![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الحب الحقيقي .,.
![]()
في هذا العالم الذي اعيش فيه نادرا من يؤمن بهذا الحب
والوصول اليه يعتبر معجزه او خرافه اسطوريه هنا في هذه الصفحه سااكتب قصة من صنع الخيال أسمها رواية الحب الحقيقي سامي بن صقر في احد اجمل الايام كنت في سبات عميق واذا بجرس المنبه كاد ان يفجر
راسي من شدته فاستيقضت فنظرت الى الساعه فنهضت مستعجلا اغسل وجهي بسرعه واقوم باستحمام سريع والبس ملابسي بغضون دقيقه واحده وذهبت الى شنطة السفر وفتحتها واخذت تذكرة السفر ووضعتها في جيبي الايمن وخرجت من البيت مستعجلا وركبت اقرب تاكسي يوصلني الى المطار وفي غضون نصف ساعه وصلت الى ارض المطار وانزلت شنطة السفر واذا بسيارة رائعه وقفت امامي ونزلت انثى جميله المظهر محجبه بيضاء البشره طويلة القامه واذا بسائق السيارة يخرج شنطتها من خلف السياره دخلت المطار وتوجهت الى صاحب التذاكر واعطيته تذكرتي وقال لي اذهب الى البوابه رقم ...... ذهبت الى البوابه مسرعا لم يبقى على موعد اقلاع الطائره الا القليل ومن شدة سرعتي لم ارى من امامي ضربت كتفي بكتف شخص فالتفت لااعتذر منه فااذا بهذه الانثى تنظر الي باستحقارشديد وكانها تقول متخلف تعذرت منها ولكنها لم تستجب تركتها وذهبت الى البوابه وجلست في مقاعد الانتظار وبعد ربع ساعه تقريبا اتى موعد الصعود الى الطائره واخذت شنطتي فركبت الطائره في المقاعد الاولى واذا بالانثى التي رائتها قبل دخولي للمطار جلست بمقعد بالقرب مني في بادي الامر لم اعرها اي اهتمام وحاولت الا التفت الى جهتها واخرجت بعض من الكتب التي كانت معي وبدات بقراءتها وبعد غضون ساعه كامله من القراءه اقفلت الكتاب الاول وبدات بقراءة الكتاب الثاني فان شغوف دائما بقراءة الكتب واذا بصوت كمثل النسمه العابرة يمر على اطراف مسمعي يااخ والتفت من باب الفضول لارى من المتحدث فرائت مالم يدركه عقلي فاذاا بهذه الانثى الناعمه رقيقه الاحساس تطلب مني الحديث من شدة الدهشه كاد ان يغمى علي فقالت بصوت خافت اريد قراءة كتابك الذي وضعته بجانبك لو سمحت فانا مازلت حتى هذه اللحظه لم اتفوه بكلمه وكان لساني وضع عليه حجر خرساني لااستطيع حراكه افقت من غيبوبتي المؤقته واذا بيدها البيضاء كمثل النور تمدها الى جهة الكتاب فاعطيتها فاذا بالابتسامه كانها لهيب الجمر بخديها والعيون مثل هدير البحر سبحان الخالق مااجمل خلقه لم ارى قط في حياتي مثلها .انا اصابتني الدهشه وجسدي اصبح يتصبب عرقا ويداي ترتعش ودقات قلبي تزدد ثانيه بعد ثانيه حاولت ان اهدئ نفسي وتمسكت بااطرف الكرسي حتى لاتلاحظ الانثى الحرج الذي وقعت به فبعد ساعه تقريبا سمعت صوتها الذي لارايد ان افارقه بعد الان واصبح عالق بذهني تماسكت اعصابي والتفت وياليتني لم اقم بذلك لانني سشاهد المنظر يتكرر مرة اخرى ويزيد اعجابي بها ونظرت الي بعيونها الساحره وتحدثت بشفتيها الورديتين التي يخرج بداخلها صوتها فهو كالنار التي تسري في حطيم القلب الهاديء لتجعله يحترق ويلتهب من جديد وقالت لي اشكرك على استعارة كتابك الجميل ولقد استفدت منه الكثير وانا صامت ارد باتسامه برئيه وكانني رجل اصبح اخرسا لايقوى على مجاراة الحديث مع الفاتنات ووضعت الكتاب على يدي وبعدها وقفت تريد الذهاب الى دورات المياه واهتزت الطائره بسبب المطبات الهوائيه فسقطت وقمت مسرعا بالنهوض بها واهتزت مرة اخرى فسقطت بجانبها وطاقم الطائره يحذر بالمرور باكثر من مطب ولجلس في المقاعد والاحوال الجويه كانت سئيه ذاك اليوم وفجاءه تعطل نظام المحركات واصبحت الطائره معلقه في الهواء والناس تبدى بالصراخ وبدأت بالسقوط وانا انظر اليها وهي تنظر الي ودموعها تتناثر امامي كطفلة اضاعت لعبتها لم اتحمل المنظر ابدا بين صراخ الناس وشدة خوفهم وبين نظراتها البرئيه حركت اصابعي يديها باتجاهي وقامت بأامساك يدي والطائره زادت سرعة سقوطها وهي تنظرالى عنوان الكتاب وانا انظر حتى سمعت صوت منبه الساعه واستيقضت خائفا مرتعبا واحمد الله سبحانه بانه اصبح حلم وليس حقيقه كابوس مخيف كاد ان يقتلني ولكن الاجمل في هذا الانثى الناعمه التي لم تسقط ابدا من مخيلتي ومازلت اؤمن بوجودها ولكن اين هذا السؤال الذي يحيرني ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ذات يوم خرجت من منزلي متضايق جداا والحزن مرسوما على وجهي اردت الذهاب الى البحر لكي اشكي له همومي لعله يجد لي حلا توقفت على رماله انظر اليه بنظرة اليأس من الحياه وفي ذلك الوقت اذرفت الدموع
لكي يواسيني ولكن البحر صامت لم يجبني وفجأه سمعت صوت الموج يرتطم بقوه وكانه يقول ليس أنت وحدك من امتلكت الآهات والحسرات لست وحدك من بكى دموع من النكبات لست أول ولا آخر من عاش حزين وردد بعض الآهات كل العشاق يقذفوا احزانهم وهمومهم علي وانا اجعلها امواج تنير قلوب الضعفاء اقترب مني لعلي اساعدك هذه اللحظه فرحت كثيرا جلست على احد الصخور الكبيره القريبه من تلاطم الامواج لان صوته لايخرج الا من هناك قلت له يابحر اريد انثى تحبني بصدق دون كذب ووفاء لم يرئ الخيانه في حياته ويصون قلبي ويضعه بجانب قلبه حتى لانفترق سكت البحر قليلا وشاهدت الموج على الصخره يرتطم بقوه وكانه يقول لطيور الشاطئ ايتها الطيور المسافره والمهاجره والمحلقه في الفضاء والمرفرفه بجناحيك احملي على متن الجناحين بعض الكلمات كلمات صادقه كلمات من ذهب احمليها الى ذلك الانسان الى ذلك القريب في البلاد البعيده واخبريه بأن الصدق والصراحه والوفاء بالوعود هي الاساس الحقيقي لبناء الحب الصادق وصمت البحر فجاءه وعرفت انه يبحث لي عن حبيبه وصباح اليوم الثاني رجعت الى نفس البحر لأساله هل وجد ماابحث عنه توقفت مثل المرة الاولى على رماله انتظر إجابة ولكنه لم يجب ابدا عرفت انه وقع في حيرة ولكن هناك تساؤل يدور بعقلي ماهو السر الذي يربط الاموج بالصخور المتواجدة بالبحر هل الامواج تحب الصخور لهذه الدرجة وعرفت الاجابة من كثرة التساؤلات كلاهما لايستغني عن الاخر مهما اشتدت الرياح فتكون علاقتهم قوية لايستطيع اي مخلوق ان يفرق بينهما حقيقة هذا مااحتاجه انا اقوم بشخصية الصخرة والموج هي ماابحث عنه تماما في هذه الاثناء سمعت صوت صُراخات متتاليه انتابني الخوف هرعت الى اتجاه مصدر الصوت تفاجأت بهذا الموقف الحزين فتاة تبكي وترمي بالاحجار على البحر اقتربت منها قليلا فلازالت على حالها لم تعلم بقدومي واقتربت خطوه ايضا منها كعادتها لم تعلم واقتربت خطوتين متتاليتين وتوقفت فورا عن الصراخ فحست بوجودي بقربها فالتفتت الي بنظرة الطفلة المنهمكه من البكاء وسالتها هل تشتكين من شئ فالتفتت الي بنظرة الطفلة المنهمكه من البكاء وسالتها هل تشتكين من شئ هل تحتاجين الى مساعدة ونظرت الي وقالت بصوت مرتفع كلكم يامعشر الرجال خونه كاذبون منافقون,لاتعرفون من الحب شئ وبدات تصرخ في وجهي انتظرتها تكمل حديثها وتقول مابقلبها حتى تهداء وينزاح الهم قليلا عنها ابتسمت و قلت لها هل توقفتِ عن ذرف الدموع والصراخ الحياة جميلة ولايزيد من جمالها الا اصحاب الخير وهم موجودين بيننا انا اعلم ماهو سر حزنك كان لديكِ حبيب خائن ولكن هل يستحق ان تذرفي كل الدموع من اجله وبدل ان تسبِ الظلام حاولي إصلاح المصباح وبدات تمسح الدموع على خديها بااطراف اصابعها وقالت حقا لايستحق ذلك كله فهو جاهل وكاذب ومنافق فأسف جدا انني ووصفت كل الرجال بهذا الوصف ولكن من شدة حزني والصدمه العاطفيه التي ألمت بي جعلتني اكره الرجال جميعهم قلت لها لاتحسب الناس نوعا واحدا فلهم طبائع لست تحصيهن ألوان ونظرت اليها وقد اختفى الحزن وبدأت بالابتسامة الجميلة وكأنها ورده تفتحت والندى على جوانبها فتذكرت قصيده للشاعر ماجد الشمري فالقيتها على مسمعها يالــــي خذيــت الهـوى وناســه وفلـــه تضحك على ساره وتلعب على منيفـــه خــــل التلاعـــب ياميــت القلــب خلــــه لا وفّــــق الله من هــذي ســـواليــفـــه حب الرهيـــفه قبـــل ماتحب خــاف الله خـــل النـــوايا بضميــــرك دايم نظيـفــه وش ذنـــبهـــا حـــبتــك من قلـــبها كلـــه مــاتدري انــك عــديم احســاس ياجيفـه البـــنت دمــع الهــوى من نسمه تـهلـــه كما الفـــراشه رقيـــقه حيــل ورهيــفــه احساسها احساس شاعر حاضنن خله واشواقها اشـــواق من ودّع مــواليفــه جـــرّب اذا فيـــه يومـــن صابتـــك عــله شوف الوفــا كيف عمــره لجلك تعـــيفـه تمــلك مشـــاعر تــنش القلــب وتبــلـــه الله علــى حــــبها لا صـــار مــن كيــفـــه حـــرام فـــي هالبـــراءه سيفك تســلــه ارحــم قبـل لا يجـي من يعدمك سيــفــه وخـــــل التــلاعــب ياميــت القلــب خــلـه لا وفّــــق الله مــن هــذي ســوالــيـفــــه وبدى على ملامحها الاعجاب من القصيدة وسالتني مستغربه كيف علمت مكاني سأخبركِ انا ابحث عن شئ ولم اجده ولكن ساظل ابحث عنه وسمعت صراخ وخفت ان احداً يطلب المساعده فهرعت مسرعاً باتجاه الصوت فوجدكِ وهذه هي الحكايه
|
|
![]()
|