الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-19-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (11:42 AM)
آبدآعاتي » 3,304,781
الاعجابات المتلقاة » 7628
الاعجابات المُرسلة » 3829
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خرج بجسد مُبلل وهو يجفف شعره بالمنشفه .
نوف ابتسمت وب اعجاب : عضلاتك برزت اكثر ، تروح لنادي ؟! .
ماجد استدار ورمى المنشفه : غمضي عيونك .
اخرجت لسانها : حلالي .
ماجد سحب تيشيرت رمادي وجنز وبهدوء : اعرف البنات يستحون لكن واضح انك استثنائيه .
نوف وقفت واقتربت والمنشفه للان في كفها : لاني احبك .
ماجد ابتعد عنها وارتداء على عجله : الله يحبك .
نوف غمزت له واحاطت ذراعه : انت ماتحبني .
ماجد نظر لها ثواني وابعد حادقتيه وهو لايشعر بمشاعر ناحيتها ، استغرب من نفسه وبهدوء سحب ذراعه : اليوم السبت ماتوقع في محل اثاث مفتوح .
تكتفت وبتسليه : واذا قلت لك اني حاطته عذر ، ودني نطلع كحال اي مخطوبين ونتعرف ع بعض اكثر .
ضحك وبسُخريه : اللي يشوفك يقول ماتعرفيني .
مدت شفاهها بغيض : انت وش فيك .
وغمزت هاتفه بضحكه : بعدين عمتي قالت لي علاقتك انت وهذي اللي ماتتسمى سيئه وقلت اجي اخطفك واغير جوك .
نظر لها وبحده : اسمها ابرار .
واشار للباب : روحي قولي لامي ماجد يقول ارتاحي لاتفكرين كثير في حياته .
واكمل مُبعدها عن طريقه : باقي ظ¦ ايام ع زواجنا ، اشوفك ليله الزواج .
نوف سحبت حقيبتها ورمت منشفته ارضاً وخرجت غاضبه .
استدارت ابرار على صوت كعبها العالي وخطواتها الخارجه .
ابتسمت بشماته وسرعاً ماختفت على ظهور ماجد رافعاً حاجبه ب استغراب .
ابرار تصطنع الاهتمام والاستغراب : عسى ماشر ، ليش دكتورتنا طلعت معصبه .
ماجد استلقى وراسه على ذراع الاريكه : خصوصية متزوجين .
واشار لها : تعالي دلكي راسي ، احسه بينفجر .
ابرار اقتربت ونظرت له : صراحه من كثر ماتنسى وش تسوي فيني صرت انسى مثلك .
نظر لها من الاعلى وغمز : هذا سر المهنه .
جلست على الاريكه المنفرده وب استفهام : الا بسال بنت خالك هذي متاكد انها دكتوره .
وامالت ثغرها بسُخريه : اعرف الاساتذه يكونون طيبين واخلاق وعاقلات ، بس هي استغفرالله .
صرخ : ابرار .
ابرار بضيق وقفت : ايه هي تتكلم فيني وتسبني وتسكت لها ، ولا انا .
قاطعها وهو يُغطي عيناه بذراعه : ماعاش من يتكلم فيك .
ضحكت بسُخريه : حتى انت ؟! .
رفع ذراعه قليلاً : لا انا غير .
واغمض عيناه وبهدوء : تجهزي بنطلع نفطر برا .
غادرت من امامه وضحكة بقهر : تخيل انا وانت ونفطر مع بعض .
رفع راسه واضاق عيناه على اغلاق الباب بقوه ، رمى نفسه وتنهد بتعب ، بعد ثواني قصيره جلس وهو يتذكر انس وزفر تعبه : وين رامي نفسك ي انس .
نظر للهاتف الذي رن وفتح الخط ناطقاً بقلق : هلا سعود .
سعود بتوتر : ماجد وينك ؟! ، وليه ماترد ، حتى امي تسال عنك .
ماجد بشك من صوته الخائف : وش صاير ؟! .
سعود وانفاسه تُسمع : انت بخير ؟! .
ماجد وقف صارخاً : سعود تكلم وش فيك ، انا بخير وفي شقتي ، انت اللي وش سالفتك ؟! .
سعود وقف على جانب الخط واستند براسه على المقود : الحمدلله .
واكمل بخفوت : مافيه شي .
ابرار فتحت الباب ووقفت ب استغراب ع صوته العالٍ .
ماجد بنفاذ صبر : سعود بتقول ولا كيف ؟! .
سعود بعقل مُشتت : انس امس بالليل انصاب .
علقت الكلمات في بلعومه ، وكح بقوه هاتفاً ب انفاس مرعوبه : قول بخير .
سعود : هو بخير .
ماجد براحه وقف واتجه لغرفته بخطوات واسعه : الحمد لله .
واكمل بتساؤل غاضب : والكلاب ذولا وش يبون ب انس ، مالقو غيره .
سعود حرك السياره وبهدوء : لانهم كانو يبون البنت اللي معه .
وقف ماجد وبصدمه : وش البنت ؟! .
سعود بتفكير : مدري ، بس الاغلب كان لها سالفه بحادث الحريق .
اقفل ماجد ، وفتح الخزانه بعجله ساحباً له جاكيت اسود ، ف اجواء الرياض بدت تبرد تدريجياً .
اتاه صوت ابرار الخائف : وش صاير ؟! .
نظر لها وبملامح ضيق : لاتساليني عن شي لين اروح واشوف .
ابرار تبعته وبتردد : بتخليني لحالي .
استدار لها : واذا ؟! .
ابرار تكتفت وبللت شفاهها كاتمه كلماتها .
رفع حاجبه : لاتقولين تخافين ؟! ، انتي ينخاف منك .
ابرار حركت راسها : لا ، بس ملل ، ع الاقل جيب اختك .
قاطعها وهو يُحيط وجهها وقبلها على جبينها قُبله طويله هاتفاً : لما ارجع راح اجيبها ونتعشى برا .
واكمل مُبتعداً : اي شي تبينه من برا كلمي الاستقبال .
ارتجفت شفاهها بخوف ان يحصل له الاخر شيئاً .
نفضت افكارها وجلست بهدوء ، عاد لها سؤال ابو ماجد عن والدها همست بخوف : يارب ماله يد .
وقفت مُتجه لغرفتها وصوت رنين هاتفها يرتفع فتحت الخط ناطقه ب استغراب : هلا ؟! .
: ابرار انتي وينتس .
ابرار بعد ان تعرفت على الصوت : يبه ؟! .
ابو ابرار صرخ : اقول انتي وينتس .
ابرار بخوف : في الرياض يعني ويني .
ابو ابرار وصبره ينفذ : الله ***** تستهبلين علي .
ابرار بضيق من اسلوبه : في بيت ماجد .
هتف بغضب : مريت على البيت وقالو مانتي فيه .
ابرار بتردد : طلعت لشقه .
قاطعها : عطيني محلها بسرعه ، ولا تعلمين احد اني بجيك ، حتى ولد الكلب ماجد .
..
اغمض عيناه عدة مرات بتعب من الاضاءه القويه فوقه ، فتحها بعد دقائق قصيره .
شعر بقُبلة والدته على جبينه : ي فرحتي الاولى انت بخير .
نظر لذراعه وبعد ثواني قصيره نطق بتعب : ابي مويه .
اقتربت شادن وفتحت زُجاجه الماء وبصوت باكي : الحمدلله على سلامتك .
اجلسته والدته ، واخذ الزُجاجه وهتف بعد ان ارتشف : انا بخير .
ام انس حملت عنه الزُجاجه وبتردد : من البنت اللي معك ؟! .
انس نظر لها ثم رمى جسده هامساً : وحده تشتغل عندي .
ام انس ب استفهام : وش قلت ؟! .
شادن مسكت يده وقبلة ظهرها : يقول وحده تشتغل عنده .
مال براسه جهت شادن وابتسم بحُب .
بعد دقائق من الاحاديث ، هتف بتساؤل : وين ابوي ؟! .
ام انس وملامحها تشع تعبناً : راح يسال عن حالتك .
شادن نظرت لوالدتها وبربكه نطقت : انتظرتك البارح عشان اقول .
قاطعتها والدتها بحده : اخوك تعبان وتبين تزيدين عليه .
شادن عضت شفاهها السُفليه والتزمت الصمت .
انس ب استغراب : لا من قال اني تعبان ؟! .
وقفت والدته واتجهت ناحيه شادن وسحبت ذراعها وبتوتر قبلت وجنته : اخوياك عند الباب ولا نبي نطول عليهم ، ان شاءالله بالعصر بنجي .
انس اغمض عيناه وبإمر : لاتجون ، وارجعو للبيت ولاعاد تطلعون مكان ، الليل بطلع .
شادن بضيق : بس الدكتور قال لازم تطول عندهم .
قاطعها : شادن وش قلت ؟! .
سكتت وانزلت نظرها ، تحركت والدتها وتبعتها كاتمه عبرتها .
..
ابو انس بربكه عدل شماغه ونظره لاقتراب راكان : هلا ي عمي .
واكمل مُصافحه : الحمدلله ع سلامه انس .
ابو انس هز راسه بود : الله يسلمك ي ولدي .
راكان ابتسم ب احترام : قالو لي انك طالبني .
ابو انس حرك راسه : لا .
راكان ب استغراب اخفاه : يكفي انّا شفناك .
ابو انس بتوتر ضمم كفيه وابتعد على خروج زوجته وابنته .
اشار لزوجته وابتعدو قليلاً عن الفتاه .
ابو انس ضغط على اسنانه : وتقولين قول لشرطه ، طلع اخو اريان واحد منهم .
نظرت ام انس بصدمه ناحيه الرجال الواقفين : اخوها وينه ، هو لزياد ولد غير اريان .
ضغط على رسغها : لاحد يسمعك .
واكمل هاتفاً بحده : ناظريني لاتناظرينه ثم يشك .
ام انس ابعدت نظرها عن راكان وبتوتر : مادريت ان الراشد لهم ولد غير جابر .
ابو انس همس : هذا اخوها بالرضاعه ولد الصايل .
وبملامح مُتسائله : وش جابر اللي تقولين انتي ؟! .
ام انس همست : خلنا لين نروح لبيت كلامنا هنا غلط .
ابو انس هز راسه : انس قام .
ام انس بتوتر نظرت لراكان وابعدت نظرها بسرعه : ايه .
غادر من امامهم وهو يدلف الباب ويختفي خلفه .
شادن اقتربت والاكتئاب النفسي يُسيطر عليها ، الاصوات الكثيره تُخفيها ورائحه العطور الرجاليه تُصيبها بالغثيان : نروح ؟! .
ام انس ونظراتها تُراقب راكان : بننتظر ابوك .
شادن رفعت نظرها لما تنظر والدتها واتسعت على ملامح سعود القادمه .
ام انس التفت على شادن : هذا ماهب ولدك عمك .
شادن انزلت راسها وبتوتر : ايه هو .
تقدم لهم سعود وببتسامه : هلا والله بزوجة العم وبنتها .
ام انس ببتسامه : هلا فيك ، وينك ماعاد شفناك .
سعود وعيناه تسترق النظر ناحيه شادن : والله الاشغال .
واكمل بتساؤل مُحب ؛ وش اخبارك ي شادن ؟! .
شادن بضيق تحركت خارجه وهي تتركهم خلفها .
سعود بملامح اصفرت صدمه : وش فيها ؟! .
ام انس بتوتر اعتذرت وغادرت من امامه .
سعود وعيناه على قفاهم وابعد نظره على صوت راكان : هذي زوجة المستقبل اجل .
سعود بملامح للان مصدومه : والله شكله ماعاد فيه زوجة مستقبل .
راكان دفعه وبخبث : اعترف وش مزعلها فيه .
سعود اغمض عيناه وفتحها بسرعه محاولاً تناسي ماحصل الان : انا رايح اشوف انس .
راكان ادخل يديه في جيوب بذلته العسكريه : عمك عنده .
..
جلست على المقاعد البعيد عن بوابة المشفى ونظرها لساحه الالعاب المليئه بالاطفال .
اخفت كفوفها في اكمام عبائتها على صوت والدتها : وش الحركه اللي سويتها قدام ولد عمك .
شادن بتعب : يمه انا مو طايقه احد .
جلست بجوارها وبخوف : انتي وش تقولين ؟! .
شادن ادخلت يدها تحت نقابها ومسحت دموعها : انا ماصرت اعرف نفسي .
ضممتها والدتها : ليكون للحين عشان سالفه لندن .
ابتعدت ورفعت نظرها للغيوم : جو الرياض صاير يفتن .
ام انس نظرت لسماء وببتسامه : دخل وقت الشتاء .
ابتسمت شادن : كل كثر ماجربت اجواء البرد بلندن ، بس جو الشتاء بالرياض حاجه ثانيه .
ام انس بتردد : كانك غيرتي السالفه .
شادن نظرت لوالدتها : مو هذا اللي انتي وابوي تبونه .
ام انس بعينان مُستغربه : وش نبي ؟! .
شادن اراحت ظهرها وسحبت نفساً : اني ماتكلم عن اي شي صار لي لانس او غيره .
ام انس بتبرير : والله لو على كيفي .
نظرت لهاتفها وقطعت حديثها وهي تقف : ابوك يبيني .
هزت شادن راسها : لاتتاخرون ، ترى مليت .
هتفت ب استغراب بعد ان جلست جوارها من جديد : مسرع رجعتي .
جابر ونظره لما تنظر : لاتناظريني عشان مانشكك الجميع .
شادن حبست انفاسها ونظرت لها بسرعه هاتفه بزفير مرعوب : ان نت .
جابر رفع كفيه وعدل قُبعه الجاكيت فوق راسه وانزلها حتى يتاكد من ثبات الوشاح على ثغره : تنتظرين غيري عزيزتي ؟! .
تحركت بسرعه ناويه الهرب ، سحب رسغها واجلسها قسراً وبحده : قلت لاتناظريني ، وناظرتي ، والحين اقول لا تقومين .
شادن سحبت ذراعها بقوه وابتعدت قليلاً وهي لاترى من ملامحه شي فهو يعرف جيداً كيف يُخبئها كل مره : انت وش تبي مني ؟! .
جابر مسك اذنه وهتف براحه لمن يُخاطبه في سماعه الاذن : كويس ، اول ماتشوفها تطلع قول لي .
وضع ساق على ساق وهتف ونظره للان اماماً : اسالي ابوك .
شادن بتلعثم مذعور : انت حيوان .
جابر بتسليه : لا لا ي حلوه انا حبيبك .
شادن انحبست الكلمات ووقفت برجفه : قسم بالله انادي لك الشرطه ي مجنون ي مجرم .
ضحك بقوه وهتف بعجله وهو يُقاطعها : انتي روحي لشرطه ، وانا اروح افجر راس ابوك .
وبتفكير اكمل : ليش غيرتي رقم جوالك ؟! ، رساله صغيره خلتك تغيرينه ؟! .
واعطاها ظهره واقفاً : ماحب اشوف دموعك ولا حتى خوفك اذا كان سببه انا ، انا مابي اذيك .
واستدار لها وامال راسه : كل مره تشوفيني فيها تاكدي اني احميك .
وابتعد هاتفاً : اللي صار لانس ماكنت ابيه يصير ، لكن وعد لافجر راس من رماه .
جلست بقوه وقدميها لاتحملها ، اضطربت انفاسها بقوه وجسدها يرتعش ، مايحصل لا يُصدق هل انا في كابوس .
..
رفع هاتفه وعيناه عليها : هلا ؟! .
ناهد : انت وينك ؟! ، الشرهه على اللي يسوي لك الفطور .
ضحك جابر وابتعد براحه وهو يرى والدتها تمسكها : كان عندي شغل وراجع .
ناهد بتوتر وعيناها في من امامها : انت وش مسوي .
جابر ابتسم وصعد السياره هاتفاً لسائق : حي ***** .
اعاد سمعه لعمته وب استفهام : كثير اشياء سويت ، اي واحد ؟! .
سحب منها الهاتف واقفل الخط هاتفاً بحده : شوي وقولي له .
ناهد صرخت : والله اني كنت عارفه ماجاني الا منحاش منك .
ضحك ب استفزاز : كويس تعرفينه .
ناهد بتهديد اشارت له : لاتخليني اروح لشرطه واقول لهم .
قاطعها وبصُراخ : انتي مجنونه ؟! .
واكمل وهو يسحبها بقوه ويجلسها : اذا جاء جابر عرفتي كل شي .
ناهد بخوف من ثقته الغريبه : لاتحاول تكذب وانا موجوده .
حمد ضغط ب اصبعه على راسها : اذا فتحتي عقلك اليابس ذا وصدقتيني .
قاطعته وهي تُبعد اصبعه بقرف : لاتمسكني .
اخرج سيجارته وابتعد وعيناه تتجول في اللوحات المثبته وسط الحائط : عائله سعيده .
ناهد نظرت له وبغيض : لاتحسدنا .
ضحك ساخراً ، ونفث الدُخان عليها : بسم الله عليكم .
اقترب لاحد الصور ومرر انامله وبحده : ليش حاطه جابر معكم .
ناهد بنفاذ صبر : لان هذي عائلته .
استدار عليها بعينان تشتعل : ليكون ناسيه انه ولدي .
ناهد وقفت وب اشمئزاز : لاتقول ولدي .
