشتمه وتسبه , ثم صرخت مرة أخرى / دم دم .
مساعد / سلامات يا دكتورة .
نجد بغضب / انطم يا حمار , ليش حاط الأكياس على الأرض ؟
مساعد بابتسامة / كنت بشيلها وانا طالع , جايبها بعد نظفت وصخ اخوانك وقذارتهم .
نجد / والله ما الوصخ غيرك .
وقف مساعد ليهم بالخروج وهو لا زال يضحك , ولكنه توقف قليلا / أبشرك يا نجد , خطبت زميلتك اللي كلمتيني عنها , وان شاء الله بس ترجع بشرى للمدينة بنروح نشوفها .
نجد التي وقفت بمساعدة يُمنى , صرخت بدهشة / احلف , ياخي الحمدلله , قلت لك طيف بنت ما تتعوض , الله يوفقكم يارب .
يُمنى كالضائعة بينهما / لحظة , مين طيف وتخطب إيش فهموني .
ابتسم لها مساعد / خليها تشرح لك , بروح أنام .


خرج من الباب الخلفي .
لتساعد يُمنى نجد , حتى أجلستها على الكرسي .
وأسرعت نحو الثلاجة لتخرج بعض مكعبات الثلج .
جلست بجانبها وأخذت تمرر الكعب على الجبين وعظام الخد الأيمن المحمرين , وهي تحاول أن تتمالك نفسها بقوة كي لا تضحك على خيالها الذي يرسم طريقة سقوط نجد .
تذمرت الأخرى من ارتجاف يد يُمنى , لتنزل قطعة القماش من أنفها , والمتحولة من الأبيض إلى الأحمر / اضحكي وفكيني .
ضحكت يمنى بصوت عالٍ / كيف طحتي على وجهك مو قادرة أتخيل .
ابتسمت نجد وأخذت تتأمل يُمنى , لتصدر تنهيدة ضيق دون شعور .
اختفت ابتسامة يُمنى بعد سماعها تلك التنهيدة , لتقف وتضع الثلج / سوي بنفسك أنا ميتة جوع بسوي لي فطور , مزعجين انتي ومساعد , وش منزلك بهالوقت ؟ ليش ما نمتي ؟
أخذت نجد قطعة ثلج وابتسمت , هذا ليس اسلوب يُمنى , واضح أنها تريد السيطرة على نفسها / ما تعشيت زين , سوي لي معاكِ .
يُمنى وهي توليها ظهرها وتحضر إفطارها على الصينية / ما في غير النواشف , أنا اتبع حمية .
نجد / هههههههههههه من يومك تتبعين حمية يا يُمنى , راح استغرب اذا ما شفتك هيكل بعد كم يوم .
عمّ صمت قصير لعدة ثوانِ , قبل أن تقول / صحيح , جايبة لك هدية .
التفتت إليها يُمنى / بمناسبة ؟
ابتسمت نجد / انك رجعتي للدراسة , مبروك يا يُمنى وربي يوفقك .
أومأت لها بإيجاب , وردت بهدوء / شكرا .
عمّ الصمت مرة أخرى .
لتقطعه يُمنى بتأوه .
ركضت نجد نحوها / وش فيك .
شهقت وهي ترى اصبع يُمنى المجروح , والدم ينزف بغزارة / وين شنطة الاسعافات ؟
أمسكت يمُنى باصبعها وأغمضت عيناها تكتم صرخة الوجع , لتقول بصوت منخفض من الألم / الدولاب الصغير جنب الدرج .
أمسكتها نجد من ذراعها , وأجلستها على الكرسي / تمام اجلسي , بجيك الحين .
حين عادت نجد بالحقيبة .
تفاجأت بيُمنى وهي تجهش بالبكاء , وبصوت عالِ نوعا ما .
أسرعت نحوها لتبدأ بتضميد جرحها الكبير نسبيا .
بينما يُمنى تصرخ وتتأوه , قائلة / مو قادرة أتحمل يا نجد , والله كذا كثير علي .
عضت نجد شفتها السفلية بحزن .
لترفع عيناها إلى ملامح يُمنى الناطقة عن وجع كتمته منذ مدة طويلة , ولم يعد بإمكانها كتمه وتحمله .
تعلم جيدا , أنها لا تقصد ألم جرح الأصبع .. بل ألم جرح القلب .
وأنها لا تبكي بسبب اصبعها أيضا , بل بسبب وجع قلبها .
لتقول بهدوء / هوني على نفسك يا يُمنى , وانسي .. عشان تنبسطين انتي وينسبط غيرك .
هزت يُمنى رأسها عدة مرات , قبل أن تضع رأسها على كتف نجد باستسلام تام / ما أقدر يا نجد , والله ما أقدر , تكفين قولي له يسامحني .


_______


في المدينة ..


