وفارقت لبنى ضلّة فكأنني
قُرِنتُ إلى العَيّوق ثم هويتُ
فيا ليت أني متّ قبل فراقها
وهل تَرْجِعَنْ فَوْتَ القضيةِ ليتُ
فصرت وشيخي كالذي عَثَرَتْ به
غداة الوغى بين العُدَاة كُمَيْتُ
فقامت، ولم تُضْرر هناك سَوِية
وفارسُها تحت السنابك مَيْتُ
فإن يكُ تهيامي بلبنى غوايةً
فقد، ياذُريح بن الحُبَاب، غَوَيْتُ
فلا أنت ما أَمَّلْتَ فيَّ رأيتَهُ
ولا أنا بلبنى والحياةَ حَوَيْتُ
فَوَطِّنْ لِهُلْكي منك نفساً فإنني
كأنك بي قد، ياذُريح، قَضَيْتُ
قيس بن ذريح
بعضهم لا يجمعنا به سوى شاشة
دخلوا قلوبنا من أوسع أبوابها
أحببناهم وكأنهم أصدقاء أو أقرباء لنا بفعل أخلاقهم
اللهم اسعدهم اينما كانوا