12-14-2011
|
#2
|


الجزء الثاني
(1)
فجأة صرخت الهنوووف :وقـــــــــــــــــــف
عبد العزيز الي ماكان منتبه للطريج وقف بسرعة وهو ميت من الخوووف
لما التفت ولما ماشاف أي شي بالشارع صرخ بالهنووف: اشفيـــــج؟؟ شصاير ؟؟ ليش صرختي؟؟؟
الهنووف : لا بس ابي اشتري من هالدكان .
..الهنوف روعته وخوفته .... كان متوقع انه لما يلتفت يلقى روحه داعم بسيارة والا بعمود على صراخ اخته .... الي تخوف حتى المنتبه وشلون هوماكان منتبه للطريج كان يشوف ملامح ريم وقتها,
عبدالعزيز:اعنبوا دارج خرعتيني واخرته .. والله العظيم انتي .....
الهنووف فتحت باب السيارة بتنزل
نادتها ريم بخوف : الهنوووف تعالي تأخرنا مافي وقت للكاكو وخرابيطج
هنوف: ريم والله احنا متأخرين متأخرين .... وانا مابتاخر بس ثواني
ريم الصراحة ماكانت خايفه انها تتأخر .... كانت خايفة من فكرة انها تكون بروحها مع عبدالعزيز
عبدالعزيز حس بأرتباكها ووجه كلامه لأخته :خلاص الهنووف تمي معاها انا باروح اشتري لج مع انج ماتستاهلين على هالخرعه الي خرعتيني بها
الهنووف: لا تقعد تعايرني.... انا باروح اشتري اذا بتقعد تسوي جذي..
عبدالعزيز:لا خلاص انا بشتري لج
لما رجع كان معاه كيس كامل كله كادبوري وفلك وجالكسي وكرنشي
الهنووف : وي فديت اخووووي الي بيطعم المجاعة الي عندنا بالجامعة
ريم ضحكت لأن فهمت من تقصد الهنووف بالمجاعة اكيد شوقوا والعنوود الي همهم الأول والأخير بطنهم
عبدالعزيز يسأل :من المجاعة؟؟!
الهنوووف ضحكت وهي تقول : الشله الله يسلمهم مايخلون شي مايلهفونه
(( فوج مشاعر ))
فهد كان يتكلم بالتلفون بعصبية
فهد بحده: مشاعل فهميني لازم اشوفج
مشاعل: انت الي افهمني انا مشغولة اليوم
فهدقلب من الحده لي الرجاء : pleas مشاعل الموضوع مهم
مشاعل ليما الحين مصره على رايها : …. Belive Me Soory I Cant I’m busy
فهد: حاولي ابغيج بأي طريقة
مشاعل استغربت من إلحاحه .... هي الي تترجاه يوميا ان تقابله ويتعذر بأشغاله والحين هو الي يترجاها: هالقد الموضوع مهم
فهد رد بسرعة يوم شافها تستفسر عن الموضوع: وأكثر
مشاعل : بحاول
فهد فسر كلمة بحاول على انها اكيد : شرايج الساعة خمس بستار بكس
مشاعل: اوكي اذا الساعة خمس يمكن اقدر
فهد : خلاص اشوفج هناك
مشاعل: اوكي
سكر فهد الخط .... وتم يعد الكلام الي راح يقوله لها لازم يفهما ان موقفهم خطير .. صج ان أهو ليما الحين مصمم أن ينهي موضوع الزواج مع ابوه ... ويفهمه أن اهو الي لازم يختار شريكة حياته مو بالغصب .... ولكن اذا اصر ابوه على رايه بيقول له ان هناك بنت من عايلة محترمة وطيبة عاجبته وده يتزوجها
وهي الوحيدة الي راح تناسبه كزوجة للمستقبل .... أهو متأكد ان ابوه يوم بيعرف من هي البنت ومن تكون بالنسبه له ماراح يرفض وعلى هالأساس نوى ان يفاتح مشاعل بمشروع الخطبة ويوضح لها الأسباب
فهد وعى من احلامه بدخلت أخوه علي الي كان توه راجع من السهرة .. علي دخل على اخوه من غير سلام ولا كلام واتجه للدري رايح فوق
فهد :اقول علي السلام ببلاش مو بالmoney
علي:أفـــــــــــــف نعم
فهد تضايق من رد أخوه : اشفيك تتأفف وانا شقلت لك الا ابيك تسلم وتجمع لك اجر... كفاية آثام
علي: هاي .... زين جذي
فهد: شنو هاي .... لا انت مو ناوي تحصل على اجر
علي متملل ووده يركض فوق : والله عاد هاذي سلامي وانت بكيفك تبيه ولا لا
فهد كان واصل حده كفايه مشاكل وهو بالأصل محتر عليه من يوم كلمه ناصر عنه
فهد: اقول علوي انا اخوك العود كلمني عدل .... وبعدين تعال احنا مو كافينا بلوتك حتى تسحب عيال الناس معاك ... اترك مشعل عنك احسن لك
علي : والله انك اخوي هذا من سؤ حظي .... اما مشعلوا فمحد طقه على يده وقاله تعال معاي .... وانت ولد عمك هذا ابوالقيم نصور تركونا عنكم
فهد :احترم نفسك ولا تقول عن ناصر شي
علي: انا محترم نفسي غصبا عنك
فهد: جوف والله لو اني موماسك اعصابي جان حطيتك بالأرض
علي وهو يبتسم :اتحداك
فهد: والله الكلام ضايع معاك
علي: ههه... روح دوره يمكن تلقاه
فهد: انا اكلمك عدل لا تخيفف علي
علي: انا ما اكلم ناس اقل من مستواي
وطبطب بأيده على فهد
هالحركة حمقت فهد وخلته يصرخ بعلي : شل ايدك يالحقير يالخمار
علي عصب من كلمات فهد ورفع يده بيطق فهد بس فهد كان لحركته بالمرصاد ومسك يده قبل لاتنزل عليه ورماها بعيد عنه
فهد بدا الشرار يطلع من عيونه : انت ماتستاهل احد يحاتيك ويشوف مصلحتك ولا تستاهل اخت تبجي عليك
علي على رغم من عصبيته وغضبه من كلام فهد اخوه الا ان الكلمات الأخيرة شدت انتباهه وسأل وهو غير مستوعب : اختي تصيح ؟؟؟؟؟ ليش
فهد في ثورة غضبه ما وازن كلامه وطلع كل الي بقلبه:
والله اسأل نفسك......انت السبب سكير وبعدمابقى الا تصير راعي مخدرات
والبنت رفيجاتها ماخلو كلمه ماقالوها فيك جدامها ومن وراها وانت حضرتك يالس اهني لا لك ولا عليك
علي حس بضيق والم من كلمات اخوه .... حس انه حقير ... توه بيروح للعنود يستفسر منها عن الكلام الي ان قال.... بس فهد امسكه
فهد: لا تروح لها هي حلفتني انا ماقولك عن هالسالفه على شان ماتحط بخاطرك .. اتخاف على شعورك وانت فارك بسمعتها القاع .. (سكت فهد شوي وكمل لما لاحظ نظرات الندم بعيون علي )......مسكينه والله كلما دخلت عليها اشوفها تبجي بسببك ... أنت تغلط وهي تتحمل ... وان رحت تكلمها احين لا تلوم الا نفسك
بعد هالجملة راح فهد لمو عده وخذ معاه جاكيته الأبيض لأن الجو بدى يغيم وهو حاس بخنقه خلاص نفسيته موقادره تتحمل مشاكل زياده طلع وهو صافق الباب وراه وتارك اخوه في حيره وألم
علي لازال تحت وطأة الصدمه كان يلوم نفسه ويعاتبها أنا ليش سويت جذي حطمت امال امي وابوي وكسرت احلامي وتركت مدرستي وبعدها شغلي واهملت اخواني عشان شنو ..عشان مسكر لايودي ولايب ..أخ يالدنيا اشلون تلعبين ابنا تسعدين الي تبين وتتركين ناس مهمومين .. وطلعت آهه مكتومه
في هذا الوقت طلعت العنود مبلله من بعد الشاور ولازالت قطرات الماي متعلقه ببشرتها مثل الوردة الي تبتل بقطرات الندى سلمت على علي بس ماكان منتبه لها ..كان يفكر شلون قدرت تحمل هالألم وهالمشاكل من دون لاتصارحه بها .... هذي العنود الي كان يعتقد انها مدللة وطلباتها كلها اوامر شلون خبت بقلبها هالألم
العنود:ها.. وين رحت
علي: نعم ... لا انا هني معاج
العنود تغمز له : ها علينا الي واخد عقلك يتهنا بو
أي قلب يالعنود انا توني وعيت عالدنيا وعرفت ان ماعندي قلب مثل العالم .... سامحيني يااختي سامحيني
العنوود: علووي لا أنت مو معاي
علي: انا معاج بس افكر
العنود: اوكي أخليك تفكر براحتك انا رايحة امي تناديني
علي توه كان بيكلمها بس هي طلعت بسرعة و سكرت الباب
----------
----
فهد كان بطريجه لستار بكس وذكر يوم دخل على العنود كانت تبجي بس بدون صوت حتى انه ماعرف الابعد ما شاف اعيونها محمره وكلها نظرات الم ...سألها اذا كان شي مضايقها بس ماجاوبته فأصر بسؤاله
وقتها أنفجرت وتكلمت : فهد انا تعبت والله قمت اكره روحة الجامعة احس ان كل البنات يعرفون ان علي اخوي وكل يوم وحدة تلاقيني تكلمني عنه .... وانا اسكت واهز راسي ماقدر اقول هذا اخوي ولا اقدر انكر انه أخوي
أنا تعبت ياخوي تعبت وطاحت على حضنه و هو ظل منصدم من كلامها المفاجئ مسكينه اخته كل هذا خاشته في قلبها ولا راضيه تبوح به لحد .... وقتها تملكه الغضب وقام لعلي بس العنود امسكته من دشداشته وهي تقول له : اذا تعزني يافهد لاتروح تكلمه
فهد: بس يا ...
العنود: اذا تعزني
وانفجرت تبجي مرة ثانيه وا مو هم علي الوحيد الي مخبيته بقلبها.. بقلبها هموم بس مو قادره تقولها حتى لأعز الناس وسالفة علي فجرت الألم المكبوت بقلبها
فهد مكان قادر يشوف اخته تبجي وهو ساكت بس هاذي بعد رغبتها ان اخوها علي مايعرف بألي بقلبها
: انا بسكت بس عشانج ..
وصل فهد الستار وجلس على طاولة لاصقة في الدريشة كانت توقعاته صحيحة لأن المطر بداء ينزل وقعد يتأمل قطرات الماي النازله على زجاج الدريشة
(( انغام حب ))
الساعة 3 ريم والهنووف كانوا مكملين من محاضراتهم وجالسين با الكفتريا
وطلبوا لهم كوبين عصير مانجوابالفانيلا
الهنووف: ها ريم تبغين انوصلج البيت
ريم: لا ..بشوف أمي وهند اذا تقدر تمر علي
الهنوف : براحتج
ريم اتصلت على هند الي كانت في المدرسة ..
هند بعد ما راحت عنها ريم الجامعة دقت على ارفيجاتها وقالت لهم يرحون المدرسة يتجمعون هناك دام محد راح يحضر وهم اصلا أول مايدخلون المدرسة يرحون ورى المدرسة ولا وحده منهم تدخل الصف
بعد ما اتصلت هند بكل رفيجاتها خذت شنطتها ورمت الكتب الي فيها وترستها بيبسي وكوافي وشبيس وعصير
بالمدرسة هند سمعت تلفونها يصيح الي كانت مخليته على السايلنت لأن طبعا الموبايل ممنوع بالمدارس
هند بصوت واطي :ألو
ريم: ها هند انتي وينج... وليش صوتج واطي
هند خافت لا تقول لأختها تسوي لها محاضرة : انا بالمجمع ..بالسينما
ريم: اوه بالسينما يالضالمة... زين ولا تمرين على أختج
هند: خلصي شتبغين داقة
ريم: للحين ماكمل الفلم
هند:نوووو ليش
ريم : انتي ماقلتي بتروحون السوق
هند: لا مرحنا غيرت جدول مواعيدي
ريم: أو وصار عندنا جداول... انزين ماتقدرو تمرون علي
هند: لاااا انا بنص الفلم
ريم: حااولي
هنووف لما عرفت ان هند ماتقدر تمر على ريم خذت الموبايل بالقو من ايد ريم وكلمت هند
الهنووف: ألو هند
هند" بسم الله الرحمن الرحيم .من وين طلعتي انتي
الهنوووف: هههه من بطن امي بعد من وين الا بس ابغي اقولج أني انا باوصل ريم
ريم تحول تاخذالموبايل منها لكن مستحيل هنووف متعلقة فيه
هند: اوكي ... احسن نوفر بترول
الهنوف: يمه منج انتي
في هالوقت يات هيا صديقة هند الي كانت تراقب لهم الوضع ومن تقرب معلمة تخبرهم عشان يكونون على حالة تاهب .... وهند من شافت هيا راجعة لهم سكرت التلفون
وعلى الطرف الثاني
هنووف: أختج جليلة الحيا سكرته في ويهي
ريم: يمكن كمل الجارج او الأرسال بالسينما مو قوي.. وبعدين ليش ماخليتني أكلمها
الهنووف : أو انتهت المسأله خلاص يعني تبغينها تطلع من السينما عشان تاخذج
توها ريم بترد عليها بس سمعت صوت عبدالعزيز ينادي اخته
هذا الي كانت خايفه منه ريم ... عبدالعزيز ماتقدر تركب معاه صج انه شرح وحباب بس هي اتحس بالأحراج كلما تذكرت موقف اهلها منه ورفضهم له ومعاه تحس ان قلبها يهتز ومو راكد..اهي حاطه كل املها ..انها بعد ماتخلص جامعة تكلم عمها بالموضوع...بس ماتتمنا احد يتقدم لها بهالوقت....
وقفت في مكانها تفكر تركب لو لا...
بس الهنووف ماخلت لها اي فرصة عشان تفكر سحبتها من ايدها وركبتها السيارة
الهنووف اول مادخلت سلمت على اخوها : هاي عزوز
عبدالعزيز وهو يحرك السيارة: شنو عزوز تكلمي عدل
والتفت لريم : هلا ريم شلونج
الهنوووف: بسك تسلم توك شايفها الصبح
عبدالعزيز: وانتي ليش محتره
الهنووف: أي وانا ماتسلم علي الافي السنة مره
عبدالعزيز: يبا انتي انا شابع منج كل يوم بالبيت
بس ريم مانشوفها الا نادر
الهنوف: انا اشوفها كل يوم
عبد العزيز : انتي غير وانا غير
الهنوف : انت مو مهم
عبدالعزيز : افا ... أنا مو مهم والتفت لريم الي كانت ذايبة : ريم شرايج صج انا مو مهم
هنووف كانت تغمز لها يعني قولي لا
ريم حبت تضحك معاهم فهزت راسها بالنفي وضحكت
الهنوف: واااااااااو فشيله تستاهل رزة الفيس من طبايع التيس
عبدالعزيز ماحب ان ينهزم بهالسولة .... فداس على البترول بقوة عشان يخوفهم .... وريم والهنووف الصقوا بالكراسي وتموا يصارخون
الهنووف: والله اتغشمر عزوز والله انت مهم
عبدالعزيز: هاذي الأولى استسلمت هاريم اشرايج احين
ريم من الخوف ماقدرة تتكلم كان لسانها انشل بس اخيرا اصرخت: أي مهم مهم
عبدالعزيز وهو يدوس اكثر منو مهم
ريم والهنوف بصراخ: انت ..
عبدالعزيز تم يضحك عليهم بعد مازوغهم
عبدالعزيز: دواكم عشان تردون عدل وخصوصا انتي يا هنوفوا .... شفتي اليوم الصبح شلون روعتيني وهذاني اروعج احين.... تحملي تكررينها
الهنوف: انشاالله عمي ولابعيدها
ريم تمت تضحك على كلام الهنووف طالعها عبدالعزيز من المراية وابتسم لها وهي بعد ماشافته اتكهربت من هالنظرة أصلا كله على بعضه يهبل شعره الأسود وخشمه السليل ونظراته القتالة
بعد ماوصلو ...ريم كانت غارقة في عالم الخيال تذكر طفولتها وأيامها الحلوه مع هالأنسان ..وطاحت على ارض الواقع... لما تذكرت كلام عمها: قلت لكم لا ومابغي أي كلمة زياده
ريم: بس عمي عبدالعزيز ماينعاب
بوفهد: انا معاج انه ماينعاب وريال عن عشر ريايل ... بس مو من مواخيذنا
ريم : أي ليش ...مو
ام ريم تقاطع بنتها : ريم اسمعي كلام عمج
ريم راحت لدارها وتمت تبجي ...
عبدالعزيز: الريم وصلنا
ريم الي كانت غارقه بتفكيرها صحها كلامه ((الريم محد يقولي الريم الا أخواني ياحلوها يوم اطلعت منك ))
ريم قبل لاتسكر الباب نطقت بصوت واطي: مشكوور وماتقصر
الهنووف: العفو ومع انه هو مايستاهلها
كفخها عبدالعزيز على راسها : سكتي انتي ..... العفو ماسوينا شي انتي تامرين امر
استحت ريم ونزلت راسها
عبدالعزيز عجبه شكلها وهي مستحيه وقال بخاطره يا حلو الحيا عليج
ريم بعد ماودعتهم ادخلت البيت وتفاجأة بشوفة عمها عبدالله في الصالة
الجزء الثاني
(2)
(( خيبة امل ))
من بعيد ومن بين قطرات المطر المغطية الدريشة لاحظ فهد مشاعل تدخل الكافيه
وبدت دقات قلبه تعزف سمفونيتها المعتاده :آه يامشاعل ياحلوج حرام يضيع هالجمال كله مني .. أنا لازم الاقي حل وبأقصى سرعة يجمعنا أحنا الأثنين سوى للأبد
صوت مشاعل وعاه من أحلامه الوردية
مشاعل: هاي حبي
فهد: هلا مشاعل
مشاعل ايلست على الكرسي وحركت خصلات شعرها المبللة بالمطر لورى :
أف لعوزني المطر....ممكن اعرف شنو هالشي المهم الي خلاني ايك تحت المطر وفي هالجو
فهد: شنو تشربين أول
مشاعل :كابتشينو ا
فهد: Excuses me pleas two CAPUCCINO
بعد ماراح الجرسون تكلم فهد: مشاعل أنتي تعرفيني اني احب الصراحة وباسألج سؤال ياليت تجاوبني بصراحة
مشاعل ماكانت مهتمة لكلامة :أسأل
فهد: انتي تحبيني
.. مشاعل بضحكة استهزاء: فهد الله يهداك شهالسؤال أكيد انا احبك
فهد: يعني اذا طلبتج للزواج اتوافقين
مشاعل: ..............
فهد: جاوبيني بصراحة
مشاعل : بوافق بس انا مو مستعدة أحين
فهد رمى كلامه بطريقة مباشرة: ابوي يبغيني اتزوج بنت عمي
مشاعل تفاجأت من كلامه وحركت أصابعها على الطاولة بعصبية من دون ماترد عليه
فهد كمل كلامه: وانا ابغيج انتي انتي وبس
مشاعل : وليش ماترفضها والا ماعندك السان
فهد : انتي راح تكونين رفضي إذا وافقتي على الزواج
مشاعل وقتها كانت لافة بويها الجهة الثانية وترسم بأيدها على الدريشة متجاهلة كلام فهد
فهد: مشاعل انا اكلمج انتي تسمعيني
مشاعل : بس يا...
قطع حدة كلامهم الجرسون وهو يحط الأكواب على الطاولة
مشاعل : بس انا مو مستعدة اربط روحي بالزواج... يعني كل شي بيننا راح ينتهي ان ماوافقت احين
فهد بنبرة أسى: هذا الي راح يصير
مشاعل احمرت وبدت تقطع بكلامها :يعني انت ترضى انه ينتهي بهالسهولة
فهد: ان ماوافقتي انا راح اكون ملك لغيرج
مشاعل انصدمت من بروده:فهد اسمح لي اقولك انك انسان نذل ولاتملك ولو ذرة أحساس .... راح تنهي حبنا عشان شي تافه
فهد: مشاعل شالكلام
مشاعل: وأزيدك من الشعر بيت ترى أنت جبان وشخصيتك معدومة يعني ماتقدر تقول لا ... دام انك بعتني عشان ترضى ابوك اكيد راح تبعيني مرة ثانية وبأي طريقة
فهد : مشاعل انا مابعتج ... أنا طلبت اقابلج اهني عشان اشرح لج الموضووع والا كنت اقدر اتزوج من دون ما خبرج ....
مشاعل: شفت اشلون انك نذل كنت تبغي تتزوج ولا تخبرني
فهد: لا يا مشاعل انا مستحيل اسوي جذي انا احبج
نزلت دموع من عينها وغطت وجها بأيدها: تحبني... ألعب غيرها مكشوفة ..لو انك صج تحبني جان مارضيت تاخذ وحدة غيري
فهد: مشاعل ..انا
لكن مشاعل ماعطته أي فرصة يتكلم رمت فلوس الكابتشيونوا على الطاولة وطلعت من المكان بعصبية من دون أي كلمة وداع
اما فهد فوقف جامد وعينه تراقب الكوب الي تركته مشاعل مثل ماهو
(في المقهى) *
ليه كل هالقسا وتعذيب القلوب
ليه تركتيني بالمقهى لحالي
ليه وانا اللي بحبك أذوب
وحبك على قلبي شهد غالي
يرضيك بعد ماقطعنا من دروب
أصحا والقى مكانك خالي
ليه وانا وش سويت من ذنوب
عشان القى هالعقاب القاسي
(( عيش بالدنيا))
ريم دخلت وسلمت على عمها
ريم: هااااااااااااي
عبدالله: شنو هاي قولي السلام عليكم
ريم: انشاالله السلام عليكم زين جذي
عبدالله: وعليكم السلام
ريم يلست جنب عمها على نفس الكرسي: ها حضرت العم الفاضل ناوي تتغدا معانا اليوم
عبدالله: لا ..انا كنت ناوي بس يوم دخلتي هونت
ريم: أفا ..ليش عاد .... وعفست ريم ملامح ويها تبغي تكسر خاطره وهي تقول: انا ليش محد يحبني انت ماتبي تيلس معاي ..وهندوا مو راضيه تمر علي ...
عبدالله: وليش من وصلج
ريم ارتبكت رغم ان عمها مايعرف بسالفة عبدالعزيز: ها... رفيجتي وصلتني
عمها مالاحظ ارتباكها كان يفر في قنوات التلفزيون
عمها عبدالله هو اقرب واحد لريم من قبل لايتوفى ابوها .... لما تتضايق او تهتم يكون هو الوحيد الي تفضل تبوح له من بين اخوانها الشباب
عبدالله :الا وين سعود أخوج
ريم: بعد وين على هالنت
عبدالله: شعنده في النت ذي أتصل الصبح ..العصر...الليل كله مسمر عند الكمبيوتر
ريم: أي والله ياعمي لا ليله ليل ولانهاره نهار قام مايعرف الوقت من هالكمبيوتر .. أقول حق امي تقول لي خليه على راحته كافي البله الا فيه....... (سكتت ريم شوي وكملت) .... مايصير جذي ياعمي مايطلع ولا يروح مكان كله بالبيت وبغرفته .... قبل لما كان اخوي يوسف هني كان يطلع معاه .... بس احين لأنه مسافر صار له شهور ماطلع
عبدالله: انا باروح اطب عليه بغرفته .. واطلعه معاي
ريم: ماتقدر اطب عليه لأنه داره على طول مقفوله .. فأحسن اني اناديه لك
وصل سعود بعد دقايق بكرسيه المتحرك صج سعوود مريض وتعبان بس مو معناه انه محتاج شفقه هوعزيز نفس يكره نظرات الشفقه ومايحب حد يحن عليه او يعطف عليه ماشاءالله عليه وسيم وفوق وسامته ذكي بس الشلل خلاه يتعقد من الناس و عمه عبدالله مقدر هل الشي اهو يعزه مثل مايعز أعيال اخوه حمد أهو الأخو والأبو لهم ماقصر بشي معاهم عبدالله يوم دخل سعود فز له سلم عليه وعطاه النصايح الي مل منها سعود
عبدالله:كملت من النت
سعود وهو يبتسم لأنه عارف أن عمه يبغي يفتح موضوع النت:عمي شاسوي أنا ماعندي شي غيره تمللت
عبدالله:لا من قال في شي أسمه طلعه ..أطلع شوف الناس سولف تمشى شم هوا عيش الدنيا
سعود:عمي أتعرف مشكلتي وين اروح اذا ماكنت اقدر احرك اريولي كفايه .... مليت من نضرات الناس الي معذبتني وملاحقتني وين ماروح
عبدالله :سعود مشكلتك بتزيد من هل القعده انت شللك مودائم والاطباء قالو في علاج ..وجم العملية الي فشلت ..لازم تتليهم عمليه ناجحه باذن الله ...لازم تعرف أخبار الدنيا وشمسوين الناس
سعود:توصلني الأخبار
عبدالله:من وين؟
سعود:من النت
عبدالله: ياخي مادري ليش هل الكلمة تصدع راسي
ضحك سعود على عمه..... وقعدوا يسالفون وريم قدعتهم وبعد ما خلصوا
عبدالله:سعود قوم يله خل نروح بيت أخوي محمد
سعود فز قلبه يوم سمع طاري بيت الحبايب (آه يا روان شحالج أحين)
عبدالله:ها شرايك
سعود بعد ماوعى من أحلامه:في شنو؟!
عبدالله وهو يضحك عليه: في الطلعة نروح بيت محمد أخوي
سعود:ليش عاد؟؟
عبدالله قام يتهجا الحروف له يقول يمكن يستوعب:ع....ش....ا...ن..ن ر و ح نشوف فوااازووو
مات سعود من الضحك عليه:شكلك يخرع لين تعصب...يله بس أنا مو نازل
عبدالله: أنت المهم تطلع
سعود: بس باقول حق أمي
ريم:أنت روح وأنا باقول لها
عبدالله:عيل يله
وركبوا السيارة لبيت بوناصر
(( سكاكين عشق))
فهد من بعد ما اتركته مشاعل وهو مايطلع من البيت ودايم صاك عليه الدار ولا يهمه أي شي يدور في البيت هو حاول كم مره يتصل على رقمها(مشاعل) بس ماكانت ترد .... صج ان ابوه فرح إلا طار من الفرح لحضة الي عرف انه وافق على الزواج لكن فرحته تلاشت يوم شاف ولده بهالحال ودوم مسكر على نفسه الدار.... فكلم ناصر على اساس يكلم فهد ويعرف منه الي مضايقه ومخليه بداره طول اليووم.... ناصر يعرف شنو الي مضايق فهد بس ماخبر عمه وقال له أن بيحاول وبيكلمه اول مايعرف هالشي ....
يوم الخميس الصبح رن موبايل فهد شاف رقم ناصر ورفعه
فهد:الو
ناصر: هلا بولد العم هلا بالقاطع
فهد بصوت حزين:هلا ناصر
ناصر: شفيك ياخوي
فهد: مافيني شي
ناصر : عاد ماتتصل ولا تسأل .... وماشوفك بالدوانيه الربع كلهم يسألون عنك
فهد: مالي خلق
ناصر : حرام هلي تسويه عشانها
فهد: واهي الي سوته فيني شنو مو حراام
ناصر : انساها يافهد انساها والا ناوي تمرمر عيشة بنت عمي معاك
فهد: مستحيل انساها ياناصر .... ماكو شي بالدنيا يقدر ينسيني اياها
ناصر: على مااعتقد هي الي باعتك... هي الي تركتك صح
فهد: لا أنا الغلطان انا البادي انا الي طعنتها بهالخبر البايخ
ناصر : اوكي لاتنساها عشاني انساها عشان ابوك هالمسكين الي متصل فيني من الصبح يبغيني اتطمن عليك
فهد:ماقدر لاتطلب مني شي مستحيل
ناصر:أنت الحجي ضايع معاك..أنا المينون الي أكلمك..بااي
ناصر سكر التلفون بدون مايرد عليه فهد واتصل بعمه بو فهد
ناصر :هلاعمي
بوفهد: هلا بولدي .... هاكلمت فهد
ناصر : أي كملته ومافيه الا العافيه
بوفهد: يعني ماقالك ليش زعلان
ناصر: اهو مو زعلان بس يقول انه تعبان شوي من الشغل .... انت تعرف ياعمي الأسبوعين الي مروا كان الشغل كله عليه أكيد بيتعب منهم
بوفهد وكانه مو مصدق : يعني السالفة جذي بس
ناصر: أي بس ....ليش ياعمي انت شاك بشي ثاني
بوفهد: لا والله.... مشكور يا ناصر مع السلامه
ناصر: مع السلامه
هذي اول مره يجذب فيها ناصر على عمه.... بس كان مستحيل يخبره بالحقيقة.... ناصر مو خايف من الجذبه كان خوفه على فهد وحالته من بعد مشاعل
(( البعد يولد الجفا))
وصل عبدالله وسعود بيت محمد العم الثالث .... هو العم الوحيد بالعيله الي حاله مو معتدله .... نزل عبد الله وضرب جرس ونزل كرسي سعود
سعوود: عمي شتسوي
عبدالله: انزلك
سعود:لا ماراح انزل
عبدالله : مو بكيفك
سعود: والله ماابغي
عبدالله: عشان خاطري
ورفع سعود ونزله على الكرسي وضرب الجرس
افتحت الباب غلا بنت محمد من زوجته المغربيه عمرها 4سنوات ووارثه جمال امها....غلا وأمها عايشين في بيت ثاني بس أيام الأجازات أيون بيت العيال
عبدالله:هلا غلا حبيبتي
غلا:هاي عمو
عبدالله طلع من مخباه شوكلت وعطاها أياه وباسها على خدها
غلا :ثكرا
ضحك عبدالله على لفضها
دخل عبدالله مع سعود البيت وشافهم فواز الي يه يركض ولم سعود من فرحته :واخيرا يا سعود دخلت بيت بيتنا...وأخيرا
سعود:بسم الله الرحمن الرحيم فوازو قوم ذبحتني
قام فواز وهو يضحك وسلم على عمه
فواز:حياكم..هود ياهل البيت
دخلو البيت ودخل سعوود معاهم .... اشياء وايده تغيرت في البيت سعود مادخله من سنين من وقت ماصاده المرض.... صعب عليه ان روان تشوفه بهالحاله ومجرور بكرسيه.... رغم ان روان شافته في بيتهم كم مره
عبدالله يسأل فواز: نصور ومشعلو وين
فواز: والله ناصر في الشغل ومشعلو مادري وين
عبدالله : شخبارهم
فواز بنبرة حزينه: الحمدالله
عبدالله : من صوتك يبن ان فيهم شي
فواز حاول ان يغير من نبرة صوته: لا الحمدالله .... وتدارك هالأمر وقام ينادي شووق
شووق : نعم
فواز: عبود عمي وسعود اهني
عبدالله: أيا الهيس عبود ها
فواز: عادي مو أول مره
عبدالله رفع مخده بيحذفها على فواز بها في نفس الوقت الي دخلت به شووق
شووق: هلا والله بعمي وبولد عمي
شوووق جمالها بسيط وناعم وأخلاقها عسل عشان جي ملابسها كانت بسيطه مثل شخصيتها تي شيرت بيج مرسوم عليه قلب وتنوره جينز وشيله بيج
روان نزلت ورى شووق على طول روان ملامحها تبوح بجمالها عيونها عسليه مايله للبني الفاتح ناعسه وشعرها بلون عيونها كانت لابسه بنطلون جينز وبدي أحمر روان الوحيده الي مو متحجبه في العيله
لما دخلت أسرت قلب سعود وراح يراقبها بعينه وهي نازله من السلم ولما وقفت وقف قلبه معاها كان يقول لنفسه في حد بهالجمال غير الحوريات
روان سلمت على عمها ومشت من دون لاتقول كلمة لسعود
سعود حس بضيجه والم في قلبه كان وده يصرخ من القهر ليش هالبرود في تعاملها ليش ماتقوله ولا كلمه وهو الي مادخل بيتهم من شهور.... اهي دايم جذي والا معاه بس لأنه انسان مو كامل
صوت شووق وهي تنادي عمها صحاه من تفكيره
عبدالله راح لشووق الي كلمته عن حال أخوانها هالأيام والهواش والنجره الي هم دايم فيها .... وطمنها عمها انه راح يكلمهم وبيتصرف معاهم .... ارتاحت شوق نسبيا لكلام عمها.... بعدها ردوا الصالة وتموا يسالفون .... وسعود مايسمع ولا كلمه منه الموضوع الي يتكلمون فيه لأنه كان يراقب الباب الي دخلت منه روان على امل انها تطلع مرة ثانية بس رجاءه ماتحقق ....كان وده يشوفها مره ثانيه ويتمتع بهالجمال وعلى غرورها وتكبرها كان يحبهاا
(( كلام قلب مجروح))
في بيت محمد كان ناصر واقف معصب ينتظر مشعل وشوق الي كان الخوف متملكها ماكانت قادرة تكلم ناصر وهو معصب ...مرت نص ساعة ومشعل ليما احين مارجع فطلع من ابيت وهو يتحلطم: أنا عارف وين الاقيه
شوق يلست على الكرسي الي مواجه الباب تدعي ربها ان مايصير شي في الوقت الي دخلت فيه روان.... محمله بكياس
روان: هاااااي
شوق: متفرعة أنتي بعد
روان رمت الأكياس على الكرسي: أوف اشصاير بعد
شووق: نصور
روان : اشفيه
شووق: طلع من البيت وهو معصب
روان: اكيد على مشعلو
شووق: أي فيه غيره
روان: والله انج بايخه .... أحين يالسه على اعصابج عشانهم
شوق: أي مو اخواني
روان: هذا شي طبيعي المفروض ماتخافين.... نصور ومشعلو كل يوم هوشة ونجرة
شووق : والله اعصابج بارده
روان: ادري بس جذي ارتاح اكثر .... اشرايج في هالعقد شريته من كليرز
شووق: اوه روان متفيقه
روان لمت اغراضها وراحت دارها
شوق اتصلت بفواز بس كان الموبايل مغلق .... وتوها بتضرب رقم موبايل عمها .... سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح ....وبعد ثواني دخل مشعل
شووق: مشعل وينك نصور يدور عليك
مشعل مارد عليها وصعد الدري بسرعه وقفل داره
في نفس الثانية دخل ناصر وهو يصارخ بطريقه عصبيه وصعد لدار مشعل
شووق تملكها الخوف على اخوانها وهم بهالحاله وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي
وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
علي سمع كلام اخوه..وعرف كلام أخته... بس بقى كلام شووق .شراح تقول شوق لعلي..بتقدر تتكلم ولابتظل
ساكته؟
في الجزء القادم بنعرف
قرار فهد الأخير بعد ماهجرته مشاعل؟
وردة فعل ريم لما بتسمع عن الخطيب الجديد القادم الي ماحسبت له احساب ؟
وعبدالعزيز هل راح تتخلى عنه وتضحي به عشان خاطر عمها وولده؟
وشنو السبب الي خلا الهنوف تزور ريم من الصبح... وتروح معاها المجمع... وبالمجمع من شافت ريم؟؟
|
|
|
12-14-2011
|
#3
|


الجزء الثالث
(1)
وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي ،وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
شوق: علي علي
علي التفت يبغي يعرف من يناديه وشاف شووق
علي: هلا
شووق بصوت ملاه الهم والألم وبنفس الوقت به شوية رجاء : والله حراام عليك الي قاعد تسويه فينا
علي مو فاهم ولامستوعب الكلام الي تقوله شووق : شنو الي حرام اسويه فيكم
شووق:انت تضيع .... تسكر .... تروح في داهية .... تموت بالطقاق .... بس اخوي ليش تاخذه معاك ....ليش مو حرام هالحال الي احنا فيه
علي الأستفاهم مبينه عليه: اهو الي يه معاي
شووق: انت شايف حالتهم دوم في هواش .... والله انا خايفه يصيدهم شي وانت تكون السبب فيه
علي : من
شووق بحرة قلب وحسرة : ناصر ومشعل .... حرام عليك وخر عنا ارجوك ... ابعد المشاكل عنا
علي نزل من السياره يبغي يروح لناصر ومشعل .... بس شوق اوقفت في طريجه
شووق : لا لا تدخل انت ان دخلت راح يعصب عليك ناصر
علي بتردد: بس انا ابي اوقف الهواش
شوق وهي تدفعه بيدها: هم راح يهدون اذا رحت ... روح ياعلي روح
شوق كانت تكلم علي ويها محمر وعينها محمله بالدموع وقلبها غص بالأهات .... شووق من صغرها وهي شايله هموم ومشاكل اخوانها كانت بالنسبه لهم الأم في وقت غياب امهم الحقيقيه
دمووع شووق هزت كيان علي ونظراتها كانت تلومه عل كل شي سواه .... بعدها شوق بجت بصوت عالي وبحرقة قلب وغطت عيونها بإيدها ودخلت البيت .... اما علي فوقف يسترجع كلامها الي اجرحه .... ماعمره حد كلمه بهالطريقة وماقط حد قاله ان هو سبب المشاكل
بس شووق زلزلته بكلامها معقوله يكون هو السبب في فراق أخوين وسبب في بجي شووق.... ومر على باله صورت العنوود وكلام فهد له .... ياربي كل هذا يصير وانا السبب فيه يعني لهالدرجة انا حقير ....ركب علي سيارته والهموم اتطارده من كل صوب .... كان يلوم نفسه طول الطريج
-------------
في البيت مشعل مافتح لناصر باب الدار .... ناصر كان يضرب الباب بيدينه وريوله .... اما روان كانت تطالعهم من باب غرفتها وهي ميته خوف .... بس مو كثر خووف شوق الي كانت تبجي .... ناصر من بعد ماشافها تبجي هدى شوي وراح لها
ناصر: شواقه ليش تبجين
شوق ماردت عليه واصلت صياحها بصوت واطي
ناصر لم اخته وراح لداره وهو متلوم على الي سواه وخلى اخته تبجي .... هو المفروض يحاول يسعدهم مو كافي التعاسة الي حصلوها من امهم وابوهم .... حس ناصر ان راسه راح ينفجر من كثر المشاكل فهد من جهه
واخوانه من جهة والحل الوحيد الي شافه أنه ينام ويبعد المشاكل عن تفكيره ولو ثواني
(( مهمه عاجله ))
النور بدا ينتشر في السما والريم لما الحين نايمه وطخخخخخ انصفق باب الغرفة بالقو
طبعا كانت هندوا المزعجة الي راحت وسحبت الفراش من الريم
هند: ريم بس خلاص هالكثر نوم
ريم وهي تغطي ويههابالوساده على شان تبعد النور عنها : اففففف هندوا تراج ازعجتيني .... شتبغين مفيقتني من صباح الله
هند: انتي قومي وانا اقول لج
ريم وهي مغمضه عيونها: على ماعتقد ان اليوم الجمعة....يعني بالفصيح اجازه ليش اصحا من الصبح
هند: ادري بس انتي قومي
ريم وهي تقوم بكسل: قمنا اش تبين
هند: الهنوف تحت
ريم تغيرت ملامح ويها : الهنوف
هند: ايه
ريم فزت من سريرها وسرحت شعرها بسرعه أصلا شعرها ناعم اسود يعني بس مره تسرحه بالمشط ويكون احلى مايكون .... ماحطت أي مكياج بس خط كحل خفيف يحدد جمال عيونها السودا وبشرتها بيضة ماتحتاج أي بودرات .... وبسرعة البست بلوزة بنك وتنوره جينز بها فراشات بنفس لون البلوزه .... أنزلت بخطوات سريعة وشافت الهنووف في الصالة الهنووف كان ويها معتفس
ريم : هلا الهنووف
الهنوف: هلا حبيبتي
ريم: خير شكلج متضايقه
الهنووف: عرس بنت خالتي اليوم
ريم: أي مريوم مبرووك .... وهذا الي مضايقج
الهنووف: الله يبارك فيك....لا حد يتضايق من عرس .... بس فستاني احرقته الخادمه اليووم
ريم حطت ايدها على خدها: اش راح تسوين
الهنووف: انا قلت باسألج عن الفستان الأسود تذكرينه
ريم: امم الي لبستيه في خطوبة أمل
الهنوف: أي هو من وين شريتيه
ريم : من مجمع السيف
الهنوف: تعرفين من أي دكان بالظبط
ريم: ماذكر اسمه بس ادله
الهنوف: بس تعالي معاي
ريم: احين
الهنووف: لابعدين .....أحين يله
ريم: زين دقايق البس عبايتي وشيلتي
في المجمع
بعد ماحصلت الهنووف الفستان الي تبقيه وكان فستان اسود رهيب وبه ورود ناعمه بلون الماس والفضه منثوره عليه.... ومعه شال اسود فضيع
الهنووف: واخيرا ارتحت
ريم: مبين حتى شكلج تغير
الهنووف: ريومه باروح لأخوي اكيد هو عند المطاعم يفطر
ريم بدا قلبها ينبض بعنف: اخوج اهني
الهنوف: أي هو كل جمعة معشش اهني
ريم : انتي روحي وانا بانتظرج
الهنوف: طالع ذي هههههه لا يكون مستحيه
ريم: لا بس يمكن بينكم سالفة خاصة
الهنووف: لا و لاسالفة خاصة ولا شي بس ودي اهذر معاه
الهنوف أسحبت ريم من يدها وراحت مكان ماكان أخوها يتفطر مع ربعه واشرت عليه..عبد العزيز لمحها ويا مسرع
عبد العزيز: هنوفو شيايبج اهني
الهنوف: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ليش يايه ومن سمح لج تين بروحج المجمع
الهنوف: أنا يايه عشان أقولك أني بالمجمع
عبدالعزيز: لا والله بعد ماخلصتي
الهنوف وهي تضحك:اصلا أنا ييت الصبح يعني مافي زحمة وسوالف وأمي رضت عاد أنت ليش تفتح لك موضوع
عبدالعزيز: أحسابج في البيت ...ألا صج ليش يايه
الهنوف:أبي أشتري فستان حق عرس مريوم اليوم وريم دلتني على المحل
عبدالعزيز لاحظ ريم وابتسم لها كانت مبتعدة عنهم شوي وتحاول تشغل روحها بقراية اللافتات
عبدالعزيز: هلا ريم سامحيني ماشفتج
ريم :هلا ..لا عادي
عبدالعزيز ألتفت للهنوف:وذاك الفستان الي شريتيه الأسبوع الي فات
الهنوف:حرقته ميري
عبدالعزيز:ههههه تستاهلين ألا هنوفو أنتي لش تشترين فستان وتيرين البنية من الصبح أنتي بس لبسي أسود وابيض وانوديج مع بقر هولند
هنوف:ههه بايخ
ريم أضحكت عليهم بس بعد ماعطتها هنوف نظره سكتتها
الهنوف:والله انت الي رابي بينهم
(عبدالعزيز كان دارس بهولند سنتين)
عبدالعزيز:في أحلى من هولند وبقرها
الهنوف:الحمدالله والشكر الناس يقولون هولندا وورودها وانت تقول بقرها بس كل من في قلبه شقى إلي له
عبدالعزيز:المهم أن هولندا بكبرها حلوة...أنزين هنوفو بلا هذرة باي
عبدالعزيز لو الشور شوره جان هذر معا اخته بس عشان يشوف ريم بس الشباب قعدوا يخزونه عاد شباب وتفكيرهم عشان جذي هو لازم يرجع لهم ويفهمهم
الهنوف:من يبغي يهذر معاك ..بايين
طلعوا البنات من المجمع وكل من راح بيته وطول الطريج ريم كانت تفكر في عبد العزيز وفي كلامه صج انه طيب ويدخل القلب ماتدري ليش عمها رفضه..ليش رفظ هالطيبه والحنان ..بس كانت متمسكة بالأمل
...وبعد ماوصلت بيتهم أول مادخلت شافت عمها خالد أبو فهد ..تعجبت من زيارته أهو مايزورهم الا اذا صار لهم شي بس هاذا مو معناته أنه قاطع لانه دايم يتصل أبهم ويشوفونه في بيته بس في العادة هو مايزورهم..سلمت على عمها وراحت دارها تبدل ملابسها...
الجزء الثالث
(2)
((بداية النهايه ))
ريم كانت تخبر هند شسوت ذاك اليوم بالمدرسه ....وشلون كانو يهربون من الأبلات والمعلمات.... ودخلت امهم الغرفه عليهم
ام يوسف : ريم تعالي يمه بغيتج بموضوع
اهني هند نقزت من السرير: انا بعد؟؟
أم يوسف : لا
ريم: ههههههه....فشله احترق ويها
ام يوسف بجدية : ريم تعالي داري
مشت ريم ورى امها وهي تحاول تخمن الموضوع اللي راح تكلمها أمها عنه كان باين من ملامحها أن الموضوع جدي ....
دخلت ريم الغرفه ورى امها الي سكرت الباب بعد ماتأكدت ان محد بالممر
أم يوسف: ريم عمج كان هني قبل شوي
ريم: أي شفته وسلمت عليه
أم يوسف:هو ياي يكلمني عنج
ريم وهي متعجبه: عني... عني انا .
واول شي مر ببالها صورة عبدالعزيز..اي اكيد عمها عرف خطاه... ووافق على عبدالعزيز..اكيد هذي السالفة والله احبه عمي...
أم يوسف: أي ..ياي يبغي يخطبج لفهد
ريم من سمعت هالكلمه وهي مو بوعيها .... ماسمعت أي كلمه قالتها امها بعدها .... كانت تردد كلمات امها الأخيره ببلاهة ((يخطبني ...فهد...أنا)) ماكنت مستوعبه كل هالكلام
أم يوسف ها شرايج
ريم: في شنو
أم يوسف:فهد
ريم صرخت مثل المينونه: لا
أم يوسف: شنو لا
ريم: لا مستحيل أوافق مستحيل
أم يوسف: ليش
ريم: فهد مو الأنسان الي اتمناه .... وبعدين فهد ماشوفه الا مرات قليله .... يعني ماعرفه ولاعرف تفكيره
أم يوسف: فكري زين هذا فهد ولد عمج وماراح تلقين احسن منه.... ولا انتي حاطه ببالج واحد ثاني
ريم تذكرت عبدالعزيز وقارنته بفهد وصرخت بامها: مابغيه مابغيه
أم يوسف عصبت: مو بكيفج هذا عمج العود وياي لحد بيتنا يخطبج .... انتي ماشفتي فرحته يوم خطبج مني .... انا ماقدر ارد كلمته .... اذا انتي ماتبين ولده قولي له ..
ريم: يعني بتجبريني على الزواج منه لأنج ماتقدرين ترفضين كلام عمي.... انزين دراستي مستقبلي..وتمتمت وعبد..العزيز
أم يوسف: دراستج وراح تواصلينها بعد الزواج...وعبدالعزيز هذا مااسمع اسمه مره ثانيه ..انتي تعرفين راينا به اهو صح ولد عاقل وطيب بس مومن مواخذينا ..ولا تفكرين حتى ان رفضج لفهد يعني رجوعج لعبدالعزيز
ريم حست انها انطعنت شلون تنسى...: لا يمه انا مابقول لعمي ولا بتزوج ولده
أم يوسف : على جذي راح تتزوجينه غصبا عنك .وابوج لو موجد قال لج نفس الكلام تدرين اهو شكثر يحب عمج وعياله ....
ريم وهي تبجي: انتي تبين تهدمين حياتي ..قلت لج مابيه
أم يوسف : عطيني سبب يخليج ترفضينه
ريم من بين دموعها: بس ماحبه..احب..
وقبل لاتم ريم جملتها راحت أم يوسف عنها..ريم كانت شبه منهاره من كلام امها .... وبعد ثواني من روحت امها دخلت عليها هند الي سمعت الكلام كله من ورى الباب
هند لمت اختها: ريومه بس بس خلاص
ريم تقول كلامها وهي تبجي وتشهق من القهر:انا... مابغيه.... حرام عليكم ..مابغيه
هند وهي تبجي مع اختها : ريومه خلاص لاتسوين جي بعمرج ..خلاص ماراح تاخذينه ..محد يقدر يجبرج
ريم ماوقفت دموعها: بس..امي تقول..
هند كانت معصبه من الي سوته امها بريم:شالأهل ذلين حرام الي قاعدين يسونه ..والله ماتوقعت امي تسوي جذي
ريم مسحت دموعها : اذا راح تغصبني على الزواج منه انا بانتحر
هند شهقت: ريم شهالكلام
ريم: انا باموت لو خذته
هند: ريم انتي روحي وارتاحي ومايصير الا الخير
ريم: اشبتسوين
هند: باكلم امي وبقنعها اذا مافاد باكلم يوسف
ريم: لاهند لاتكلمين يوسف تكفيه اهموم غربته ودراسته
هند: اوكي خلاص ماراح اكلمه .... انتي بس روحي ارتاحي وانا باقنع امي
في هالحظه دخل سعود وشاف هند ماسكة ريم
سعود: هندو ريم اش فيكم
هند: مافينا شي
سعود: الا فيكم عيل ليش الريم تبجي
ريم تحاول تبتسم من بين دموعها: انا مابجي
سعود: انزين امي ليش معصبه
هند: اوووو خلاص سعود صدعت راسنا روح قلنا لك مافينا شي
سعود: انتي ماكلمتج
ريم بعد مامسحت دموعها : سعود قالت لك هند ماكو شي ..لاتصير مزعج
سعود: انا رايح احين بس يكون في علمكم اني لازم اعرف السالفة .... وراح سعود لداره او بالأحرى للنت
ريم راحت تنام.... اما هند فراحت لأمها في الصالة
هند: يمه
أم يوسف: نعم
هند:ممكن أتكلم معاج
أم يوسف : إذا كان بخصوص موضوع الريم فلا تتكلمين فيه..لأنه موضوع منتهي وهذا الي كان أبوج بيسويه لو كان موجود.. وعمج يوم يا يخطب ..اول ماقال ..قال ان ياي انفذ وصية المرحوم ..يعني هذي وصية ابوج الله يرحمه
هند:بس هذا ظلم
أم يوسف : ظلم أني أبغي السعادة لبنتي ؟؟!
هند: هاذي سعادة؟؟
أم يوسف: فهد ولد عمها ومابه شي ينعاب
هند:بس ريم رافضته يعني مستحيل تعيش معاه
أم يوسف: الحب أيي بعد الزواج..وبعدين اهي مورافضته لشخصه..انتي تعرفين ليش رافضته
هند: أي من حقها...وبعدين أوكي الحب ايي بعد الزواج....بس هذا لوكان عندج خلفية للشخص وفهد بالنسبة لريم مجهول تعرفين شنو يعني مجهول يا يمه
أم يوسف:وأبوج الله يرحمه ماكنت اعرفه من قبل وهذا أحنا عشنا بسعادة
هند:بس ريم رافضته
أم يوسف:مستحيل أرد كلام عمج..وإذا كنتي قوية عين وكلمتيه ماراح اسامحج طول عمري
هند:بس يمه
أم يوسف: لابس ولا شي هذا الموضوع منتهي منه..ولازم تعرف الي تنتظره انتها ..
راحت هند لدارها وهي مضايقة من أمها بعد ما تأكدت ان مافي فايدة من كلامها معاها..معقولة أمها الطيبة الحبابة أسوي جذي ....رغم أنها مضايقة من كلام أمها لكنها فرحت يوم عرفت أن عمها يفكر في بنات أخوه.. ويمكن يختارها لفيصل بس كانت مشكلتها أنها ماتعرف شراح تقول لريم
(( غرفة الهموم ))
على بعد غرفتين من غرفة فهد وهمومه ...هناك كانت هموم ثانية مختلفة يعيشها علي
لأول مره يحس بالذنب من شي يسويه ... ما توقع أن حد يقدر يرده بس كلام شوق هزه وصحاه من احلامه ...كلامها علمه كبر الخطأ الي يسويه..دموعها هي الي خلته يشرب من كأس الألم خلته يحس أنه أنسان ظالم...كان بصرخ من الألم بصوت واطي عشان محد يسمعه ولأول مره في حياته تنزل من عيونه دمووع الندم كانت دمووع حارة ذوبت ثلج قلبه والبرود في تعامله...وهو في حالته ذي رن موبايله كان واحد من ربعه الي يسهرون معاه
علي:ألو
أحمد:هلا علوي وينك
علي: شتبي
أحمد:الشباب ينتظرونك والسهرة حلوة ،
علي: ماراح أيي
أحمد:يه..ليش!؟
علي :بس مالي خلق
أحمد:أفا... انت تعال وصدقني بتغير راييك ، أخ ياقلبي ماشفت البنات الكيكات الي معنا ، يقطعون ، بس نعوضها لك مره ثانيه
علي:ولا راح أيي مرة ثانية
أحمد:أنت متاكد أنك علي رفيجي ألي مايفوت أي سهره
علي بغضب :رافجتك الجلاب أنت مو رفيجي
أحمد:ههههه علوي أشفيك
علي: أنا صحيت وياليتك أنت تصحى وخلاص أنا ماراح أمشي معاكم وتحمل تمشي معا مشعل...أحمدوا اترك مشعل عنك
احمد:اليوم شكلك تعبان
علي : أنا كنت تعبان يوم مشيت معاكم
وسكر الخط بويهه
وحمد ربه أنه قدر يواجه هذا الشخص الي يسميه صديق السوءودعى ربه انه يصلح مشعل ويساعده
بعد دقيقة دقت العنود الباب
علي:دخلي
العنود كانت خايفة أن يكون اخوها شارب:بس بغيت أخذ.....
علي ماخلاها تكمل كلامها:سامحيني...سامحيني يا العنود لى المشاكل ألي سويتها لج
العنود كانت معتقدة ان أخوها تحت تأثير الخمر وراحت تبي تطلع
نادها علي:العنود
العنود:نعم
علي :تعالي باكلمج
أقتربت العنود من المكان الي كان قاعد فيه
علي:ليش ماقلتي لي
العنود:عن شنو
علي:عني ليش ماقلتي لي اني مضايقج
العنود: أنت ماتضايقني
علي:لا تخبين عني شي..أنا ادري فهد قالي عنج يوم تبجين
عصبت العنود على فهد:أنا ماقلت له شي أكيد اهو جذب عليك
علي:خلاص العنود أنا راح أنرك الشرب
العنود:تتركه وأنت شارب؟؟!
علي:أنا موشارب ..خلاص عرفت غلطتي..والله وقسم بالله اني ماراح ارد اشربه اخذيه وعد مني
العنود والفرحة مو شايلتها :أنت تتكلم من صجك
علي: أي خلاص ..توني صاحي
العنود: كلللللووووووووووووووووووووش واااااوناسة مشكور
ماكانت عارفة شتقول.....تقول كلمات أي كلمات المهم تعبر عن فرحتها بعد الخوف على أخوها والأحراج من رفيجاتها خلاص علي صار ريال
وعلي على الرغم من الألم الي يطعنه في صدره ضحك على كلام العنود وتصرفاتها وأرتاح يوم شاف البسمة على شفاتها وتمنى يشوف شوق حذي فرحانة بس متى؟
(( وينطق القدر ))
ثلاث دقات على باب غرفة فهد..فهد عرف من الي يدق...تفضل يا يبه
دخل بوفهد على ولده ويلس على السرير القريب منه
بوفهد:ها شخبارك اليوم
فهد: تمام
بو فهد: دام أنك تمام... ليش ماتنزل معانا تحت تسولف
فهد: مومشتهي
بوفهد:ليش
فهد:بس جذي
بوفهد: أنا رحت لريم اليوم
فهدوقف قلبه يوم سمع اسمها كانت ريم تعني سجنه وعذابه والشي الأكثر ألم أنها كانت تعني نهاية حياته مع مشاعل...فهد كان يعتقد أن قصة حبه أحلى من قصة روميو وجوليت...أذا روميو أنتحر عشان جوليت أهو راح يقتل الكل عشان مشاعل.......بس ولا شي من هذا صار للأسف..كان جبان في تعامله ولا قدر يقول كلمة لا ويوقف في ويه أبوه عشان جذي فهد سكت يوم سمع أسم ريم وظلت عينه على شفايف أبوه يمكن يقرى كلمه قبل لايقولها
بوفهد:كلمت أمها ...و...
أنتظرونا
عشان نعرف شعور فهد خلنا نترقب..الكلمة كثر ماهو ترقبها...وانتظرها؟
شراح يكون حال فهد وريم في الأيام القادمه؟
وكلام شوق لعلي شراح تكون نتيجته؟
وشنو الأحداث الي بتصير في خيمة الريايل قبل العرس؟
الجزء الرابع
(1)
بوفهد:كلمت أمها ...و...
ليما أحين ماردت ..ماعطتني اي خبر …
فهد مثل الملسوع:وافقت؟؟
بوفهد:اقولك كلمت امها ماكلمتها ...بس لا تخاف ريم ماراح ترفض
فهد يكلم أبوه مثل المينون مايستوعب كلامه:هاه ما بترفض؟؟
بوفهد:فهد انت فيك شي..ما ترفض يعني يمكن توافق
فهد أخيرا سمع الكلمة الي كان ينتظرها بخوف كان ينطر أبوه ينطق اسم ريم ... ريم توافق...يعني خلاص..بس أبوه قال يمكن مو أكيد يعني في أمل أنها ماتوافق ..... لكن...بس عمتي ماترفض كلام أبوي ..مستحيل ترقضه
طلع بوفهد من الغرفة وفهد لا زالت فكرة توديه وفكرة تيبه كان محاصر بين نارين وداير في دوامة الأفكار...الشي الوحيد ألي سواه أنه فتح دفتر أشعاره
موعد فراقنا أقترب
وفي قلبي تأجج اللهب
كل هذا العشق اختفى في لحظة غضب
أهكذا سينتهي الحب السرمدي
أهكذا ببساطة وأنا الذي خلته حب أبدي
آه لقد تملكتني الحيرة والعجب
وأنا أرى صافي أيامنا قد ولى وذهب
----------- نحو النهاية*-----------
((نحو النهايه ))
في الأيام الثلاثة الي طافت كانوا الأهل يستعدون لعرس فهد وريم بس هل االأثنين ماكانوا طايقين العرس وطاريه
ريم كانت مسكره عليها الغرفة تحاول تكسر خاطر أمها
بس أمها ماتقدر ترد عمها لأن هو كان الأبو لبناتها وصرف عليهم وربى عيالها والبيت كان قايم بفضله ....يعني آخر عمرهم يعضون اليد الي رعتهم.....هي صج لما تخبره ان ريم مو موافقه بيظل يرعاهم نفس قبل بس ماحبت ان توقف فرحة عمهم بهالخطبه .. وبعد اهبي عارفه ان هاي امنية زوجها..ان بناته يتزوجون عيال عمهم ..وكانت خايفه انها ماتنفذ وصية زوجها واعتبرت رفض ريم دلع بنات وانهم اكيد راح يعيشون بسعاده بعد الزواج
أما ريم فكانت تبجي بحسرة وقهر على امها وعمها لأن هم الأثنين الي ماتوقعت منهم يسون بها جذي
بس خلاص مافي امل ؟؟؟ هذا كان سؤالها الي كل ساعة تكرره
أهي عمرها ماحبت فهد ولا بتحبه
مايلست معاه ولاتبي تيلس معاه
ماكلمته ولاتبي تكلمه
عبدالعزيز الي اهو ولد جيرانا أشوفه اكثر من ولد عمي ويسأل عن اخباري اكثر من ولد عمي .... امحق ولد عم لايسأل ولايطمن ويبوني اتزوجه....اه ياعبدالعزيز لوتدري بحالي... القدر فرقنا وماضن يجمعنا
دخلت هند على ريم وشافتها في حالة لاتسر لاعدو ولاحبيب لمتها وبجت معاها
ريم وهي تحاول تمسح الدموع من عيونها المحمرة من البجي: الهنووف وينهي ابغيها ابغي اكلمها بليز اتصلي بها
هندوهي تحاول تسكت ريم وتمنع روحها من البجي: اتصلت فيها لاتخافين هي في الطريج
وقامت ولمت اختها مرة ثانيه وانفجرت صياح وياها
دخلت الهنووف وجافتهم في هالحالة كسروا خاطرها بس ما بجت لأنها تدري انها بتزيدالنار حطب ببجيها
الهنوف: بسم الله … الي يشوفكم على هاذي الحالة يقول ميت عندكم أحد
هند:هلا الهنوف شلونج
الهنوف:تمام…(وهي تغمز لهند)
هند فهمت الحركة وطلعت من الحجرة وسكرت الباب
الهنوف:ريومة حبيبتي أشفيج تبجين إلي بياخذج هذا ولد عمج مو غريب
ريم وقفت بسرعة:والله أن الغريب أحسن من هذا الي يسمونه ولد عمي…أتصدقين أني ماشوفه الا في الأعياد والمناسبات بس
الهنوف: هذا الي تتكلمين عنه بصير زوجج وسندج
ريم:مابغيه لا زوج ولا سند
الهنوف بحسره:ياربي أنا أسكتج ولا أسكت الي عندنا بالبيت
ريم بفضول:من عندج في البيت؟
الهنوف بعد ماوعت على الي قالته:ها..لا …لا …ولا شي
ريم:هنوف قولي أشفيج؟؟!
الهنوف:أقولج مافيني شي
ريم نست فهد وطاريه:هنوفو أنتي الي قلتي بروحج وأنا أعرفج أكيد صاير شي
الهنوف بعد ماحست أنها لازم تقول الي في بالها وتدري أن الي بتقوله راح يعفس ريم زيادة بس لازم تقوله:أخوي ..عبد العزيز
ريم وزاد فضولها:أشفيه…عسى ماشر
الهنوف:يبجي ياريم….
ريم وهي متعجبة: يبجي؟؟؟!!!
