09-13-2012
|
#2
|


براقش نت
بدأت تظهر تفاصيل جديدة عن كواليس فيلم منخفض التكاليف يسيء للنبي محمد أثار احتجاجات عنيفة في مصر وليبيا ودول أخرى في الشرق الاوسط بعد أن قالت ممثلة شاركت في الفيلم الذي أنتج في كاليفورنيا إنها خدعت ولم تكن تعلم أن أحداثه عن النبي المسلم.
وقالت سيندي لي جارسيا التي تظهر لفترات قصيرة في مقاطع من الفيلم نشرت على الانترنت إنها استدعيت لتجربة لاختيار الممثلين العام الماضي للمشاركة في فيلم يحمل اسم (مقاتل الصحراء) "Desert Warrior".
وقالت جارسيا يوم الاربعاء في مقابلة عبر الهاتف لرويترز "يبدو هذا غير معقول بالنسبة لي. وكأنه لا يوجد شيء مما صورناه. كانت هناك أشياء غريبة."
وصورت مقاطع من الفيلم نشرت على موقع يوتيوب تحت عناوين مختلفة منها (براءة المسلمين) "Innocence of Muslims" النبي محمد وهو يتصرف بشكل عدواني وفظ.
وظلت المقاطع على الانترنت لأسابيع فيما يبدو قبل أن تتسبب في اندلاع مظاهرات عنيفة يوم الثلاثاء عند سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة وقنصليتها في بنغازي قادت الى مقتل السفير الامريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين.
وقتل الأمريكيون بعد أن هاجم مسلحون القنصلية الأمريكية ومنزلا آمنا في بنغازي في هجوم قال مسؤولون حكوميون امريكيون يوم الاربعاء إنه ربما تم التخطيط له مسبقا.
وكان المهاجمون وسط حشد ألقى باللوم على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالفيلم الذي اعتبروه مسيئا للنبي.
وقالت جارسيا إنه تم تصوير الفيلم في صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس انجليس وإن الممثلين كانوا يقفون امام (شاشة خضراء) تستخدم لتركيب صور في الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلا شاركوا في العمل.
وأضافت "أبلغوني أن الفيلم قائم على أحداث وقعت قبل الفي عام... في عهد المسيح."
وقالت عدة وسائل إعلام أمريكية ليل الثلاثاء إن الفيلم أنتجه رجل يدعى سام باسيلي عرف نفسه بأنه امريكي اسرائيلي يعمل بمجال التطوير العقاري. وكان قد صرح لوسائل إعلام بأن الفيلم تكلف خمسة ملايين دولار دفع جزءا منها نحو 100 متبرع يهودي.
ولم تستطع رويترز التأكد من جهة مستقلة من مسؤوليته عن الفيلم او مما اذا كان باسيلي هو اسمه الحقيقي ولم يتسن الاتصال به للتعليق.
وأورد موقع باكستيدج دوت كوم (Backstage.com) المتخصص في ترشيح الممثلين للأعمال الفنية اسم رجل عرفه باسم سام باسيلي بوصفه المنتج بينما قال إن اسم المخرج الان روبرتس. ولم يتسن الاتصال بروبرتس.
وقال ستيفن كلاين وهو رجل من جنوب كاليفورنيا يعمل بمجال التأمين وصف نفسه بأنه مستشار للمشروع ومتحدث باسمه لكنه ليس من صناع الفيلم إنه يعتقد أن الاسم مستعار.
وأضاف لرويترز في مقابلة امام منزله بكاليفورنيا "قابلته مرتين ولا أعلم الى أي دولة ينتمي. أعرف أنه يهودي اسرائيلي وأتصور أنه فعل هذا لحماية عائلته التي أعلم أنها موجودة في الشرق الاوسط."
وقال كلاين الذي وصف نفسه بأنه عضو سابق بمشاة البحرية الأمريكية إنه نصح منتج الفيلم بالاختباء.
وقالت جماعة (ساذرن بوفرتي لو سنتر) المعنية بمكافحة الكراهية إن كلاين مسيحي له صلات بيمينيين متطرفين وهو الأمر الذي ينفيه. وأضاف أنه لم ير الفيلم خلال تصويره ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من اشتراك كلاين في المشروع.
