10-03-2016
|
#11
|
.
عينان تُحدقان بتجاهِ السواد ..
وطرفي العابس يُنزل نحيبه مدرارا على أرض جدباء ..
..
مَا زِلْتُ أسيرُ ..
وتسيرُ خلفِي رعشتي الوَجِلة. .
وضميري التائقُ لك .
..
أبحثُ بينْ الدروبِ الخضراء عَنْك ..
بينْ الفقراء وأوجه المَساكين ..
بينْ عروقٍ تعزفُ لحنَ الحُلم ..،
،
عُتمتي .. قبرٌ .. يا سيديّ..
وَ أنا بين عروجٍ وَ هُبوطٍ
أتقدُّ شرارةً ..
أغزلُ مِنْ دمْعي جرحا غائرا ً..
ما زال يُدندنُ بالحسرةِ ..
يرضعُ الليالي من نهدِ اليأس .!!
:
مبتئسة ٌ ..
وحرفي مشلولٌ ..
وعقلي مُحتل ..!!
وقلمي مكتومٌ ...
ووحيك يتنزل كلّ ليلةٍ على عقلي ..
حتى غدوت أُقدسهُ ..
وأكشفُ له جثتي المتعرية ..
أقدّم لهُ كؤوسا ثَمِلة ٌ مِنْ اليأس !!
حتى أتخبط بينْ مَن أنا ... وكيف السبيلُ إليك ؟
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
|