صرخ وهو يسحب الصوره ويرميها جانباً حتى اصبح زُجاجها أشلاء : كذبنا كذبه بس ماهب تصدقينها .
ناهد زفرت غضبها : انت رميته على اخوي وقلت يربيه .
قاطعها واضعاً اصبعه على ثغره : لاسمع حسك .
ناهد سكتت بتلقائيه ، وبعد ثواني صمت هتفت : زي ماطردتني من بيتك انا بطردك من بيتي .
اكملت ب استغراب من هدوءه : انت تسمع ؟! .
حمد مُلتزم الصمت وذهنه يعود للماضي .
استدار على صوتها العالٍ : جابر حنا هنا .
دخل جابر ناطقاً : انتي ومـ ..
قطع جُملته ونظره يقع على عمه حمد .
حمد قفز وسحبه صارخاً : منحاش مني .
جابر انزل راسه وبضيق من خنقه له : لا مانب منحاش ، بس اعرفك ..
قاطعه وهو يدفعه بقوه : غبي من يومك .
جابر نظر لعمته وبعينان يرجو فيها مُساعدتها .
ناهد توسطتهم ومدت ذراعيها ناحيه حمد : زياد لاتنسى هذا تربية يدك وولدك .
جابر حرك راسه : لاتقولين ولده من يومه وهو يشوفني ولد اخوه ولا اعتبرني ولده .
حمد ابعد ناهد وسحبه له وبعينان اشتعلت : ولا يشرفني اشوفك ولد اخوي وذي عمايلك من وراي .
جابر بلل شفاهه وبتبرير : البنت هذي كان لها علاقه مع انس .
صرخ : اي علاقه اي بطيخ .
وضغط على اسنانه مُكملاً بغضب : مفروض ماتثق في اي احد ، شوفها الحين كيف الشرطه محاصره غرفتها بالمستشفى ، لو تصحى من غيبوبتها رحنا فيها ، والله اعلم وش قايل لها .
اغمض عيناه وهو يُسيطر على غضبه : ماتعرف عني اي شي .
ضحك بقهر : حتى لو ماتعرفك يمكن توصفك .
جابر نظر في عينان عمه وبهدوء : بنخطفها ، واذا تطلب الامر بنقتلها .
شهقت ناهد وهي لم تفهم من حديثهم غير كلمه اقتلها : تبي تصير زي عمك قاتل .
جابر استدار بصدمه على حديث عمته : قاتل .
ناهد اشارت لاخاها برجفه : ايه قاتل ، ماقال لك قصته البطوليه مع زوجته لما قتلها .
واكملت بقرف : ولا عن بنته اللي انخطفت ليلتها ولقاها مرميه عند بيته ، هذا اذا ماكان هو اللي قاتلها .
حمد صرخ : قلت لاسمع حسك .
اغمض عيناه مراراً وفتحها وببطء : وش فيكم ؟! .
وضعت اصبعها على عينها اليُسرى وببُكاء : بعيوني شفته .
وبسطت كفها اليُمنى : كان معه سلاح في يده ذي .
حمد مسكها مع عضديها وبصُراخ : فيه احد بعقله بيذبح زوجته .
واكمل بقرف : مليون مره اعيد وازيد ، انا ماقتلتها ، واللي قتلها والله لاذبحه .
حاولت سحب ذراعيها : اللي شاف غير عن اللي سمع .
جابر عاد خطوه للخلف وعيناه لا تُصدق مايرى .
حمد تركها وحرك راسه ب اسى : مشكلتك لا شفتي ولا سمعتي .
جابر بتردد : قالو لك عن انس العايد .
حمد نظر لجابر وابتسم بعد ان فهم انه يُصدقه : ايه ليته مات .
ناهد جلست وبكت بقوه .
نظر لها حمد وهتف وهو مُغادر : حاول تتفاهم مع عمتك تسكت ، ترى لسانها يحكها .
ناهد رفعت عيناها بحقد .
حمد بتهديد : وين ولدك مايسلم على خاله ؟! .
جابر بهدوء وعيناه لعمته : نايم .
حمد نظر لها واصطنع الدهشه : لا عاد يارب انه ماسمع جنون امه .
جابر بشفقه وصوت عمته يزيد بالبُكاء : نقول ان شاءالله ماسمع .
خرج حمد بخطوات ثقيله وواثقه .
ناهد بشهقات مُتتاليه : هذا اللي خفت منه .
جابر جلس جوارها وبخفوت حاني : من وش .