الهنوف والدمعة نازلة من عيونها: انتي تدرين انه كان يبغيج زوجه له
ريم كانت بتقاطعها بس الهنوف كملت بسرعة:وكان يخطط أنكم تقضون شهر العسل في هولندا
ريم وهي مطعونه من كلامها عبدالعزيز لازال ينتظر اليوم الي تكون فيه زوجه له
الهنوف: ريم انا أدري أنج نسيتي اخوي والموضوع بالنسبة لج انتها بس هو كان يحبج من قلب
ريم تقول في قلبها( ما دريتي يا الهنوف): أفا يا الهنوف والله أخوج أعز من ألف فهد عندي
الهنوف وهي مبتسمة ولمت ريم: بس أحين هذا مايهم لأنج بتكونين لفهد…فهد وبس
كلمات الهنووف كانت مثل السجاجين الي تطعن في قلب ريم ..وهذا الي خلاها تبجي من قلب
الهنوف:بس ريومه خلاص أحين هذا البجي ماله فايدة والموضوع مايستاهل
ريم:ماقدر أنا باموت يا الهنوف ماعرف شاسوي ساعديني
الهنووف: ولد عمج وخطبج يعني أكيد يحبج …ويلا بلا دلاعة بامر عليج بعد يومين عشان نروح السوق نتشرى الأغراض الباقية للعرس
ريم زادت حرقت قلبها بهل الكلام أشلون تقدر تشتري أغراض ليوم جنازتها يوم موتها كان تفكيرها أسود من هل الناحية ماكانت تعيش قصص الحب ولا الأحلام الوردية لهل المناسبة الي الكل ينتظرها طالعت ريم الهنوف بكل حزن وقالت: أنا أكرهه ماحبه ما أبيه وهذا أذا هو مو نفسي مغصوب
الهنوف: تعوذي من أبليس وفكري في أنج بتصيرين عروسه مافي أحلى منها
في نفس الوقت أدخلت هند بالعصير وشالتهم بفرفشتها وقدرت تلطف الجو
(( لحظات..من الحياه ))
بعيد عن هل المشاكل ..كانت شوق تراجع نفسها وتسترجع الكلام الي قالته لعلي معقولة هل الكلام طلع منها ..أهي شلون قدرت تقوله
بس علي يستاهل هذ الكلام وأكثر...مو أهو الي غير أخوها..مو أهو سبب هالمشاكل الي تصير في بيتهم
شوق كانت حاسة بضيق ولازم تغيير من نفسيتها عشان جي أتصلت بأخوها ناصر على أساس ياخذها بيت عمها حمد
ناصر: ألو
شوق:هلا ناصر مشغول
ناصر:لا....ليش
شوق:ابيك توديني بيت عمي حمد
ناصر:أحين
شوق:أي لأني متملللة حدي وقلت خل أروح أسولف مع الريم
ناصر كان مشغول وقتها بس عشان أخته قال بيأخر أشغاله أصلا هو موقادر يرفض لها طلب بعد ذيج اليلة لما بجت
ناصر:أوكي عشر دقايق وأنا عندج
شوق :مشكور يالله باي
شووق بعد ما لبست وتعدلت
راحت لي روان الي كانت تجرب الستايل الجديد للميك أب
شوق:بسج ميك أب ذبحتي عمرج
روان:لازم أطلع جمالي أشفيج
شوق:والله أنتي من غير شي حلوة
روان:أشوفج لابسة وين بتروحين
شوق:بيت عمي حمد....تبين أتين
روان :أي أكيد
روان ماتحب تروح زيارات بس أي شي في طلعه أهي على أتم الأستعداد والموضوع ماخذ من روان خمس دقايق ولا هي جاهزة وتنطر أخوها ناصر مع شوق
روان : وين نصور تأخر
شوق:هو قال عشر دقايق للحين ماصارت
روان:تمللت من الأنتظار
شوق:اوف عورتي راسي ليتني ماقلت لج تعالي
روان متى بتفكينا وتاخذين الليسن(شهادة السواقه)
شوق:أتعرفين أني أخاف من السواقة..أنتي أذا كملتي دراستج سوقي
روان:أكيد باخذ على بالج نفسج خوافة..وما تلاحظين أنج الوحيدة الي في العايلة الي ماسوق
شوق:اوه كيفي أنا وبعدين أخواني مايقصرون يودوني مكان الي أبغي
..صوت سيارة ناصر وقف هواشهم
قدام بيت العم حمد وقف ناصر سيارة ونزلوا روان وشوق
وأول مادخلوا رحبت فيهم أم ريم:هلا ببناتي.....هلا بالقاطعين
شوق:هلابج عمتي
روان:هلا عمتي..شلونج
أم يوسف:الحمدالله بخير
شوق:عمتي وين البنات
أم ريم:فوق بدارهم
راحوا فوق لغرفة ريم ألي دايما اليمعه فيها ووقتها شافوا سعود طالع من غرفته بكرسيه واصطدم أبهم
سعود وهو مصدوم ليش أن بنات عمه في بيتهم:مسامحة
شوق:لا عادي..شخبارك سعود
سعود:تمام شخباركم أنتوا
شوق:أحنا بخير
شوق وقفت تسولف مع سعود شوي أهي تعتبره مثل أخوها أما روان فكانت تتجاهله ولا كانه موجود جدامها حتى سلام ماسلمت عليه وكسرت بخاطره مع ان هو كان صاب تركيزه عليها .... ولحقها بعيونه ليما دخلت دار ريم مع شووق
هند:هلا والله ببنات العم .....وحشتوني
ريم أبتسمت بصعوبة:هلابالغالين..وينكم ماتبينون
شوق:هلا والله بعروستنا
ريم عورت قلبها هل الكلمة هاي الكلمة مادانيها بعيشة الله تعني لها الألم والقهر والسجن الي راح تعيشه
روان:مبروك ريموا اخيرا بيصير عرس في هل العايلة
شوق:أي حق التعدل والتمكيج
هند:يحق لها تطلع هل الجمال
روان:أي فديتج هنود علميها هاذي شعرفها فهل السوالف
شوق:سكتي زين ذبحتيني كل يوم شارية علبة مكياج
ريم غصبا عنها ضحكت وحشتها هل السوالف والضحك كانت عايشة بحزن ماتقدر تضحك ألا بالغصب وخافت أنها ماتقدر تضحك ابد بعد العرس ريم حست أنها بتبتعد عن هل الجو الحلو ويمعة البنات نفضت عنها هل الأفكار وحاولت قد ماتقدر تفرح معاهم
وبعد دقايق وصلت العنود وكملت الشلة...العنودأول مادخلت لمت ريم بفرح:مبروك ريومة لو تعرفين أش كثر أنا مستانسة انج راح تبقين معاي دايما والله لو لي جناحات جان طرت من الفرحة
ريم: مشكورة حبيبتي ..أنا أكثر ( قلتها بكل ألم)
العنود:أشوفكم مو مستانسين ليش صار شي
هند:لا ليش
العنود:هندوا ماعندج أشرطة حطي لنا خل نفرفش
شوق:أي ناخذ بروفة للعرس
روان:حطي وسعوا الملعب لميامي
هند:أوكي دقايق
هند يابت الشريط وشغلته العنود على أعلى صوت
كلهم رقصوا والعنود رقصت من خاطرها وراحت لعند ريم وسحبتها وريم أرقصت بس كان جسمها يتحرك لاكن تفكيرها كان يفكر في فرحت البنات أشلون هم فرحانين وهي صاحبة العرس و الي لازم تفرح حزينه ليش يادنيا ليش ... الله يستر على ليلة العرس..وكانت تبتسم بسمة ألم وقهر لأنها ماتقدر تسوي شي ولا تقدر تفرح في ليلتها اهي
الجزء الرابع
(2)
((بروفه))
ريم بعد ما أتأكدت أن مالها امل في ألغاء العرس أشرطت عليهم أنهم مايسون خطوبه لأنها مابتقدر تتحمل ألم ليلتين كفاية العرس وتبي تنتهي من هل المشوار بسرعة.... فهد أسستغرب شرط ريم لاكنه وافق لأن الشرط كان في مصلحته هو بعد
بقى يومين على العرس والكل يستعد من جهته ..... أحجزوا في أضخم وأرقى الفنادق ووصوا على باقة ورد تحملها الريم في ليلة عرسها كان البوكيه الي طلبوه لونه أصفر بلون الذهب ومشرب بوردي فاتح وبينهم مجموعة من الورود البيضة لايقه مع الفستان....وفستانها كان تصميمه فرنسي فخم وراهي أبيض وبه فراشات بألوان البوكيه منثورة على الفستان ومع الفستان طرحة ناعمه وأحد أطرافها مشبوك بأيد وحده..بالأحرى الفستان كان روعة ورهيب
ريم جربت الفستان مع البوكيه والعقد بعد حنة من أختها والهنوف
الهنوف:واو رووووعة
هند: نياله فهد
الهنوف:أنتي من غير مكياج وصايرة تهبلين
ريم ماهمتها أي كلمه قالوها كانت تتمنى يصير أي شي ويكنسلون العرس..حتى لو هي تموت
الهنوف:أقول ريموا لاتنزلين راسج لين بتمشين للكوشة
هند: أي طالعي طريجج عدل مو طيحين و اتفشلينا
ريم: أنا وين وانتوا وين
الهنوف:شنو احنا وين وانتي وين....مو لازم تفكرين في عرسج ليلة عمرج
هند: والله فهد يهبل ومابه عيب وكلمن يحجي عنه
ريم: بس أنا ما احبه
الهنوف:هذا زوجج ومصيرج تحبينه
هند: عاد يله ريم بلا دلاعةريم حنت راسها: انا حاسه بالم محد منكم يتصوره
الهنوف: والله انا عارفه ولا انتي ولا انا بيدنا شي..كل الي اقوله لج ..انج تقلبين هالحرفين في حياتج ويتحول الألم..الى أمل-------------
في نفس الوقت في القهوة الشعبية كانوا فهد وناصر يالسين يشيشون معسل تفاح وكنوا ذايعين أغنية (انتهينا) لعبد الله رويشد الي فتحت جروح فهد وذكرته بحبه لمشاعل..... ناصر حس بألم أخوه ورفيج عمره
ناصر:وقته يذيعون هل الأغنية
فهد مارد عليه لانه كان مندمج مع كلمات الأغنية
ناصر: فهد أنت شريت البشت
فهد مابان عليه الأهتمام :لا
ناصر انتصب بجلسته : أحلف....شبتسوي أحين..اخوك ابووك ماعندهم بشت..
فهد: علوي ماعنده..وابوي عنده وايد..بس انت عارف الفرق بين جسمي وجسم ابوي..
فهد:بس كنسلو العرس ماعندي بشت
ناصر:يابردك ياخي
فهد بحمق:شاسوي يعني
ناصر:لتسوي شي خلك في احلامك أنا الي باسوي
فهد:أشبتسوي
ناصر:باخذ بشت من واحد من الربع يعني في غيرها
فهد:لا يمكن ابوي جهز لي
ناصر:أبوك هو الي قالي اسألك
فهد بعد ماخذ نفس من الشيشة:والله مو مشتهي هل العرس أحس اني باموت قبل لا عرس
ناصر:والله مب ذابحك غير هل الدمار الي تشربه
فهد:أكا انت تشرب أحين صارت علي
ناصر:أي عليك..انت فيك القلب وتعرف أن هل الأشياء تزيدك
فهد: والله محد موقف قلبي غير فرقى مشاعل
ناصر:تدري أنك بايخ
فهد:ادري لو اني مب بايخ جان ماوافقت على هل العرس
ناصر:والله ريم كلمن يتمناها ..زين الي رضت بك جمال وأخلاق ودين
فهد:بس قلبي مافيه الا مشاعل
ناصرأسمع لاتيب طاري هل البنت مره ثانية والله راح تيب آخرتك بيدك...لو هي تبغيك جان رضت بك
طلع ناصر وخلا ه يعتصر الهم بروحه
(( كلمة سقطت سهواً))
قبل العرس بيوم و في الخيمه المخصصه لعزيمة الريايل كانت خيمة واسعه ومجهزه بتكيف..ومفروشة وقريبه من بيت بو فهد الي متيمعين فيه البنات.... وطبعا المصابيح البيضا ماعطتها شكل ولابألف ليلة وبعد ماراح بوفهد الي كان ولي امرها مع عمها و الباقين يملجون
يلس فهد بوسط المجلس وعن يمينه ابوه .... وعن يساره ناصر
والمعازيم يباركون لفهد بوجيه مبتسمه وفرحانه .... بعكس فهد الي كانت ابتسامة تخونه وماتبان عليه .... ناصر لا حظ هالشي ونقز فهد وهمس له: يافهد ابتسم حشا جنه متوفي لك حد
فهد: ماقدر ابتسم غصبا عني
ناصر : تعوذ من ابليس يافهد وبعد هالتكشير عن ويهك ترى الناس لين لاحضوا راح ياكلون ويهنا
فهد وهو يبتسم بصعوبه: جي اوكي
ناصر : أي انا خبري بالمعرس بهالشكل
مامرت الادقايق الا بدت العرضه وصوت السيوف طغى على أي صوت بالمجلس
وابوفهد نادى ولده فيصل وقاله ايب سيف هو موصي عليه وحاطه بالمجلس الي في البيت
رجع فيصل بسيف مذهب ومنقوش عليه بلون الفضه اسم فهد وريم محطوط على وساده حمره .... قدمها فيصل لأخوه الي حمل السيف بتردد
الين وصله صوت ابوه وهو يقوله : علمهم يافهد وشلون يرزفون
قام فهد والأنظار معلقه عليه ووراه ناصر وعمه وعبدالله ماخذ فهد وقت طويل الا ورجع لي مكانه ....و تم يطالع السيف الي ماسكه ومسح بأصابعه على اسم ريم وتخيل مكانه اسم مشاعل
عمه عبدالله لحقه .... يوم شافه رجع مكانه بهالسرعة مع ان هاذي مو من عادت فهد .... لأن بأي عرس هو دايم يكون آخر واحد يوقف ....
فهد كان منزل راسه يطالع الأسماء المنقوشه مالاحظ او انتبه بان الي جنبه عمه .... توقع انه يكون ناصر .... لأن ناصر فيه شبه كبير من عبدالله وخصوصا ان عبدالله جلس مكان ناصر.... وقبل لاعبدالله يسأل فهد عن السبب الي خلاه يرجع مكانه.... وخصوا انه يوم عرسه
نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
...............
شراح يكون جواب فهد لعمه ...يعترف.. ولايجذب...؟
شنو قصة عصير الميرندا بالرمان ؟
نظرات هند وفيصل بتلتقي بس متى ووين؟
ونصيحة ناصر لفهد
واهم سؤال ...شراح بيصير بالعرس؟
|
|
|
12-14-2011
|
#4
|


الجزء الخامس
( 1)
نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
فهد ماجاوب وظل ساكت ومنزل راسه
عبدالله بقد مايحب فهد وناصر وبقية اعيال اخوه الا ان ريم واعيال اخوه حمد لهم معزه خاصة .... ومايرضى ان حد يزعلهم لو بكلمه .... مو كافي انهم انحرموا من الأبو وهم بسن صغيره
عبداالله: انا اسألك يافهد من تكون مشاعل
فهد: وحده
عبدالله: اناداري انها وحده بس من تكون.. وليش تييب طاريها في هالمكان وانت مالج على ريم
فهد بصوت واطي : وحده كنت اعرفها من زمان ..يوم انا صغير
عبدالله بنظرة شك: وش الي خلاك تييب طاريها وتقول انك بتموت
فهد يحاول يدور له مخرج باي طريقه: انا كنت اقصد اني باموت قبل لاتزوجها ... انت ماشفتها ياعمي كنها من الي يخرعون الطيور
عبدالله ارتاح شوي :انا صدقتك يافهد .... لأن انت ريال والرياييل مايقلون الا الصج
فهد: لا زم تصدقني ياعمي بعد في حد يتزوج ريم ويفكر بغيرها
ناصر من بعيد كان يتأمل الموقف وكنه حاس ان الكلام الي يدور بين فهد وعمه ..كلام موطبيعي ويوم ابتعد عمه راح لفهد
ناصر : اشفيك مع عمي
فهد : خلاص ياناصر انا ماقدر استمر بالجذب
ناصر أي عاد فهمني شالسالفة
بعد ماخبر فهد ناصر بكل الي صار
ناصر يلوم فهد: عاد انت ماتشوف ماتفتح انا لابس دشداشه بيظه وهو لون دشداشته غير
فهد: وانا وشدراني بدشاديشكم ... انا بعدي عن مشاعل ضيع حاسيتي
ناصر: احمد ربك انك طلعت منها ..ولاعمي عبدالله مهوب براحمك
فهد: ليتني قايله الحقيقه .. لكني جبان مو قد هالحركه
ناصر : انت مينون تبي تخرب عرسك.. تبي تهدم فرح ابوك
شوفه شوف ابوك شلون فرحان ..شوفه شلون يرزف مع الريايل
تذكر اخر مره فرح ابوك هالفرح ..متى شفت مثل هالبسمة
فهد: ناصر ودي ابجي
ناصر : اوهو علينا ..... الا قولي شفت اشلون البشت طلع اوكي عشان اتعرف ان اخوك فزعة و يعجبك
فهد: هذا البشت كانه كفن بالنسبه لي
ناصر: والله انت قاضي ..تدري كم واحد من هالشباب يتمنا يكون مكانك
فهد: انا بعد اتمنى اكون مكاني بس مع مشاعل
ناصر: اقول فهد ترى انا الغلطان الي اتفاهم معاك ..احسن لي اروح مع الشباب ..ولاتنسا تاخذالبشت الثاني حق بكره
ناصر راح وترك فهد بأحلامه
(( يوم العرس))
ويا اليوم الموعود الي الكل ينتظره....وزاد عذاب فهد من جهة وزاد والم ريم من جهة.... لأن مابقى الا ساعات ويعلنونهم زوجين
فهد كان تايه وسط هالأحداث يه اليوم الي راح يدوس فيه على احلامه ويقتل حبه بيده .... كان المفروض في هاليوم يكون اسعد انسان بس كان اتعس شخص بين الناس والمعازيم .... خلاص قرب الوقت الي بيسكر فيه قصة حبه مع مشاعل ..مشاعل الأنسانه الوحيده الي عاش معاها احلى ايام العمر ... مشاعل علمته شلون يتهجأ حروف الحب.... وبأيدها ذوقته عسل الحب .... شلون راح يقدر يمحي احلى سنوات عمره ثلاث اسنين من الحب والغرام
دخل عليه ناصر وشاف ويهه معتفس
ناصر: فهد اشفيك
فهد: يعني ماتعرف اشفيني
ناصر : ياخوي لا تفكر في الي راح
فهد: موبيدي ...موبيدي انساها ياناصر
ناصر: فهد هذا الموضوع انتهينا منه لاتعيده مرة ثانية
فهد: شقصدك ياناصر بأني ماعيده ..يعني اترك مشاعل عن بالي .. بس هذا من رابع المستحيلات انها تغيب عن بالي وان غابت عنه ماراح تغيب عن قلبي
ناصر وهو يعدل شماغ فهد :هذا كلام معرس
فهد: هذا كلامي ..تصدق اني مو حاس اني معرس
ناصر: لكن تقدر تغير من شعورك هذا
فهد: اقولك ماقدر ..ماقدر
ناصر : لاتخرب العرس عليهم احين..
فهد مانتبه لكلام ناصر او صوت الطيران ماخلاه يركز بالي يقوله
ناصر:يلا يافهد نوصلك لي باب القاعه
قبل هالقصه بشوي في غرفة ريم
الهنوف دخلت الغرفه اللي كانت ريم وهند فيها : ها جاهزه
الهنوف تفاجات من دموع ريم
الهنوف : ريمو احد يصيح في ليله عرسه
ريم : أي انا ....انا احس اني جريبه من الموت احس جني بنساق لي الاعدام
الهنوف تكلم هند شلون خليتيها تصيح جذي ....زين أحين عيونها تنفخت والميك اب اخترب
هند: موبيدي
الهنووف كلمت المزينه عشان تعيد تصلح الميك اب الي اخترب
I need ice: المزينه
الهنوف : هند روحي يبي ثلج خل تحطه على عيونها
دقايق وهند راجعه بالثلج حطته ريم علي عيونها وبعد شوي ردت المزينه تعدل الميك اب الي طيرته دموع ريم
العنود دخلت في هل لحظة : ها ريومه جاهزه
الهنوف: عنود والي يعافيج خليهم ينتظرون ثواني خل تعدل الميك اب
العنود للمزينه : Why u are slowly
المزينه: I wasn’t…….she crying sow I bo it sacanad time
العنود باستغراب : صج ريومه بجيتي
هند تحاول تغطي على الموضووع :لازم تبجي مو هاذي اخر يوم لها معاي
العنوود: عاد هي مابتروح الا شهر وبترجع ومابتسكن بعيد عنكم
ريم كانت تراقب وتسمع وهي ساكته ....حتى الكلام موقادره تنطقه العنود: الا ريم وين تبين تسافرين شهر العسل عشان نحجز التذاكر من احين
ريم : فهد شيقول
الهنووف: ياعيني على الطاعه
العنوود: قال كيفج أي مكان تبينه
ريم طرت عبد العزيز وكلامه عن هولندا وبسرعة انطقت الأحرف : هولندا
العنوود: امرج ياعيوني هولندا كلها تحت امرج وجهزي بسرعه ترى فهد جاهز وينطر
ريم في خاطرها تقول خل ينطر .. شنو ينتظر ..ينتظر انسانه جسد بلا روح .... ينتظر قلب ميت
ليما طلع الجميع وبقت الهنووف تساعد ريم
وبعيد عن هالغرفتين وفي القاعة الي امتلت بالمعازيم والناس كانت هند مع روان وشووق والعنوود يساعدون المسؤلين عن تنسيق العرس بنثر ورود جوري على اطراف الممر الي يوصل للكوشه .... وهم كانو طامسين هالورد في ماده فسفوريه ....تخلي الورد يولع بطريقه روعه على الممر الأسود
ام يوسف نادت هند وقالت لها ان تروح تتأكد من الكيك والشوكلاه اذا كانو جاهزين .... وبعدها تروح مع روان ويلبسون الثوب النشل الأسود الموشح بالذهب ويحملون الشبكتين .... هند راح تحمل الشبكه الذهب وروان تحمل الشبكة الألماس ...أما العنود وشوق فدورهم بهالعرس ان يحملون سلتين بها المشموم والياسمين و ينثرونه .. .... هند طلعت بعد روان من الباب الخلفي للقاعه وبعد ماتأكدت من حجم الكيكه وانها جاهزه ومضبوطه وابيات الشعر مكتوبه بوضوح عليها ....راحت تتطمن على كمية الشوكلاه الي كانو موصين عليه من بلجيكيا .... مع بعض الحلويات الشعبيه .... كان اسم ريم وفهد مكتوب بماي الذهب فوق الشوكلاه .... اهني خلص دور هند ومابقى عليها الا تلبس الثوب النشل .... لكن ثوبها ماكان موجود مكان ماحطته .... فقالت بقلبها أكيد روان هالهبله خذته على بالها ثوبها .... ومن سرعتها طلعت والشيله مرمية على راسها بدون ماتعدلها.... .... وهي تمشي في الممر راجعه للقاعه تفاجأت وانصدمت بفيصل واقف قدامها .... وفهالحظة كأن الوقت وقف .... وتموا مسمرين بمكانهم فيصل يطالع هند وهند تناظر فيصل .... محد منهم قادر يتحرك .... هند بدا قلبها يدق وكانه بيطلع من مكانه .... وفيصل ايده عرقت وهو ضامها ومشدود .... واخير قدر فيصل انه يوعى من الي اهو فيه ويتدارك الوضع .... ويمشي بعيد.... هند تلون ويها بلون ورود الروز الي ماسكتهم .... مع ان الوضع ماتم اكثر من ثواني قليله الا ان بالنسبه لهند وكأنه سنه كامله مرت بأشهورها واسابيعها .... صوت روان رجع هند لواقعها
روان: هند ... وينج تأخرتي يله
هند كان التأثير باين على ويها لحظة الي كلمت روان بصوت واطي : وين حطتي ثوبي النشل
روان: كنت ابخره ... وعطره ..اكا اخذيه .. لبسيه ونادي ريوم
هند البست ثوبها النشل وعدلت الشيله ..وطيران لي غرفة ريم وهي معصبه على روان.. لو كان بأيدها كان خبرتها بالي صار بحذافيره ..بس اليوم اختها ريم عروس وموقتها تخبرها بهالسوالف
ريم كانت جاهزه وهي لابسه الطرحه (الشنيول) الناعمه وحامله بإيدها بوكيه الورد وامها ماسكتها من ايدها والهنووف شاده على ايداها الثانيه وتهمس لها : ريوومه حبيبتي خلي الوضع عادي
ريم بخاطرها تقول شلون تبين أكون طبيعيه يا هنوف وانا امشي لنهايتي بريلي .... ريم حاولت قد ماقدرت انها تمنع دموعها من النزول ....في الوقت الي كان فيه الكل يضحك من قلبه كانت ريم تصرخ من داخلها وحتى الأبتسامه مابانت عليها
صوت التيبب والزغاريد ....الي استقبلتها به عمتها طغى على تفكيرها .... كان الكل ينتظرها هند وروان بالشبكه.... وشوق والعنود بسلة المشموم والياسمين ومن بينهم بان فهد بثوبه الأبيض وبشته الأسود ويوم تلاقو الأثنين يم باب القاعة وحانت اللحظة الي الكل ينتظرها وبدل كلمة مبرووك من فهد قال بصوت واطي لكنه جرح ريم وحسسها بالنار تحرقها: ليش تأخرتي هالكثر .... ريم ماردت عليه ولابتسمت له .... كانت تبي تنهي كل شي بسرعة
أنفتح باب القاعة وطفت الأنوار .... ودخلو هم الأثنين مع بعض ....وقفوا الناس يطالعون هالمشهد الأسطوري .... الكل صله وسمى مع صوت الطباله وهي تقول الف الصلاه والسلام عليك يانبي الله محمد.... كان جمال ريم باين من تحت الشنيول .... واغنية الدزه بدا يعيلي صوتها .... .... كان مشهد ولا في الأحلام الطريق مولع بنور الورد .... ونور من فوق مركز عليهم ويمشي معاهم خلا فستان ريم المطرز بلون الذهب يلمع
صوت الأغنيه العالي .... وصوت امها وام فهد الي كانت تيبب ورا مع صوت الطيران.... جمد احساسها وخلاها اتحس انها في حلم..اوتقديرا لمشاعرها كابوس ملون
في هالوقت ام فهد انقزت ولدها .... وهمست له: امسك ايدها
فهدسحب ايد ريم بقوة .... كانت ايدها الصغيره الناعمه ضايعه في كف ايده الأسمر والضخم.... تفاجأت ريم من الحركة ....وحست بكهربا تسري في جسمها من لمسة ايده .... لماقربوا يوصلون للكوشة ريم حست ان ريلها مو حاملتها ....و انها تختنق و مب قادره تمشي اكثر .... ولاشعوريا تشبثت و اضغطت بكل قوتها على ايد فهد ....طبعا هالظغط ما كان يحس فيه فهد الي واصل طريجه
ريم ايلست على الكرسي الي بالكوشة .... وارتاحت شوي ورجع نفسها طبيعي .... الكرسين كانو لازقين ببعض وريم وفهد مايبتعدون عن بعض شبر .... لكن كل واحد كان شاطح بأفكاره ألاف الأميال عن الثاني .... فهد طبعا كان يفكر في مشاعل ..اه يامشاعل لوكانت مشاعل يمه أحين جان ارقص من الفرح
ريم نفسها كانت تفكر في عبدالعزيز لوكان هوالمعرس ....اكيد كان شعورها وخوفها بيتغير.... نسبة تفكير ريم بعبدالعزيز زادت من لحظة ماخبرتها الهنووف انه بجى عشانها.