جافاها النوم ليلة الأمس أيضا , كما هو الحال منذ شهرين .
كيف وقد تغير مكان نومها فجأة ..!
تجلس على السرير , تضم ركبتيها إلى صدرها .
في حجرة ابنة خالتها الصغرى سعاد , الفتاة التي تبلغ من العمر 12 سنة .
اضطرت أن تنام في حجرتها .
لا بأس ..
إن كان ذلك يبعد عن أعين عائلتها المعاتبة , حتى ولو كان لمدة قصيرة .
المهم أن تبتعد .
صحيح أن الهروب ليس الحل , إلا أنها متعبة بشدة .
كلما خرجت من حجرتها , ووقعت أمام أحدهم .. نظر إليها بغضب وقهر , حتى تشعر بجسدها يرتجف اثر تلك النظرات .
أخيها عمر , وزوجته هيفاء .. بل حتى والديها .
كأنها كانت متعمدة , كأنها أرادت أن تقتل ابنة أخيها بنفسها .
تلك الصغيرة , بياض الثلج الحقيقية في هذا العالم .
الطفلة ذات الثلاث سنوات , رَند ..
يا إلهي كم تشتاق إليها .
قبل شهرين , كانت عائدة من الجامعة منهكة تماما , فهي على وشك التخرج , وعليها أن تبذل ما بوسعها لتتخرج بمعدل جيد .
لتجد باستقبالها الصغيرة رَند , والتي تنتظرها كل يوم .
بل تنتظر الحلويات التي تحضرها نوف .


ركضت نحوها الصغيرة , وحاوطت ساقي نوف بذارعيها الصغيرتين , وتسأل بنبرتها الغير مفهومة .. إن أحضرت لها الحلويات أم لا .
لتشهق نوف وتجلس على ركبتيها أمام الصغيرة بحزن / يووه نسيت والله إيش أسوي الحين .
غضبت الصغيرة وأخذت تبكي , حتى حزنت نوف على حزن الصغيرة .
لتلتفت إلى من دخل وراءها , والد رند / عمر تكفى روح جيب لها شي من البقالة , اليوم أنا نسيت اشتري وزعلت .
أجابها عمر بوهن / والله مالي نفس أطلع بهالحر , دولابها مليان حلويات أعطيها من هناك .
نوف / ما تبي إلا من برة الحين , تكفى .
ابتعد عمر وهو يهز رأسه بالنفي , ودخل إلى المطبخ .
ركضت خلفه / طيب أنا بروح وباخذها معي .
عقد حاجبيه / نعم ؟ أقرب بقالة بعد شارعين , خلاص هديها بأي شيء .
هزت رأسها لتركض نحوه / بروح بسيارتك , تكفى عطني مفتاحك تدري اني اعرف أسوق انت بنفسك علمتني , تكفى تكفى تكفى .
وأخذت تصر عليه وتتدلل رغم رفضه الشديد ورفض والدتها وهيفاء .
إلا أنه استسلم أخيرا , لتقفز بفرح .. وتحمل الصغيرة وتخرج .


وجدت نفسها على سرير المستشفى , بعد اسبوع من خروجها من المنزل برفقة الصغيرة .
لم تستوعب بعد ما حدث , حتى تفاجأت بهيفاء تهاجمها وتضربها وتصرخ بها بغضب عاصف .
كانت منهارة تماما , وعمر يحاول تهدئتها .. إلا أنه فشل , ليهاجمها هو الآخر , ويتهمها بقتل الصغيرة .
حينها اصيبت بنوبة من الصدمة وعدم الإستيعاب .
لم تصدق أبدا ما سمعته , حين تركاها بمفردها في حيرة تامة .. وخرجا .
لتدخل الممرضة بعد ذلك , وتتفحصها .. سألتها نوف عما حصل .
فأخبرتها أن الصغيرة قد فارقت الحياة , في الحادث المروري الذي تعرضت له برفقتها .
أجهشت بالبكاء وهي تسب نفسها وتشتم مرارا وتكرار , حتى شعرت بالتعب ونامت .

عادت إلى الواقع , وهي تشهق وتبكي بصمت .
تغطي فمها بيديها لتكتم صوت بكاءها .
منذ شهرين , أصبحت وحيدة تماما .
بلا رند ..
بعد وفاتها هجرها الجميع , تركوها بمفردها .
كل فترة والأخرى يذكرونها بما حصل , ويلومونها .
لا تلومهم أبدا .
فقدانهم لابنتهم فجأة ومن دون سابق انذار , صادم جدا وموجع .
حرقة قلبهم هي من تجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة , ولكن هي ..
لم تتعمد , انحرف مسارها فجأة ودون أن تشعر .
لم ترغب بقتل الصغيرة ..هي أيضا تعاني .
لم تفقد رند فقط , بل فقدت ساقها اليمنى .
لتركب أخرى صناعية , حتى تواصل حياتها بطريقة طبيعية .
الأمر صعب , صعب جدا .
وعليها أن تتحمل حتى تفارق الحياة هي الأخرى ..


الجميع قد تغير عليها بالفعل .
إلا خالتها هنادي , وبناتها .
لذلك تلجأ إليهم دائما .
وحين قررت الابتعاد عن عائلتها لفترة , لم تجد سوى منزل هنادي .
ولو انها علمت عن نيتهم بالذهاب إلى الديرة , لما خرجت من المنزل أساسا .
فحتى سعاد باتت تعاملها بجفاء .
رحمتك يارب ولطفك ..


_______



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الثاني, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية