تجديد شـاركنـا بأجمـل مـاقـرأت من ابـيات الـشعر

ان جيت مسكنك قلبي والف ترحيبه
وان رحت غالي ولا غيرك حدن غالي



فالحالتين الغلا لك وانت تدري به
وفالحالتين انت الاول وانت التالي

وفى حَركات البَرقِ لِلشوقِ آيَة ٌ
تَدُلُّ عَلَى ما جنة كل عاشق

تَفُضُّ جُفوناً عَن دُموعٍ سوائلٍ
وَتَفْرِي صُدُوراً عن قلوب خوافق

وكيفَ يَعِى سِرَّ الهوى غَيرُ أهله
ويعرف مَعْنَى الشوق من لم يفارق

لَعَمرُ الهوَى إنِّى لَدُن شَفَّنِى النَوى
لَفِي وَلَه من سورةِ الوجد ماحق

البارودي

يامونس الخاطر باسمك وطاريك
يانعمة الرحمن جتني هداوي



كل البشر لو قستهاا ما تساويك
وانت عليهم مثل نجمناا سماوي


ياليتني بجفون عيني اغطيك
عن لا يراك من البراياا هواوي

‏و الناسُ إمّا قانعٌ أو طالبٌ
لا ينتهي، أو راغبٌ أو راهبُ

وإذا نعمتَ فكلُّ شيءٍ ممكنٌ
و إذا شقيتَ فكلُّ شيءٍ عازبُ

‏كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
‏والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ
‏وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً
‏وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ
‏كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ
‏يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ
‏ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ
‏وهو الذي في طبه مشهورُ


قبس..

لايشغلك برد الشتااء وانت تدري
ان الشعـوور بداخلي مــا توفى



واذا ذبحك البرد يفداك صــدري
احطب من ضلوع الخفوق وتدفى