في هالوقت نطق فهد ببرود:مبرووك ريم
ردت ريم من غير اهميه(توك تقول): الله يبارك فيك
العنود اركبت الكوشه وراحت لعند فهد وكلمته بصوت خفيف: فهد يلا بوسها
فهد طالع العنود بعصبيه: يعني لازم
العنود بلوم : يعني لي متى بتم واقف جذي خلصنا
فهد لف لها بحركة بطيئة وأول ماشاف ملامحها وقف مدهوش .... هو صح سمع اخته وامه يتكلمون عن جمالها ....وشافها مرة أو ومرتين عند أخته لكن مالاحظها عدل .... بس ماتوقع ان تكون جميله لها الدرجة باسها وهو مبهور من جمالها ولا ملاك.... بس بسرعة غير رايه يوم طرى مشاعل
آه ياريم لو تدرين انج عذابي .... لوتدرين انج سبب في نهاية حياتي
ريم ماهمتها بوسةونظرات فهد.... كانت تراقب الناس....ببسمة مصطنعه وتقول هذولا كلهم ياين يحضرون جنازتي .... التفتت لفهد صج وسيم وملامحه قتاله .... بس ماحست بنفس الشعور يوم شافت عبدالعزيز
وقريب من الكوشة .... كانت هناك الطاوله الي متيمعين عليها البنات
روان وشووق والهنووف والعنود وهند
روان: اف ياربي متى بيروح فهد ..ابي ارقص
شووق : بسج رقص ..ذبحتينا
روان : وهذولا مايطقون الأغاني الحلوه الا لين يا المعرس
شووق سكتت عن اختها ولفت على العنود وقربت منها : عندوا اشفيج
العنود: ها ولاشي
شووق :الا فيج شي
العنود: لاوالله
شووق: اذا انتي ماقلتيلي احين راح ازعل عليج
العنود قربت من شوق اكثر: والله انا حاسه بشي .... بس مادري اذا احساسي بمحله لو لا
شووق: خير بشنو حاسه
العنود: اعتقد ان كل من فهد وريم مايبون العرس
شووق : شنو؟؟؟
العنود: هذ الي احسه لأن فهد كان دايم يقفل الباب عليه ولايكلم احد .... ونظراته كلها الم .... اما ريم فأنتي شفتيها بنفسج ذيك اليوم .... شلون كانت .... حتى مابتسمت .... فهد اخوي وانا اعرفه انه متضايق .... وريم رفيجتي وانا اعرف ان هي مجبوره على هالزواج
شووق: لا عندوا لاتقولين هالكلام .... وصلي على النبي ....هاي كله تهيئات لوهم مجبورين مثل ماتقولين جان ما استعيلو على الزواج .... والغو الخطبه
العنود: ان شالله يكون تهيئات مثل ماتقولين
ومثل هالسافة الخاصة الي دارت بين شوق والعنود .... كانت سالفة من نوع ثاني بين هند والهنووف
الهنووف: هندو انتي مو على بعضج
هند بستنكار: انا....ليش
الهنووف: باين عليج حتى رقص مارقصتي
هند: لا .. ..مافيني شي
الهنوف غمزت لها: علينا
هند: شقصدج... انتي شفتي شي
الهنووف:لا ماشفت بس انتي بتقولين لي شنو شفتي
هند حست بمدى الشبه بين ريم والهنووف ومن دون وعي قالت السالفه كلها
الهنووف: عيل فيصل الي خلاج بهالحاله
هند :اششش لحد يسمعج
كلام روان خلى الكل يلتفت : وااو هالشبكه روعه
شووق : قولي ماشاالله
روان : قلت ماشالله بقلبي ..بعدين عيني مو حارة مثلج
شووق: الله وكبر عليج انا عيني حارة .... (مسكت الشبكة اتطالعها) بس هاي مافيها ساعة
العنود: الألماس معاها ساعة بس الذهب ماحصلنا..(وجهت كلامها لهند) .. هنوده حبيبتي تقدرين تيبن الصنيه الي بها كوب العصير انا مجهزتها في الثلاجه
هند راحت مع الهنووف للمكان الي حطت به العنود صينية العصير.... وهي تزين الصينه وتنثر الورد الجوري عليها .... وبدون لاتحس طاح كوب الكرستال وانسكب العصير على الصينيه........
هند: اوه انا شسويت
الهنوف انتبهت علي صار وخذت منشفة ومسحت الصينيه: ولا يهمج انا ادري ذي كله مو منج كله من فيصل
اضحكت هند على كلامها أما الهنوف فخذت الكاس الأول وسكبت منه في الكاس الثاني الي انسكب لين صارو الكاسين متساوين.... وبعدها راحت صوب المرطبات وخذت بطل سفن اب وسكبته في الكاسين
هند: شسوين يالمينونه
الهنووف: انتي ماعليج روحي قولي حق روان ان تجهز كميرتها.... وتركب الكوشة وتصورهم لما بيشربون العصير
هند راحت تقول لروان تجهز الكاميرا والهنوف حملت الصينية وعطتها العنود بعد ماقالت لها عن العصير الي ابتكرته والعنود راح توصله لريم وفهد....يات العنود وفي يدها الصينية الي بها كاسيين كرستال مربطين بورود حلوه بين الأبيض والاحمر ...ومزيين بورد جوري حمر منثور على الصينية بها عصير رمان وسفن أب...عطت واحد فهد وقدمت الثاني لريم....رفع فهد الكاس ومده لريم وبدت فلاشات كاميرت روان تشتغل..ومع أول رشفة من شفايف ريم ..سكرت ريم عيونها بالقو بعد ماضاقت هل العصير ودعت على من سوى هل العصير الغريب أما فهد فما بان شي على ويهه وشرب تقريبا نص العصير وبعدها سأل العنود:شل العصير العجيب
العنود: عصير رمان
كانوا الهنوف وهند والعنود ميتين من الضحك على هل الموقف ومنظر ريم وهي تشرب العصير وشرب فهد لي نص العصير بدون ما يحس بالمقلب
هند:شكله أعجبه
الهنوف: هههههه أي ماتشوفينه كمله
شوق الي كانت معاهم على الطاولة سمعتهم وضحكت:حسبي الله عليكم ياويلكم من ريم
روان وهي راجعه لطاولة البنات بعد ماشبعت من التصور:شكل ريم ماعجبها العصير
زاد ضحك الهنوف وهند وقالو لها السالفة وقامت تضحك معاهم
نرجع لي ريم الي شافت البنات وهم يضحكون وتمنت أنها تكون معهم بدل ماتيلس أهني وتحس بهل الوحدة والألم صج أنها بين مئات الناس بس تحس بوحدة وغربة لو الشور شورها جان كنسلت العرس بس قدر ومحتوم ....وفهد ما كان حاله أحسن من حال ريم
يات ام فهد وبأيدها الشبكة بعد ما مروا روان وهند أبها على الناس وعطتها لولدها الي رفع الدبلة الي كانت من الذهب ومحدده بألماس كان الخاتم ناعم وحلو (كان لازم يلبسها الدبلة هالمره ..لان ماسو خطوبه)
فهد مسك إيد ريم البارده بأطراف اصابعه الدافيه..ولبسها الخاتم... ريم ارفعت ايدها تراقب لمعان الماس وابتسمت .... وبعدها لبست ريم كامل الشبكة بمساعدة ام فهد وامها والعنود
أم يوسف.. كانت حاسة ان بنتها مضايقة بس الي تعرفه أن بنتها راح تكون فرحانة بعد الزواج وهذا كان تفكير بو فهد....اما ام فهد فكانت الدنيا ما تشيلها من كثر فرحتها اهي مادرت عن رفض فهد عشان جذي كانت حاسة بهل الفرح
بعد دقايق من لبس ريم الشبكة نزلوا ريم وفهد عشان يقطعون الكيكة ألي كانت بخمس طوابق كانوا حاطين لهم السيف الي رزف فيه فهد امس الي كان مكتوب عليه اسمهم ريم عجبهاالسيف بس هالحال الي فيه ماكان عاجبها .. ريم أمسكت السيف الي كان ثقيل وفهد مسك أيدها عشان يساعدها وقطعوا الخمس طوابق وهم ماسكين أيد بعض ..وهذي اهي ثالث مره تتعانق ايديهم بهالعرس... وبعدها رجعت ريم للكوشة وراح فهد للسويت إلي كانوا حاجزينة ل3 أيام وعقبها راح يسافرون....بدو المعازيم يهنون ريم الي بان عليها الخوف والأرتباك من هل اللحظة ...أول ماركبت الهنوف وبعد ماصورت معاها..نادتها ريم قبل لاتنزل:الهنوف خلج معاي
الهنوف:مايصير ايلس معاج
ريم:عشان خاطري
الهنوف:دقايق بس
أبتسمت لها ريم...بعد وقفة الهنووف يات الشلة (من شوق وروان وهند والعنود .... ورفيجة ريم أسمها مريم عشان يباركون لها
مريم:مبروك يا القمر
ريم:الله يبارك فيج والله أنتي القمر
مريم: أي عاد من يحس ويخطبني
ريم أضحكت على الرغم من رغبتها بالبجي لأنها راح تفارق أيام الضحك والسوالف
أما هند اخت ريم فغلبتها الدموع يوم شافت أختها
الهنوف:هنودي عاد لا تبجين أحين ريم تبجي معاج
ريم:أي هند عاد سكتي
باركت لها أختها ولمتها وبجت مره ثانية
العنود :طاع ذيلن قلبوها فلم هندي..
شووق:ريوم لاتنسينا
ريم:أنا أقدر أنساكم
مريم:أخاف تنشغلين مع يور هزبن وتنسينا ههههههه
أضحكو البنات عليها
ريم:ما عاش إلي ينساكم
روان:ريوم شنو أحساسج
ريم ماعرفت شترد عليها أهي حاسة بالخوف والحزن ممزوجين بالألم والقهر هذا الأحساس ماتعرف له أسم وعمرها ماحسته بس ردت على روان بكلمه (تمام)
شووق ظنت ان ريم تضايقت من يلستهم : يله خلونا نمشي في ناس غيرنا يبغون يباركون
روان: للحين ماشبعنا من ريومه
مريم دنت من ريم:ريم ترى ريلج رهيب .....ماعنده أخو
هند وشوق اسمعوها وضحكوا عليها
العنود:حطي بالج عليه... ترى معود على الدلال
شووق:مابتنزلون يعني
روان ايلست على كرسي فهد الي يم ريم : لحظة شووق خل اشوف شنو راح يكون شعوري وانا بهالمكان ... الله المنظر من فوق روعه
شووق اسحبت روان : تعالي يالخبلة
نزلو البنات وريم تراقبهم بعيون مدمعة هذيلا ربع الطفولة ودعوها وراح تودع أجمل ذكرياتها معاهم تنهدت وهي تفكر بأيام السوالف واللعب...بس الناس ماخلوها تفكر لحالها قاموا يباركون لها وهي ترد من غير نفس
الكل كان فرحان وقتها والبنات كانوا شايلين الصالة والكل أنعجب برقصهم
الجزء الخامس
(2)
((وراء الكواليس))
فوق في السويت الي كانوا حاجزينه يلس ناصر مع فهد
ناصر:ها شخبار معرسنا
فهد هذا ذا السؤال الوحيد الي مايقدر يجاوب عليه في هل الوقت فظل ساكت
ناصر:ماتغير شي
فهد:ولا شي
ناصر: بس ريم حلوة
فهد:مو على الجمال يا ناصر
ناصر:أنت ليش عنيد
فهد: هذا مو عناد ..... هذا رد فعل لواحد غاصبينه على شي مايبغيه واجبروه ينسى حبه ..
ناصر مل من سيرة هل البنت :فهد....أنت ماتفهم ولا ماتحس.... البنت الي تتكلم عنها رفضتك ....وأحين أنت تترك ريم وجمالها ودلالها وتروح لمشاعل هاذي
فهد سكت وهو يفكر في كلام ناصر
ناصر:فهد طلبتك قول تم
فهد:مولازم أعرف الطلب
ناصر:عشان خاطري أنسى مشاعل هل اليلة وفكر في ريم
فهد:باحاول
ناصر بعد ماسلم على فهد وبارك له راح عنه وخلاه يفكر لحاله .....وفهد ماحس بعمره الا وهو يكتب هل الأبيات
بين عبق الرياحين والعطور
وبشائر الفرح والسرور
بدئت اتجرع ألم الفراق
وأذكر ذاك الحبيب العاق
أذكر كيف كانت تبتسم بغرور
وحولها ترتسم هاله من النور
هل هو مثلي من هذا العذاب ذاق؟
وهل أنا في ذكراه لازلت باق؟
مزقني شوق الحبيب الذي غاب---------- حفل الزفاف* ----------
بعد دقايق من كتابته للقصيدة وصل فهد مسج وفتحة
ألف مبروووووك
يافهد
مشاعل
تم فهد يقرى السطور جم مرة ليما تعب.....مشاعل هاذي رساله منها ؟؟؟؟ سأل فهد نفسه هذا السؤال واعتقد أن هذا أكبر دليل على انها مانسته وهو بعد ماراح ينساها .....عورت قلبه هل الرسالة بس دموع العذاب عيت تنزل من عينه فقرر أنه يطلع من الجناح ويتمشى شوي وتمنى أنه يقدر يطلع من هل الآلم بنفس السهولة
((انتهت المسرحية))
في هالوقت كانت ريم تنزف زفة الوداع الكل كان وراها كانو ماسكين بعض ويتمايلون من هند والعنود والهنوف وروان ومريم وشووق كلهم ودعوها بقلوب فرحانه وعيون حزينه ...
وقبل لاتركب الدري الي راح يوصلها لي السويت لفت بويها لهم . وشافتهم يودعونها ويصلون على النبي كلهم مع بعض ..ويلولشوون ويببون مع بعض .. فهالحظة تمنت لو تكون مكان أي وحده منهم ..وتحس بهالفرح الي حاسين فيه ..لكن امها ماعطتها مجال سحبتها من ايدها وصلتها الى السويت الي كانو حاجزينه بعد ماغطتها بالعباية .. ادخلت ريم الجناح بعد ماعطتها امها جم نصيحة.. ريم قبل لاتدخل ترجت امها ان تدخل معاها لودقايق..بس امها رفضت وقالت لها ان فهد ينتظرها داخل ..الجناح كان فخم به غرفتين نوم وغرفة بها سريرين منفصلين .... وصاله واسعة ومطبخ صغير .... طبعا المكان كان مجهز ومرتب ومعطر .... ريم مع اول خطوه لها حست انها وصلت لنهاية المسرحيه .... ويه الوقت لما خلف الكواليس ..وشعور ريم بالخوف والرهبه وصل حده لكن خوفها خف يوم ماشافت فهد .. فتحت ريم الغرف الغرفة الأولى كان بها سرير وتلفزيون .... والثانيه كان بها سريرين .... أما الغرفة الثالثه فكانت افخمهم كان فيها سرير كبير من الخشب ....مغطى بشرشف ابيض ومرسوم عليه بالورد قلب كبير وحواليه ستاير حمره ....
(just maride) ومكتوب عليه بالورد
ريم ارجعت للغرفةالأولى وفجت شنطتها بسرعة واختارت بيجامة نوم ورديه بسيطة ....كانت تبي اتخلص من آثار هالمسرحيه بأسرع وقت .. عشان جي خذت اغراضها ودخلت الحمام تاخذ شاور سريع..وماسوت وصية روان الي قالت لها تحملي تخربين تسريحتج خلي فهد هوالي يفجها لج ..ريم فكت التسريحه ومسحت المكياج ..ومسحت آخر ايام حريتها بهالدنيا .... ..ولما طلعت من الحمام تحيرت اذا تحط مكياج خفيف لو لا ..بس بالأخير ماحطت ..اصلا هي ليش تحط ميك اب ..اهي ماتبغيه يشوفها سواء حلوه لوكريهة ..نشفت شعرها عن الماي ورفعته
لما طلعت الصالة وتأكدت ان فهد لما الحين مو موجود .... ايلست على الكرسي المقابل التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات
دق الباب ..ريم اختبصت على بالها فهد ..بس كان الروم سيرفر يايبن كوبين نس كافيه ....ريم كانت وقتها ميته من اليوع اهي ماذقت شي من الصبح .... شربت النس كافيه وقعدت تقرى في كتيب اعلانات مرمي على الطاوله
انفتح الباب وارتفعت نظرات ريم عشان تشوف من القادم...فهد....
.....
حان وقت الي ريم وفهد مجبورين فيه أن يزيحون القناع... شراح يصير بأول يوم لهم؟
شراح يصير من احداث يوم الأستقبال ؟
وشنو بتشوف ريم في سيارة فهد؟
من بيكون موجود في الأستقبال ؟
انت مينون رايح البحر بهالوقت؟.. جمله راح تنقال بالجزء القادم بس..مين الي على البحر بهالوقت؟
الجزء السادس
فهدالي كان متوقع أن ريم راح تتأخر.... وعلى هالسبب هو تأخر بطلعته ....وتفاجأ من وجود ريم بالصالة
ريم ارتبكت يوم شافت فهد وحست بخوف عمرها ماحسته .... أحين هي بروحها مع فهد .. وماتقدر تقول أي شي .. فهد بخضم ارتباكه وافكاره ملاحظ ان ريم من دون مكياج اوحتى فستان العرس ..ويا على باله كلام ناصر ان هالليله ليلة ريم .. وابسط طريقه لقاها على شان يفرح مع ريم هي ان يتصورها مشاعل..وقرب منها
فهد: مش..ا..اا ..ريم
ريم كانت ساكته حتى ماحولت تطالعه
فهد بصوت عالي:ريم تسمعيني
ريم أول مارفعت راسها وشافت ملامح ويهه بجت غصبن عنها
تعجب فهد من بجي ريم.. فهد الشي الوحيد الي يحسسه بالذنب والألم هالدموع .. مايقدر يستحملها...عشان جي العنوود كانت اذا تبي شي منه تطلبه بدموعها ، الا مشاعل الوحيده الي ماشاف دموعها ...
فهدونبرته متغيره : ريم ليش تبجين
ريم ارجعت ونزلت راسها وحاولت بكل طريقه انها توقف دموعها
فهد: في شي مضايقج
ريم بصعوبه انطقت : لا .. مافي شي
فهد: عيل ليش كل هالدموع ..أكو بنت تبجي بليلة عرسها
ريم مالقت أي كلمه ترد عليه بها الا : انا خ..خايفه
فهد استغرب من كلام ريم ... كان يتوقع انها تبجي جي مثل مايقلون دلع بنات..أصلا فهد كان مستحيل ايفكر ان ريم مغصوبه عليه لأن ظروف ريم مختلفه عن ظروفه القاهرة الي خلته يوافق غصبا عنه ....وهو مثل مايعرف عمته ام ريم متفاهمه ... لكنه رد فكر بردها معقوله ريم تكون خايفه مني ....ويات على باله مشاعل وجرأتها الي تخجله هو الريال احياننا
فهد: خايفه؟؟..خايفه مني
ريم: لا....... وردت تبجي
فهد كان اعتقاده انها مرتبكه وموعارفه تعبر: ريم شفيج كلميني انا ريلج احين
هالكلمه عورت قلب ريم وحسستها بألم
فهد: خلاص يامشا......ريم (هذي المره الثانيه الي غلطت فيها لازم احاسب في كلامي ) ماراح اسوي لج شي ..بس لاتبجين
فهد راح للغرفه المجهزه لهم وترك ريم ..بعد ماهدت ريم راحت تنام في الغرفه الثانيه ..وترتاح من اطول يوم في حياتها ..وارتاحت لأن فهد مااصر عليها بالسؤال
في اللحظه الي نامت ريم فيها.. كان فيصل راجع لداره ..وأول ماحط راسه على المخده تذكر شكل هند.... صج هو يدري انها حلوه .... بس ماتخيلها بهالروعة .... كان شكلها بالفستان الوردي وهي ماسكه الجوري حلو .... وضحك فيصل لاشعوريا على تعابير ويها يوم شافته .... وهوغارق باحلامه رن جواله
ارفعه كانت وحده من البنات الي تعرف عليهم اسمها لولوه .وبدا فيصل مع لولوه سوالف الي اذان الفجر
هند بعد مانامت لأذان الفجر ..لأنها كل ماحاولت تنام تتذكر موقفها مع فيصل.....وتفكر في حال أختها وشنو ممكن اتسوي من بعدها.... وصلت ونامت
((اشراقة جديده.))
الساعة عشر الصبح صحا فهد من نومه ..وبعد ماطلب الفطور من الفندق..راح لغرفة ريم عشان يصحيها لكن الباب كان مقفول ..ريم صحت من صوت الباب ..وغيرت ملابسها..البست جلابيه زرقه فاتحه ورفعت شعرها
بالطريقه الفرنسيه..ومن مجموعة العطورات أختارت عطر(madness)
إلي أهدته الهنوف لها كان محطوط في علبه على شكل قلب أحمر وداخل العلبة قش وفوقه العطر ....... طلعت ريم الصالة وكان فهد ينتظرها على طاولة الطعام
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
فهد: تعالي تفطري
يلست ريم على أبعد كرسي عنه وسوت لها سندويش مربى رقي وكوب شاي حليب.....اما فهد فكتفى بشاي حليب وسندويش مرتيديلا ....
وبعد دقايق من الهدوء تكلم فهد
فهد: متى الأستقبال؟
ريم: اليوم و بكره واعتقد الي بعده
هذا كان كلامهم طول وقت الفطور.....وبعد الفطور رجعت ريم لغرفتها وفتحت الدرج الي جنب سريرها وطلعت منه دفتر رسم ... ريم تموت على الرسم ..الرسم هوايتها الأولى والأخيرة....أول مارسمت رسمت قلب مجروح بوردة ويقطر منه دم لكن بسرعة رمت الورقة بالزبالة وفتحت على صفحة جديدة ورسمت بنت مخنوقة بالثعبان الي ملتف عليها....رسم ريم حلو لدرجة أن ملامح البنت وخوفها بينووا كأنهم حقيقة...بعد ما أنتهت ريم من الرسمة تنهدت وحست بالملل معقولة تعيش وسط هل الملل طول العمر ...طلعت برع الدار وماشافت فهد تسائلت بينها وبين نفسها ( وين راح ؟؟؟!) بس هذا كان أفضل بالنسبه لها ..عدم وجوده يحسسها بالراحة
لاحظت أن اغراض الفطور للحين على الطاولة ...رفعتهم وحطتهم على بعض وطلبت من الروم سيرفرس أن أيون لها عشان ياخذونهم..
أقعدت ريم في الصالة تقلب في القنوات طبعا ما كان في شي يستاهل أنها تشوفه في هل اللحظة بدت ريم تفكر في وضعها وبهل البرود الي حاسه فيه أشلون راح تصبر عليه؟؟
الحل الوحيد الي بان جدامها أنها تنهي علاقتها معا فهد......يعني تطلب الطلاق؟؟....أرتعبت ريم من طاري الطلاق وصرخت ( أنا ليش وافقت على هل الحال ...كان المفروض أرفض بأي طريقة...أنا غبية ..غبييييية)
في الوقت الي كانت هل المواضيع تدور في عقل ريم فهد كان مريح باله وهو يالس على البحر...ويحاول قد مايقدر أن مايفكر في أي شي يضايقه ويعكر عليه هل الجو الي كان حاس فيه...البحر هو أحلى مكان بالنسبة لفهد..يحسه مثل الصديق يخبره بهمومه وأحواله ...يقول ان البحر يقدر يشيل هموم العالم كلها لأن البحر ماله بداية ولا له نهاية...وفجأةطرت ريم على باله دقايق أما مشاعل فكان يفكر فيها ساعات ..يحب من ولا يخلي من ؟؟..
تنهد بصوت عالي:آآه يايبه ليش غصبتني ليش؟
رن تلفونه وخلاه فهد يرن براحته بس بعد ماطول بالرنة أرفعه وشاف على الشاشة أسم(عنودي)
أرفعه بسرعة:ألووو
العنود:هلا بالغالي ..ساعتين على ماترد
فهد:هلا والله......ماسمعته
العنود:ماسمعته ولا مشغول مع العروس ههههههه
فهد:هه
العنود:شخبار معرسنا عسى مرتاح
فهد:الحمدالله
العنود:وين ريومه خل أسلم عليها وابارك لها
فهد:ريم بالفندق
العنود :ليش أنت مو بالفندق؟
فهد:لا ..أنا على البحر
العنود شهقت من المفاجأة:أحد يخلي عروسته في أول يوم وروح البحر؟..انت مينون رايح البحر بهالوقت؟
فهد:أنا يوم طلعت كانت بغرفتها ....وأصلا أنا دقايق وراجع
العنود: أي أرجع بسرعة...ولاتنسى تمرون علينا قبل لاتروحون بيت عمي حمد
فهد:أن شاءالله
العنود: لحظة لاتسكر... نسيت أقولك مبروك
فهد:ههه.. الله يبارك في حياتج
العنود:تشاو
فهد:تشاوات
وصل فهد الفندق وأتصل بريم وخبرها أنه ينتظرها تحت .....ريم كانت جاهزه بس لبست عباتها ونزلت له
وطول الطريج كانوا ساكتين لا كلام ولاشي ....وأول مادخلوا لقوا أم فهد وأبوه ينتظرونهم في الميلس...اما العنود فكانت واقفة عند الباب..وأول ماشافت الباب يتحرك انقزت لهم ولمت ريم .....وهي حاسة ان الدنيا موسايعتها من الفرح
في هاللحظة نزل فيصل من الدري وهو حامل كاميرا ديجتال ....فيصل عنده هواية التصوير..كل ماحس بالملل خذ كيمرته وطلع يصور وبعدين يحملهم على الكمبيوتر
فيصل أول ماشاف فهد مع ريم:الله لايقين على بعض
خذ لهم صور بسرعة حتى من غير ما يستشيرهم
جملة لايقين على بعض طاحت على فهد مثل الصخر... (عيل لو تشوفني مع مشاعل اش بتقول)
ريم كلامات فيصل ذكرتها بمأساتها بس مابينت الألم الي حست فيه
فيصل بارك لهم وطلع من البيت
اما ريم وفهد فراحو يسلمون على ام فهد وابوه
وبعد التباريك والكلام الحلو ..استأذنت ريم منهم وراحت فوق لدار العنود
العنود: هاريومه شخبارج بعد العرس
ريم ابتسمت ببرود:اوكي
العنود: انتي راح تكملين دراستج ذي الكورس
ريم: لا ان شاالله الكورس الياي
العنود: أي احسن لج
بعدها يات الخادمه تخبرهم ان الغدا جاهز .. الكل اجتمع على طاولة الطعام
ريم ماكلت الا شوي وقامت ...ولحقتها العنود
الأم: والله عيال هالأيام اللقمه بالزور ياكلونها
بوفهد مال على ولده بعد ماشاف شكل ريم وطريقة اكلها: فهد ليكون مزعل بنت اخوي في شي
فهد استغرب من سأل ابوه: لا والله يبه ..
بوفهد: تحمل يابوك تزعلها ترى ذي بنت يتيمه ومالها الا الله واهلها
فهد: ان شاالله يبه
فوق وفي ذي الوقت رن تلفون العنود
العنود:الو
وياها صوت رجالي: هلا والله ..شخبارج
العنود:من معاي؟؟
الصوت: انا خالد ... انتي شلونج
العنود:خالد ..اي خالد..انت تعرفني
خالد:أي اعرفج
العنود: انا من؟؟؟
خالد:انتي حبي
العنود: والله بايخ وسكرت التلفون في ويه...
ريم الي كانت تسمع كلام العنود: من ذي
العنود بحمق: ناس فرقانه
وبهااللحظه رن التلفون مره ثانيه رفعته العنود قبل لا تتأكد من الرقم
:والله ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك
فهد: عندوا شفيج
العنود:ها..ولاشي ..انت شتبي
فهد: من ذي الي ماتبغينه يتصل مره ثانيه
العنود:على بالي علوي أخوي ..
فهد: علي أخوي تكلمينه بهالطريقة
العنود: أي لأن اذاني (العنود ماكنت تبي تقول لأخواها عن هالمزعج..لأن أخر مره قالت له ..قلب البيت وبغى يمنعها من الجوال)
فهد:انتي متأكده انه علوي..مو واحد من هالشباب الفاسدين
العنود: فهد اشفيك قلت لك علي اخوي..انت ليش داق
فهد: بل بالعدال علي..أنا كنت ابغيكم تجهزون على شان نروح بيت عمي
العنود: انزين دقايق وحنا نازلين
بعد ماسكرت العنود الجوال .... سألتها ريم بعتب : ليش ماخبرتي فهد
العنود: انتي ينيتي
ريم:ليش؟؟
العنود:آخر مره خبرته ..عفس البيت علينا
ريم:لهالدرجه
العنود: واكثر ..فهد وايد غيور..وعصبي... يله ريم نزلي ترى هو ينتظرنا تحت
ريم لما نزلت لقته واقف ينتظرهم وهو يشوف التلفون
فهد بصوت عالي: وين العنود
ريم : تجهز وبتيي
فهد: بتأخر
ريم سكتت ....شكله وهو معصب يخوف
نزلت العنود بسرعة :انا وصلت لاتصارخ
وهم طالعين دخل علي
علي بعد ما بارك لهم: هلا والله بالمعاريس
ريم وفهد: هلا
علي: ها على وين
فهد: بيت عمي حمد ..الأستقبال عندهم
علي : عيل انا باروح معاكم ..ابارك لعمتي وبرجع
العنود:عندي فكرة فهد وعلي يرحون بسيارة علي وانا وريم بنروح بسيارة فهد
فهد: من راح يسوق سيارتي
العنود: انا
علي: بل..اقول تشهدي ياريم ...فهد: انت لازم تخليها توقع انها المسؤلة عن السيارة ..لأن ماعتقد بترجع لك السيارة سليمة
ريم ضحكت غصبا عنها ....بس عنود عصبت وسحبت ريم وطلعت لسانها لعلي وهي تقول: الحقني اذا انت قادر ...
((حوار ..يدور ))
في سيارة علي
علي: ابشرك قاطعت ربعي ..وقطعت شرب الي مايتسماش
فهد وهو فرحان: احلف
علي: يعني باجذب عليك
فهد: أي تسويها
علي: افا..بس ماتنلام معذور
فهد: عيل اكيد مرتاح احين
علي: واايد
فهد: قايلك انا من زمان وخر عنه
علي: بس انا متضايق على مشعل
فهد: مشعل خلاص دام انك بعدت ..مشعل بيبعد وانا باكلم ناصر بعد
في سيارة فهد
.... العنود على المية والستين
ريم ماسكة السيت ومغمضه :العنود شوي شوي
العنود تضحك على شكل ريم : ها ريومه خايفه
ريم فتحت عيونها ولما شافت عداد السرعة والسياير الي تتجاوزها العنود سكرت عينها مرة ثانيه : والله صاج ابوج يوم ماسمح لج تروحين الجامعه بروحج (هني العنود لفت بالسيارة ) صرخت ريم واااااااااااااااي
العنود: هههه ريم فتحي البيتي ( درج السيارة) راح تلاقين اشرطة اغاني خل احطها لج
ريم: روحي مناك ... تبين خاتمتي وانا اسمع اغاني
العنود:ههه ..حرام عليج ..(اهني العنود لفت في واحد من الشوارع الداخليه يعني كان طبيعي ان تخف السرعة) ريم فتحت الدرج في هالوقت وحاولت تطلع شريط ....الدرج كان متروس بأغراض مختلفة فيه Nأوراق وغرشة عطور واشرطة أغاني.... جذبها دفتر أحمر فتحته .... وشافت مكتوب عليه حرف الأن
داخل قلب يشتعل .. وقبل لاتفتحه ياها صوت العنود: ريم يله وصلنا
الأستقبال
(اليوم الأول)
ريم والعنود .... ادخلو من الباب الخارجي .... لأن الباب الرئيسي يطلع على الصالة الي كانت مليانه ناس الي ياو يباركون لريم وهم محملين بالهدايا
طبعا هند كانت تنتظر ريم .... واول مادخلت ريم لمتها بحرارة .... وبجت
سعود كان نازل بيروح الميلس مع الشباب .... ولما شاف اخته دفع بكرسيه الي ريم .. ريم انزلت لمستواه ولمته وهني ريم خانتها دموعها ونزلت .... لأنها تعز سعود ..وماتعرف شنو بيصير له لين بتروح عنه
العنود: بس ياريم خلي دموع حق السفر
اضحكت ريم ....وراحت فوق تجهز
فهد وعلي مروا على مشعل وشوق ...شوق كانت ميته من الحيا .. بس محد كان قادر يوصلهم الا علي ..لأن سيارة مشعل خربانه وناصر راح يتأخر في الشغل ..لحضتها شوق قالت في نفسها (ليتني سمعت كلامج يا روان وتعلمت السواقه)
علي نظراته كلها مركزة على شووق كانت حلوه والمكياج البسيط زادها حلا
ويوم قربو يوصلون بيت عمهم حمد سأل مشعل : ها وين نروح الميلس لو الصالة
علي: والله اذا وحشتك سوالف البنات وتبي تيلس معاهم روح الصالة
ضحكت شووق غصبا عنها ..علي في خاطره ياحلو هالضحكة ليتها دوم
بعد مانزلو من السيارة دخلت شووق طيران الصالة وتنهدت بعد الخنقه .... شوق اكثر وحده خجولة في العيله من بعد ريم
بعد وخمس دقايق من دخول شووق انزلت ريم .... للصالة الي كانت مليانه ناس منهم الي تعرفهم ومنهم الي ماقط شافتهم بحياتها
ريم كانت مسوية تسريحة رهيبه ومنزلة خصل من شعرها وحاطه عليها لماع خفيف بلون الفستان الي كان وردي فاتح وداخل معاه ابيض وفوقه شال داخل فيه ريش ابيض ناعم..ومحليها طقم الألماس ..شبكتها الثانية
ريم اول ماسلمت سلمت على بنت عمها شووق
شووق: ماشاء الله عليج صايره قمر جنان
العنود: على قولتهم تقولين للقمر قوم وانا ابسط مكانك
ريم ابتسمت لتعبير العنود: تسلمون
هند يوم شافت اختها ضحكت: ريم الله يهداج أي حمامه ذي الي ذابحتها وحاطتها على جتفج
ضحكوا البنات
ريم ايلست في المكان المزهب لها وسط الصالة وعن يمينها امها وعلى يسارها شوق والعنود اما هند فكانت و اقفة قريب من الطاولة الي جمعوا عليها الهدايا .... كانت كلما امتلت الطاولة ترفع كمية من الهدايا وتاخذهم لدار ريم علشان يفضى مكان للهدايا القادمه
روان وصلت متأخره لكنها عوضت عن التأخير بالميك اب الي ترست به ويها
وايلست روان يم اختها شوق بعد ماسلمت على بعض الموجودات
شووق: روانو شاحطه في ويهج
روان: شنو بعد ميك اب
شووق: هلون عاد ترستي ويهج
روان:عاد والله انا كيفي..إلى يايه مكان مافيه الا بنات ..وكافي محاضرة نصور لي
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل
الجزء السابع
((بداية المشوار))
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل كانت تقول بقلبها(عيل هاي زوجتك يافهد والله وتعرف تختار... والله لأنتقم منها وحط راسها بالقاع ..بس مابنتقم منها هي راح ادمر اقرب انسان لقلبها .. سعود ... (ونقلت عيونها لروان الي كانت تسولف مع العنود) ... هاي اهي الي اسره قلبك ياسعود ... لو تدري ان حبيبتك هي سلاحي ..اهي الي تقدر تحطمك ..وتحطم قلب اختك معاك.. بس خل ايي الوقت المناسب وراح تعرفون كلكم من تكون مشاعل ) اهني مشاعل كلمت امها وهي تأشر على روان: يمه هذاهي البنت الي اقولك عنها
الأم: والله حلوه
مشاعل: يمه مو بس حلوه الا طيبه
الأم: باشوف اذا اخوج بيوافق عليها
مشاعل تكلم نفسها: لازم اخوي يوافق عليها لازم..والله قدرتي تيبين معلومات يالولوة أي لازم... مو تربيتي.. وضحكت (ومن دون لايدري حد لقطت بموبايلها لروان ثلاث صور وصورتين لهند.. ووحده للريم )
*( يمكن تستغربون من وين اقدرت مشاعل تحصل على هالكم من المعلومات بس كل الي اقدر اقول لكم انها من وحده اسمها لولوه واي لولوه ماقدر اقولها لكم اقرو القصة وراح تعرفون)
بعد ماطلعو الناس تمو البنات يسالفون ولا وحده كانت تدري بالي دار بين مشاعل وأمها
ورن موبايل العنود كان صاحب الرقم نفسه خالد
العنود: اوف هذا مايسكت مثل غيره ..ولا المره الثامنه يتصل لي اليوم
شووق : وريه العين الحمره ..لا تسكتين له
العنود: يعني ارد عليه
ريم: انا اقول لا تردين عليه طنشيه
روان : لا ردي عليه.. ولا بيظل يتصل
العنود رفعت التلفون بتردد وتكلمت بصوت عالي: الو
خالد: هلا والله
العنود: انت ماعندك دم ماتفهم..لا تتصل جم مره اقولك
خالد: ماقدر ماتصل لازم اقولج الي بقلبي
العنود: وانا مابسمع الي بقلبك زين
خالد : لازم تسمعين لان هالشي يعنيج
ريم : وشدخلني انا بالي بقلبك
خالد: حرام عليج يالعنود
انصدمت العنود من قال اسمها..منو هذا ؟؟؟و شلون قدر يعرف اسمها ؟؟؟ ..بس خافت ان سألته من وين عرف اسمها ..اهو راح يتأكد ان هذا اسمها الصحيح ..اهني عنود اصرخت: شوف ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك .. هالمره ما برد عليك اخوي الي راح يرويك شغلك .. وسكرت الجوال
ريم: شيقول
العنود كانت متضايقه : يعرف اسمي
الكل شهق ....وشوق الي كانت تشرب العصير شرقت به
روان: حلفي..ايعرف اسمج و وو رقمج
الهنوف دخلت في هالوقت وقامو يسلمون عليها اما شوق فراحت المطبخ تشرب ماي من بعد الشرقه
----
وقبل هذا بشوي في ميلس الشباب
كانو حاطين العشا
ناصر مع فهد وعلي اما مشعل فكان طالع برع يدخن
ناصر : اقول علي ممكن يعني تروح تيب ليSpoan
علي: وليش انت ماتروح
ناصر: افا ياولد العم
علي: اصلا فهمنها طرده ولا شدعوه انت ماتاكل الا بالSpoan
راح علي المطبخ وتركهم يضحكون عليه ..ناصر كان بيسأل فهد عن حال علي عشان جذي طرش علي
(( بارد كالثلج))
في المطبخ
شوق كانت تشرب الماي ومانتبهت على علي انه دخل ..وعلي مانتبه لها... لما كحت التفت وشافها ..آيه كانت لافه الشيله بس مو مضبطتها ا .. اهي ماتوقعت ان حد بيدخل المطبخ غير الحريم
علي بعد ماتنحنح : شوق شسوين اهني
شوق وهي مرتبكة وتعدل شيلتها: أ..أشر ب ماي
علي: اقول... وين الملاعق
شوق تبتسم بحيا: هناك( اشرت على الرف الي يم المغسلة ) ..راح علي يدور وخذ وحده وغسلها
علي كان بيروح لولا ان شوق نادته: علي..
علي التفت صوبها: نعم
شوق بقمة ارتباكها : انا اسفه.. عشان ذاك اليوم انا كنت معصبة ومادري شقلت بس سامحني
علي:لا تتأسفين ..صدقيني اول مره احد يصارحني جذي...وانت وعيتني على الي اسويه والله اني كنت جسد بلا روح انتي رجعنتي لي روحي .....وانا الي لازم اقولج مشكورة لانج خليتني اترك هالدمار
شوق كانت تحس بشعور غريب وكأن جسمها كله يحترق.. وارتفعت حرارة جسمها لكن قبل لاتروح قدرت تقول بخجل:والله انك كبرت بعيني يا..علي
وراحت عنه وخلته يتعذب بجمالها وحلاوة صوتها ..آه يا حلاوة اسمي بعد مانطقتيه
رجع علي الميلس بعد ماحصل جم زفة من ناصر: انت رحت تيبها ولا تخترعها
في الصالة بعد مارجعت شوق هند خذت ريم على صوب
هند: ريم انا ودي اقولج شي
ريم:شنو
هند: انتي طول عمرج تنصيحينا انا وسعود الين سميناج ام النصايح ونصوح..كنتي تنصحينا اكثر من امي ..وانا ولا عمري قلت لج نصيحه وحده
ريم اضحكت: يعني تبين تنصحيني
هند: كل الي ابيه اقولج عيشي حياتج مع فهد... كثر ماتقدرين تستانسين استانسي .. عبدالعزيز راح وفهد معاج ...حبي فهد وبتشوفين روحج مستانسه ..ترى هاي احلى ايام تعيشها البنت ..ففرحي فيها
ريم طبطبت بايدها على ايد هند وابتسمت: بحاول اني استانس ..وبحاول قد ماقدر ان احبه وبنشوف
قطعو سوالفهم شووق مع وروان الي كانوا بيرجعون البيت ..وبيودعون ريم
لما راحو شووق وروان كانت الهنوف بتروح ...
ريم: وين تو الناس
الهنوف: لا تأخرت على....
كانت بتقول عبدالعزيز بس مراعاتا لشعور ريم مانطقت..وراحت بعد مئات السلامات على ريم
على الساعة عشر دخل علي وفهد وسعود ويلسو في صوب بعيد عن البنات .. وام فهد وام يوسف راحو يسولفون في الصاله الفوقيه بروحهم ..
العنود بصوت جهوري: شباب (وهي تحرك يدها وترسم علامة+في الهوا) +صبايا
علي : يا شينها يوم نطقتيها ( قلد صوت العنود (صبايا))
هند: عيل هم احسن منا يتكلمون بدلع
فهد: أي هم احلى منكم ويطيح عليهم الدلع مو انتو
العنود: ريم يودي ريلج ترى متسبب
ريم اضحكت بدون لاترد
العنود: حلفي عاد.... أحنا نبيج تدافعين عنا تضحكين
هند: بعد هذا ريلها ماتقدر تقوله شي
ريم هالكلمه ماعادت تحزنها مثل قبل
ضحك فهدوهو يقول: بعد مو قاصر الا ترد علي
سعود: الا اشوفك استقويت على خواتي
فهد ضحك من الخاطر في هاللحظه دخل عمهم عبدالله ومعاه فيصل
هند من شافت فيصل اسكتت وحمر ويها
عبدالله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
وراح لريم: هلا بالغالية بنت الغالي بالمبارك
ريم: الله يبارك فيك عمي
فهد: العبد انا مالي شي
عبدالله: تقول العبد...وتبيني اسلم عليك روح مناك
سعود : ها فيصل وينك ماتبين هالأيام
فيصل:دنيا...والله كله من هالخاينين فهود وعلوي راحو وماقالو لي
علي: من قالك تقعد على النت
فيصل: ان شالله خليتو لي عشا
هند: أي بالمطبخ اروح ايبه
فيصل حب يلعب عليها: لا انا باروح ايبه
هند استحت ورجعت مكانها ..فيصل قام وهو يضحك عليها ...قعدوا الشباب يسولفون وفيصل تأخر ...راحت له هند ظنت انه ماعرف وين رفعته.. لما وصلت المطبخ شافته يدخن زقاير
هند بدت تسعل وتمت تحرك ايدها جدام ويها تبعد الدخان : شنو ذي كحححح
ضحك فيصل: زقاير
هند: أي ادري ، بس ليش تدخن داخل المطبخ
فيصل : هذا مو بيت عمي
هند:أي
فيصل: بس بكيفي
هند: من قال
فيصل: انتي قلتي
فيصل كان يمزح بس برود اعصابه كان يحرق هند من الداخل
هند: انزين ممكن تطلع برع تدخن لأني اختنق من الريحه
فيصل: اطلع عشانج وحرك ايده بأستهزاء يأشر عليها
هند بعصبية: أي مو عاجبك
فيصل: صراحة موعاجبني ان اطلع عشانج ..اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل .
. هند عصبت ورمت الماي الي بالكوب عليه
وراحت من دون لاتلتفت له
فيصل استغرب من الحركة الي سوتها ..لكنه ابتسم ويم تذكر شكلها وهي مقتهره... يعرف ان هند تموت فيه كثر ماهو يموت فيها بس حاب يلعوزها شوي ..عشان اتعرف انه مو سهل
رمى الزقا ه من ايده ورجع الصالة
هند الي سبقته ايلست يم العنود بعصبيه
العنود كانت تجيها مسجات مسج ورى مسج كلها من شخص واحد(العنود بليز ردي..ودي اقول الي بقلبي لج يالعنود)
..وغيرها كثير ..هالمسجات ماكانت تقدر ترويها لفهد لأن اسمها مو جود فيها ..فقررت ان اتسكر الجهاز وطنشه
دخل فيصل وهو مبلل
سعود اول من شافه : ههههه شنو ذي طايح ببحر..هند اضحكت مع سعود بس انبها ضميرها على الي سوته..كثر ماتحبه يقهرها
فيصل يرد على سعود وهو يطالع هند: هاي الله يسلمك مطر نزل بس مادري من وين
هند كاتمه ضحكتها ..وفيصل عصب يوم شافها تضحك.. هي كانت تقول بقلبها تستاهل ذوق من الي انا ذقته
العنود: اشرايكم نلعب مونوبلي
هند: أي يله
سعود : انا بلعب معاكم
وفيصل: انا بعد
هند :NO BOY PLEAS
سعود: هند انتي سكتي لا أخذ المونوبلي منج ولاتلعبين
هند حرق اعصابها سعود وتضايقت من كلامه
فيصل: وعيييي مايخلونها تلعب
هند بأبتسامة استهزاء: شكللك تبي ماي مرة ثانية
فيصل: ههههههه لا خلاص لعبو ا
في هالوقت ريم راحت تاخذ شور بعد الحفلة .....علي وفهد وعبدالله رجعوا الميلس
اما الباقي فكانوا منهمكين في اللعب
سعود: هندوا ماتعرفين تعدين ..عطيني اعد الفلوس
هند مدت ايدها لسعود ..بس فيصل تحرك بسرعة وخذ الفلوس من
ايدينها : لا انتي ولاهو .انا مدير البنك (ورفع جتوفه عشان يثبت لهم انه شخصيه)
بعد دقايق من اللعب مل سعود ..وتبعته العنود بعد ثواني
اما هند وفيصل كان كل واحد منهم اعند من الثاني
فيصل: هي وقفتي بأرضي اشوف هاتي الفلوس (ومد ايده لها)
هند: انت كل مكان ارضك
فيصل وهو يقلد صوتها: أي مو عاجبج
هند احذفت الفلوس بعصبيه عليه وراحت ايلست يم العنود
فيصل يضحك عليها: خسرتي...تستاهلين انتي ويه تحدي
هند ماعلقت على كلامه
العنود: عاد كله ولا هنوده لاتزعلها
فيصل: يه اهي الي رازه ويها تبي تلعب ..انا قلت لها اني مالاعب بنات ..بس هي راسها يابس
العنود: احين شسوت لك
فيصل : ثقيلة دم وكله رازه ويها
هند : احترم نفسك
فيصل : انا محترم نفسي قبل لااشوفج
فيصل كان يمزح مع هند ..لكن مزحه كان يعور قلب هند وهاي الي خلاها تصرخ بعصبيه ومن غير وعي وهي الي عمرها ماغلطت على حد : انت ليش شايف نفسك جذي...على شنو من اخلاقك ولا جمالك ..ولو سمحت لا تكلمني بهالأسلوب
نزلت دمعتين من عيون هند وركضت لدارها وقفلت على نفسها الباب ...سعود والعنود كانو مذهولين من تصرفها لكن فيصل ماهتم لغضبها الحقيقي وتم يغني بصوت عالي ويطبل...على الطاولة (احسن مادام انك زعلت..احسن احسن ..وعمرك مارضيت ..اصلا... انا حدي وصلت ....وياما من اسبابك بكيت) وهني قاطعته العنود اخته: هي انت ماعندك دم ماتحس البنيه متضايقه منك وانت تغني
فيصل: يه اهي تتدلع
سعود: ياخي انت الغلطان دام تعرف انها دليعه اسكت عنها
فيصل: اووووووووووه انا الغلطان زين ..اروح استسمح منها يعني
سعود: لا يبه انت اقعد اهني والعنود تروح لها ...
العنود راحت لي عند دارها وتمت تناديها : هنودي فتحي الباب
وماكانت تسمع أي اجابه ....هند كانت تبجي من قلب ..موعلى هالكلام ...الي قهرها أكثر شي كلمته وهو بالمطبخ اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل.. شنو يعني..اهي موحلوه بنظره ولاشنو ...يجرحها..ويضحك..واحين ولاعباله انها زعلانه .....بس من يوم سمعت العنود وعت على الي تسويه
انا شقاعده اسوي ليش اصيح.. مشت دموعها وغسلت ويها وفجت الباب..العنود لما شافت اثر دموع على ويها ..اكسرت خاطرها .. اهي اول مره تفارق اختها ومتضايقه ويي فيصل يكمل عليها ويزعلها ..عشان جي العنود لمت هند واستسمحت منها
لما رجعت هند الصالة وشافها فيصل ابتسم لها بس هي صدت عنه .. فيصل تضايق بس عذرها توه مزعلها يبيها تسامحه بدقيقه
الساعة 11 ونص علي طلع من الميلس .... وراح الصالة عشان ياخذ العنود...
ولحقه فهد ...ريم كانت جاهزة ولا بسه عبايتها وحاطة كحل في عيونها من دون اي شي ثاني ...أما العنود فكانت تحترق من الداخل على هالخالد الي ماوقف رنات ولا تطرش مسجات.... وأحسن حل شافته ان تسكر تلقونها
ولما دخل علي.... بدت هند تترجاه ..وتترجى فهد ان يخلون العنود تنام عندها
وقبل لايرد فهد نقز فيصل: والله احنا ماعندنا بنات ينامون برع البيت
هند طالعته بنظرات تحدي وقالت وهي تقلده :موبيت عمها
فيصل: أي
هند اضحكت : بس كيفها
وردت هند تلح على فهد: فهد والي يخليك خذيتوا ريموا لا تاخذون العنود
فهد كسرت خاطره هند : اوكي خليها تنام عندكم اليوم بس
فيصل طلع وهو مقهور عل اخوه كان ليما الحين مبلل هند فرحت لأنها قدرت تقهر فيصل و في نفس الوقت امنت ان العنود بتاخذها بكره الصبح للجامعه معاها
-----------
فهد وريم بعد ما وصلوا جناحهم ..فهد رمى روحه على الكرسي ومسك الرموت وقعد يقلب فى القنوات
ريم قعدت معاه في الصاله بس بعيد عنه فهد كسر الصمت: ريم
ريم: هلا
فهد:انا حجزت على فرنسا وبلجيكيا و هولندا...عاجبينج لو تبين نسافر ماليزيا
ريم بصوت هادي: انا سافرت ماليزيا من كم سنة ...والله ودي اروح هولندا واشوفها
ريم طر ا ببالها اخوها يوسف الي درس سنه بهولندا وتذكرت انه بيرجع بكرة
ريم: فهد... اخوي بيرجع بكرة الصبح من السفر
فهد: اوكي خلاص بكره نروح انسلم عليه وانتي تاخذين اغراضك وشنطك
ريم بخنوع: اوكي
فهد ابتسم ..كان وده يقضي هالأيام مع مشاعل ويعيد ذكرى السنين الي عاشوها باسم الحب مع بعض ..بس خلاص مشاعل حلم ونتهى بواقع ..اخ ياناصر ليتني اقدر انساها بس صعبه والله صعبه
ريم قطعت افكاره:انت تعشيت لو أطلب لك عشا
فهد: لا تعشيت الحمدالله
ريم شلت المجلة الي تتصفحها وراحت غرفتها
|
|
|
12-14-2011
|
#5
|


((احتراق))
اليوم الثاني) يوم الجمعه
في بيت العم خالد (بوفهد)
ام فهد وبوفهد كانو يتفطرون بغرفة الطعام
ام فهد تباطت فيصل ولدها: علي يمه قوم شووف اخوك وينه
بو فهد: اكيد لا هي بالجوال مثل كل مرة
ام فهد: معليه ..بس خل يروح يتأكد
علي قام رفع الصحن الي قدامه: ان شاالله يمه
بوفهد فرح من رده: الحمدالله علي هالأيام مريحنا..انشاالله دوم
ام فهد:آمين ... الا اليوم الصبح عيني فهد اتصل قال انه بكره الصبح بيسافر فرنسا وبيمر علينا في الليل يودعنا
بوفهد: يروح ويرجع بالسلامه
علي ضرب باب دار فيصل اكثر من مره من دون لايرد عليه فيصل
فتح علي الباب بضربه من كتفه ..(علي جسمه قوي... عنده عضلات كبيرةبحكم انه بقوة الدفاع الوطني .... وماخذ تدريبات وداخل صاعقه خلته يصير ضابط في القوات الخاصة و من اول ماتخرج من الجامعه)
فيصل كان نايم على السرير ويأن من الألم..علي ارتاع من شكل اخوه ..حط ايده على جبين فيصل وحس بحرارته مرتفعه ..
علي نادا امه عشان تساعد فيصل وتقومه.. وهو راح يحرك السيارة على اساس ياخذه للمستشفى..وهو بالسياره فكر لو انه كان بحالته القبليه جان مادرى عن اخوه..وتم فيصل مقطوط بهالسرير..بس الحمدالله انه وعى على الغلط الي كان رايح فيه... اهو كان يشرب عشان ينسى ..بس الظاهر انه كان بينسى هالأرتياح الي هو حاس فيه احين
( انـــــــــــــــــــــت)
العنود وهند كانو بالسيارة..راجعين من الجامعة..والعنود فاتحه الراديو ..وهند الي كانت متضايقه انهم ماتأخرو بالجامعه كثر كل مره لأن العنود ماكنت عندها الا محاضره وحده... لكنها من سمعت صوت الموسيقا بدت تصفق
فجأة العنود قصرت على صوت الراديو
هند الي كانت مشتطه : شسويتي
العنود مانتبهت لكلام هند واشرت بايدها على شرطي مرور واقف من بعيد:هندو لبسي الحزام هاي كل يوم لازم يوقفني انا من بد الكل
هند وهي تلبس الحزام: ليش
العنود:مادري ..مره نسيت الليسن (شهادة السواقه) سمح لي امشي..واليوم الثاني وقفني وتأكد من الليسن.. ومره قال اني مسرعه..ومره مولابسه الحزام
هند: عاد ليش جذي
العنود: والله ما عرف بس هو شكله طيب
وفعلا لما قربوا منه وقف السياره
العنود نزلت جامة السياره: خير اخوي ..في شي
الشرطي: الرخصه لو سمحتي
هند نقزت: ليش يعني هي شكلها صغيره ...والله انا شفتك تمشي الي قدمنا بدون لا تتأكد مهم
ابتسم الشرطي على لقافة هند: من ذي يالعنود
العنود فجت عينها.. ...العنود تعجبت شلون عرف اسمها...الا كل من قام يعرف اسمها .. وقبل لاتسأله جاوب:اكيد استغربتي شلون عرفت اسمج صح...لا تخافين من بطاقة السياقه..أنا اتذكره من ذيك المره...انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
.......
في الجزء الياي راح نعرف...
.عرفنا من يكون صاحب المكالمات ...بس الي مانعرفه شراح تسوي العنود.. تهاوشه بالشارع ..والا تسكت؟
وفهد وعبدالعزيز راح يتلاقون وشراح يقول عبدالعزيز لفهد وبيخليه يتضايق...؟
وريم هل راح تتحمل تعيش باقي حياتها مع أنسان ماتحس بأي شي أتجاهه؟
* حذفت كمية من الأسئلة عشان ماتقولون انها صعبة هههه
الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(1)
انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
اهني كانت صدمة العنوود ماتصور .. معقوله هذا يكون خالد ..خالد الي زعجها امس بالمسجات والرنات
العنود من ذهولها حركت السياره من دون لا تعطيه شهاده السواقه الي طلبها ..
هند: عندوا اشفيج حركتي
العنود: سكتي ياهند...اتعرفين من ذي
هند: من يعني..
العنود: هذا خالد...خالد الي كان يدق علي امس يوم كنت ببيتكم
هند أشهقت: هذا هو
العنود داست على البترول وزادت من سرعة السياره : أي اهو اهو ...وانا اقول من وين عرف اسمي
هند:ههههه ..الولد ميت فيج وانتي ولا داريه.. لا وبعد شكله حلو
اهني رن موبايل العنود الي وعاها من الصدمه
علي كان متصل: الو عندوا
العنود: هلا بالشيخ
علي: وينج انتي
العنود:انا بالطريج ..ليش في شي
علي: لا بس ابيج تين حق امي
العنود: امي..امي شفيها
علي: مافيها شي..بس فيصل تعبان واايد .... حرارته مرتفعه
العنود بقلق: اسم الله على اخوي... كاني بالطريج يايتكم
وسكرت التلفون.. مرض فيصل نساها سالفة خالد
هند: اش صاير
العنود:فيصل تعبان..حرارته عاليه
هند اختبصت ..وخمنت ان هي سبب مرضه بالماي الي رمته عليه امس في الجو البارد..بس يمكن تعبان شوي وهم مكبرين الموضوع
هند تستفسر: هو تعبان واايد
العنود: والله مادري بس صوت علي كنه به شي
هند: لا ان شاالله مافيه الا العافيه ..هي كانت تواسي العنود في وقت كانت محتاجه لحد يواسيها
العنود نزلت هند بيتها وراحت بسرعة جنونيه للبيت
( ويستمر المسلسل )
في الفندق
فهد فتح عينه وهو بغرفته ..كل الي يذكره انه نام امس وهو يالس على القنفه يشوف البرنامج.. شلون وصل غرفته مايدري..ومايدري عن ريم امس الي كانت محتاسه تخليه نايم مثل ماهو ولا تصحيه ....طلع فهد للصاله وشاف ريم مجهزه الفطور وتنتظره
فهد بصوت مليان نوم: صباح الخير
ريم: صباح الورد
فهد بعتاب : ليش ماقعدتيني اتفطر
ريم : امس انت كنت سهران ومانمت الا الساعة 3 .. فماحبيت اصحيك بدري
فهد:بس مره ثانيه صحيني
ريم مافهمت شنو يقصد اهو كان يهددها ولا يعاتبها ولايفهمها
ريم: ان شاء الله
فهد: انتي مو رايحه اليوم بيت هلج
ريم: أي باروح
فهد: عيل يله لبس عباتج
ريم: احين
فهد: لا باجر
ريم ضايقتها طريقة كلامه والجفا الي بين حروفها ..بس مابينت شي: لكن انت مافطرت
فهد: انتي تجهزي وانا افطر بسرعة
ريم رجعت لدارها ...ولبست فستان ذهبي وفبه من تحت قطعه ثانيه لونها افتح بشوي مايل للبيج وتنبان من فتحات صغار ..وحطت شدو ذهبي فاتح
طبعا اليوم البست الشبكة الذهب وخذت خاتم ذهب من أم فهد كان من بين الهدايا الي وصلتها امس... يعني بأختصار كانت مسكته...لكن لما طلعت فهد ماعطها اهمية
فهد: جهزتي
ريم ابتسمت: أي..انت فطرت
فهد: اقول لبسي شيلتج وعباتج عدل ليكون اشوف شي طالع..
ريم تقول في خاطرها ..ياربي هاي مايعرف يجمال ابد..لو عبدالعزيز مكانه كان ماسكت من المجاملات ....صج ان فهد مابين بكلامه أي مجامله ..لكنه كان منبهر بالجمال الي يمشي معاه
(( طير الحب))
في بيت بويوسف
ريم كانت توها داخله البيت وتفاجأت بشوفة اخوها بالصالة ...ركضت لعنده ولمته بشووق وهي تقول بخاطرها..وينك يايوسف عني خليتهم يذبحوني وانت محد...
يوسف: هلا ريموه هلا بالغاليه شخبارج
ريم بملامح حزينه:تمام....الحمدالله على السلامة
يوسف : الله يسلمج
يوسف لاحظ حزن أخته وقبل لا يستفسر عن السب دخل فهد وسلم عليه
فهد:.والله لك وحشه يالدكتور
يوسف:ههه والله انتو الي واحشيني
في هاللحظه ام يوسف الي كانت بالمطبخ نادت هند من الصالة ..بس هند كانت مو منتبهه لصوت امها كانت مع فيصل بكل دقيقه وكل ثانيه ..
ام يوسف: هند... هند
هند وبعد النداء الثالث وعت على صوت امها: نعم
ام يوسف: اشفيج ماتسمعيني..تعالي خذي صنيه الشاي لأخوج وفهد
هند:أن شاءالله
....ريم لاحظت حزن أختها وراحت وراها
بعد مادخلوا المطبخ وبعيد عن أنظار الجميع ومسامع امهم المشغوله بطبخ الغدا
ريم:هند أشفيج؟؟
هند طالعت أختها بعيون حزينة ماتقدر تكتم شي قدام اختها ...:فيصل ....تعبان
ريم متفاجئة:أش فيه؟؟؟
هند: مادري حرارته مرتفعه ..بس كله مني أنا الي لعوزته ماي بهل الجو
ريم تواسي أختها:لا أن شاءالله مافيه الا العافية
هند:إذا صار شي فيه ماراح أسامح نفسي
ريم: أشفيج أنتي كلها صخونة
هند اطلعت الصالة قبل ريم وماسمعت تعقيبها على الموضوع اما ريم اول ماطلعت من باب المطبخ انشلت من الصدمه ..شافت عبدالعزيز بالصاله ريم قالت بخاطرها اكيد انه ياي يسلم على يوسف ..عبدالعزيز كان يالس مع فهد بنفس الكرسي..ريم طالعتهم اثنينهم واحد منهم زوجها والثاني هو الي تمنت من كل قلبها ان يكون زوجها
فهد كان باين من كلامه انه يعرف عبدالعزيز
فهد: شخبارك عزووز... من زمان ماشفناك
(طير الحب)Love baird عبدالعزيز: من ايام هولندا...تذكر شكنا نسوي يا)
فهد عفس ويهه وخاف لا تنتبه ريم لمعنى الكلمه ...كانو يسمونه بهولندا طير الحب على ايام ماكان عاشق لمشاعل
دخلت ريم للصاله بهالوقت.. وو قفت كلام عبدالعزيز وامنعته من الاسترسال في ذكريات هولندا ..عبدالعزيز الي كان متوقع انها مسافرة..تفاجأ من وجودها ..طبعا عبد العزيز ماعرف ان فهد اهو زوجها..كل الي يعرفه انها خذت ولد عمها...
عبدالعزيز بنبره حزن:مبروك ريم
ريم :الله يبارك فيك
ريم كلمت عبدالعزيز وهي ترتعش وطلعت لدارها ودموعها على عينها...هذا الي كانت خايفه منه انها تطلع تحب عبدالعزيز وتتألم لشوفته بعيد عنها
عبد العزيز كان يتألم من ناحيته ..ويتحسر على الأيام الي مضت من دون لا يشوفها..اهو كان يبغيها ..ليش حرموه منها ليش... باي حق يرفضون ...وهو شذنبه اذا مقامه مايناسب مقامهم .
يوسف: ها عزوز بتيي معانا
عبدالعزيز ماكان منتبه للكلام الي قاله يوسف:ها..وين
يوسف: وانا من مساعه اتكلم ياباني
فهد: بنروح البلاج حاجزين شاليه هناك...بتيي؟؟؟؟
عبدالعزيز: البلاج ....أكيد اذامعاكم
lates go يوسف:
الشباب راحو بعد ماشربوا الشاي ويوسف خذ صنية الغدا الي جهزتها امه له..على شان يتغدون على البحر
اما ريم كانت مع هند بدارها ..تشوف الهدايا....ريم اول مادخلت الغرفه تفاجأت بالأكياس الموجوده على سريرها...ولما دخلت هند خبرتها ان هالأكياس بها هدايا من شووق والهنووف وروان ومنها هي بعد
ريم يلست على السرير..
هند:الهنووف ماكانت مقتنعه بان العطر الي اهدته لج يكفي كهديه وطرشت هالكيس .. اعتقد انه من نعومي ..
ريم فتحت الكيس بعد ماقرت الكلمات الرقيقه... وكان به عدد من ملابس النوم .((.طقم روب بلون الوردي ..وقميص طويل حريري بلون الأبيض وبه ورود ورديه..وقميص قصير اسوود فخم)) ريم انصبغت بلون الوردي يوم شافت هالقطع..
هند:واااو روعه خصوصا الروب الوردي
ريم: الهنووف طول عمرها ذوقها عحيب
ريم فتحت الكيس الثاني الي كان من شووق كان به شنطتين رووعه الأولى كانت كريستيان ديور زرقا ومحدده بلون الأبيض ..ناعمه وعمليه ...اما الشنطه الثانيه الي كانت فندي ..لونها ذهبي ومشكوكه شكلها للسهرات والطلعات الأستثنائيه
ريم:عمري شوواقه تدري ان انا عندي حالة فقر في الشنط
هند وهي تمد لأختها كيس ضخم بداخله كيسين :خذي شوفي هديتي انا ورووان وترا مكياجج كله تبرعنا فيه هههههههه.... لأن خلاص انزلت موديلات جديده
فتحت ريم الكيس وتفاجأت من الكميه الي فيه ماخلوا انواع ماكياج بالسووق ما حطوها
كريم اساس خفيف من ماكس فاكتور.... وثاني بخاخ لليل من جفنشي... وأساس ستيك ماركه كريولان..... ومجموعه بألوان ناعمه من lipstikes (روج)
والجلوسات من لايف ستايل ... مع كريم اضاءه وبودرة اضاءه من ماك... وثاني بلمعه بلونين الأبيض والبرونزي وكحل القلم الجاف من جفنشي
الشدو ماركه نوبا بألوان مختلفه رووعة ...ريم تهبلت عليها
وهذا طبعا غير البلاشر (IsaDora ) ومثبت المكياج وماسكارا نيفيا
هند سكرت الكيس الأول وفتحت الكيس الثاني كان به مناكير بلون حليبي وبصلي وردي فاتح وألوان مختلفه.. مع شنطة مكياج بحجم كف الإيد
ريم: الأغراض رووعه كل هديه احلى من الثانيه (لمت اختها وشكرتها )
هند: شكري روان لولاها ماعرفت اختار لج شي من بين هالماركات
ريم:اكيد اليووم راح اشكرهم كلهم وحده وحده
هند طالعت الساعه: اوه ريم تأخرنا على العنوود
ريم: الساعة وحده.. هند عطيني موبايلج باتصل بالعنوود بعتذر لها على التأخير..جوالي مافيه جارج ..وباخبرها اني بالطريج
هند:اوو تلفون العنود مسكر ..وبعدين ماله داعي تعتذرين لها
ريم قاطعت هند بأستغراب :مسكر؟؟؟
هند:أي انتي تجهزي وبالسياره بخبرج ليه مسكره تلفونها
ريم:انزين عطيني جوالج بخبر فهد اني ببتهم...
هند عطت ريم الجوال وانزلت تحرك السيارة
الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(2)
(رحلة أحلاام )
ببيت بو فهد
العنود بعد ماتطمنت على اخوها وان مابه الا صخونه عاديه...وعلي مكبر المووضوع ..رجعت لدارها وفصخت عبايتها ويلست على سريرها وقعدت تذكر الي صار اليوم بالتفصيل...معقوله يطلع خالد هو هالشرطي ..بس في فرق كبير الي اتصل بها كان جريء ..اما الشرطي فباين عليه انه خجوول ..مدت ايدها لشنطتها وشلت الجوال الي كان مقفول وفتحته ..اول مانفتح طلع لها مربع يقول ان الذاكرة ممتلئه .والمفروض انها تمحى رساله او رسالتين على شان تتلقى الرساله اليديده..طبعا توقعت ان هالرساله من خالد ومحت أخر رسالتين كانو منه بعد ...وصلتها المسج الجديد((عنود بليزز ردي علي ...ماقدر اصبر اكثر....ردي علي)) ..العنود حست ان ذي اخر نداء لها وقررت ان ترد عليه لما يتصل بها ...
ولما رن جوالها بدا التردد واضح عليها ..ترفعه ولا لا ..لكن اخيرا استسلمت لقرار قلبها ورفعته
العنوود:الووووو
خالد: وأخيرا...واخيرا رفعتيه
العنوود: مابيدي حيله انت ماتوقف اتصالات ومسجات
خالد: أي عشان تعرفين شكثر قلبي يحبج
العنود الكلمه الأخيره قلبت لونها وخلت قلبها يدق لأول مره في حياتها بس مابينت ان هي متأثره من كلامه: ممكن تقولي السبب الي يخليك تتصل فيني؟؟؟
خالد: تدرين انا من شفتج عجبتيني ودي اتعرف عليج اكثر
العنوود: اتعرف علي؟؟؟...مو انت عارف اسمي الكامل وعمري وهذا اذا ماكنت عارف عنوان بيتنا
خالد:افا ....والله كل هذا عرفته بالصدفه من بطاقة السياقه..وبس
وحتى انتي ماتعرفين عني الا اسمي
العنوود:ومابعرف اكثر
خالد:بل ليش عاد ..ليش انا مو مجرم عشان تكرهيني لهالدرجه
العنود بسرعه: انا ماكرهك
خالد: عيل كلامج شنو معناه
العنود لفت اللساعه وشافتانها صارت 12ونص: اقول خالد انا عازمه بنات عمي اليوم على الغدا ممكن تسكر ..عشان باروح اجهز نفسي
خالد ..اوكي هني وعافيه ...باي
العنود بعد ماسكر الخط ردت عليه الله يعافيك..وردت انسدحت على السرير ..هي حاسه بشعور غريب ..قلبها يدق.. وايدينها عرقت..مره تحس بفرح ومره بخووف ..يمكن يكون هذا هو الحب ؟..سألت نفسها..بس هي ماشافته الا مرات قليله وماكلمته الا مره ...اذا كانت تعتبر هالمكالمه انها حديث معاه ..وهي وسط هالأفكار تذكرت عزيمتها لبنات عمها بمناسبة زواج ريم واخوها..انقزت من السرير وفتحت الكبت واختارت ملابس بسيطه وناعمه ..وراحت تتسبح ....لما طلعت العنود كانت الساعة وحده ومحد يا لما الحين تذكرت الهديه الي سوتها لريم وحطتها في كيس حلو ..ونزلت بالصاله تنتظرهم ..طبعا بعد ماطلبت من المطعم
على الساعه وحدة وربع دخلوا ريم وهند
العنود سلمت على هند وريم
ريم: شخبارج
العنوود:تمام
هند الي كانت حاسه بتانيب الضمير طول الوقت نقزت تسأل العنود: شخبار فيصل
العنود:الحمدالله ..مافيه شي بس علي مكبر المووضوع الله يهداه ..شكله اول مره يشوف حد يتصخن
هند بارتياح:الحمدالله
نزل علي في هالوقت...العنود يوم شافته ابتسمت الدنيا مو شايلتها من الفرحة كل يوم تحمد ربها على هالنعمه لأنه قاطع ربعه وخرابهم
علي وعينه اداور على شوق :انا باروح للشباب البلاج تبون شي
العنوود:لا مشكو ر طلبت من المطعم
ريم: علي خبر فهد ان انا هني لأني اتصلت كم مره به بس تلفونه مسكر
علي : يوصل ان شاالله
بعد ماطلع علي اصطدم ببنت بس ماشافها رجع ورا وشاف ملامحها ..عرفها انها شووق
شووق خدودها حمروا: او..سوري ماشفتك
علي:لاعادي... شلونج شوق
شووق:بخير وانت
علي: تمام
شووق دخلت داخل الدار بسرعة ..اما علي فركب سيارته وراح للبحر
داخل البيت العنوود وشووق وهند وريم كانو يسولفون
العنوود خذت الكيس الي فيه هديتها لريم وعطتها اياه.. وقبل لا تفتحه ريم
قالت العنوود لها: سمعي ريوومه ان ادري انا هدايا كثيره ياتج ذهب وفضه وعطورات وشناط وملابس وحتى مكياج (طالعت هند)..بس انا حبيت ايب لج هديه غير الكل ..واتمنى من كل قلبي انها تعجبج..انا سويت هالهديه بمساعده هنوده اختج
ريم فتحت الكيس وشافت بداخله البوم كبير اسود مقسم ثلاثة ا قسام ..قسم بلون فضي وقسم ابيض وقسم ذهبي..وباول صفحة كانت بطاقة االعرس....
ريم فتحت اول صفحه في الألبوم كانت فيه صوره لها ولفهد يوم كانو صغار يالسين مع بعض هي بملابس العيد وهو بالثوب والغتره والبشت ..وتحت هالصورة كانت صورة لهم وهم بالكوشه مشابهه للصوره الأولى ..اما باقي صفحات القسم الاول(الفضي) فكان فيها صور لفهد وريم في كل مرحله من مراحل عمرهم من وهم على اربع ليما وهم على الكووشه
وفي صوره كانت بالصفحه الأخيره ..ضحكوا البنات عليها..كانت صورة ريم وهي تشرب العصير..كان شكلها يضحك عافسه ويها ومغمضه عينها وتحت صورة فهد مستمتع بالي يشربه وتحت مكتوب بخط مرتب((كيف تشرب عصير رمان مع السفن اب ))
ريم ضحكت على شكلها : عصير بالسفن اب ها..من مفكر بهالمقلب اكيد انتي عندوا
العنود: لا والله مو انا هاي هند والهنووف هم الي راحو يسكبون العصير
ريم: هندوا...وانا اقول اشفيه طعم العصير غريب
هند: هاي والله فكرت الهنووف ..
ريم فتحت القسم الثاني كانت به اشعار فهد مع رسومات ريم ..لكل شعر من اشعار فهد رسمه مناسبه من رسومات ريم .. والتاريخ الي كاتبه فهد على الشعر مو بعيد عن تاريخ الي كاتبته ريم على الرسمه . .يعني لما كتب فهد شعر انه مخنوق ومتألم ..كانت يمه رسمه لريم فيها بنت مشنوقه وحواليها ناس يضحكون ...كانت تقريبا مشاعرهم وحده ..ريم تسآلت بينها وبين نفسها اذا كان فهد نفسها متضايق من هالزواج..طبعا العنود حصلت على هالرسوم من هند وطبعا العنود فتشت ..واخذت اشعار اخوها
اما القسم الثالث فكانت فيه اهداءات من الأهل والأصدقاء ويم كل اهداء صوره لصاحب الأهداء مع ريم
ريم عجبها الألبووم: ولمت العنوود: مشكووره حياتي الألبوم رووعه
العنوود: العفوو ماسوينا شي
هند في هالوقت حست بغيبة روان: شوواقه الا وين روان..مابتيي
شووق: مادري انا تركتها وهي نايمه
هند: انا باروح اتصل فيها باشوفها اذا بتيي
هند دقت رقم روان من جوالها بس ماكان فيه ارسال.. طلعت من الباب الوراني للحديقه. الي كان اقرب لها من الباب الرئيسي
في هللحظه قرر فيصل ان ينزل يغير جو ويصور له جم صورة على الماشي..مل من الحكره بالدار ..بس قبل لاينزل سمع حس سوالف واتصل بأخته
العنود: الوو
فيصل: هلا عندوا اقول عندج احد
العنود :ايه البنات بالصاله
فهد: عيل بس اوكي ..انا باطلع من الباب الوراني
عنود: وين بترووح وانت مريض
فيصل: اوهووو لا تبتدين انا خلاص الحمدالله
العنود: انزين كيفيك بس اذا زاد المرض عليك انا مالي كار
فيصل: مالج كار بس لج باص هههههههههههههه
العنوود: هه بايخ... كيفك
فيصل: اكيد كيفي عيل كيفج
العنوود: حتى وانت مريض متسبب
فيصل ضحك وسكر التلفوون...لما طلع من الباب الخارجي سمع حس سوالف وضحك ..عرف ان هند هي صاحبة هالصوت ..فيصل كان مقتهر عليها من امس يوم تعانده ..وتكب عليه الماي ..الي تسبب بمرضه
هند سكرت الجوال في الوقت الي مر فيصل جدامها
هند بارتباك: ف..فيصل
فيصل:ها
هند خافت من رده ..كان باين عليه انه معصب
هند: اشلونك
فيصل مشى عنها ومن دون لايلتفت رد: بخير
هند: انزين انت ليش طالع مو مريض
فيصل: والله من عينج مسؤله عني .. واذا باطلع انا كيفي انتي مالج خص
هند تفسر موقفها: أ..انا ..أ..أقص..د.. إذا ..ط..طلعت بيزيد مرضك
فيصل: والله انج تمللين ..وطلع عنها
هند:أن...آااا ...نااا..آسفه
دخلت والدمعه محبوسه بعينها على تصرف فيصل معاها ..هند أي موقف يصيدها لوبسيط ..الحل الوحيد بالنسبه لها دموعها فيصل ركب السياره ..وقعد يفكر هو حس ان تعامله كان جاسي معاها .. وقال بقلبه ..انا بعد آسف ياهند
(( أموااج ومشاعر))
على البحر ..كان علي توه واصل لهم
علي :هلا شباب
الكل: هلا
علي اول مره يشووف عبدالعزيز ..وشكله كان منصدم من وجوده
فهد الي كان يرسم على شط البحر قلووب ويمحيها بطرف العصا ..لاحظ ارتباك علي لما شاف عبد العزيز
فهد: علي هذا رفيجي عزوز ..الي كان يدرس معاي بهولندا تذكره
علي تذكر شوي من يكون هالشخص: أي اذكره..شلونك عبد العزيز
عبد العزيز: تمام
علي يوجه كلامه لأخوه: فهد ..ريم قالت لي اخبرك ان هي في بيتنا ..
عبدالعزيز حس بشي ينفجر في قلبه مو قادر يستوعب ..ريم ليش تقول لفهد...اي ريم يمكن يقصد ريم ثانيه مو الي بقلبه....بس لحظه الهنووف قالت لي انها بتاخذ ولد عمها وفهد يكون ولد عم..... صرخ عبدالعزيز في قلبه لدرجة ان يوسف سمعه
يوسف:شنو لا
عبدالعزيز:ها...لا تذكرت شي
يوسف: ههه الظاهر انك استخفيت
عبد العزيز يقول بخاطره أي استخفيت وانت بتستخف اكثر لو عرفت الي سويته باختك ..تدري من زوجتها انت ..زوجتها من انسان عاش طول حياته في قلب بنت ثانيه...هذا شلون بيعرف ايحب اختك ويصونها....انت يايوسف وكل الي سعى لهالزواج ..غلطتوا غلطه جبيره ..عبدالعزيز تذكر ايامه في امستردام مع فهد.. تذكر طلعات فهد الشبه دايمه مع مشاعل... تذكر وشلون يتهرب فهد من الدراسه عشان يشوفها ..اهو كان يعتقد ان نهاية حبهم بتكون بالزواج بس الواقع الي شافه بعيونه اصدمه
في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*
ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ
ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر
********
يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي
تللك التي رسمت بيديها فرحتي
هي التي كانت بمثابة مقلتي
اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي
نعم..بيديها اقتالت سعادتي
********
أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر
اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر
وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري
سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري
وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي
قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر
واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب
بعد ا لغدا
يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي
ناصر:اوكي انا رايح احين
علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه
بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد
فهد:هلا
عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت
فهد استغرب: ليش انت ماتدري
عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل
فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها
فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد
فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..
وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه
....
فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا
ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية
ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة
صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى
فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟
فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10
ريم:الصبح لو المسا؟
فهد:الصبح
ريم: راح نتأخر هناك؟
فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا
هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم
أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها
أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني
أحبج موووت..
هند
صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....
مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه
فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه
ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم
راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية
كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها
طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر
شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها
ريم: من متى انت اهني
فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع
ريم:انا توقعت انك نايم
فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام
ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..
صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز
ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه
فهد:انتي تحبين ترسمين
فهد:يعني في وقت الفراغ
فهد:بس ماشاالله رسمج حلو
ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها
فهد: خطج بعد حلو
ريم:مشكوور
فهد:هذي مو مجامله
ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد
واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله
بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع
(( اثير ...حب))
في بيت بو فهد
العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال
العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى
العنوود:الوو
خالد:هلا والله شخبارج
العنوود:الحمدالله
خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج
العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه
خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك
العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه
خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس
العنود: بين ال19وال23
خالد:لا والله جم عمرج
العنود:شتبي في عمري
خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا
العنود بعصبيه:20 زين
خالد: زين اشفيج عصبتي
العنوود: انت جم عمرك
خالد:24
العنوود:ممكن اسألج سؤال
خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها
العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات
خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته
العنوود: انا بسكر الجوال احين
خالد: ليش ..بدري وتو الناس
العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو
خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو
..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....
انتظرونا
معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟
وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟
اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟
من بيشوف فهد بفرنسا؟
الجزء التاسع
..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....
العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني
ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل
فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب
العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه
لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم
العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي
فيصل: انتي قولي تم
العنوود:تم
فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند
العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود
فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود
العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه
فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....
عنود : شنو ذي..جكاير
فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...
العنود:اها
فيصل: زين عطيني .....
العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك
فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر
العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك
فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم
العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس
فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث
العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته
العنود:ها وين رايح
فيصل: مالج خص
العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت
فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع
وراح لداره ....
بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب
هند أنا اسف
ولد عمج
فيصل
هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت
(اليوم الثالث)
(إلى باريس)
(1)
الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج
ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب
ريم:صباح الخير
فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة
ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها
وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)
طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد
........
دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..
العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!
فهد:فرنسا
العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟
فهد:ست ساعات تقريبا
ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!
فهد:إيه
ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...
فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون
فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا
العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي
فهد: ليش هي ماتحب تصور
ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه
بس رد العنود اجبره ان يكلمها
العنود: أسألها
فهد:صج ريم
ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة
فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها
ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي
فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا
ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت
ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم
فهد : ان شاالله
فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي
أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح
مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري
مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر
كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر
لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد
اسف اسف اسف..................على كل الجروح
مشاعل
فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج
فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها
رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب
ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج
كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها
فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.
ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها
ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم
فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم
لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار
(( طائر..بعيد عن السرب))
كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه
كطير جريح عن سربها هائمة
حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )
اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟
ام صمتها هذا هو الغرور
اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور
فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*
هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه
ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه
دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا
بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..
واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو
ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي
ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي
فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد
ريم: لا مشكوور
فهد: ريم انتي تخافين
ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف
فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....
بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر
فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه
ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له
فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي
ريم:لا ماعرف انام في الطياره
فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني
ريم:ان شاالله
فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام
يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد
(2)
((ارض جديده))
وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس
فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم
ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت
فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه
ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها
ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها
فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..
كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه
راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين
فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي
راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه
فهد: لاوالله شهر العسل
راشد استغرب:شنو شهر من
فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين
راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل
راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك
فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي
راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل
فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم
راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن
فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه
راشد:احلى مكان بفرنسا
فهد: وانت ياي الا مع الأهل
راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا
فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي
راشد:صج والله
خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات
ريم: فهد انت تعرف ذي الريال
فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟
ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها
فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها
ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم
فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه
حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه
|
|
|
12-14-2011
|
#6
|


|
|
|
12-14-2011
|
#7
|


(( أتصال يتواصل))
وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل
ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه
مادري يمكن حب ثاني
عمتك هند
فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج
هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي
هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج
لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك
(( ليش انا ))
بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...
الجزء العاشر
(1)
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه
((حلم لن يتحقق ))
في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت
وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو
كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------
(( كلمه تسلب الألباب))
هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره
الجزء العاشر
(2)
((ضحكة القدر))
في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين
- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟
وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟
الجزء الحادي عشر
لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو مشتهية
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...
((هيام في اجرام))
مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي
(( حب يشتعل ))
في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها
((ماتستاهل الحب))
هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف
((بصيص أمل))
في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )
سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن
|
|
|
12-14-2011
|
#8
|


((بدايات حب))
علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب
((أغتيال عشق))
في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟
ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟
وبالجزء القادم راح نعرف
علاقة لولوه بولد عمها .
وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..
الجزء الثاني عشر
(( أوراق الماضي))
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي
ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك
.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later
فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...
((ألم آخر))
بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك
وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مومشتهية
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد
((بذور شر ))
لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟
(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)
بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي
بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه
ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه
ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش
(قادم جديد)
في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا
من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟
الجزء الثالث عشر
(1)
نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم
((ماغاب جفني ))
الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت
هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن
((عدو))
شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه
((مكالمه شيطانيه))
روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر
..
|
|
|
| | | | | | |