02-24-2017
|
|
فأقولُ عَذاباً وأتبعثر .
هَل تمرّ الأيام وأكبر ؟
وتتذكّر كيف كُنتَ تَسخر
في وَجه الحُب الأغبَر ؟
واسمي بينَ علقم وعَنبر ؟
ماظنّكَ يوم أنا عنكَ أدبِر ؟
بلا تبرير ولا عُذر يُثمر !
بلا وردٍ ولا دمعٍ ولا توتّر
كأنني كل البوح والوجع أستُر
فتظنني بهذا الحُب أستَهتِر !
فأراكَ بينَ كل السطور تُخبر
عنكَ وعن إمرأة تتكبر
وعن مسافاتٍ تَطولُ كلما ننظر
إلينا والى جدارٍ لا ينشَطِر
فَتقول غياباً ولا تتأثّر
فأقولُ عَذاباً وأتبعثر
أتدري أن البؤسَ يَتكاثَر
وما كَان قلبكَ يوماً كَالحجر
سُقتَ إلى سُقيا الضجر
فيوماً جَفن وآخر حبيبة الكوثر
بها الشوق و الانتظار ينتحر
يوم تنسِب لها أسماءاً تتغيّر
يوم يطلع الفجر وعنها تتأخر
لا رِسالة ولا صُبح يستقر
بينَ عينيها وَتنهيدة تتذمّر
ألا أتحرر ؟
مِن قلبٍ لا يعذر
ووطن يتضرر
ويأس يتعسَر ؟
لـــِسُقيا
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
آخر تعديل سُقيا يوم
03-03-2017 في 02:19 AM.
|