نظرت له وملامحها تلونت من شدة البكاء : انك تصير مثله .
جابر مسك كفيها وبعينان مُبتسمه : عمي لازم ياخذ حقه ، ظ¢ظ سنه مو بسيطه .
ناهد سحبت كفيها وبكت هاتفه : ياخذه من من ؟! ، وهو اللي قاتلها .
جابر رفع حاجبيه : وليش مصره .
وقفت وبربكه وضياع : الجرايد قديمه كيف اجيبها .
التفت على عمته وببتسامه : حاولي تصدقين عمي ولا تكونين ضده .
صرخت : ماضيه مايشفع له كيف تبيني اصدقه .
واضاقت عيناها بتفكير : هو من قال لك انه قاتلها ؟! .
جابر بتردد هادي : عايد العايد .
ناهد ضحكت بسُخريه : ومن عايد العايد ذا ؟! ، اول مره اسمع في اسمه .
جابر وقف خارجاً : انسي .
جلست بتعب وبتفكير ، من عايد العايد ؟! ، وعاد لذهنها نطق جابر ب اسم انس العايد وتمني حمد موته .
انتفضت بصدمه هُناك انتقام بالموضوع وهو من اخترعه ، وقفت وبتوتر : لا يارب .
..
رفع حاجبه بغضب : وانا ويني ؟! .
فهد بدون مُبالاة : دقينا ولا رديت ، تبينا ننتظرك عاد .
تركي قفز ناحيته وسحبه : ايه تنتظرني .
فهد مسك كفيه بقوه وضغط عليها وهو يلويها : البنت تزوجت وخلاص .
تركي ضغط على اسنانه وبإلم من قبضته : انا مفروض اكون شاهد على زواجها .
دفعه فهد وقاطعه ساخراً : قلتها مفروض تكون .
خرج تركي وبخطوات واسعه توسط الصاله وبحده : يبه اللي يقوله فهد صدق .
ابو علي انزل فنجانه : وش يقول ؟! .
تركي تنهد شاعراً ان هذا مقلب من فهد لا اكثر : انك مزوج اريان ولد العايد ؟! .
ابو علي هز راسه ببرود : ايه .
تركي مسك راسه وهو يشعر ب انفجاره في اي لحظه : لا ماصدق .
علي بهدوء : انا مثلك ماصدقت بالاول .
تركي نظر له : وش صدقت الحين .
علي امال ثغره بعدم مُبالاه : اهم شي انها تزوجت ، والله يوفقها .
غادر من امامهم ودخل المطبخ بحث بعيناه : وين اريان ؟! .
روان بنُعاس : قصدك العروس .
تركي تركها خلفه وفتح باب غرفتها نظر لها وهي تنام بعمق .
هاجر ابتسمت : غريب قايم بدري ، وهذا وانت وياها جايين متاخر .
واكملت بضيق : ماتمنيت تنجبر عليه .
تركي استدار لها بقوه وبتلعثم : وش تقولين انتي ، ومين اللي جابرها .
صرخ : ماعاش ولا بيعيش .
نهضت اريان بخوف .
تركي اقترب وبصدمه : انتي مجبوره .
اريان بملامح نائمه : ع ايش ؟! .
تركي بنفاذ صبر : على ولد العايد .
اغمضت عيناها وبخمول : لا .
تركي زفر غضبه : انا وين كنت عن كل ذا ؟! .
هاجر اتكت على يدها : اسال نفسك .
اريان بهدوء حاد : تركي والله نعسانه .
قاطعها : هاجر تقول انك جايه متاخر وعلى انك معي .
قاطعته رافعه حاجبها : تشك فيني ؟! .
تنهد : صدق ناقصات عقل .
اريان نظرت له وببطء : كنت مع راكان ، ورحت لشقتك ولا لقيتك وبعدها قضيت الوقت كله معه .
هاجر وقفت وسحبت ذراع تركي وخرجت به .
استلقت اريان على جانبها الايمن وعقلها ياخذها بعيداً ، ايُعقل انهُ مظلوم ؟! .
تاففت واغمضت عيناها محاوله جلب النوم همست وذهنها يعود لتفكير ب انس : كيف بعيش معه ؟! ، شخص بارد ، مريض ، قبل شهور سمعته يتكلم عن قتل .
ضغطت على شفاهها كاتمه رجفتها والبُكاء لن يُجدي نفعها .
.
.
..( نهايه البارت الـ31 )..


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 04-20-2019 الساعة 01:19 AM

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 30, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية