الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-17-2019   #2


الصورة الرمزية طهر الغيم

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 06-20-2025 (01:19 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




غادرت الشِقة عند السابعة مساءً و عقلها مُنَصَّباً للذي أخفته في حقيبتها،أخبرت والدتها أنها ستذهب لشراء بعض الحاجيات التي تنقصها لمهمتها القادمة،تناولت مفتاح سيارتها و انطلقت في طريقها إلى الموقع المهجور مُنذُ عشرون عاماً..عانت في بحثها عنه،فهي كانت تعلم المنطقة التي يقبع فيها لكن لا رقم طريق و لا مبنى،فقط تتذكر اللوحة البيضاء المُعَلَّقة على بابه و التي تتمنى أنها لم يتم التخلص منها كما تخلصوا من أنقاض جسده..قطَعَت المنطقة ذهاباً و إياباً و عينيها تُحاولان إلتقاط تلك اللوحة..انتبهت لمجموعة من الشباب تبدو أعمارهم بين الثالثة عشر و الثامنة عشر..خَفَّفَت من سرعتها و هي تفتح النافذة،ابتسمت لهم و بصوت مَرِح،:السلام عليكم
رد أغلبهم،:و عليكم السلام
أحدهما نَطَق برحابة صدر،:آمري خاله
اتسعت ابتسامتها لتُفصِح عن سؤالها،:تدرون اذا في اهني معمل او مختبر شي جذي يعني ؟
آخر أجاب،:لا مافي اهني
ثالث يبدو أكبرهم،:بلى في معمل قريب من بيتنا امشي وراي و بدلش الطريق
هَزَّت رأسها بحماس،:اووكي
مشى و هي من خلفه بسرعة قريبة من الصفر،دقائق و توقف أمام منازل مُتشابهة الهندسة..أشارَ لمبنى لوحته المُكتسيها غبار الزمن أودعت حنين في صندوق ابتسامتها..نظرت للشاب و هي تقول بصدق،:مشكور الله يعطيك العافية
ابتسم له رافعاً يده،:حـاضرين

أقفلت السيارة بعد أن أوقفتها أمام المبنى بطريقة لا تُغلِق الطريق الضيق،اقتربت و هي تبحث في حقيبتها..توقفت أمام الباب و أصابعها قبَضت على حبل الوصل بينها و بين الماضي المُعتم،أخرجته و رفعته أمام عينيها،استنشقت نفس عميــق ليكون حليفها في معركتها الجديدة..أخفضت يدها لتُقَرِبَ المفتاح من القِفل،أدارته مرتان قبل أن ترتفع يُسراها للمقِبض..ثانيتان و قدماها تُلَامِسان ألغامَ دارٍ لا تعلم هل ستخرج منها حيَّة تُرزَق أم جثة فارغة الروح..،



بأناملها الرقيقة تَتَبع رسومات السقف البيضاء و حدقتيها مُتسعتان بتركيز مشدوه ببراءة يخطف نبضاته..فرجة صغيرة تُعَبِر عن إعجابها متكونة بين شفتيها التوتيتين،تساءلت باستفسار طفولي،:بــابــا هذا انت اللي رسمت هذا ؟
هو الذي كان مُتَكِئاً على باطن كفيه و كوعه يستقر على الوسادة ضحكَ بعلو على سؤالها البريء،أجابها وهو يمسح على خدها بإبهمه و الابتسامة تُزَين شفتيه،:لا بابا هذا الرجال اللي بنى البيت هو اللي رسم
مَسَّت ذقنها بطرف إبهامها و سبابتها و هي تهمس بفهم،:اووكي
داعب أمواج شعرها وهو يقول برقة،:يله بابا خل ننام بتصير اثنعش

حَرَّكت رأسها بطاعة ثُمَّ التفت للصورة المُستَقِرة على المنضدة بجانبها و عيناه اتخذتا المسير نفسه..التقاطة عُمرها ست فراق و اغتراب،تجَمَّدت عند اللحظة التي عانق الشرود بحر مُقلتيها و استوطن السكون عَبَق ملامحها..من خلفها ارتدت الأرض فستان قُطني بصفاء الحليب و الشمس باستيحاء اختبأت خلف السُحِب ترفض مُنافسة نورها الخاطف بصائر القلوب..كف استراحت على بطنها المُتَكَور و الأخرى استكان فوقها رأسها المستور بحجاب رمادي أضفى سِحراً على الخمر المُتَشَرِب بشرتها..كانت روحها تُحَلِق في عالم يُناقض العالم المُحتضن جسدها و عينه من خلف آلة التصوير أرادت أن تنقل روحه إلى حيث تَعلَّقت أجنحة روحها البعيدة ألف سنة ضوئية..،تساءلت و تَأملها لم ينقطع،:بابا متى بتجي ماما جنان والله ابي اشوفها
ذراعه امتدت تُحيط جسدها الصغير ليُقربها من حضنها قاطعاً تأملات قد تسرق النوم من عينيه،شفته تركت قُبلة دافئة على جبينها و أتبعتها إبهامه بمسحة حانية بين عينيها و بهمس مُبتَسم،:قريــب جناني قريــب



الساعة تُشير إلى التاسعة و النصف صباحاً،لا بد أن الجميع قد سَجَّل حضوره حتى المُتَأخرين،تَحَرَّرَت من قيد فراشها الذي جمعها به و هي التي طوال الفجر قَيَدت صرخة مخنوقة نَحتت أوجاعاً بين جُدران قلبها،بدم بـارد شاركها الفراش و حَشر جسده أسفل الغطاء نفسه،لمرات عديدة نَفَرت من اقتراب لا ارادي منه أثناء غيبوبة نومه،فمنظره وهي تُسيره على هواها برضاه جعلها تشمئز حتى من صوت أنفاسه..أن تعلم بخيانته شيء و أن تستقبل عيناها الخيانة شيء آخر..،

تَرَجلت من السيارة و تصميم أم يُسَيرها،رفعت ظهرها تُكسِب ذاتها ثقة و رأسها يرتفع بخيلاء تُليق بملامحها المَلَكية،حاستها الأنثوية تهمس لها بأن تلك تفتقر للثقة و الدليل تصرفاتها الطفولية عندما رأتها..و هي بخبرتها تعرف كيف تُواجه شخصية كهذه،ستلعب على الحبل الذي ألقته لها دون دراية..،دخلت المصرف و سألت أول من قابلته،:لو سمحت وين مكتب الإستاذة جنان ؟
،:في الطابق الثاني
،:اوكي شكراً

اتجهت للمصعد تستقله للطابق القابع فيه مكتب تلك السارقة،دقيقة و كانت بين المكاتب تبحث عن ضالتها،سألت إحدى الموظفات و التي أشارت لها إلى نهاية الممر على اليمين..ابتسمت لها شاكرة و ابتعدت بخطواتها الواثقة،طَرَقت الباب، ثانيتان و ابتسامة سُخرية زمَّت شفتيها لصوتها الآذن بالدخول..فتحت الباب لتتبين أمامها جالسة خلف المكتب و رأسها مُنخفِض لبعض الأوراق،بصوت زادت من عيار نعومته

،:صبــاح الخيــر





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/20, مقيدة, ذاب, يوم, عنق, إمرأة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل يوم عرفة εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 14 02-15-2009 10:47 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية