![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
السيرة النبوية بكل اللغات
![]() بسم الله الرحمن الرحيم 1. لماذا بقي الرسول في مكة لم يهاجر ؟ بقي رسول الله ينتظر أن يؤذن له بالهجرة . 2. من بقي مع الرسول في مكة ؟ قال ابن القيم : ” ثم خـرجوا أرسالاً يتبع بعضهم بعضاً ، ولم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله وأبو بكر وعلي ، أقاما بأمره لهما ، وإلا من احتبسه المشركون كرهاً “ . 3. ماذا قال النبي لأبي بكر عند ما تجهز للهجرة للمدينة ؟ قال له : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي . فقال أبو بكر : وهل ترجو ذلك بأبي أنت ؟ قال : نعم ، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله ) . رواه البخاري ( 3905 ) وعند ابن حبان : ( استأذن أبو بكر النبي بالخروج من مكة ، فقال : اصبر ) . ( على رسلك ) أي على مهلك . ( فحبس نفسه ) المراد منعها من الهجرة . 4. ماذا فعلت قريش بعد ذلك للقضاء على النبي ودعوته ؟ اجتمعوا لبحثوا عن أنجع الوسائل للقضاء على محمد . 5. أين اجتمعوا للتشاور ؟ في دار الندوة . قال ابن القيم : ” فاجتمعوا في دار الندوة ولم يتخلف أحد من أهل الرأي والحجا منهم ليتشاوروا في أمره “ . 6. من حضر هذا الاجتماع ؟ حضره إبليس في صورة رجل شيخ من أهل نجد . 7. ما هي الآراء التي طرحت في هذا الاجتماع ؟ ذكر القرآن الكريم مضمون هذه الآراء التي طرحت في ذلك الاجتماع . فقال تعالى : ﴿ وإذ يمكروا بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجـوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ﴾ . ( ليثبتوك ) ليسجنونك . وجاءت هذه الآراء مفصلة في بعض الروايات : فقال أحدهم : أن نحبسه . فرفضه الشيخ النجدي . وقال آخر : أن ننفيه . فرفضه أيضاً الشيخ النجدي . ثم اقترح أبو جهل فقال : قد فُرق لي فيه رأي ما أرى قد وقعتم عليه . قالوا : ما هو ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاماً نهداً جلداً ، ثم نعطيه سيفاً صارماً ، فيضربونه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا تدري عبد مناف بعد ذلك كيف تصنع ، ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق إليهم ديته . فقال الشيخ النجدي : لله در الفتى ، هذا والله الرأي ، فتفرقوا على ذلك . 8. ما الذي حدث بعد هذا القرار ؟ أتى جبريل رسول الله وأخبره به ، وأمره بعدم المبيت على فراشه هذه الليلة ، وأمره بالهجرة . 9. ماذا فعل الرسول بعد ذلك ؟ ذهب إلى أبي بكر ليبرم معه مراحل الهجرة . عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله متقنعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها . . . قالت : فجاء رسول الله فاستأذن فأذن له ، فدخل ، فقال النبي لأبي بكر : أخرج من عندك ، فقال أبو بكر : إنهم هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله ، قال : فإني قد أذن لي في الخروج ، فقال أبو بكر : الصحبة بأبي أنت يا رسول الله ؟ قال رسول الله : نعم ) . رواه البخاري 10. من هو الصحابي الذي أمره رسول الله أن ينام في فراشه ؟ علي بن أبي طالب . 11. ماذا فعل رسول الله بعد ذلك ؟ خرج هو وأبو بكر إلى غار ثور . ففي حديث الهجرة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( ... ثم لحق رسول الله وأبو بكر بغار في جبل ثور فَكَمُنا فيه ثلاث ليال ) . رواه البخاري ( 3905 ) 12. ماذا فعلوا بعد ذلك ؟ اجتمعوا على باب الرسول يرصدونه ويترقبون نومه ليثبوا عليه . 13. ماذا فعل الرسول بعد ذلك ؟ خرج عليهم فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤوسهم وهم لا يرونه ، وهو يتلو : ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾ . 14. ماذا فعلت قريش بعد ذلك ؟ جعلت قريش دية كل واحد منهما ، فجدّ الناس في الطلب . 15. من الذي كان يستمع لهم الأخبار ويأتيهم بها ؟ عبد الله بن أبي بكر . ففي حديث الهجرة السابق : ( فيبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائتٍ ، فلا يسمع أمراً يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام . صحيح البخاري ( 3905 ) 16. من الذي كان يرعى لهم الغنم ويريحها عليهم في الغار ؟ مولى أبي بكر عامر بن فَهيْرة . ففي حديث الهجرة السابق : ( . . . ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من الغنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ) . صحيح البخاري ( 3905 ) 17. من هو الدليل الذي استأجره رسول الله وأبو بكر ليدلهما على طريق المدينة ؟ هو عبد الله بن أريقط . ففي حديث الهجرة السابق : ( . . . واستأجر رسول الله وأبو بكر رجلاً من بني الذيل هادياً خريتاً وهو على دين كفار قريش ، فأمناه فدفعا إليه راحلتهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث ) . صحيح البخاري ( 3905 ) ( خريتاً ) الخريت الماهر بالهداية ، وسمي خريتاً لأنه يهدي بمثل خرت الإبرة ، أي ثقبها ، وقيل له ذلك لأنه يهدي لأخرات المغازة ، وهي طرقها الخفية . 18. من هي ذات النطاقين ؟ هي أسماء بنت أبي بكر . 19. لماذا سميت بذلك ؟ لأنها وضعت للنبي وأبي بكر زاداً ووضعته في جراب وقطعت من نطاقها فربطت به على فم الجراب ، فبذلك سميت ذات النطاقين . رواه البخاري 20. ماذا فعل الرسول عندما خرج من مكة ؟ نظر إليها وقال : ( والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ) . رواه الترمذي 21. متى أنزلت على رسول الله قوله تعالى : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ﴾ ؟ عندما أمره الله بالهجرة . عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( كان النبي بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً ﴾ ) . رواه الترمذي قال قتادة : ” ﴿ وقل ربّ أدخلني مدخل صدق ﴾ يعني المدينة ﴿ وأخرني مخرج صدق ﴾ يعني مكة “ . قال ابن كثير : ” . . . وهذا القول هو أشهر الأقوال وهو اختيار ابن جرير “ 22. ماذا كان يصنع أبو بكر وهما في طريقهما إلى الغار ؟ يمشي ساعة بين يدي الرسول وساعة خلفه . 23. ماذا قال للرسول عند ما سأله عن السبب ؟ قال : ( أذكر الطلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ) . 24. ماذا قال أبو بكر للرسول لما رأى المشركين فوق الغار ؟ قال : ( لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ) . 25. ماذا قال له النبي ؟ قال له : ( يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) . 26. اذكر بعض فوائد الحديث السابق ؟ كمال توكل النبي على ربه . وجوب الثقة بالله عز وجل والاطمئنان إلى رعايته . منقبة عظيمة لأبي بكر . عناية الله تعالى بأنبيائه وأوليائه ورعايته لهم بالنصرة ، كما قال تعالى : ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾ وقد نصر الله نبيه في ثلاث مواقع : 1ـ حين الإخراج . قال تعالى : ﴿ إذ أخرجك الذين كفروا ﴾ . 2ـ عند المكث في الغار . قال تعالى : ﴿ إذ هما في الغار ﴾ . 3ـ حينما وقف المشركون على فم الغار . قال تعالى : ﴿ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ﴾ . هذا الحديث يدل على بطلان قصة العنكبوت ، وأنها نسجت على باب الغار . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وفيه دليل على أن قصة العنكبوت غير صحيحة فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار ، وأنه نبت فيه شجرة ، وأنه كان على عضما حمامة ، وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا : هذا ليس فيه أحد . . . كل هذا لا صحة له ، لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي وصاحبه أبي بكر ليست أموراً حسية تكون لهما ولغيرهما ، بل هي أمور معنوية ، وآية من آيات الله عز وجل حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول وصاحبه أبي بكر “ . 27. ماذا فعل أبو بكر عندما وصلا إلى الغار ؟ قال للرسول : ( مكانك حتى أستبرئ لك الغار ) فدخل فاستبرأه . 28. كم مكثا في الغار ؟ ثلاثة أيام ، وبعدها جاءهما الدليل وخرجا . 29. من الفارس الذي لحقهم ؟ سراقة بن مالك . صحيح البخاري ( 3906 ) 30. ماذا قال أبو بكر للرسول عندما رأى سراقة ؟ قال : ( يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله ؟ فقال : لا تحزن إن الله معنا ) . صحيح البخاري ( 3652 ) 31. ماذا حدث للفرس عندما اقترب منهم ؟ دعا رسول الله عليه ، فساخت يدا فرسه في الأرض . صحيح البخاري ( 3906 ) 32. ماذا قال سراقة عندما ساخت يدا فرسه ؟ قال : قد علمت أن الذي أصـابني بدعائكما ، فادعـوا الله لي ، ولكما عليَّ أن أردَّ الناس عنكما ، فدعا له رسول الله فأطلقه . ( فكان أول النهار جاهداً على نبي الله ، وكان آخر النهار حارساً لهما ) . 33. من هي المرأة التي مرّ النبي بخيمتها في طريقه إلى المدينة ؟ أم معبد . ( فسألوها إن كان عندها طعام ، فاعتذرت بالجدب ، فنظر رسول الله إلى شاة فقال : ما هذه ؟ فقالت : هذه شاة خلفها الجهد ، فقال : هل فيها لبن ؟ قالت : هي أجهد من ذلك . فقال : أتأذنين أن أحلبها ؟ فقالت : إن رأيت بها حلباً فاحلبها . فمسح رسول الله بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، فدرت ، فدعا بإناء لها ، فحلب فيه فسقاها حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب وحلب فيه ثانياً حتى ملأ الإناء وتركه لها ثم ارتحلوا ) . 34. ماذا فعلت عندما قدم زوجها ؟ أخبرته بالذي حدث من محمد فقال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه . 35. ماذا كان يقول أبو بكر إذا سأله أحد عن النبي محمد ؟ يقول : ( هذا الرجل يهديني السبيل ، قال : فيحسب الحاسب أنه يعني الطريق ، وإنما يعني سبيل الخير ) . رواه البخاري ( 3911 ) 36. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من هجرة الرسول ؟ مشروعية الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام . وتكون واجبة : لمن يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه . قال تعالى : ﴿ إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ﴾ وهذا وعيد شديد . وتستحب : لمن يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه . والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة . قال : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه أبو داود وقال : ( الهجرة باقية ما قوتلوا العرب ) . أن يكون اتكالنا على الله تعالى دون اعتمادنا على الأسباب . الجنود التي يخذل بها الباطل ، وينصر بها الحق ، ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ، ولا صورة خاصة من الخوارق . قال تعالى : ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ ومن نصر الله لنبه أن تعي عنه عيون أعدائه وهو قريب منهم . أن الجندي الصادق المخلص يفدي قائدته بحياته ، ففي سـلامة القائد سـلامة للدعوة ، وفي هلاكه خذلانها ووهنها . فما فعله علي ليلة الهجرة من نومه في فراش الرسول تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة الرسول . فضل الصديق ، وقد جاءت الأحاديث في فضله : قال : ( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) . رواه مسلم علينا أن نبذل الجهد وكل الطاقات في التخطيط البشري . إثبات معية الله الخاصة التي مقتضاها النصر والتأييد . أن الدور الذي قام به الشباب في تنفيذ خطة الرسول للهجرة ، مثل دور علي وأبناء أبي بكر ، يعد دوراً نموذجياً رائداً لشباب الإسلام . 37. ماذا كان يفعل أهل المدينة حين بلغهم مخرج رسول الله من مكة مهاجراً إلى المدينة ؟ كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرونه أول النهار ، فإذا اشتد الحر رجعوا إلى منازلهم .صحيح البخاري ( 3906 ) 38. من الذي أخبرهم بقدومه ؟ صعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة لبعض شأنه ، فبصر برسول الله وأصحابه ، فنادى بأعلى صوته : يا معشر العرب ، هذا جدكم الذي تنتظرون ، فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله . صحيح البخاري ( 3906 ) ![]()
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() 39. في أي يوم دخل رسول الله المدينة ؟
يوم الاثنين من شهر ربيع الأول . قال الحافظ : ” هذا هو المعتمد “ . 40. أين نزل رسول الله أول ما وصل المدينة ؟ نزل في قباء في أول المدينة على بني عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 3906 ) عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 2144 ) ومسلم ( 524 ) 41. ماذا يستفاد من نزول النبي في علو المدينة ؟ قال الحافظ ابن حجر : ” وأخذ من نزول النبي التفاؤل له ولدينه بالعلو “ . 42. كم أقام عند بني عمرو بن عوف ؟ أربع عشرة ليلة . عن أنس قال : ( ... فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ... ) . صحيح مسلم ( 3906 ) 43. ماذا فعل رسول الله في هذه الفترة ؟ أسس مسجد قباء ، وهو أول مسجد أسس بعد النبوة . 44. عند من نزل رسول الله ؟ عند كلثوم بن الهدم . 45. من هو الصحابي الذي جاء إلى الرسول أول ما وصل إلى قباء ؟ سلمان الفارسي . 46. لماذا جاء إليه ؟ جاء لينظر هل هو النبي الحق أم لا . 47. ماذا فعل سلمان ليتحقق من نبوة محمد ؟ جاء بتمر وقال : هذه صدقة تصدقت بها عليكم . فقال الرسول : ( إنا لا نأكل الصدقة ) . 48. ما سبب عمل سلمان هذا ؟ أنه عنده علم من الكتب السابقة أن النبي محمداً من نعوته وصفاته أنه يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة . 49. من هو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة ؟ عبد الله بن الزبير ولد بقباء . عن أسماء : ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ، ثم حنكه ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ) . صحيح البخاري ( 3909 ) 50. لما سار النبي من ديار بني عمرو بن عوف إلى المدينة أدركته الجمعة في الطريق ، فأين صلاها ؟ صلاها في ديار بني سالم بن عوف ، وكانت أول جمعة في الإسلام . 51. ماذا فعل رسول الله لما عزم أن يدخل المدينة ؟ أرسل إلى زعماء بني النجار ، فجاءوا متقلدين سيوفهم . عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة . . . ثم أرسل إلى ملأ بني النجار ، قال : فجاءوا متقلدين سيوفهم ، قال : كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله . . . ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 52. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول ؟ صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) . 53. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله براحلته ؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة . 54. ماذا كان يرد عليهم رسول الله ؟ خلّوا سبيلها فإنها مأمورة . 55. أين بركت ناقة النبي ؟ بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله . 56. عند من نزل النبي ؟ عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار . ففي حديث أنس السابق : ( . . . كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 57. أين نزل النبي في دار أبي أيوب أول مرة ؟ نزل في الأسفل . عن أبي أيوب : ( أن النبي نزل عليه ، فنزل النبي في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 ) 58. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟ طلب من النبي أن يكون في العلو . في حديث أبي أيوب السابق قال : ( . . . نمشى فوق رأس رسول الله فتنحوا ، ثم قال للنبي : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي في العلو . . ) . صحيح مسلم ( 2053 ) 59. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي المدينة ؟ عبد الله بن سلام . 60. ما أول شيء سمعه من النبي ؟ قال : ( لما قدم رسول الله المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 ) 61. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي إليهم ؟ قال البراء : ( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ) . صحيح البخاري ( 3925 ) وقال أنس : ( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 ) 62. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟ كان مربداً . ( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . 63. لمن كان هذا المربد ؟ لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة . فاشتراه رسول الله منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن . 64. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول به ؟ كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل . فأمر النبي فنبشت ، وبالنخل فقطعت . ( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك . 65. ماذا كان يقول الصحابة والرسول أثناء بناء المسجد ؟ كانوا يرتجزون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة 66. من الصحابي الذي كان يحمل لبنتين لبنتين وبقية الصحابة لبنة لبنة ؟ عمار بن ياسر . 67. ماذا قال الرسول لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟ قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . 68. ماذا فعل رسول الله بعد ذلك ؟ آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن القيم : ” ثم آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ . 69. متى كانت هذه المؤاخاة ؟ في السنة الأولى من الهجرة . 70. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟ ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض . 71. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟ عن أنس قال : ( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 ) وعن جرير قال : ( قالت الأنصار للنبي : اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 ) 72. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟ حينما أنزل الله : ﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ وذلك بعد وقعة بدر . 73. اذكر أسباب الهجرة إلى المدينة ؟1ـ الابتلاء والاضطهاد . ويدل لذلك قول بلال : ( ... اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ... ) . صحيح البخاري ( ) وقالت عائشة في سبب هجرة أبيها إلى المدينة : ( استأذن النبي أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى .. ) صحيح البخاري ( 3900 ) 2ـ مخافة الفتنة في الدين . قالت عائشة عند ما سئلت عن الهجرة : ( كان المؤمنون يفر أحدهم ) .صحيح البخاري ( 3900 ) 3ـ وجود حماية للدعوة تمكنها من السير في طريقها . 74. اذكر بعض فضائل المدينة النبوية ؟ أولاً : الإيمان يرجع إليها . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه مسلم ( 1471 ) ثانياً : لا يدخلها الدجال . عن أنس قال : قال رسول الله : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ) . صحيح البخاري ( 1881) ( نقابها ) جمع نقب ، قيل المداخل ، وقيل الأبواب . فتح الباري ( 4/96 ) ثالثاً : يشفع النبي لمن يموت فيها . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أكون له شاهداً وشفيعاً يوم القيامة ) . رواه الترمذي ( 3917 ) ولذلك كان عمر يقول : ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتاً في بلد رسولك ) . رواه مالك رابعاً : أنها تنفي الخبث . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون : يثرب ، وهي المدينة تنقي الناس كما تنقي الكير خبث الحديد ) . صحيح البخاري ( 1871 ) ( أمرت بقرية ) المعنى : أمرني ربي بالهجرة إليها أو سكناه . ( تأكل القرى ) المعنى أنها تغلبهم . ( تنقي الناس ) هذا في زمانه ، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه ، ويكون أيضاً في آخر الزمان عند خروج الدجال ، فترجف بأهلها فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج البلد . خامساً : حث النبي على سكناها وذم الرغبة عنها . عن أبي هريرة قال : سمعت رسـول الله يقول : ( تفتح اليمن فيأتي قوم يُبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ... ) . صحيح البخاري ( 1875 ) ( يبسون ) يسوقون دوابهم ، وقيل : يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ، ويدعونهم إلى سكنها فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها . ( المراد به الخارجون من المدينة رغبة عنها كارهين لها ،وأما من خرج لحاجة أو تجارة أو جهاد أو نحو ذلك ، فليس بداخل في معنى ذلك ) . 75. اذكر بعض الأحاديث في فضل الأنصار ؟ أثنى الله عليهم بقوله : ﴿ والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ . وقال : ( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار ) . رواه البخاري ( 17 ) رواه مسلم ( 74 ) وقال : ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ) . رواه البخاري ( 3782 ) رواه مسلم ( 75 ) وقال : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ) . 76. متى فرض الأذان ؟ قال ابن حجر : ” الراجح أن ذلك كان في السنة الأولى “ . 77. كم شهراً صلى النبي في المدينة إلى بيت المقدس ؟ ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً . عن البراء قال : ( أن النبي أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قِبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ... ) . صحيح البخاري ( 40 ) 78. متى حولت القبلة إلى الكعبة ؟ في السنة الثانية من الهجرة في شعبان . 79. اذكر ما هو موقف المسلمين والمشركين واليهود من تحويل القبلة ؟ فأما المسلمون فقالوا : سمعنا وأطعنا وقالوا : ﴿ آمنا به كل من عند ربنا ﴾ وهم الذين هدى الله ولم تكن كبيرة عليهم . وأما المشركون فقالوا : كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا ، وما رجع إليها إلا أنه الحق . وأما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبياً لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء . وأما المنافقون فقالوا : ما يدري محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقاً فقد تركها ، وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل ، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس ، وكانت كما قال الله تعالى : ﴿ وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ﴾ وكانت محنة من الله امتحن بها عباده ليرى من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ﴾ . 79. اذكر بعض المصاعب الصحية التي واجهت المهاجرين عند مقدمهم المدينة ؟ واجهوا حمى يثرب ، وممن أصابه ذلك : أبو بكر ، وكان يقول إذا أخذته الحمى : كل امرئ مصبح في أهله والموت أقرب من شراك نعله وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى عقرته ويقول : ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بواد وحولي أذخر وحليل
|
|
|