وتجلت مظاهر الإنتاج المنخفض التكاليف في حوار الممثلين المتكلف والتمثيل الذي يفتقر الى الحيوية. وقال كلاين إنه كانت هناك محاولة لعرض الفيلم بالكامل في دار للعرض بكاليفورنيا تحت عنوان مختلف قليلا ولكن بعد بدء العرض بثلاثين دقيقة لم تبع اي تذاكر.
وقالت جارسيا التي ظهرت في لقطات من الفيلم على الانترنت إن شخصيتها في الفيلم أجبرت على التخلي عن طفلها لشخصية تدعى "ماستر جورج" في أحد المشاهد. ويصف موقع ترشيح الممثلين شخصية تدعى جورج بأنه "قائد قوي" و"طاغية".
ولكن في مقطع مدته 13 دقيقة على موقع يوتيوب يظهر صوت تم تركيبه على شخصية جارسيا في ذلك المشهد يشير الى محمد بدلا من جورج.
وقالت شركة جوجل إنها حجبت مقاطع الفيلم في مصر وليبيا على موقع يوتيوب الذي تملكه.
وقالت جارسيا إنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلي وصفته بأنه متقدم في السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك.
وأضافت أنها اتصلت به يوم الاربعاء بعد الاحتجاجات.
وقالت "سألته لماذا فعل هذا ووضعني في موقف سيء بحيث يقتل كل هؤلاء الناس من اجل فيلم ظهرت فيه؟" وذكرت أن الرجل الذي تعرفه باسم باسيلي قال لها إن هذا ليس خطأها.
وفي الوقت نفسه أبلغ موريس صادق -وهو قبطي مصري مقيم في الولايات المتحدة قال أنه روج للفيلم- رويترز إنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين وذكر ان هدفه كان إلقاء الضوء على التمييز ضد الأقباط في مصر.
|
|
|
09-13-2012
|
#3
|



صورة لاحداث العنف بسبب الفيلم المسيئ للرسول(ص)
9/13/2012 8:28:00 AM
لندن – (بي بي سي):
صُور الفيلم الأمريكي الذي يقول المسلمون إنه مسيء للنبي محمد والذي أشعل فتيل أحداث العنف في مصر وليبيا كما يبدو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتبلغ مدة فيلم ''براءة المسلمين'' ساعتين لكن معظم الناس لم يروا سوى مقاطع متفرقة منه لم تزد عن 14 دقيقة عُرضت على موقع يوتيوب وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وهو الأمر الذي جعل من الصعب فهم القصة الكاملة للفيلم حيث تظهر المشاهد الأولى من المقاطع، التي عرضت على الانترنت، ''معاناة'' المسيحيين المصريين في أحد مدن الصعيد.
وجاء النصف الثاني بمستوى أقرب لأفلام الهواة ليصور حياة النبي محمد في صورة سيئة. ولعب الدور ممثل أمريكي مجهول.
لكن يبدو أن الصورة أكثر تعقيدا من التحليل المبدئي لمحتوى الفيلم، فبعد أن كان ينظر له كمجرد عمل يهدف إلى الإساءة للنبي أخذ الأمر بعدا آخر بعد أن ظهر واضحا أن كل العبارات التي تشير إلى الدين الإسلامي لم تأت على لسان الممثلين ولكن تم إضافتها في عملية المونتاج.
وهو ما يعطي احتمالا لعدم معرفة الممثلين المشاركين في العمل بأن الفيلم سيخرج بهذه الصورة ''المهينة والاستفزازية'' بحسب معلقين.
وكان من الصعب أيضا التحقق من صحة التقارير بشأن هوية منتج العمل.
غموض صناع الفيلم
وتم إنتاج الفيلم بشكل بدائي معتمدا على ديكور رخيص وحوار سطحي.
وبالرغم من تصوير الفيلم باللغة الإنجليزية إلا أن نسخة مدبلجة باللغة العربية انتشرت أيضا على الإنترنت.
وجاء أداء الممثلين المغمورين المشاركين في الفيلم بشكل أقرب للهواة منه إلى الاحتراف.
كما صُورت مشاهد الفيلم- التي جاءت معظمها داخلية- مستعينة بخلفيات فقيرة بكاميرا قليلة التكلفة تستخدم في تصويرالأعمال التليفزيونية وليس السينمائية.
وتشير التقارير المبدئية إلى أن منتج الفيلم يعرف نفسه باسم سام باسيلي وأنه إسرائيلي يهودي يقطن في الولايات المتحدة الامريكية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الفيلم تكلف 5 ملايين دولار تم جمعها عن طريق تبرعات من 100 شخص يهودي.
وقال باسيلي في لقاء عبر الهاتف إن الإسلام مثل ''السرطان'' بحسب تعبيره وإن الفيلم سياسيا وليس دينيا.
ولم يتمكن مراسلو بي بي سي من التحقق من خلفية المنتج الذي قيل تارة إنه يعمل في العقارات وتارة أخرى إنه يعمل في ''صناعة الأفلام''.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر إسرائيلي -دون ذكر اسم- إنه لايوجد مواطن إسرائيلي يحمل هذه البيانات.
وأشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن منتج الفيلم ليس إسرائيليا وليس يهوديا وأن الاسم الذي استخدمه اسم مستعار بحسب ستيف كلين الذي عرفته صحيفة (الاتلانتيك) بانه مستشار الفيلم.
وبعد نشر مقاطع الفيلم على يوتيوب أصبح محور اهتمام للمحطات التليفزيونية العربية.
وعرضت قناة الناس الدينية المصرية مقاطع من الفيلم مصحوبة بدبلجة عربية في أحد البرامج الحوارية.
وتسبب الفيلم في اقتحام متظاهرين للسفارة الأمريكية في القاهره وأحداث عنف شهدتها القنصلية الأمريكية في بنغازي وأودت بحياة السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين آخرين.
شارك قسم (BBC Monitoring) في تحليل ورصد ردود الفعل ومحتوى وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت.
|
|
|
09-13-2012
|
#4
|


لوس أنجلوس - رويترز
بالتزامن مع ارتفاع حدة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» بدأت تظهر تفاصيل جديدة عن كواليس الفيلم منخفض التكاليف، والذي أثار احتجاجات عنيفة في مصر وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط، بعد أن قالت ممثلة شاركت في الفيلم، الذي أنتج في كاليفورنيا: "إنها خدعت ولم تكن تعلم أن أحداثه عن النبي المسلم".
وقالت «سيندي لي جارسيا» التي تظهر لفترات قصيرة في مقاطع من الفيلم، الذي نشر على الإنترنت: "إنها استُدعيت لتجربة لاختيار الممثلين العام الماضي، للمشاركة في فيلم يحمل اسم «مقاتل الصحراء»".
وقالت جارسيا، في تصريحات هاتفية، يوم أمس الأربعاء، لـ«رويترز» "يبدو هذا غير معقول بالنسبة لي، وكأنه لا يوجد شيء مما صورناه، كانت هناك أشياء غريبة".
وأضافت: "إنه تم تصوير الفيلم في صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس أنجلوس، وإن الممثلين كانوا يقفون أمام شاشة خضراء تستخدم لتركيب صور في الخلفية، بمشاركة نحو 50 ممثلا". وأكملت: "أبلغوني أن الفيلم قائم على أحداث وقعت قبل ألفي عام في عهد المسيح".
وقالت عدة وسائل إعلام أمريكية يوم الثلاثاء: "إن الفيلم أنتجه رجل يدعى «سام باسيلي» عرف نفسه بأنه أمريكي إسرائيلي، يعمل بمجال التطوير العقاري، والذي كان قد صرح لوسائل إعلام بأن "الفيلم تكلف خمسة ملايين دولار دفع جزءًا منها نحو 100 متبرع يهودي".
ولم تستطع «رويترز» التأكد من جهة مستقلة من مسؤوليته عن الفيلم أو مما إذا كان باسيلي هو اسمه الحقيقي، كما لم يتسن الاتصال به للتعليق.
وأورد موقع «باكستيدج دوت كوم» المتخصص في ترشيح الممثلين للأعمال الفنية، اسم رجل عرفه باسم سام باسيلي بوصفه المنتج، بينما قال إن اسم المخرج الآن روبرتس، ولم يتسن الاتصال بروبرتس أيضًا.
وقال ستيفن كلاين، والذي وصف نفسه بأنه مستشار للمشروع ومتحدث باسمه، لكنه ليس من صناع الفيلم: "إنه يعتقد أن اسم باسيلي مستعار". وأضاف: "قابلته مرتين ولا أعلم إلى أي دولة ينتمي، أعرف أنه يهودي إسرائيلي، وأتصور أنه فعل هذا لحماية عائلته التي أعلم أنها موجودة في الشرق الأوسط". موضحًا: "أنه نصح منتج الفيلم بالاختباء".
وقالت جماعة «ساذرن بوفرتي لو سنتر»، المعنية بمكافحة الكراهية: "إن كلاين مسيحي له صلات بيمينيين متطرفين، وهو الأمر الذي ينفيه، موضحًا أنه "لم ير الفيلم خلال تصويره، ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من اشتراك كلاين في المشروع".
وقال كلاين: "إنه كانت هناك محاولة لعرض الفيلم بالكامل في دار للعرض بكاليفورنيا تحت عنوان مختلف قليلا، ولكن بعد بدء العرض بثلاثين دقيقة لم تبع أي تذاكر".
وقالت جارسيا التي ظهرت في الفيلم: "إن شخصيتها في الفيلم أجبرت على التخلي عن طفلها لشخصية تدعى «ماستر جورج» في أحد المشاهد.
وقالت جارسيا: "إنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلي، حيث وصفته بأنه متقدم في السن، شعره أشيب، ويتحدث بلكنة، وأنه سدد أجرها بشيك، وقد اتصلت به أمس الأربعاء بعد الاحتجاجات".
وقالت: "سألته لماذا فعلت هذا ووضعتني في موقف سيئ بحيث يقتل كل هؤلاء الناس من أجل فيلم ظهرت فيه؟" وذكرت أن الرجل الذي تعرفه باسم باسيلي قال لها: "إن هذا ليس خطأها».
وفي الوقت نفسه أبلغ موريس صادق، وهو قبطي مصري مقيم في الولايات المتحدة، أنه: "يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين، وذكر أن هدفه كان إلقاء الضوء على التمييز ضد الأقباط في مصر".
|
|
|
09-13-2012
|
#5
|


تصاعد المطالب بحجب الفيلم المسيء للرسول على اليوتيوب .. وفريق العمل : تعرضنا للتضليل

كشميريون يرددون هتافات أثناء مظاهرة ضد الفيلم. "أ.ف.ب"
"الاقتصادية الإلكترونية" من الرياض
طالب ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إدارة موقع "يوتيوب" بحجب الفيلم المسيئ للإسلام ولرسول الله، حيث قامت إدارة جوجل التي تدير موقع يوتيوب بحجب الفيلم عن مصر وليبيا بسبب الأوضاع فيها. فيما امتنعت عن حجبه بشكل كامل ، كما قامت أفغانستان أمس الأربعاء بمنع الدخول إلى موقع اليوتيوب حتى لا يُشاهد الفيلم.
صورة من تغريدة مخرج الفيلم والتي نقلها جمال خاشقجي على حسابه في تويتر
من جهته نقل الكاتب السعودي جمال خاشقجي على صفحته الخاصة بتويتر حديثا لمخرج الفيلم قال فيه (لقد وصل فيلمنا للناس المستهدفين ولقد أظهر الفيلم أننا كنا على حق فيما قلنا عن الاسلام). في إشارة إلى ردود الأفعال التي وقعت من متظاهرين في ليبيا ومصر واليمن ودول أخرى تجاه البعثات الدبلوماسية الأمريكية.
من جهته نقلت وكالة (يو.بي.اي) حديث فريق عمل الفيلم المسيء للرسول الله حيث ذكروا أن منتج الفيلم ظللهم وغيّر نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي ولا عن الإسلام. وقال الممثلون وفريق عمل فيلم "براءة المسلمين" الذي أشعل احتجاجات في العالم العربي لأنه اعتبر مسيئاً للنبي والبالغ عددهم 80 شخصا في بيان نشرته "سي.إن.إن" إنهم "غاضبون جداً ويشعرون أنهم استغلوا من قبل المنتج. وأضاف البيان "نحن بالكامل لسنا وراء الفيلم وتم تضليلنا حيال نواياه وأهدافه.. لقد صدمنا من التعديلات الجذرية في نص الفيلم والأكاذيب التي قيلت لنا.. ونحن مصدومون من المآسي التي وقعت.
وقالت سيندي لي غارسيا بطلة الفيلم "أنها وفريق العمل في الفيلم قيل لهم أن المشروع هو عن الحياة في مصر قبل ألفي عام. وأشارت إلى أنه "لم يكن يستند إلى أي شيء يتعلق بالدين بل كان فقط عن الحياة في مصر ولم يكن عن (النبي) محمد ولا عن المسلمين. وقالت إن الفيلم الذي مثلت نصه في يوليو 2011 كان يحمل إسم "مقاتلو الصحراء" وكان البطل فيه يحمل إسم "السيد جورج. وأضافت أن الحوار الذي ظهر في النسخة الترويجية للفيلم مدبلج وأضيف إسم محمد إليه كما أضيفت إليه إشارات مسيئة للإسلام لم تكن في النص الأساسي. وقالت غارسيا إنها سترفع دعوى بحق منتج الفيلم الأميركي الإسرائيلي سام باسيل والذي توارى عن الأنظار منذ انتشار الأخبار حول فيلمه.
|
|
|
09-13-2012
|
#6
|


[IMG]http://www.alazd.net/*******s/newsm/22685.jpg[/IMG]
26-10-1433 02:01 PM
أزد - عبدالعزيز المنيع - اختبأ مخرج الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الفيلم الذي كان وراء المظاهرات العنيفة أمام السفارة الأمريكية، أمس، في مصر وليبيا، أخرجه وأنتجه صهيوني أمريكي.
وقالت الصحيفة إن الفيلم "براءة المسلمين" أخرجه وأنتجه سام بازيل، وهو صهيوني أمريكي (54 عاماً) ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية.
ووصف بازيل الإسلام للصحيفة بأنه "سرطان"، وأكد وقوفه وراء الفيلم، مشيراً إلى أنه جمع 5 ملايين دولار من مائة يهودي لم يحدد هوياتهم لتمويل الفيلم.
وأوضح أنه عمل مع 60 ممثلاً، وفريق يتكون من 45 شخصاً لإخراج الفيلم خلال 3 أشهر، العام الماضي في كاليفورنيا. وقال "إنه فيلم سياسي وليس فيلماً دينياً".
وقد حصل الفيلم المسيء على دعم القس الأمريكي المتطرف "تيري جونز"، الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخاً من المصحف الشريف في أبريل الماضي
وواصل كاتب الفيلم ومخرجه سام باسيل افتراءاته وقال عبر الهاتف من مكان غير محدد لوكالة "أسوشيتدبرس" : "إن الإسلام سرطان" وإنه أراد من فيلمه "أن يكون بمثابة بيان سياسي".
وأضاف بعد أن عرف نفسه بأنه يهودي "إسرائيلي" أنه يؤمن أن فيلمه "سيساعد وطنه بفضحه مثالب الإسلام"، ونشرت مقتطفات من الفيلم مترجمة إلى العربية على موقع يوتيوب.
وأثار الفيلم موجة من الاحتجاجات في عواصم ومدن عربية؛ ففي ليبيا هاجم مسلحون الثلاثاء مبنى قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي شرقي البلاد، احتجاجًا على ما ورد الفيلم، وأضرم المحتجون الغاضبون النار في مبنى القنصلية، ودمروا أجزاء منه.
وأسفر الهجوم عن مقتل مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وأكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مقتل الدبلوماسي، في حين أعلن نائب وزير الداخلية الليبي يونس الشريف لوكالة فرانس برس عن إصابة "موظف آخر في يده". وأضاف الشريف: "تم إجلاء أعضاء الطاقم الآخرين وهم بصحة جيدة".
وفي العاصمة المصرية القاهرة، تظاهر آلاف المصريين الثلاثاء أمام السفارة الأميركية، وتسلقوا جدرانها، وأنزلوا العلم الأميركي، احتجاجًا على الفيلم الذي أنتجه أقباط المهجر، ويحمل إساءات للإسلام.
وأكدت الخارجية الأميركية في حينه أن متظاهرين اخترقوا أسوار السفارة في القاهرة ونزعوا العلم الأميركي، وقد دفعت السلطات المصرية بقوات من الجيش لتأمين محيط السفارة.
وطالبت 120 منظمة قبطية حول العالم السلطات الأمريكية رسميًّا بوقف عرض الفيلم المسيء للإسلام والرسول (صلى الله عليه وسلم)، مشيرةً في بيان مشترك أمس إلى أن المنظمات "تشهد بأنه تم تقديم طلب رسمي في هذا الشأن لوقف عرض فيلم المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام".
وأضاف بيان هذه المنظمات أنه "بعد التدخل وصلنا قرار بإلغاء عرض الفيلم الأمريكي الشهير، الذي أعلن عنه القس تيري جونز، وكان المقرر عرضه أمس"، مشددًا على أن جميع "مسيحيي" مصر بالداخل والخارج يرفضون هذا الفيلم المسيء للأديان.
وحمل البيان توقيع خمسة من قيادات أقباط المهجر، هم صفوت حنا من «أمريكا»، إبراهيم شفيق من «أمريكا»، سامي عبدالمسيح من «كندا»، شنودة توفيق من «فرنسا»، ميرنا صديق من «أستراليا»، وذلك بالإنابة عن 120 منظمة واتحادًا قبطيًّا.
ومن جانبه، هاجم الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر ومقره جنيف كلاًّ من عصمت زقلمة وموريس صادق، مؤكدًا أنهم مرفوضون من أقباط المهجر، وما يفعلونه لإحراج أقباط المهجر المعروفين بوطنيتهم وعدم إهانتهم لأي مقدسات منذ خروجهم للنور.
ورفض شفيق هذا الفليم الذي اعتبره مسيئًا لـ"المسيحي" قبل المسلم، مضيفًا أن هذا الأسلوب يصدر من شخصيات ليس لديها وعي وطني.
وأضاف أن هذه الشخصيات كل فترة تقوم بعمل فرقعة إعلامية من أجل البحث عن الشهرة، و"قد تعودنا على ذلك ولكننا لن نرضى ونوافق على آرائهم الخبيثة والتي تضع أقباط المهجر في موضع المسيء".
وفي السياق نفسه، قال الدكتور صفوت حنا - أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية -: إنه تقدم بطلب للكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض لوقف الفيلم وعدم عرضه بشكل نهائي، والقبض على القس المتطرف تيري، مؤكدًا أن موريس صادق لا يعبر عن أقباط المهجر.
وأوضح حنا أن المذكرة المقدمة للبيت الأبيض تؤكد رفض أقباط المهجر عرض الفيلم المذكور لأنه يسيء للإسلام ونبيه الكريم.
وقال فريد بخيت - رئيس منظمة كيمي القبطية العالمية لحقوق الإنسان ومقرها العاصمة النمساوية فيينا -: إن "المسيحية" تحترم كل الأديان والمعتقدات وترفض الإساءة لأي أحد أيًّا كان حيث لا يليق بهؤلاء أن يسيئوا لأي شخص خاصة أن تعاليم الإنجيل واضحة بعدم الإساءة لأحد.
وأشار بخيت إلى أن هؤلاء يضرون القضية القبطية من خلال نشر هذه الأفكار «الخبيثة» والتي تهدف لإحراج أقباط المهجر واتهامهم بالخيانة
|
|
|
09-13-2012
|
#7
|


كلينتون : الفيلم المسيء للرسول "مقزّز" ولا علاقة للحكومة الأميركية به
هيلاري كلينتون
(يو بي أي) - وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الفيلم المسيء للنبي محمد، الذي أشعل احتجاجات عنيفة في ليبيا ومصر واليمن "بالمقزّز"، نافية وجود أية علاقة للحكومة الأميركية به، لكنها أكدت أنه ليس مبررا للعنف ضد المسؤولين الدبلوماسيين في هذه البلدان.
وقالت كلينتون في وزارة الخارجية بواشنطن قبل لقائها مع قادة مغاربة "ليس للولايات المتحدة أي علاقة أبداً بهذا الفيديو.. نحن نرفض مضمونه ورسالته.. إن هذا الفيديو مقزّز ويستحق اللوم. يبدو أن له غاية ساخرة عميقة لتشويه سمعة ديانة عظيمة، وتأجيج الغضب".
لكن الوزيرة الأميركية أكدت عدم القبول بردة الفعل العنيفة على الفيديو وقالت "نعتقد أنه لا مكان للعنف في الدين.. الإسلام كما الديانات الأخرى يحترم كرامة البشر الأساسية، ويعتبر شن الهجمات على الأبرياء انتهاكاً للكرامة الأساسية".
وأضافت "لا تبرير أبداً للرد على هذا الفيديو بالعنف.. نحن ندين هذا العنف بأشد العبارات".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تقف في وجه حرية التعبير عن الرأي، مضيفة "حتى لو كان بإمكاننا (مع هذا النوع من الفيدوهات).. فنحن لا نوقف مواطنينا عن التعبير عن آرائهم مهما كانت بغيضة".
وكان الفيلم أثار احتجاجات في مصر وليبيا والمغرب واليمن أمام السفارات الأميركية، وأدى هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي إلى مقتل 4 دبلوماسيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
|
|
|
09-13-2012
|
#8
|


دوامة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول تكبر
[IMG]http://islahnews.net/wp-*******/plugins/wp-****-sizer/img/small.png[/IMG][IMG]http://islahnews.net/wp-*******/plugins/wp-****-sizer/img/large.png[/IMG]
الأربعاء ١٢\٠٩\٢٠١٢
[IMG]http://islahnews.net/wp-*******/uploads/2012/09/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349.jpg[/IMG]الإصلاح نيوز-
تتواصل موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد طالبت مصر الولايات المتحدة باتخاذ موقف حازم من الفيلم، وقرر النائب العام المصري وضع عدد من أقباط المهجر على قوائم ترقب الوصول، ودعت جماعة الإخوان المسلمين بمصر إلى مظاهرات بعد غد الجمعة، وقررت أفغانستان حجب موقع يوتيوب لمنع مشاهدة الفيلم المسيء.
وطالبت الحكومة المصرية برئاسة هشام قنديل في اجتماعها اليوم الأربعاء الإدارة الأميركية باتخاذ موقف حازم من منتجي الفيلم المسيء، وذلك في إطار المواثيق الدولية التي تجرم الأفعال التي من شأنها إثارة الفتن على أساس العرق أو اللون أو الدين.
واعتبرت الحكومة أن الفيلم “هو منتهى التدني الأخلاقي والتصرف الخارج عن كل القيم والأعراف الإنسانية في احترام ديانات وعقائد الآخرين، ويؤكد تفاهة وانحطاط أخلاق صانعيه”.
وقرر النائب العام وضع عشرة من أقباط المهجر على قوائم ترقب الوصول لاتهامهم بالتورط في الفيلم.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن الرئيس المصري محمد مرسي طلب من السفارة المصرية في واشنطن اتخاذ الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة ضد صناع الفيلم المسيء.
ودعا ناشطون أقباط إلى التجمع اليوم أمام السفارة الأميركية في القاهرة احتجاجا على الفيلم المسيء، وأدان اتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف أقباط مصر في بيان كل شكل من أشكال الإساءة لأي دين كان وكذلك أي محاولة لبث الفتنة بين مختلف الطوائف.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد الجمعة، وقال محمود حسين -الأمين العام للجماعة- في بيان إن الإخوان يدعون لوقفات احتجاجية سلمية لاستنكار الإساءة للمعتقدات الدينية، والإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد صلاة الجمعة القادمة أمام المساجد الرئيسية في جميع محافظات مصر، ودعت الجماعة “كل القوى الوطنية للمشاركة في هذه الوقفات”.
|
|
|
| | | | | | |